ثقافات

من قبعة الحاوي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الذي أخطأ الدَربَ أوَّلَ مرّة
تَدينُ لهُ الحضارة حتى اليوم
** ** **
لا أجيد تخطّي اثنين:
امرأةٌ قَصيرَةٌ تُغَنِّي الجَاز
وَمُسِنٌ تُغيِّرُ نظرَتَهُ للنِّساءِ
طِفلَةٌ فِي السُّوق
** ** **
يَنبَنِي كَسَرابٍ بَيننا
غُصْنُ دَالِيَةٍ
وَيَمتدُّ كالوَعدِ
بَعد القُبلَة التي تَخْتتِمُ لذَّةَ أَحَدِنا
** ** **
بسيطة كفخارة هي المعادلة
"ينبغي أن يكون اليهود..
ليظهَرَ رَبٌ يَمُوتُ مَعَ المُجرِمِين"
** ** **
لا أحبك على طريقة أحد
أتسرب - كصوت الناي بأغنية للفراق- فيكِ
ولن يكف لهاثي
ولن تَكُفِّين عن الطمع.
** ** **
أُدخِّنُ وردة
ونشيداً قصيراً
أَعُدُّ الأرقام الخمسة الأولى بثلاثِ لغاتٍ
وأقرُصُ وَجهَ الطاولةِ
بِرُؤوسِ أَصَابِعِ يَدِي اليُمنى
وَقَد أبكي.....
قبل كِتَابَةِ حَرفِ اليَاءِ فِي اليَاسَمين
** ** **
إنَّها أُحِبُّها
وهذا يَكفِي لإصلاحِ انبعاجٍ في بطن الكوكب أحدَثَهُ
الثَورِ الذي يَحمِلُ الأرض.
** ** **
يَتَثاقَلُ كالمِسمَارِ العَائِمِ بَلَدِي
وَأُحِبُّ فَرادَتَهُ
في خَلطِ تَعاسَتِنَا بأهازيجنا
كَي يَخلِقَ بالنَّحتِ المُتَعسِّفِ
شَيئاً نَدعُوهُ مَجَازاً
"حَنينَ الرُّجوعِ إليهِ".
** ** **
الثَّعلَبْ
لا يَستَسِيغُ جِلْدي
إنَّما تُحِبُّ فِراءَهُ الآنسة.
** ** **
أتحدى امرأة واحدة
تُحصي أسماء اللهِ الحُسنى
ولا تتردد في نطق "الجبار".
** ** **
آخر ما تقوم عليه القيامة
رجل يمارس العادة السرية في الغرفة المجاورة لزوجته.
** ** **
بقي الناس على الأرض
ولم يَزْعَلْ مِن كل سَخافَاتِهُمُ الرَّب
لأن هنالك من يكتب
مثل َنَبِيٍ
بعض الشعر
** ** **
للموتِ..
وللغَرقَى في البحرِ..
وللحُبِّ..
وللجِنسِ..
ولأفضل أسوءِ..
أو أسوءِ أفضلِ..
حالاتِه
يُشعِلُنِي مَن يَصنَعُنِي
ويَقُولُ: "مُجَرَّدَ شَمْعَة".
** ** **
يَنْكَسِرُ كَبَيتٍ شِعرِيٍّ أَكَلَتْهُ الدِّيدانُ
بِمَكتَبَةٍ سَبَأيةٍ
قَلبِي
حِينَ أَشُمُّ رَحِيقَاً يُشْبِهُ عِطرَكِ
** ** **
أَخضرْ..
وفَرَنسيَّ اللكنة
وَبِهِ كُلُّ تَعاسَاتِ جَنوبِ الأرض..
هذا العِشْقُ الأمردُ
مِثلَ مَلاكٍ يَتَمَنَّى لَو كَانَ غُلامَاً طَوَّافاً فِي الجَنَّة.
** ** **
إحمِلِي الرِّيح
سَأُؤنِّبُها..
لأنَّها لا تَصفُرُ بِحَرفِ اليَاء
** ** **
للأَسَفْ..
كُلُّهنَّ تَمَدَّدنَ مُنْهَكَاتٍ
بِنِصفِ فَرَحٍ
عَلى سَريرِ الوِلادةِ
** ** **
يَحِنَّ عَلَى خَصْفَةِ الوَجدِ
سَيِّدُنا، قَاطِعُ الحُبِّ
لِذَا لا يُلامُ عَلَى عُرْيِهِ
** ** **
كَانتْ..
مِثلَ كَنِيَسة
وَغَدَتْ مِثْلَ ثَمَانِ مَسَاجِدْ
** ** **
حِيْنَ تَفَرَّجتُ عَلَى أَوَّلِ فِلمٍ إبَاحِي
خِفتُ كَثِيراً
لِأَنَّ أَبا مِحْجِنِ الثَقَفِي
كَانَ يَحُكُّ رَأسَهُ بِتَؤُدة قربي
** ** **
أَخْطَأَنِي سَهمٌ لَمْ يَرمِهِ الصَّياد
أَخْطَأَنِي العِشْقُ بِذَاتِ السَّهم
** ** **
الوَسْوَاسُ الخَنَّاس
لا يَكفِي
يَكفِي صَوتُ ضَواحِكِ عَاشِقَتِي
تَرتَطِمُ بَأسْنَانِ الكَأسِ
** ** **
لا أَتَضَوَّرُ نِسيانَاً
** ** **
البارُود هُوَ البَارود
وَدَمِي يَتَناكَحُ مَع دَمِ كُلِّ الشُّهَداءِ الحُلوين
وَكَشَاعِرِ تَفْعِيلة
إِنْ شِئتُ جَعيرَ الجُمْهورِ
أَقْحَمتُ بِقافِيتِي ما يلي:
أَنينْ
حَزينْ
حَنينْ
ثم فلسطينْ
** ** **
مَالِكي النَّحس
يَعرِفُ أنَّ القَيدَ الـ (يُمسِكُنِي)
أتْفَهُ مِنْ أَنْ يُمْسِكَني
لكنِي لا أُفْلِتُ مِنهُ
لأنَّ النَحسَ
لا يَربُطُني بالقيدِ
بِل يَربُطُنِي بِغَبَائِي
** ** **
سَأَقولُ لِماذَا عُدتَ إليها
كَزَفِير
لِأنِّي مَهْوُوسٌ بِمَسَامِ يَدَيها
الشَّبِيهاتِ بِصُندوقِ الأخْطَاء
** ** **
الوعد
الوَعدُ الناشِفُ
يَظهَرُ مِنْ صَوتِ الدَّال الصفيقة فيه
ولذا أتدرب كممثل هاوٍ، على نطقه
كلما قلتِ لي: (سنتزوج). مجموعة أقلام الثقافية
نيسان 2009

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف