الروائي الأفغاني عتيق رحيم: أنا متورط سياسيا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عتيق تحدث عن طفولته في كابول بكل شجن وعن ذكريات الحرب الأهلية في أفغانستان وعن وبطش حركة طالبان التي عانى منها الأمرين والتي استلهم منها جل روائع أفلامه "الأرض والرماد" "الف بيت من الأحلام والرعب" و"العودة الخيالية" والتي كتبها جميعا باللغة الفارسية.
وتعد آخر أعماله "صخرة الصبر" أو "سيغني سابور" والمتوجة بجائزة"غونكور" اعرق الجوائز الأدبية الفرنسية سنة 2007 أكثر تميزا وتمردا في الأسلوب الروائي والمضمون وهي مقتبسة عن فيلم وثائقي أنجزه الكاتب حول مقتل الشاعرة الأفغانية ناديا انومان على يد زوجها سنة 2005 ليحاول بعدها الانتحار وكان لقاء رحيمي مع زوج القاتلة في السجن فوجده في حالة غيبوبة وهنا تساءل لو أن الشاعرة القتيلة هي التي تقف مكانه مالذي يمكن أن تقوله لزوجها القاتل؟؟ ومن هنا ولدت فكرة "صخرة الصبر" المستوحاة من أسطورة في المثيولوجيا الفارسية حيث تعد هاته الصخرة ملاذا ومتنفسا لمن يتعرض لمحنة ويعجزعن البوح بها لغيره من الناس ليبث شكواه وألمه للصخرة التي تمتص جزءا من آلامه وهمومه.
"صخرة الصبر" التي تحدث رحيمي عن تفاصيلها خلال اللقاء تعد أول
وبخصوص مدى تفاعل الأفغانيين مع جرأة ما يكتبه ابن بلدهم تحدث قائلا"أفغانستان شهدت تطورا حضاريا ملحوظا منذ سقوط نظام طالبان فهناك ستار أكاديمي أفغانية وأشاهد عبر التلفزيون عشرات من شباب يشاركون بكل حماس فيها كذلك هناك مسلسلات تلفزية وهناك أمر مذهل يحدث شمال كابول حيث وجدت قاعات وصالونات حلاقة وتجميل خاصة بتجميل النساء والأعراس فلا يجب علينا أن نضع كل الأفغانيين في صف طالبان". لقاء الجمهور بالروائي الأفغاني كان أكثر من ممتع وجاءت مداخلته باللغة الفرنسية وبلهجة متقطعة في نطق الحروف الفرنسية لتختم بعرض سينمائي لشريطه"أرض ورماد" والتي قام بتحويلها الى رواية سنة.التصوير بكاميرا كاتبة التقرير.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف