(معبد الحداثة) في ميونخ يغلق أبوابه
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
من الجدير بالذكر أن هذه البناية كانت في البدء فيلا الفنان التشكيلي فرانس فون لنباخ (1836-1904)، وهو الذي أراد لها أن تكون متحفا للفن الكلاسيكي أثناء حياته وبعد موته، إنطلاقا من قناعاته الفنية المعادية للحداثة.وقد ضمت الفيلا في البداية إضافة الى أعماله بعض أعمال فناني القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الذين عاشوا في ميونيخ ومن ضمنهم كارل روتمان (1797-1850) أضيفت اليها لاحقا، بعد موت لنباخ وإفتتاح الغاليري في سنة 1929 أعمالا لفنانين آخرين من ضمنهم فران
أما إحتضان الغاليري لأعمال الحداثة فقد جاء في وقت متأخر نسبيا، ذلك بعد أن قامت الفنانة المعروفة وشريكة حياة كاندينسكي أثناء إقامته في بافاريا غابرييله مونتر بإهداء مجموعة كبيرة من أعمال كاندينسكي (90 لوحة زيتية و330 رسما بالألوان المائية وتخطيطات) و25 عملا لها ولوحات بعض الأصدقاء التي كانت في حوزتها (من ضمنها أعمال ليافلنسكي وماكه ومارك) الى الغاليري بمناسبة عيد ميلادها الثمانين في العام 1957. وبذلك تكون منتر هي التي وضعت الحجر الأساس لتحويل الغاليري الى مركز لفن الحداثة، متجسدة في الأصل في أعمال كاندينسكي وبعض أصدقائه من مجموعة "الفارس الأزرق" ومنهم أوغست ماكه (1887-1914) وفرانز مارك (1880-1916). في الوقت ذاته ساعدت منتر مدير الغاليري في وقتها على إقتناء أعمال حداثية أخرى للفنانين الذين عاصروها من مختلف أنحاء العالم.
م
أعمال فناني "الفارس الأزرق" تبقى هي المهيمنة على هذا الغاليري، حيث تم إقتناء العديد منها من قبل إدراة المتحف، علما بأن تسمية "حركة" لا تنطبق على الفنانين الذين التحقوا بـكاندينسكي وفرانز مارك بهدف إصدار مجلة للفن التشكيلي تحمل الإسم الذي أطلق لاحقا على المساهمين فيها، رغم كونهم ينتمون لمدارس فنية حداثية مختلفة، غير أنهم قرروا أثناء الإعداد لصدور العدد الأول من المجلة أن يقيموا معرضا تحت عنوان "الفارس الأزرق". ومن الملفت للنظر أن هذا المعرض كان يحتوي أيضا على لوحات للموسيقارالنمساوي الكبير أرنولد شونبيرغ. أما تسمية الفارس الأزرق فقد جاءت حسب كاندينسكي نتيجة لمشاركته مارك في حب اللون الأزرق، إضافة لحب مارك للجياد، وحبه هو للفروسية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف