ثقافات

ايــــن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اين هو كي اواسيه أردُّ له ما ينردُّ، هنا في البيت ستأخذني رنّةُ الاجراسِ في قولهِ : اين فأقولُ يا أنت مِنْ اين.
فارقـتني كما لو كنتَ أُمّاً لعافيتي اوْقَفتْ مِن اجلي رحى ايامها فَرَق َّ لها الطحينُ، كما لو انه سيطيرُ ابيضَ في السماء فأعنّي ياحمامُ لتمرَّ دمعتُها على افقٍ رايتهُ بالقربِ مني ورايتني أُ ُولدُ ما بينَ الاسى والآس.


بإسمها ناديتُ البعيدَ لماذا ينادونكَ بالبعيدِ وانتَ لم تُفارق ظلّها الاسود. ولانها تفرحُ يُمكنُ للاقدارِ ان تكسرها فيقولُ الطيرُ للطيرِ هذا الغصنُ مِنْ ماذا تكسّر ومِن ماذا تكسّرتِ الضّلوع.
انا امُّ احزاني وطفلي سيعودُ لي- مُتَذكِّرا ما خبزتْ لهُ النيران وما اطفأتِ الدموعُ في ظلامِ ليلنا السارق ما ابقتِ الأقمارُفوق الماء- ..... ..... لِخفَّتي وانا اجوبُ مساكني في الريح اصابني ما يُشبهُ الريشَ في الطيران وآلمني الهواء، كم مرننا على عالمنا، على الصباحِ كم القينا التحية واخذنا من طفولتنا ما يبقي البراءةَ ليومٍ واحدٍ،على الاقل، امامك في علوِّكَ الشاهقِ ياالالم الذي اجْعلَ خواطري بيضاء، و بها ولها درتُ وداورتُ قسّمتُ قلبي الى وطنين كي يرضى الذي يهربُ من اوّلهِ بالوطنِ الثاني ويقاسمني الحظَّ الذي اساقطَ فوقنا التفاح. hellip;hellip;. لو انه موتُكَ لتوطّنَ فيك لكنهُ وطنٌ اماتك .....

ألا قد هربنَ مِنّي اليَّ القاطناتُ تحت الجفن. ايامها....... كدنَ ينزلنَ مِنَ المجرّات يتجاهلنَ ميراثَ الذهبِ الذي اوكلنيه النسرُ في مساوماته لولا انني رفعتُ ورقةَ الربيع ونفختُ، انا طفل حديقتي، في بوقِ زنبقةٍ وعلى هذا قَضيتُ ايامي شاغلاً البنتَ بالنافذةِ الاولى جنبَ القمرِ العشرين ومن جانبها أُضيئتِ الحسراتُ في ليالينا بكلّيتها اضيئتِ الحسرات وقُدِّرَ للعذابِ ان يغدو ويروح في مناجاته وظللنَ بناتي القاطناتُ في مخادعهنّ يرمقنَ ذاك القادمَ بالاقفال وقد أُفْتضّتْ لخاطرهِ البكاراتُ،بيده سيَفْركُ عينيه كأنّ ما يحدثُ ليس من صنيعه شئٌ جرى ترتيبه بيدٍ اخرى ولا يعلم من كان هنا وكيف ساورتِ الشكوكُ احداثنا السعيده فلم تقع بَعدُ بانتظارِ من يقوى على سردِ ما يفعلهُ الفرحان لو جِئَ بهذي البراكينِ الى قلبه.... ستسري عليه الشائعه، ويقولها في احاديثه حيرانَ امام نافذة.
وتراه على مبعدةٍ مما تتقرّاهُ شجيراتُ الفلفل يترنّم وتراه تفنّنَ في اليحمومِ وتراهُ تأ لّم فأعادَ الينا التذكارات وراينا المجدَ في صيحته خذيني ايتها الريح خذيني خذيني....... وراته بناتُ الجيرانِ كيفَ يصيرُ اوراقاً في المنعطفات ولِحَظّهِ لاقاها وسألته اينه قبل فوات الأين. assomari@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف