إسلام سمحان في أول أمسية شعرية بعَمان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لمن تحمل الوردة؟
حبيبتك سيخطفها القصف عما قليل
وستغدو كمشة من رماد
فلا تغامر من اجل الحب أوقفتني عاشقة فقالت:
لي حبيب سيجيء..
ربما في الهدنة استطيع
أن اصفف شعري
و أن أشُك دبوسا على صدري
يشبه قوس قزح
وأركض في الساعة الأخيرة إليه
وأظن بان وقتا سيحالفني
عكس حظي المفزوع من صوت القنابلأوقفني الصغير وقال:
قبل أيام كنا نلعب بأزقة القطاع
ولسوء فهم اختلفت مع الصغيرة
لم اقصد أن أثير زوبعة من الصراخ بوجهها
ولكن شأن الدمية شأني
و شأن الصغيرة أنها لم تفلح بإقناعي أن الدمى
تروح وتأتي مثل الطائرات وأفاد سمحان بأنها أمسيته الأولى في عمان والتي يلتقي خلالها مع جمهوره ومتضامنيه مشيراً إلى أنه أقام أمسية في بيروت في كانون أول الماضي بدعوة من الأديب الياس خوري في افتتاح معرض بيروت الدولي للكتاب حيث التقى خلالها مجموعة من الأدباء والكتاب العرب الذين أبدوا تضامنهم لدعم حرية الإبداع.
كما أضاف بقوله "سأواصل مشروعي الكتابي الذي بدأته مهما وضع الآخرون من عراقيل أمامي، موضحاً "إن ما حدث زاد من أصراري على الإستمرار فأنا لست أول شخص ولا آخر شخص يتعرض لهذا بدءاً من ابو العلاء المعري وابن عربي وابن المقفع". يذكر بأنه تم توقيف الشاعر اسلام سمحان تشرين أول الماضي على خلفية الإساءة للاديان بعيد نشر ديوانه الشعري الأخير "برشاقة ظل"، وقام الشاعر خلال الأمسية بقراءة عدد من القصائد من الديوان نفسه. وتزامناً مع إقامة الأمسية الشعرية ينتظر الشاعر إسلام سمحان المثول امام المحكمة للنظر في قضيته خلال الأيام المقبلة، موضحاً "ارجو أن يتحلى القاضي بالموضوعية، وأنا أثق بالقضاء الأردني، وأنا مع أن يكون القضاء هو الفيصل بيني وبين الذين تبنوا رفع القضية ضدي" مشيراً إلى أن ظاهرة مصادرة النص لن تتوقف عند إسلام سمحان فحسب بل هناك هناك العديد من النماذج كالشاعر طاهر رياض في ديوانه "ما ينطق عن الهوى" ومحاكمة الناشر الياس فركوح لنشره مجموعة الكاتبة المغربية منى وفيق "فانيليا سمراء" وفتحي البس عن كتابه "انثيال الذاكرة"، ومن مكانه دعى الشاعر سمحان المثقفين العرب لتأسيس مؤسسة للدفاع عن حرية المثقفين والمبدعين.
التعليقات
شاعر بامتياز
وائل -اسلام سمحان شاعر بامتياز يمكنه التقاط اللحظة واستعمال اليومي بطريقة شعرية يجعلنا نلتفت للاشياء الصغيرة بعين كبيرة وبدهشة قصائده وطن بلا اسوار عاش الشعر عاش الشعراء الحرية لـ سمحان
على اليسار أيا الشعر
أحمد بن عراض -انت كافر ومن سيتضامن معك غير اليساريون الأوغاد، الذين يركبون كل موجات الدفاع عن الحرية.. وهم أول من يقوم بتكميمها، انت كافر ولا ضير.. ولكن الملجأ ليس لدى الاقليمين الشرفاء
ارحموا القضية
شاعر -شو بعد ما مات درويش صاروا الكل يتسلقوا على فلسطين اكتبوا شعر جميل يتقاوم فيه اول الحق على الصافة والله انا بحترم الجميع بس اشي ومنه
الله معك
امنه سمحان -حبيبي اسلام ستبقي وردة مهما قال عنك الحاسدين
مشكلة الثقافة
للانصاف -اوجه تعليقي الى الثاني والثالث وابدا بالثاني :اولا هو كافر ما علاقتك انت كي تكرر تلك التهمة التي هي ليست مشكلة ربما لدى الشاعر ايضا اجمل الشعراء يا ثاني هم الكفار وان كنت لا تعلم فتلك مشكلة حقيقية ادعوك بأن تذهب وتثقف نفسك فربما تصبح كذلك شاعراالى الثالث فأقول : ه اصبح كل شخص او شاعر او مواطن او اي شيء يتغزل بوطنه وبقضيته ويكتب عن ارضه المسلوبة وحقة هل اصبح درويشيا ، هذه اوطان لا يشعر بها الا من يكتب مثل القصائد المنشورة اعلاه هل قرأتها ام بغضك وحسدك وغيرتك اعمتك اعمت بصرك وبصيرتكاخيرا اوجه الحديث للشاعر سمحان فأقول: انت شاعر جميل تملك صوت حسي وكلمات رقيقة بسيطة عرفت عنك موقفك تجاه الاوطان وعرفت انك اول من كان ضد استخدام الشرق الاوسط انما الوطن العربي انت شاعر مقاوم ومقاوم شاعر الى الامام ووقوفك امام القضاء واعتقالك هو شرف لك وشرف لنا ان ندافع عنك ...