روني سوميك: الجزائر
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لسمّيتها الجزائر،
ولرفعتم لي القبّعات الكولونياليّة احتراما
ولناديتموني: "يا أبا الجزائر".
وعند الصباح، لمّا كانت تفتح عينيها الشوكولاته،
كنت أقول: "ها هي إفريقيا تنهض من نومها"،
وكانت هي تداعب شَعر شقيقتها الأشقر
واثقةً بأنها اكتشفت من جديد الذهب.
وعندئذ، كانت ذرّات الرمل على شاطئ البحر تصبح صندوقَها الرملي،
وفي آثار أقدام الفرنسيين الذين هربوا من هناك
كانت تخبّئ التمر الذي سقط من الأشجار.
"الجزائر"، كنت أقبض عندئذ بيديّ على درابزين الشرفة، وأناديها:
"الجزائر، تعالي، ادخلي وتطلّعي كيف أدهن الجدارالشرقي
بفرشاة الشمس". (من ديوانه الجديد "الجزائر"، ٢٠٠٩).
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف