د. عالي القرشي: الوقوف ضد استراتيجية العمل الثقافي أمر محبط
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
.. أنا أنظر للمسألة من زاوية أهداف وزارة الثقافة والإعلام، فلائحة الوزارة عندما شكلت التشكيل الجديد في الأندية الأدبية نصت على أن يكون ممثلا لشرائح ثقافية متنوعة، وحرصت على أن تدار الأندية من قبل مجالس إدارة، وليس من قبل فرد، لكن الذي اتضح أحيانا أن الأمور تؤدي إلى فردية في القرارات بسبب من " التحزيب" القائم في مجلس الإدارة أحيانا، وبسبب من عدم طرح كل ما يتخذ من قرارات على مجلس الإدارة.
وعن دورية النادي الأدبية التي يتأخر صدورها، وتدخل المجلس في توقيت الصدور يشير القرشي إلى أنه عندما يتخذ مجلس إدارة النادي قرارا بشأن أن تصدر الدورية الأدبية كل أربعة أشهر، تقف أمامها عوائق تجعلها تصدر بعد سنة، حيث يخلق لها من القنوات الإدرية، ويضاف عليها مواد أخرى لم تقر من قبل إدارة التحرير.
واختتم القرشي حديثه بالقول:
إن الوقوف ضد استراتيجية العمل الثقافي أمر محبط، وهو دون ما أرادته الوزارة من التشكيل الجديد، فإذا كنا نعرف أن وزارة الثقافة والإعلام فتحت الأندية للمرأة لاستقطاب صوت المرأة، عندما نجد أنه بعد يؤتى بصوت المرأة للنادي الأدبي يحدث " تهميش" وإقصاء للمرأة، بل أحيانا هجوم عليها، فهذا يعد انتقاصا من ثقافة المرأة، وحيلولة دون هدف الوزارة الذي أرادت منه مشاركة المرأة في الأندية الأدبية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حبال الوزارة طويلة
هاشم محمود -على الرغم من أن هذا الموضوع قديم ، إلا أن الوزارة تجعله جديدا ، فنحن المتابعين نرى الموضوع لايزال قائما ، وكأن شيئا لم يكن ، فالمقصيات مقصيات وظلمهن لم يتم التجاوب معه ، يبدو أن هذا فهم من الوزارة جديد للاستبداد، فربما رأت من خلاله تحقيقا لاستراتيجيتها