لان هذا الصباح لم يعد سوى حكاية منسيه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لم افكر فيما سادونه بعد لحظات
لاشيء يهمني
مطلقا
مثلما لايعني احد موتي او بقاء روحي طائفة في الحواش
ولانني دائم الترحال إلى باب النسيان
بل قل انني عاجزا تماما عن الهروب من كل شيء
ساسلك طريقا آخر كي لايمل القاريء مني
ساكتب له عن ترانيم الفراغ
عن قصائد خربه أكلت كل اللغه
وعن قاريء صار صفحة بيضاء
لا اريد ان اُهمش أحد
او اضع احدا خارج اللعبه
حتى السحاب
المطر
والفراشات
وكل الكلمات التي تعب لساني من تكرارها
وتعب القاريء من ايجاد معنى لتكرارها
لاأريد ان ادخل الفزع الى قلوب الملائكة
السماء
الاصدقاء
الاعداء
او لمعان الدمعة في عيني القاتل
ولااريد ان ابيح سر
الحجة الوحيدة التي نفذ من خلالها الرب إلى زوال الانسان
أعرف انك تحاول ان تدون ايها القاريء حلما
لا انصح احدا بالصمت
علينا جميعا ان نتعلم الصراخ
ان نسخر من وجود هذا القمر المظلم حولنا
ان نشد على قبضة اصابعنا قبل ان تفلت منا
ثمة اشياء كثيره في هذا العالم تدعوا للشفقه وانا اول الاشياء
وجهي اللذي شاخ في المرآة وحيدا وقلبي المتعطش لرثاء العصافير
وخطواتي التي تم ترتيب طريقا لها كي تكون اكثر بعدا مني وحُبِ
لم يعد سوى خيبة لظل كشف ملامحه في كل نافذة و باب .
تلك مفاتيح الصباح التي لم ادركها ولن يتداركها اليقين
إذ لاسعادة في رثاء البحر وهو يدون الفقد
او شهية الورد وهو يلحظ انكسار الفراشات
لاسؤال في هذه الرغبة وانا اطلق للريح كل الايام الخوالي
ايها القاريء حذاري من ان يخذلك الباب
عراقي يقيم في هولندا
التعليقات
لا جدوى
عبد السلام -شاعر ينقد وينتقد نفسه بنفسه، مقرا بعدم جدوى ما يكتب.. عبد السلام
لا جدوى
عبد السلام -شاعر ينقد وينتقد نفسه بنفسه، مقرا بعدم جدوى ما يكتب.. عبد السلام
الصراخ
Kaoutar Gannoun -"علينا جميعا ان نتعلم الصراخ" تعلمت الصراخ، فصحت حتى بح صوتيوبحت معه آماليذبلت فوق مقبرة شفتايسحقتها أنياب الدهرطمرت في مقبرتيكفنت قبل أن تولدرد عليها التراب ولم تنفض انفاساهاالصمت وادنيصمت المقابر سكننيرماد الصراخ أعمانيسواد الخيبة أغرقنيحبست أنفاسي الأخيرةفهل من منقذ؟يا قارب النجاة أنقذنيذُبِّح الصراخقُمعت الصرخة؛ فأغثهاأغثنا بصمت القبورفالإحياء دواء الصرخةو موت الصرخة موتي
الصراخ
Kaoutar Gannoun -"علينا جميعا ان نتعلم الصراخ" تعلمت الصراخ، فصحت حتى بح صوتيوبحت معه آماليذبلت فوق مقبرة شفتايسحقتها أنياب الدهرطمرت في مقبرتيكفنت قبل أن تولدرد عليها التراب ولم تنفض انفاساهاالصمت وادنيصمت المقابر سكننيرماد الصراخ أعمانيسواد الخيبة أغرقنيحبست أنفاسي الأخيرةفهل من منقذ؟يا قارب النجاة أنقذنيذُبِّح الصراخقُمعت الصرخة؛ فأغثهاأغثنا بصمت القبورفالإحياء دواء الصرخةو موت الصرخة موتي