ثقافات

قصيدتان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

هو أيضا

إلى الصديق كاميران حرسان

البحيرات المسمّاة تحت السّماء
الزّرقاء وأنت لا تدخن
تعرف ركوب الدراجة على التلال المنخفضة
والاستعداد للمعارك الشّعريّة
والهرب على الطرقات الترابيّة
أنت تعرف البحيرات في عينيك الغامضتين
بعد إقامة السويد والتمثال من الصلب القاسي
لكارين بوين وأيضا منارة الجامع
والجاكيت الأخضر الذي كان يرتديه
الشّعر
وضعت نظّارتك لترى العالم
ثانية.

***


أنا على السّطح

وأرى كيف تزهر شجرة التوت
والنحلة التائهة من رائحة زهرة الختميّة المضرّجة
بزغبها
وكيف يفتح ولد النافذة وتأكل بنت حمراء تفاحة صفراء
وأرى مطارق الحدادين المتقدة وشعر الشعراء
المتبطّلين تحت السينما وأرى
غير ذلك
جرادة ونملة وبعض النسوة والجسر
أيضا أراه بوضوح.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وافران تخبز الذكريات
فرج بصلو -

عزيزي !وانا على جناح طير الفولاذ أهزم القدر بما تمده إليّ يدك الحنونةأقرأكَ وأقول: خذ لكَ صبية واحضنهالكي تقاسمك برد الشتات ووحدة الفكرولكي تغار منها القواميس وأنت تقلبصفحاتها لتقرأ فيها أول وأخر الحب أتعلم إن فتنة الجمال تهزم جيوش الأسى؟أتعلم كم يهوى الشعرالجمال -كم تهوى الروح روح تعزف على أوتارها؟وراء كل غيم سماء وشمس ونجوموفي كل شاعر يهوى: طفولة وطقس مناظر وتاريخ لا يزول مدارس لا تنمحيرحلات كلما تكتب تطول أكثروتتجدد.أتعلم كم الدوالي تحن وتعطش؟أتعلم إن سر الطين الجيدهو حاجة من يجبله إلى العيش!ابقى ساحراً كما أنت أيها الطفلالعمر يمر والشعر يمتد الروعة عندك روتين وزوادةلأنك هجرت دار أهلك بقلبيتوق إلى رغيف كردي محمصإلى توت أبيض, أحمر, أسمرإلى زبيبإلى قلمإلى كتابإلى مصافحةتوبيخ على سبيل المزاحومزاحوشربمن طاسةمن جرةمن بطحةمن دلو من قربةمن الحياةمن ثغر معشوقة مراهقةسترسمك بالألوانوتنقشك على مخداتها بالتنتنةوهي تتحسر وتدري كم ستكتبك خادنات برموشهنكي تحن أكثرإلى حبيبتك لأولىهضابك وتلالكودراجاتكوصحن برغلك الطائر مثل البقرات الطائرةوالسنونوات التي تحط على الأسطروتبني أعشاشها بين الدفاتروتحوم وتدور في أجواء حوشوأحواشقريبة من أحراج ونهرمن غدائر وجوامع وعرصاتوافران تخبز الذكريات بوقود الفؤاد الحي.فرج بصلو

عامودا كسالف عهدها
kamiran hersan -

السلامُ على من أتبع الهدى أما بعد: ماهي أحوالُ المساجدِ عندكم هل مازلت تزورها أنا حالياً في عامودا لدينا مسجد مزعجٌ جداً له مناراتٌ أربع ويصدرُ اصواتاً غريبة قريبة من الأذن نائيةٌ عن القلبِ يخشاها الرضَّعُ الكلابُ وصعاليكُ الليلِ . في الأمسِ مررتُ ب(خلفو)كان جالساً أمامَ بابِ الدارِ يجري حوار مع نفسهِ اظنُ أنَّ الحوار دام لساعاتٍ.عبد السلام (جيليكا دفي) مؤذن الجامع الكبير حالياً يسألُ لِم لَم يرسل عبد الرحمن بطلبي غلى ألمانيا وعبَّر عن استيائه منك عامودا كسالف عهدها ترابية ومدججة بالمجانين

دهشة البساطة
وسام -

مدهش ببساطة النص احييك برغم اني لا اعرفك واعتذر لنفسي اني لا اعرفكمحبتي

عجيب امركم
ثائرة -

وهل هذا شعر ام خاطرة ام رسالة؟