عبدالعزيز خوجة يفتتح معرض الفن السعودي المعاصر لعام 2009
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
45فنانة وفنانا يعرضون 100 لوحة تشكيلية
عبدالله السمطي من الرياض: يفتتح معالي وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة في السابعة والنصف من مساء
الأحد 7 يونيو 2009 المعرض العشرين للفن السعودي المعاصر، الذي يقام بمركز الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية بمعهد العاصمة النموذجي بالرياض، ويشارك في هذا المعرض (45) فنانة وفنانا سعوديا، يعرضون (100) لوحة من مختلف الاتجاهات والمدارس الفنية.
وصرح وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل أن المعرض يمثل مختلف الأجيال الفنية ، كما تنفذ الأعمال بخامات ممتنوعة وأساليب فنية معاصرة، مثل : التجريدية، والانطباعية، والسوريالية، والواقعية، والتكعيبية، والرمزية، والتعبيرية، كما تشارك في المعرض بعض الأعمال التطبيقية التركيبية .
وأوضح الدكتور السبيل أن معرض الفن السعودي المعاصر يعتبر من أهم المعارض التشكيلية على مستوى المملكة لما يمثله من التجارب المطروحة للفن السعودي المعاصر، لافتا إلى أن وزارة الثقافة والإعلام قد رصدت لهذا المعرض جوائز نقدية مالية، حيث حصل على هذه الجوائز عدد من الفنانين التشكيليين وهم :
عبدالرحمن خضير الغامدي، فهد خليف الغامدي، محمد صالح العبلان، عبدالله المرزوق، حسين المحسن، حسين المصوف، عبدالرحمن المغربي، سامي البار، فهد النعيمة، غادة الحسن، نبيل نجدي، وفهد الجبرين، إلى جانب منح الفنانين الفائزين والمشاركين شهادات تقدير.
وقد قامت الوزارة بطبع دليل لمعرض الفن السعودي المعاصر يشتمل على الأعمال الفائزة، وبعض الأعمال المشاركة في المعرض، وطباعة بوسترات للأعمال الفائزة لتوزيعها مع دليل المعرض على زوار المعرض.
وسيتزامن مع حفل افتتاح المعرض، الإعلان عن افتتاح مقر الجمعية السعودية للفنون التشكيلية بمركز الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية بالرياض.
والفنانون المشاركون في هذا المعرض يمثلون مختلف الأطياف والاتجاهات الفنية بالسعودية التي يغلب عليها الطابع التراثي ، على الرغم من أن بعضها يسعى لتمثل الاتجاهات التجريبية ، وتشكل البيئة عنصرا جوهريا من عناصر الفن التشكيلي السعودي خاصة ما ينتج في المنطقة الجنوبية والمنطقة الغربية من المملكة، ويشكل هذا المعرض متنفسا فنيا للحركة التشكيلية السعودية التي تضم عددا كبيرا من الفنانات والفنانين، إذ يحظى بتغطية إعلامية ونقدية متميزة، في ساحة تشكو من غيبة المتابعة النقدية للأعمال التشكيلية فضلا عن ندرة رواد معارض الفن التشكيلي.