ثقافات

إعدام سقراط كان عادلاً

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف- قسم الترجمة:لقد صوّر المؤرخون خلال قرون، محاكمة الفيلسوف اليوناني سقراطالتي جرت في العام 399 قبل الميلاد بأنها انحراف، وذلك حين أجبر سقراط على مواجهة تهم مختلقة من قبل مواطنيه الجهلة. فقد تمت إدانته بتهمة "المعصية"، وإفساد الشبان، وحكم عليه، لذلك، بالموت، كما طلب منه بعد ذلك تنفيذ الحكم بنفسه عبر تناول جرعة قاتلة من شراب نبات الشوكران السام.

غير أن دراسة جديدة قام بها اليوم البروفيسور باول كارتليدج، خلصت إلى أن المحاكمة كانت عادلة قانونياً، وأن سقراط كان مذنباً فيما نسب إليه. وقال البروفيسور كارتليدج: " الكل يعلم بأن الإغريق هم أول من اخترعوا الديمقراطية، ولكنها ليست كالديمقراطية التي نعرفها، وأخطأنا، كنتيجة لذلك، قراءة التاريخ. فالتهم التي وجهت لسقراط تبدو سخيفة بالنسبة لنا، لكنها بالنسبة للأثينيين القدماء كانت تستشعر، وعلى درجة كبيرة من الأحقية، بكونها تخدم المصلحة العامة".

ولقد زعم المؤرخون، وعلى نحو تقليدي، بأن نقد سقراط العلني لسياسيين أثينيين بارزين، قد خلق له الكثير من الخصوم، الذين استخدموا المحاكمة للتخلص منه. ومن جملة ما زعم، أيضاً، بأن سقراط كان كبش فداء لسلسلة من الكوارث التي حلت بأثينا، بما فيها الطاعون، إضافة إلى هزيمة عسكرية نكراء. لكن البروفيسور كارتليدج أشار إلى الكثير من المواطنين كانوا ينظرون إلى تلك الأحداث كاإمارات على أن آلهتهم كانت ساخطة من عناصر مكروهة، وساجل بأن هذا الوصف ينطبق على سقراط الذي تعرض للشرعيات الحاكمة، ولسلطات العديد من الآلهة.

ومع وضع تظهر فيه الآلهة على درجة من الغضب الواضح، ونكبات أخرى تلوح قريبة في المكان، فقد قال البروفيسور كارتليدج، بأنه كان ينظر إلى تهمة المعصية ليست كمناسبة وحسب، بل تقع ضمن إطار المصلحة العامة. وخلصت دراسة البروفيسور إلى أن سقراط هو الذي اختار، أساساً، طريقة موته. فطبقاً للنظام الأثيني، وفي هذا النوع من المحاكمات، فإن المدان يستطيع اختيار طريقة العقوبة الخاصة به.

وقد مازحهم سقراط في البداية بأنه يجب أن يثاب، وفي اقترح، في النهاية، غرامة بسيطة، غير أن القضاة لم ينظروا لهذا الجانب المسلـّي، وأصدروا حكم الإعدام عليه. وختم الدكتور كارتليدج قائلاً: " لقد تم تطهير المجتمع، في نظر الأثينيين، وإعادة تأكيد وجوده، وذلك من خلال التخلص منه". وستظهر هذه الدراسة في كتاب جديد للبروفيسور بعنوان: " في الممارسة العملية للفكر السياسي الإغريقي القديم".

ترجمة نضال نعيسة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لاعجب
عادل -

طبعاً أنت يانضال نعيسة موافق تماماً على رأي البروفيسور باول كارتليدج وتبصم عليه بالعشرة، ودليلي على ذلك أنك رأيت في سجن ميشيل كيلو ورفاقه الشرفاء عقوبة مخففة ومتساهلة إلى أبعد حد (طبعاً على المقاييس المافيوية الأسدية هذه المرة وليس على المعايير الأثينية، أليس كذلك؟). .

سقراط الحكيم
عقيل -

لقد عرض على سقراط خلال المحكمة أن يخرج من أثينا ولكن رفض ذلك. لكن في أحد المحاورات قبل المحكمة قد جاءه تلاميذه في السجن وقد كان وقتها يمكنه الهروب من السجن ولكن سقراط عرض رؤية جدا مختلفة عن Apology. إسم هذه المحاورة هو Crito ولكن لا يتم ذكرها لأنها تتعارض مع الصورة العامة عن سقراط.

لاعجب
عادل -

طبعاً أنت يانضال نعيسة موافق تماماً على رأي البروفيسور باول كارتليدج وتبصم عليه بالعشرة، ودليلي على ذلك أنك رأيت في سجن ميشيل كيلو ورفاقه الشرفاء عقوبة مخففة ومتساهلة إلى أبعد حد (طبعاً على المقاييس المافيوية الأسدية هذه المرة وليس على المعايير الأثينية، أليس كذلك؟). .

سقراط الحكيم
عقيل -

لقد عرض على سقراط خلال المحكمة أن يخرج من أثينا ولكن رفض ذلك. لكن في أحد المحاورات قبل المحكمة قد جاءه تلاميذه في السجن وقد كان وقتها يمكنه الهروب من السجن ولكن سقراط عرض رؤية جدا مختلفة عن Apology. إسم هذه المحاورة هو Crito ولكن لا يتم ذكرها لأنها تتعارض مع الصورة العامة عن سقراط.

تبرير التعصب والجهل
ابن رشد -

ان فكرة تبرير اعدام اول واعظم الفلاسفة من قبل جماعات جاهلة متعصبة متزمة سيؤدي بنا الى تبرير اعمال كل المجرمين المتعصبين من امثال محاكم التفتيش وحرق مسيحي نجران من قبل اليهود واخيرا اعمال بن لادن وعصابته الارهابية.

تبرير التعصب والجهل
ابن رشد -

ان فكرة تبرير اعدام اول واعظم الفلاسفة من قبل جماعات جاهلة متعصبة متزمة سيؤدي بنا الى تبرير اعمال كل المجرمين المتعصبين من امثال محاكم التفتيش وحرق مسيحي نجران من قبل اليهود واخيرا اعمال بن لادن وعصابته الارهابية.

مجنون
عباس السلطاني -

كنت أعتقد انني المجنون الوحيدالذي لاعمل له سوى النبش بكتب التاريخ الا انني اشعر بالسعادة الان لانني وجدت من يؤنسني في جنوني. مشكلة الباحث في كتب التاريخ انه لايملك ادوات بحثة فهو يعتمد على مايجده في بطون الكتب بينما الباحث العلمي يمتلك ادوات البحث.

مجنون
عباس السلطاني -

كنت أعتقد انني المجنون الوحيدالذي لاعمل له سوى النبش بكتب التاريخ الا انني اشعر بالسعادة الان لانني وجدت من يؤنسني في جنوني. مشكلة الباحث في كتب التاريخ انه لايملك ادوات بحثة فهو يعتمد على مايجده في بطون الكتب بينما الباحث العلمي يمتلك ادوات البحث.

عميل للمخابرات
أفلاطونيوس -

سقراط كان عميلا للمخابرات السورية وقد شوهد كثيرا يحتسي المتة (مشروب شبيه بالشاي منتشر في ريف الساحل السوري) مع ضباط المخابرات السورية وقد نفذ عدة عمليات لصالح المخابرات السورية في عدة بلدان نذكر منها فولتا العليا ولبنان واليونان و نيكاراغوا

عميل للمخابرات
أفلاطونيوس -

سقراط كان عميلا للمخابرات السورية وقد شوهد كثيرا يحتسي المتة (مشروب شبيه بالشاي منتشر في ريف الساحل السوري) مع ضباط المخابرات السورية وقد نفذ عدة عمليات لصالح المخابرات السورية في عدة بلدان نذكر منها فولتا العليا ولبنان واليونان و نيكاراغوا

كلام متشددين دينيا
ثائرة -

هذا الكلام داعما ومؤيدا للارهابيين مائة بالمئة ..انه الجنون بعينه , مع الاسف وصل بكم لنشر هكذا كتابات مضرة بمجتمعاتنا التي يدمرها الارهاب والتعصب ..

كلام متشددين دينيا
ثائرة -

هذا الكلام داعما ومؤيدا للارهابيين مائة بالمئة ..انه الجنون بعينه , مع الاسف وصل بكم لنشر هكذا كتابات مضرة بمجتمعاتنا التي يدمرها الارهاب والتعصب ..

الى صاحب التعليق 5
الى رقم 5 -

انا استغرب من بعض المعلقين من امثالك الذين لا هم لهم الا مهاجمة سورية و توجيه الاهانات لطائفة من سورية يشهد لها تاريخيا بالكرم و الرجولة, يا ترى ما هو تاريخك؟ ماذا قدمت لبلدك؟ الا النقد الفارغ الذي لا حول له و لا قوة

الى صاحب التعليق 5
الى رقم 5 -

انا استغرب من بعض المعلقين من امثالك الذين لا هم لهم الا مهاجمة سورية و توجيه الاهانات لطائفة من سورية يشهد لها تاريخيا بالكرم و الرجولة, يا ترى ما هو تاريخك؟ ماذا قدمت لبلدك؟ الا النقد الفارغ الذي لا حول له و لا قوة

سقراط المذ نب .
عبد البا سط البيك -

يطرح الدكتور كارتليدج في بحثه معضلة خطيرة حول مفهموم الديمقراطية و طريقة ممارستها حيث يتجلى لنا وجود هوة بين النظرية و التطبيق . كما أنه تبرز ثغرة مهمة في هذا المفهوم تتجلى في علاقه المواطن بما في مجتمعه من عقيدة و أفكار . إن مخالفة النظام العام للمجتمع تستوجب العقوبة التي وصلت الى حد الإعدام في حالة سقراط . و يمكن للرأي العام أن يوجه القضاء في حكمه على المتهم و هذا يعني بأن القضاء ليس حرا أو عادلا في إتخاذ أحكامه . و على أي شخص في المجتمع إحترام عقول الناس و عاداتهم و أفكارهم قبل أن يشرع في التغريد خارج السرب . و لايسوغ لأي فرد أن يخرج على الإجماع العام و لو كان فيلسوفا من وزن سقراط . المكانة العلمية لا تمنح صاحبها حقا في مخالفة المجتمع . من سوء حظ سقراط أن طرح أفكاره جاء مواكبا زمنيا مع ظهور الطاعون ووقوع بعض الكوراث , فحمله الجميع مسؤولية إغضاب الآلهة . إن وجود جو مشحون ضد المتهم في أي مجتمع كفيل بدفعة للحصول على عقوبة قاسية حيث يتوحد جميع مكونات المجتمع ضده و لا يلق من يسانده و يدعم موقفه . هذه هي السنة التي يسير عليها المجتمع الإنساني منذ القدم, و مازال هذا الرأي سائدا حتى حينه .و تتساوى بذلك كل المجتمعات الشرقية و الغربية , فكم من برئ نال حكما قاسيا بسبب موقف الرأي العام السلبي جدا مما نسب إليه من أفعال يدينها الجميع. إن الزعم بحرية الفكر للمثقفين لا يمكن أن تكون بابا من أبواب إفساد الفكر , إذ لا يجوز خرق الخطوط الحمراء التي توجد بكل مجتمع و توحد بين عناصره . و ما هذه الخطوط الا تراكم تراثي يمكن التداول ببعض مفرداته إنتقادا بهدف الإصلاح من دون إفراط و لا تفريط , على أن العمل على نسفه من جذوره يبقى عملا يعاقب عليه القانون.و بهذه النتيجة يمكن إعتبار سقراطا مذنبا و خاضعا للعقوبة لأن السير عكس ما يسير عليه الأغلبي يؤدي الى الهلاك.

سقراط المذ نب .
عبد البا سط البيك -

يطرح الدكتور كارتليدج في بحثه معضلة خطيرة حول مفهموم الديمقراطية و طريقة ممارستها حيث يتجلى لنا وجود هوة بين النظرية و التطبيق . كما أنه تبرز ثغرة مهمة في هذا المفهوم تتجلى في علاقه المواطن بما في مجتمعه من عقيدة و أفكار . إن مخالفة النظام العام للمجتمع تستوجب العقوبة التي وصلت الى حد الإعدام في حالة سقراط . و يمكن للرأي العام أن يوجه القضاء في حكمه على المتهم و هذا يعني بأن القضاء ليس حرا أو عادلا في إتخاذ أحكامه . و على أي شخص في المجتمع إحترام عقول الناس و عاداتهم و أفكارهم قبل أن يشرع في التغريد خارج السرب . و لايسوغ لأي فرد أن يخرج على الإجماع العام و لو كان فيلسوفا من وزن سقراط . المكانة العلمية لا تمنح صاحبها حقا في مخالفة المجتمع . من سوء حظ سقراط أن طرح أفكاره جاء مواكبا زمنيا مع ظهور الطاعون ووقوع بعض الكوراث , فحمله الجميع مسؤولية إغضاب الآلهة . إن وجود جو مشحون ضد المتهم في أي مجتمع كفيل بدفعة للحصول على عقوبة قاسية حيث يتوحد جميع مكونات المجتمع ضده و لا يلق من يسانده و يدعم موقفه . هذه هي السنة التي يسير عليها المجتمع الإنساني منذ القدم, و مازال هذا الرأي سائدا حتى حينه .و تتساوى بذلك كل المجتمعات الشرقية و الغربية , فكم من برئ نال حكما قاسيا بسبب موقف الرأي العام السلبي جدا مما نسب إليه من أفعال يدينها الجميع. إن الزعم بحرية الفكر للمثقفين لا يمكن أن تكون بابا من أبواب إفساد الفكر , إذ لا يجوز خرق الخطوط الحمراء التي توجد بكل مجتمع و توحد بين عناصره . و ما هذه الخطوط الا تراكم تراثي يمكن التداول ببعض مفرداته إنتقادا بهدف الإصلاح من دون إفراط و لا تفريط , على أن العمل على نسفه من جذوره يبقى عملا يعاقب عليه القانون.و بهذه النتيجة يمكن إعتبار سقراطا مذنبا و خاضعا للعقوبة لأن السير عكس ما يسير عليه الأغلبي يؤدي الى الهلاك.

إرهابي
إرهابي -

وجهة نظر معقولة يمكن النظر للحكم في سياق المفاهيم السائدة وهذا يبرر أيضا التاريخ العربي الدموي في حينه والمرفوض حالياً.

إرهابي
إرهابي -

وجهة نظر معقولة يمكن النظر للحكم في سياق المفاهيم السائدة وهذا يبرر أيضا التاريخ العربي الدموي في حينه والمرفوض حالياً.

حقيقة ولكن ناقصة
atheer -

ان الدكتور صاحب البحث ليس غبيا ولكنه اعمى لانه انما كتب ما كتب منطلقا من زاوية رؤية ضيقة هي مجريات المحاكمة فقط ليخلص الى حكم عام عن تجربة سقراط هذه ككل مفاده ان سقراط كان يستحق ما حاق به حسب قناعات شعبه وقوانين المحاكمات في ذلك الحين .ان كلام الدكتور صحيح مئة بالمئة ولكنه نسي ان تقييم الامور لا يتم فقط بالنظر اليها تفكيكيا اي بالنظر فقط الى اجزاءها منفصلة وانما بالنظر ايظا واخيرا الى معادلتها التركيبية اي النظر الى ابعد من قوانين هذا الشعب واعرافه وتحديدا النظر فيما اذا كانت الاعراف والقوانيين اساسا عادلة ام لا وهذا اهم من النظر الى مدى صدقية تنفيذها. نعم المحاكمة كانت عادلة ولكن الشعب وواضعي القوانين لم يكونوا عادلين وعدالة الدافع هي المهمم وهي ما نشير اليه عندما نتناول قضية سقراط ولايهمنا مجريات المحاكمة كحدث وعدالتها. ولا اعتقد ان الباحثين او المؤرخين او حتى القراء يقصدون مجريات المحاكمة بالذم وانما يقصدون عدال القضية بعنوانها العام عندما يتناولونها ولهذا قلت ان صاحب البحث اعمى. اقول هذا مع انني معجب حد الهوس بالحضارة اليونانية التي اراها سابقة لعصرها بالاف السنين واعترها النواة الحقيقية والرحم المنطقي للحضارة البشرية ولكن هذا الاعجاب الشديد مني بها لا يجعلني ناقدا اعمى وبابمناسبة راي الباحث او بالاحرى طريقة عرضه للحدث تشبه قضية شخص اعرفه حكم عليه بالسجن 7 سنوات ايام صدام لانه القى نكتة بحق الملك حسين ملك الاردن لقد كانت محاكمة عادلة لان هذا الشخص فعلا القى هذه النكتة وكان هناك فعلا قانون يحكم بهذه العقوبة من يثبت انه استهزء باحد القادة العرب انطلاقا من قومية حزب للبعث وتعصبه للعروبة. واللبيب بالاشارة يفهم

حقيقة ولكن ناقصة
atheer -

ان الدكتور صاحب البحث ليس غبيا ولكنه اعمى لانه انما كتب ما كتب منطلقا من زاوية رؤية ضيقة هي مجريات المحاكمة فقط ليخلص الى حكم عام عن تجربة سقراط هذه ككل مفاده ان سقراط كان يستحق ما حاق به حسب قناعات شعبه وقوانين المحاكمات في ذلك الحين .ان كلام الدكتور صحيح مئة بالمئة ولكنه نسي ان تقييم الامور لا يتم فقط بالنظر اليها تفكيكيا اي بالنظر فقط الى اجزاءها منفصلة وانما بالنظر ايظا واخيرا الى معادلتها التركيبية اي النظر الى ابعد من قوانين هذا الشعب واعرافه وتحديدا النظر فيما اذا كانت الاعراف والقوانيين اساسا عادلة ام لا وهذا اهم من النظر الى مدى صدقية تنفيذها. نعم المحاكمة كانت عادلة ولكن الشعب وواضعي القوانين لم يكونوا عادلين وعدالة الدافع هي المهمم وهي ما نشير اليه عندما نتناول قضية سقراط ولايهمنا مجريات المحاكمة كحدث وعدالتها. ولا اعتقد ان الباحثين او المؤرخين او حتى القراء يقصدون مجريات المحاكمة بالذم وانما يقصدون عدال القضية بعنوانها العام عندما يتناولونها ولهذا قلت ان صاحب البحث اعمى. اقول هذا مع انني معجب حد الهوس بالحضارة اليونانية التي اراها سابقة لعصرها بالاف السنين واعترها النواة الحقيقية والرحم المنطقي للحضارة البشرية ولكن هذا الاعجاب الشديد مني بها لا يجعلني ناقدا اعمى وبابمناسبة راي الباحث او بالاحرى طريقة عرضه للحدث تشبه قضية شخص اعرفه حكم عليه بالسجن 7 سنوات ايام صدام لانه القى نكتة بحق الملك حسين ملك الاردن لقد كانت محاكمة عادلة لان هذا الشخص فعلا القى هذه النكتة وكان هناك فعلا قانون يحكم بهذه العقوبة من يثبت انه استهزء باحد القادة العرب انطلاقا من قومية حزب للبعث وتعصبه للعروبة. واللبيب بالاشارة يفهم

من المذنب حقا
رهان الريح -

سقراط عندما قبل الحكم ونفذه بنفسه على نفسه اثبت أنه غير محرض على عصيان ولا هو مفسد، بذلك تحولت الإدانة بعد تنفيذ الحكم نحو العقول المتحجرة في أثينا لا عقولها النيرة الذي هو على رأسها

من المذنب حقا
رهان الريح -

سقراط عندما قبل الحكم ونفذه بنفسه على نفسه اثبت أنه غير محرض على عصيان ولا هو مفسد، بذلك تحولت الإدانة بعد تنفيذ الحكم نحو العقول المتحجرة في أثينا لا عقولها النيرة الذي هو على رأسها

سقراط
jaouad radwan -

محاكمة الفيلسوف اليوناني سقراط التي جرت في العام 399 قبل الميلاد انحراف، وذلك حين أجبر سقراط على مواجهة تهم مختلقة من قبل مواطنيه الجهلة. فقد تمت إدانته بتهمة "المعصية"، وإفساد الشبان، وحكم عليه، لذلك، بالموت، كما طلب منه بعد ذلك تنفيذ الحكم بنفسه عبر تناول جرعة قاتلة من شراب نبات الشوكران السام.

سقراط
jaouad radwan -

محاكمة الفيلسوف اليوناني سقراط التي جرت في العام 399 قبل الميلاد انحراف، وذلك حين أجبر سقراط على مواجهة تهم مختلقة من قبل مواطنيه الجهلة. فقد تمت إدانته بتهمة "المعصية"، وإفساد الشبان، وحكم عليه، لذلك، بالموت، كما طلب منه بعد ذلك تنفيذ الحكم بنفسه عبر تناول جرعة قاتلة من شراب نبات الشوكران السام.