ثقافات

بينالي البندقية لأول مرة يقيم معرضا للفنانين الاكراد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف: شهد بينالي البندقية ( فينيسيا ) في دورته الحالية الثالثة والخمسين ولاول مرة في تاريخه اقامة معرض للفنانين الاكراد في جناح خاص بهم اطلق عليه)rsquo;Planet Kurdistanrsquo; بلانت كردستان ). واشترك في المعرض فنانون اكراد من العراق وسوريا وتركيا وايران وافتتح في 7 حزيران الحالي ويستمر حتى 22 تشرين الثاني 2009.
خصصت للجناح بناية تاريخية جميلة في قلب مدينة البندقية في قاعة sala san leonardo وحظي افتتاح المعرض باحتفال خاص ضم الموسيقى والرقص الى جانب المعرض وتميز بحضور كثيف داخل القاعة وخارجها حيث امتدت فعالية الافتتاح.
تنوعت المشاركات والاعمال الإبداعية للفنانين الاكراد حيث شملت فيديو ارت لازاد نانكلي واعمالا تركيبية لوليد ستي وبالدين احمد وحسين ايزك، مثلما اشترك اخرون بلوحات فنية امثال الفنان مالفا-عمر حمدي، نوريم حمدي، ريبوار سعيد، مالمين، ايلتر ريزان، فهمي بلايى و ميرى هيكان واخرين.
سمي المعرض krossing واعتبره القيمون على اعداده مختبرا للأفكار والمشاريع التي تهدف إلى المساهمة في النقاش حول الهوية الثقافية الكردية. وهو بمثابة نشاط وتصور جماعي يحاول تمثيل التنوع. الثقافي والفني في حياة هذا الشعب.
هذه الفعالية هي فرصة تاريخية للشعب الكردي، الذي يعيش في أربع دول مختلفة (تركيا، العراق وايران وسوريا)، وكذلك للاكراد الذين يعيشون في الشتات (في أوروبا الغربية وحدها، يوجد ما يقرب من 1.5 مليون كردي). هذا الحدث ليس فقط محاولة لعرض أعمال الفنانين المشاركين ولكنه مناسبة للانطلاق نحو تاسيس بيئة وفضاء عمل يتيحان للفنانين الفرصة لتكوين تصور واضح حول تعقيدات سياق المفهوم الكردي، وإلى التفكير في صياغة الهوية الثقافية لكردستان.
يقام هذا المعرض تحت رعاية ودعم مؤسسة ماركو بولو، ومجلس بلدية مدينة البندقية ومقاطعة البندقية.
"بلانت كوردستان" هو نتيجة لاستمرار عمليات التبادل بين مختلف الافكار والتجارب، التي ستعمل على المساهمة في طرح امور اساسية، تخص امكانات المستقبل الثقافي للشعب الكردي مثل الهوية، الحدود واللغة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فن لا قوميه
samia -

استغرب من هؤلاء الفنانين اطلقوا على فنهم بالفن الكردي. لاتوجد مدرسه تنتمي الى قوميه معينه الا الفن فهو قوميه بحد ذاتها. الا اذا اراد الاكراد ان يوصلوا صوتهم الى العالم سياسيا فعليهم برواد السياسه وان اكثرهم فنانون تخرجوا من كليات تشكيليه تدرس الفن للفن. ولكن اسف الفن على مثل هذه الظاهره