ثقافات

نواب الدين والحربش يفوزان بجائزة كتاب العام بأدبي الرياض

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عبدالله السمطي من الرياض: فازت الدكتورة عواطف نواب الدين والقاص عدي الحربش بجائزة "كتاب العام" في دورتها الثانية مناصفة والتي يمنحها النادي الأدبي بالرياض، وتبلغ قيمتها 100 ألف ريال سعودي. وقد فاز كتاب: "كتب الرحلات في المغرب الأقصى مصدر من مصادر تاريخ الحجاز في القرنين الحادي عشر والثاني عشر الهجريين" لعواطف نواب الدين الصادر عن دارة الملك عبدالعزيز بالرياض، والمجموعة القصصية: "حكاية الصبي الذي رأى النوم" لعدي الحربش الصادرة عن النادي الأدبي بالرياض بالجائزة.
أعلن ذلك رئيس النادي الأدبي بالرياض الدكتور سعد بن عبدالرحمن البازعي خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر النادي مساء أمس السبت، أوضح فيه أنه قد تم ترشيح 40 عنوانا من الكتب النقدية والبحثية والأدبية، من قبل الجهات والأفراد الذين وزعت عليهم استمارة الترشيح التي تتضمن أفضل خمسة كتب صدرت خلال العام الماضي، وقد حاز الكتابان الفائزان على أغلبية هذه الترشيحات.
وأوضح الدكتور البزعي أن الجائزة هذا العام جاءت مناصفة بسبب تساوي الكتابين في عدد الأصوات التي رشحتهما، والمؤلفان ينتميان إلى جيل الشباب، وهذا يعطي دلالة على أن الكتاب هو الفيصل في النهاية وليس المؤلف بالضرورة.
وخلال المؤتمر الصحفي أعلن نائب رئيس النادي الدكتور عبدالله الوشمي أن النادي يفكر في إنشاء جائزة رديفة لجائزة كتاب العام، سيتم الإعلان عنها قريبا، وأن النادي سيعيد طبع مجموعة:" حكاية الصبي الذي رأى النوم" طبعة ثانية بعد أن كانت طبعتها الأولى الأكثر مبيعا ضمن مطبوعات النادي.
من جانب آخر أقام النادي أمسية شعرية للشاعر الدكتور إبراهيم العواجي بعد انتهاء المؤتمر الصحفي، ألقى فيها الشاعر مجموعة من قصائده الأولى، ومن أعماله الشعرية الأخيرة، وتحدث فيها عن تحولات تجربته الشعرية التي استمرت أكثر من خمسين عاما.
ولإبراهيم العواجي ست مجموعات شعرية هي: المداد، ونقطة في تضاريس الوطن، وقصائد راعفة، ومد والشاطىء أنت، وفجر أنت لا تغب، وغربة، وقد ترجمت مجموعة من قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية، وصدرت بعنوان:" هجرة القمر".

... وتوقيع اتفاقية للترجمة بين أدبي الرياض ومشروع" كلمة" في أبو ظبي
من المنتظر أن يتم التوقيع قريبا بين النادي الأدبي بالرياض ومشروع:" كلمة" في أبو ظبي اتفاقية لترجمة الأعمال الأدبية والثقافية، حيث يقوم النادي الأدبي بترشيح مجموعة من الأعمال لترجمتها إلى العربية، وقد شكل النادي لجنة من المختصين بالترجمة من السعوديين والعرب لتحديد مجموعة من العناوين التي سيتم ترجمتها في بدايات المشروع.
ومشروع " فكرة" اقامته حكومة أبو ظبي لدعم الترجمة، ويقوم على تكليف مؤسسات وأشخاص كي يتولوا مهمة الترجمة، ويرأس المشروع الدكتور علي بن تميم.

مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ينشىء قاعدة:" تواصل"
أنشأ مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني قاعدة بيانات للمدربين المعتمدين لنشر ثقافة الحوار بعنوان:" تواصل" وقاعدة تواصل كما اوضح مدير إدارة التقنية بالمركز محمد بن فهد الجفن لإيلاف عبارة عن قاعدة بيانات على شبكة الإنترنت تسعى لتحقيق التواصل بين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وبين المدربين المعتمدين لنشر ثقافة الحوار، وهم الذين حصلوا على الاعتماد من المركز بعد الالتحاق ببرنامج :" المدرب المعتمد لنشر ثقافة الحوار" الذين وصل عددهم إلى 1200 مدرب ومدربة.
وبين محمد الجفن أن قاعدة تواصل تهدف إلى إعداد برنامج تقني يمكن من خلاله التواصل الدائم والمستمر مع المدربات والمدربين المعتمدين لنشر ثقافة الحوار، وتسهيل مهامهم، وتقديم الدعم العلمي والتدريبي لهم، والحصول على إحصاءات دقيقة وفورية عن البرامج المنفذة.

رواية " عيون الثعالب" جديد الكاتبة ليلى الأحيدب
صدر للكاتبة والقاصة السعودية ليلى الأحيدب رواية بعنوان:" عيون الثعالب". الرواية هي الأولى للكاتبة التي أصدرت في العام 1997 مجموعتها القصصية :" البحث عن يوم سابع". وكتب الأديب عبدالله باخشوين في تصديره للرواية:" ليلى الأحيدب لا تريد خدش الحياء العام بطريقة مفتعلة وسطحية، لكنها تنزع للتحليق في فضاء الإبداع الإنساني الرحب عبر عمل إبداعي مميز، يستمد من الواقع الثقافي المحلي شرعيته وخصوصيته، دون السقوط في بؤرة الذاتي والخاص، تنسحب التجربة من شخوصها لتدخل دائرة الفعل الإنساني إيجابا وسلبا" صدرت الرواية عن دار رياض الريس ببيروت يوليو 2009.
يذكر أن ليلى الأحيدب تنتمي لجيل التسعينيات في القرن العشرين الذي شهد توهج القصة القصيرة على يد مجموعة من القاصات الذين تحولوا إلى كتابة الرواية فيما بعد، ومنهن: بدرية البشر، أميمة الخميس، نورة الغامدي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مع قليل من المعايير!
سحر حامد بتلاوي -

مثل هذه الجوائز ينبغي الإعلان عنها بشكل جيد، وتوضيح المعايير التي تستند إليها خاصة وأن مؤسسات مثل الفرقان في جدة أصدرت عدة كتب مهمة ، وكذلك صدر الجزء الأول من موسوعة مكة والمدينة وهي عمل مؤسساتي رائع، وهناك أعمال مهمة في السرد لعواض العصيمي وفهد العتيق ، وكتاب مهم لحسين بافقيه عن طه حسين والمثقفين السعوديين، كما صدر الطبعة الجديدة من التيارات الأدبية في قلب الجزيرة والأعمال الكاملة لعبدالله عبد الجبار..، وهناك التقرير الأول للتنمية الثقافية عن مؤسسة الفكر العربي، وهو عمل مؤسساتي مهم وكتاب نادر يضع العين على مكمن الخلل الثقافي العربي ويستحق الجائزة، وهناك سلسلة كتب صدرت عن نادي حائل الأدبي تتناول تجربة البليهي، وكتاب المواطنة، وغيرها من الأعمال السردية.. نأمل أن تكون لجنة الجائزة أكثر اقتراباً من واقع المشهد الثقافي والأدبي والمعلوماتي بعيداً عن نطاق الشلة الضيق والمعتم أيضاً.. سحر بتلاوي batlawi@gmail.com