ثقافات

جائزة البوكر ام ساويرس لـ(ينابيع وادي حوران)

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: رواية تقدمت الحضارة للنشر برواية "ينابيع وادي حوران" للمفكر الليبرالي كمال غبريال، إلى جائزة البوكر للرواية العربية، وجائزة نجيب ساويرس للرواية، وتحكي الرواية تجربة شاب مصري، عاش المرحلة الناصرية في مصر، والمرحلة الصدامية في العراق، وهي حافلة بتأملات وجودية ومسيحية، وقد قدم لها الناقد الأدبي د. ماهر شفيق فريد، واعتبرها إضافة إلى تراث الرواية العربية، لما تتناوله من منظور إنساني لتجربة اغتراب المصري في العراق، قائلاً: "تحمل الرواية في صفحتها الأولى كلمات للسيد المسيح من إنجيل متى، وتغتني بأصداء مسيحية ما أحوج أدبنا المعاصر إليها كي يزداد غنى، ويكثف نسيجه، وتتراكب طبقات حفائره التاريخية. وعلى امتداد الصفحات نلتقي بإشارات إلى الميثولوجيا الإغريقية، والأسطورة المصرية القديمة، ونشيد الإنشاد (أتراني على صواب إذ أستشعر هنا صدى خافتا من إدوار الخراط - كاهن الحداثية الأكبر - أم أنى واهم؟). تتصدر الفصول مقتطفات من العهد الجديد وبورخيس وبودلير وجويس. ما بين كورنيش الإسكندرية ومقاهي العراق وشوارعها تتحرك عدسة كرم اللاقطة الراصدة ما بين رموز حزب البعث الحاكم والعمالة المصرية في العراق، لتبنى حساً باغتراب عميق. وتنتهي الرواية بمونولوج داخلي جليل يذكرنا -وإن اختلفت طبيعة قائلة- بمونولوج مولى بلوم في ختام رواية "يوليسيز"."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وجائزة نوبل ايضا ؟؟
قارئ -

من عنوان الخبر وحتى السطر الأخير منه ، يفهم القارئ أن رواية ( المفكر الليبرالي ) كمال غبريال قد كتبها فقط من أجل أن يتقدم بها لهذه الجائزة أو تلك !! هكذا صارت حال الثقافة العربية بعدما استلم زمامها متعهدو الجوائز الأدبية الذين لا يختلفون بشيء عن متعهدي حفلات هيفاء ونانسي واليسا .. إلى أمام أيتها الجوائز الأدبية !! يرجى النشر

وجائزة نوبل ايضا ؟؟
قارئ -

من عنوان الخبر وحتى السطر الأخير منه ، يفهم القارئ أن رواية ( المفكر الليبرالي ) كمال غبريال قد كتبها فقط من أجل أن يتقدم بها لهذه الجائزة أو تلك !! هكذا صارت حال الثقافة العربية بعدما استلم زمامها متعهدو الجوائز الأدبية الذين لا يختلفون بشيء عن متعهدي حفلات هيفاء ونانسي واليسا .. إلى أمام أيتها الجوائز الأدبية !! يرجى النشر