ثقافات

أدونيس: أتمنى زيارة السعودية والتعرف على أماكن سير الصحابة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

* أرفض حوار الأديان.. و التسامح نوع من العنصرية والجنة والنار والبعث رموز تعليمية
* أتمنى زيارة السعودية لأتعرف على الأماكن التي سار فيها الصحابة الأوائل
* مركزية مصر الثقافية زالت لأن نظامها السياسي تراجع ودمشق لم تكن أبدا مركزا ثقافيا.
* الغذامي يقول كلاما تعميميا على طريقة: "لا تقربوا الصلاة.."
* عابد الجابري فقيه جديد وليس بمفكر وأنا ضد الفقهاء
* "الحداثة في ميزان الإسلام" كتاب تافه.. وصاحبه لا يعرف أن يقرأ قصيدة.

عبدالله السمطي من الرياض: لا تثريب على الشاعر أدونيس (علي أحمد سعيد) في أن يتحدث بحرية، ويعبر عن آرائه الشعرية والفكرية والثقافية. فالإنسان اليوم وبفعل العولمة، والتقنية الاتصالية والفضائيات، والسماوات المفتوحة، والتواشج المعرفي لم يعد رهينا لعصر الرقابة على اللسان، أو الرقابة على الكلمات..، ولا مندوحة على الرأي المخالف لأدونيس أن يبدي آراءه المناقضة أو غير المؤتلفة فيما يطرحه أدونيس، هذا ما يمكن أن يتأمله القارىء والمشاهد في هذا الحوار الأدونيسي الأخير الذي بث في الخامسة من مساء الأربعاء 5 أغسطس الجاري على قناة LBC اللبنانية، وتقدم إيلاف هنا أبرز ما انطوى عليه من تصورات، وأكنه ما تجوهر من آراء هي في التحليل الأخير اجتهادات شاعر ومفكر له دوره المؤثر في الثقافة العربية طوال أكثر من نصف قرن من الزمان.
ففي حوار مطول استمر لمدة ساعتين، جال مقدم برنامج:" عيشوا معنا" أحمد عدنان مع أدونيس في قضايا متعددة من الشعر إلى الفكر إلى تأويل النص القرآني إلى قراءة الآراء المضادة لأدونيس، إلى آراء أدونيس نفسه في الثقافة العربية ورجالاتها، معرجيْن معا في صيغة: السؤال/ الجواب على مختلف الآراء الأدونيسية المثيرة للجدل في اللحظة الثقافية الراهنة، بدءا من آرائه في زيارته الكردستانية الأخيرة والقول بانقراض الثقافة العربية إلى رأيه في الديانات التوحيدية التي أشعلت الحروب ووقفت ضد التجديد.
في هذا الحوار أكد أدونيس على جملة من التصورات التي طرحها قبلا في أحاديث وتصورات سابقة، مفندا بعض الاتهامات التي وجهت إليه، وقد استهل مقدم البرنامج الذي اكتفى بصيغة: سؤال/ جواب، ولم يتداخل حواريا مع ما يطرحه أدونيس، بموقف أدونيس من جائزة نوبل حيث رأى أنها كانت حلما، وأن الكاتب، أي كاتب، يحلم بأن ينال نوعا من التقدير من جائزة كبيرة مثل: نوبل، لكن الوسط الثقافي العربي يثير بعض الأوهام بخصوص هذه الجائزة ويحاكم الشخص المعني بهذا الموضوع، ويجب أن ينتهي العرب عن الكلام حول نوبل، أنا الآن لا أتمناها ولا أريدها، والجائزة لن تعطى للعرب.
وعن زيارة أدونيس المثيرة للجدل لكردستان ورأيه السلبي في الثقافة العربية، قال أدونيس أن ما ذكره عن الثقافة العربية قاله في كل مكان، وأن الأكراد جزء من العراق، وكردستان إقليم عراقي، وهم (الأكراد) جزء من الثقافة العربية خصوصا بعد صلاح الدين الأيوبي، ولم أذهب للرئيس جلال طالباني، هو الذي دعاني ومن واجبي أن ألبي هذه الدعوة.
وعن فصله من اتحاد الكتاب العرب لحضوره مؤتمر شارك فيه إسرائليون قال أدونيس: هذا مؤتمر قديم، عقد في مدينة " الحمراء" بإسبانيا، ولم أحضر وحدي بل حضره كثير من المثقفين العرب ومن الفسطينيين ومنهم عزمي بشارة، وقلت وقتها كلاما كثيرا، لكن لم يتحمل المسؤولية أي من المشاركين العرب.
وعن سؤال حول عدم قراءته الرواية، نفى أدنيس مسألة عدم قراءته الرواية، لكنه استدرك بالقول أنه ليس من قرائها المثابرين، قائلا: عندما أختار أن أملأ وقتي أقرأ في الشعر أو الفن أو الفكر، أشعر أن الزمن في الرواية زمن رخو، وخيطي، وأنا بحاجة إلى زمن مغاير متوتر، وهذا ما يوفره لي الشعر والفكر والفن.
وقد قرأت " نجيب محفوظ" مضطرا بسبب تدريسه في الجامعة اللبنانية، كنت قرأت له من قبل أشياء ودرّستُ نموذجين له هما:" ثرثرة فوق النيل" و" أولاد حارتنا" وتبين لي أن نجيب محفوظ روائي مهم جدا، وإن كانت لي ملاحظات على أسلوب الكتابة واللغة عنده، فهي مزيج تغلب عليه نبرة اللغة العادية الجارية المحكية. ورأيت أن هناك ما يمكن أن تطرح حوله تساؤلات كثيرة في أسلوب محفوظ.

الشعر جثة خالدة:
الأسئلة التي وجهت لأدونيس بخصوص الشعر جاءت متعددة، وامتدت وتواترت على مدار البرنامج، ويمكن بإيجاز أن نرقم ما جاء فيها، حيث قال أدونيس تعليقا على مقولة محمد الماغوط: الشعر جثة خالدة، إن كل شيء يمكن ان يكون جثة إلا الشعر، والجثث لا تخلّد، وبالنسبة لتقسيم صلاح فضل للشعر على أنه " تجريدي" و" تعبيري" فهذا كلام لا معنى له، والشاعر المهم يتخطى مثل هذه التقسيمات، والمدارس والاتجاهات، وتصنيف الشاعر ضمن مدرسة معينة دليل على ضعفه، لا يوجد تجريدي وتعبيري، فكل كلام هو تعبير بشكل ما.
ويرفض أدونيس تقسيم الشعر إلى عصور وأزمنة، فامرؤ القيس وأبو نواس وأبو تمام مثلا هؤلاء لا تتخطاهم العصور والأزمنة على العكس هم من يتخطون العصور والأزمنة.
وعن الشعر العربي القديم، يرى أدونيس أن شعر مرحلة صدر الإسلام كان ضعيفا وهشا، وأن الشعر قبل الأإسلام وقبل نزول الوحي كان قائما على قول كل ما يراه الشاعر ويتخيله في العالم الخارجي والداخلي، فقد كان الشاعر حرا في قول كل شيء، ومع نزول الوحي صار الشعر وسيلة لخدمة الوحي، وأكد على أن الشعر لا يقول الحقيقة، بل الوحي، ومن هنا صار الشعر ثانويا وصار في خدمة الدين الجديد، وعندما تغير أعلى تعبير عند الإنسان وتجعله مجرد أداة فحينذاك يفقد معناه.
في العصر الأموي - والكلام لأدونيس الذي يرفض التقسيمات المرحلية- صار الشاعر مرتبطا بنوع من أعماق شخصية حرة خاصة عندما عادت العصبية القبلية، ولم تعد هناك أفكار مسبقة.
وتحدث أدونيس عن إعجابه بالمتنبي وعن ارتباط الشاعر بالسلطة، وأن من يقول إنه كان يشحذ ويستجدي فهذا كلام غير لائق لأن الشاعر في الماضي كان من المستحيل له أن يعيش إلا إذا ارتبط بالسلطة، وكان المتنبي يقول:" وما كان شعري مدحا له.. ولكنه كان هجو الورى". وأضاف أدونيس في معرض إجاباته عن المتنبي أنه استخدم المتنبي كرمز في " الكتاب" لأنه الشاعر العربي الوحيد الذي وحد بين الشعري والسياسي والفكري، ولا يجوز للشعر أن يخدم أي شيء سوى الإبداع، خصوصا أن الأيديولوجيا قتلت كثيرا من الشعراء.
ورأى أدونيس أن لا فرق بين الشعر والفكر هما وحدة لا تتجزأ، وكل شعر عظيم لا يمكن إلا أن يكون فكرا عظيما، والشعراء الكبار في العالم كانوا مفكرين، والقرآن الكريم فكر، لكن لماذا قالت العرب عنه إنه" شعر"؟
وأوضح أدونيس أنه لا يوجد عصر نهضة عربي بل كان عصر إحياء، وفيه استعاد أحد شوقي أصوات البحتري وأبي تمام ولم يكن مجددا.
وعن رأيه في مجلة (شعر) قال إنه كان هناك شعرا عربيا قبل شعر، وشعرا عربيا بعد "شعر" فقد أحدثت شعر مفصلا في اللغة الشعرية، وعن متابعته للإبداع السعودي ذكر أدونيس أنه معجب بتجارب محمد العلي وفوزية ابو خالد، وتركي الحمد، ورجاء عالم، والتشكيلية شادية عالم، وأسيمة درويش، ومحمد الثبيتي. أما عن كتاب:" الحداثة في ميزان الإسلام" فهو كتاب تافه يدل على جهل بكل شيء، فصاحبه لا يعرف أن يقرأ قصيدة.

السعودية وثقافة الخليج
أثار مقدم البرنامج أحمد عدنان عددا من الأسئلة التي تتعلق بالسعودية والخليج، مستطلعا رأي أدونيس الذي أكد على أن في السعودية وبلدان الخليج الأخرى وضع يتيح للكاتب أن يعبر بحرية أكثر، بالعمق الإنساني والتحرر الفكري أكثر من جيلنا نحن المؤدلج الذي حجبت عنه الحقائق، حيث انتهت الانتماءات الأيديولوجية اليوم، وقال أدونيس: السعودي والخليجي أكثر حرية منا، وبهذا المعنى يمكن أن تنتج تجارب أفضل منا.
وعن عدم زيارته للسعودية أوضح أدونيس أنه لم يدع، وأضاف: حاولت ذلك، لكي أتعرف على الأماكن التي سار فيها الصحابة الأوائل، ومن حق المسلم - ولو كان غير مؤمن بالوهابية - أن يزور هذه الأماكن، ولم تتحقق هذه الأمنية، وأنا مستعد أن أذهب للسعودية بشرط أن أزور السعودية بكاملها، وعن رأي الدكتور عبدالله الغذامي في أدونيس ووصفه له بأنه مضاد للمعنى، نخبوي، قال أدونيس" أنا أعتبر ذلك ثناء لا أرى أنه مسيء، وإن كان يريد الإساءة، أنا ضد العقلانية في الشعر، والغذامي يقول كلاما تعميميا على طريقة:ط لا تقربوا الصلاة" ويجب أن يكون أمينا لما يقوله، أنا ضد العقلانية في كل ما يتعلق بالشعر. وتساءل أدونيس: كيف يوجد شخص ضد الدين، وضد التخلف ويكون رجعيا؟!

تأويل النص القرآني
أكثر ما تعرض له الحوار مسألة فهم التراث، وفهم النص القرآني وتأويله، وآراء أدونيس التي ينكر فيها أن يكون هناك بعث، وجنة ونار حيث يرى أدونيس أن هذه المسميات هي مجرد رموز تعليمية لحث الناس على الإيمان، وأنه لا وجود لها، وأنه لا توجد حياة بعد الموت، كما أكد أنه مع تقدمه في العمر لم يلجأ للتدين بل زاد تأمله في الحياة والكون.
ومن مجمل آراء أدونيس في هذا الحوار المطول نقتطف أبرز ما ذكره:
-" العودة إلى التأويل السائد للإسلام الذي يتحول إلى إرهاب وعنف وإلغاء للمرأة أنا أرفضه، انظر لما يحدث للمرأة باسم الثورة وباسم فلسطين، أمروا بقص رأس دمية، كأنهم يقطعون رأس الفكر والعقل والصداقة مع الآخر. فهذا التأويل السائد للإسلام يعني انقراضنا حضاريا، لا اقول ذلك في المطلق، ليس هناك تناقض في كلامي وانظر للواقع، ماذا يفعلون للمرأة في الثورة التي من المفترض أن تكون بؤرة تحرر لأنك تواجه عدوا مهيمنا فكيف نحارب العدو بمثل هذه العقلية؟ بدلا من أن تتقدم " حماس" لبناء مجتمع يرقى لمستوى العدو تفعل ما يشل هذا المجتمع، وما يعطي صورة مشوهة للدين الإسلامي".
-" أنا أتحدث عن القطيعة بالمعنى الذي فعله عمر بن الخطاب الذي جعل الخلافة في قريش وحدها، وعاد للقبلية، وهو ما يناقض النص القرآني، لأنه اجتهد وقرأ النص القرآني في الواقع الذي يعيشه قرأه قراءة جديدة، وحصر الخلافة في قريش، مع أن الحديث يقول:" لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى".. بهذا المعنى تكون هناك قطيعة مع النص القرآني ".
-" بالنسبة لي يجب أن ينظر إلى النص القرآني في ضوء الناسخ والمنسوخ، إذا كان الله الذي أرسل الوحي قال:" إن ننسخ من آية نأت بمثلها أو أحسن منها" وفي تغيرات الواقع أنزل آية وألغاها ثم أنزل آية أخرى، بمعنى أن تقلب الحياة والواقع وحاجات الإنسان تعلو على النظرة التي لا ترى في القرآن إلا حرفيته وظاهره. يجب أن نقرأ القرآن بوصفه نصا تاريخيا وهذا لا يضير الوحي أبدا، بوصفه مرتبطا بزمان ومكان معين، يستحيل أن نرى الأمور كما رآها الشافعي وابن حنبل مثلا.. والمسلم مهيأ لأن يكون اكثر فهما للقرآن والحياة الجديدة من الشافعي الذي فهم الحياة بنظرة معينة، والمسلم عليه أن يفهم العالم بطريقة مختلفة وبهذا المعنى أيضا تكون القطيعة".
-" يجب أن يفترض المسلم أن هناك أشخاصا لا يؤدون حق الإيمان، فالدين جاء لخدمة الإنسان وليس العكس، نحن نحول الإنسان إلى مجرد خادم للدين، فلا يخدم الدين ولا يخدم نفسه، ويخسر الاثنين معا، الدين جاء لخدمة الإنسان" وفرض رؤية دينية على مجتمع متنوع ثقافيا وفكريا هذا معناه تجميد المجتمع وفرض ثقافة واحدة عليه ".
-" هناك قيم عقلية هائلة في الإسلام، وهناك مجتمعات كبرى في التاريخ المعاصر ليست مسلمة، وبعضنا يسميها كافرة، وهي أكثر تقدما واحتراما للإنسان، وبشكل خاص المرأة، والإسلام أحدث نقلة لصالح المرأة على المستوى الديني، وفتح لها أفقا جديدا لم يكن لها في الجاهلية، والمرأة في الجاهلية كانت صنوا للرجل في كل شيء تمارس النشاط الاجتماعي والثقافي والحربي، كانت هي والرجل وحدة لا تتجزأ، بل وأكثر حضورا من الرجل، وفي بداية الأإسلام كان للمرأة حضور، وبدلا من أن يزداد أخذ يتقلص وينكمش".
-" الإفتاء نوع من السحر، عندما يسمع المسلم ما يقوله رجل الإفتاء، هل الله يسأل المفتي يوم القيامة أم يسأله هو؟ المفتي لا يقدم ولا يؤخر، والمسلم لا يحتاج لواسطة لا مفتي ولا غير مفتي، الإسلام هو الله والإنسان وجها لوجه، والنص يقول:ط إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء" فكيف يتنطع رجال الإفتاء بهداية البشر؟ ".
وتحدث أدونيس في هذا الحوار المطول عن رفضه لحوار الأديان، ورأى أن الديانات السماوية أو " الوحدانية" كما يسميها هي التي نشرت الحروب والصراعات، وأنها لم تقدم شيئا للإنسان في مقابل أن الوثنية اليونانية والرومانية قدمت الفنون والآداب، فهل قدمت هذه الديانات حضارات مثل السومرية واليونانية والرومانية مثلا؟
ورأى أدونيس أن معنى الحوار أن تصغي للآخر المختلف وأن تحاول التعايش سلميا، أو التفاعل فكريا، وهو بخلاف ما يفعله الحوار بين الأديان، فالدين اليهودي قائم على نفي الدينين الآخرين: المسيحية والإسلام، فكيف يتحاور كل من ينفي الآخر، والنص القرآني يقول:" وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم" والمسيحيون يوقنون أنهم صلبوه بجسده، وإذا كان لا يتحاور نفيان، فكيف بثلاثة أنواع من النفي؟
ورفض أدونيس كلمة" التسامح" التي يرى فيها نوعا من العنصرية، فالتسامح - حسب قوله- أنني أضمر شيئا من الحقيقة وأنا أتفضل عليك وأقول أنت مخطىء لكنني سأتسامح معك. أنا أطالب بالمساواة لا التسامح.
وتطرق أدونيس في حواره إلى علاقته بالحزب القومي السوري وذكر أنه كان واحدا ضمن كثير من المثقفين انضموا للحزب الذي كان ينادي بالقومية وإنهاء العصبيات الطائفية، وتحدث عن نشأته السورية، وانتقاله لبيروت، وأكد على أن دمشق لم تكن ابدا مركزا ثقافيا، وأن وطنه الحقيقي ليس المكان بل اللغة العربية، فهو بهذا المعنى سوري ولبناني ومصري وسعودي ومغربي، وأشار إلى أنه سيكتب سيرته الذاتية، وأنه كتب السيرة النبوية من خلال المزج بين الواقع والخيال،كما أشار إلى بعض الشخصيات الثقافية ورأى أن عابد الجابري فقيه وليس مفكرا، وأنه - أدونيس- ضد الفقهاء. كما أنه تحدث عن وجود عقلانيين ومتفوقين من العرب على مستوى الأفراد لكن المؤسسات الثقافية وغير الثقافية والعلمية لا دور لها، ولا وجود، وطالب بمحاسبة الزعماء على تبديد ثروات الشعوب فيما لا يعود بالتقدم الحضاري، وطالب بإنشاء معاهد علمية عربية وألا تقتصر الاستفادة من الغرب على استعمال أدوات التقنية بل بمعرفة العلم الذي أنتج هذه الأدوات.
وعن كلمته الأخيرة التي يختتم بها الحوار ردد أدونيس كلمة " الحرية. الحرية. الحرية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
موسوعة فكر المغاير
awat -

كم انا معجب بافكار استاذنا الفاضل ادونيس، افكاره مختلفة تمام الاختلاف من كافة المثقفين العرب الذين اقرأهم، لانه ذات اتجاه تنويري و عقلاني في مجال الفكري و شاعيراَ ذو الخصوصية اللغوية منشطر الاراء و واسع الدلالات تحليل الشعر عند ادونيس يتطلب جهد علمي الكبير، انا ككوردي و لست عريباَ، ارى ان يكون في ثقافة العربية نماذج عديدة من ادنويس و اتمنى لاستاذنا العمر المديد و ابداع متواصلو شكراَ لصفحة الثقافية في الايلاف لهذا كم الهائل من مواد الجيدة و اتمنى لكم الموفقية

الجنون فنون
غيور -

الله يشفي

حرباوي
مترصد -

عموميات تنطوي على أكاذيب.. فأدونيس يركطض وراء نوبل، ومتقلب كما في هذه المقابلة التي تمت بعد ان تم التقارب السوري السعودي، واحد المدافعين عن تزمت محمد عبدالوهاب ضد المرأة في مقدمته السيئة الصيت التي كتبها عام 1980 لمختارات من كتابات السلفي... إن الجهل العربي يصدق هذا الحرباوي على نمط النظام السوري، بكل ما يدعيه.. رغم انه على الأقل واضح عندما يتكلم وفق المثل القائل لكل مقام مقال.. في مصر يقف مع الاخوان المسلمين، في الجزائر ينقد السلفيين، في السويد يدعي انه وثني، وفي مصر يشهد بالشهادتين...

الى المترصد
متتبع -

في بلد العميان الأعور ملك

الى الكوردي العربي
toto -

يقول ادونيس ( وأن الأكراد جزء من العراق، وكردستان إقليم عراقي، وهم (الأكراد) جزء من الثقافة العربية خصوصا بعد صلاح الدين الأيوبي، ) فما رأيك بما يقول الشعراء عموما هم عبارة عن شحاتين وفي كل العصور ولايوجد شاعر الا وله قصائد مدح يستجدي بها العطايا والهبات ممن يملكون المال

غريب
فادية -

تاريخ وحاضر أدونيس (واسمه الحقيقي أحمد سعيد صالح) حافل بالهجوم على الاسلام والمسلمين والتاريخ الاسلامي وهو دائم القول بأن المسلمين مستهلكين للحضارة وعالة عليه.باختصار أدونيس كاره للسلام مثل كل ابناء الطائفة العلوية التي ينتمي اليها أدونيس وهو لا يخجل مطلقا من تبيان ذلك خصوصا عندما يكون بالغرب.الغريب أن يناقض اليوم نفسه ويتمنى أن يتعرف على ارض الاسلام ومسار الصحابة.

المتحول
عمار -

"أفمن يمشي مكبٌاَ على وجهه أهدى أمن يمشي سوياَ على صراط مستقيم"صدق الله العظيم

هل ادونيس مسلم؟
ناقد -

كيف يكون مسلم ويريد التعرف على اماكن الصحابة وهو ينكر البعث والجنة والنار؟ماشاء الله يريد التعرف على اماكن الصحابة وهو يعتبرهم متخلفين !!هو يقصد ادعوني للمشاركة في الانشطة الثقافية يعني شحتة عيني عينك

حسب اوامر سوريا
حمدية -

كان ادونيس اول من وقف ضد العراقيين، ولم يجروء ان يكتب كلمة واحدة تدين الارهابيين المرسلين عن طريق النظام السوري، ولا حتى اليوم الا عندما يبدأ النظام السوري بادانتهم، وهو لم يزر العراق الا بعد ان اخذ اشارة من تقارب النظام السوري مع العراقي عندها ذهب الى الاكراد، وهناك ليوظف كم عبد من عبيد الأوضاع العراقية الضحلة اليوم... خلاصة الأمر ادونيس لا يقوم باي شيء لا يرضى عليه نظام سوريا الطائفي، ولن يكتب كلمة واحدة سلبية حوله، وعندما يلتقي الملك عبدالله بشار الأسد سترون هذ الحرباوي كل يوم في الرياض والمهرجانات الثقافية يلقي ثناءات ومدح لكل الوهابية المتزمتة

أفضل حوارات أدونيس
متابع ليببرالي -

حوار ممتاز لأنه مر في جولة سريعة على عقل أدونيس في ساعتين دون ململة ولا استعراضفي رأيي هذا اللقاء أصبح من كلاسيكيات التلفزيون

الى فادية..رأيك غبي
تيم -

أنت متخلفة ولا تدرين ما تقولين، وكيف يمكن لاي مثقف ان يقول رأيه ان تتنطحي حضرتك لتتهمي كل ابناء طائفته " طبعا ان كان كذلك،وهو علماني" باوصاف ونعوت هكذا تعميم غبي لاينمّ الا عن جهل وحقد مبطن ..انا علوي ومن قال لك انني وكثير من ابناء طائفتي نوافق على ماقاله ..بالفعل الجهل أكبر عدو للانسان.

Re Adnois
Abo george -

When yuo read some thing, you should be honest, and never judge the people.ADONIS is the BEST, if yuo say NO, menas yu do not know any thing, or you are stupid.Adonis is the BEST in the arab world

رسامين متملقين جدا
محمود -

اعجب كيف قام رهط من رسامي العراق بالتملق لادونيس من خلال رسم كتب فنية حول اشعاره وهو الذي لم ينصف العراق والعراقيين والمعروف جيدا بتقلباته الموقفية حقا انه زمن سيء اتمنى ان يكون هذا النص وفحواه درسا لهم في البحث عن النقاء.

الوهابية!
محق الدين برزلي -

ومن حق المسلم – ولو كان غير مؤمن بالوهابية – أن يزور هذه الأماكن. هذا ما اصاب به أدونيس.

أمانة الكتابة
أبوبكر محمد -

يحسن بل يتحتم عند كتابة النص القرآنى الكريم أن يراعى الدقة فالآية أعلاه"ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها..."البقرة 106 برجاء مراعاة هذا خصوصا ومجلتنا الغراء من المجلات الرائدة لغة وفكرا وإخراجا وشكرا.

انسان وملحد
ana -

للأسف الشديد ان مثل هذا الانسان يعيش على هذه البسيطة ، فهو يبدو من افكاره وماتعتقدون انه ابداعات انسان سيء ، فكيف يقول على نفسه انه مسلم وهو لايؤمن بالجنة والنار والبعث ، وهذا بحد ذاته يعتبر الحاد وكفر بالله ، اضافة الى قوله انه لايعتمد على الاحاديث النبوية وبالاخص من ابوهريرة فكيف سيأتي هذا بسنة نبوية اخرى .انا اعتقد انه يستحق اقامة الحد الشرعي عليه لانه ملحد ومرتد يجب استتابته

قراءة الجابري
مريم الراجي -

أدونيس شاعر كبير له مكانته الخاصة في خارطة الشعر العربي، لكن أن يطلق النار هكذا عشوائيا على مفكر محترم في قيمة محمد عابد الجابري فمسألة ينبغي الرد عليها. ولأننا لا نتوقع أن يقوم الجابري نفسه بذلك( وهل يمكن الجدال مع شاعر ملهم) نود هنا الإشارة إلا أن الرجلين يتقاسمان نفس الأفكار و الاعتقادات و الفرق يكمن فقط في الطريقة فبينما يسعى الشاعر إلى التغيير بطريقة عنيفة و سريعة ولا يهمه الإقامة في العراء نجد لدى المفكر أناة وحذر شديدين نابعين من حرصه على بلوغ النتيجة المرجوة . ونحن كأفراد في هذا المجتمع العربي مهما كانت اعتقاداتنا تبقى لدينا ثقافة إسلامية (حتى وإن كنا ملحدين)لا يمكننا أن نتخلص منها بجرة قلم أو بمجرد أن نرغب في ذلك . في كتابه "مدخل إلى فهم القرأن الحكيم" يقول الجابري صراحة ما معناه أن إعجاز القرآن كإعجاز شعر نزار قباني و أن القرآن ما هو إلا سيرة محمد . أخجل من أن أقول لهذه القامة الشعرية عليك إعادة قراءة الجابري ..

زنادقة العرب الجدد
مم -

لا تزال الثقافة العربية تتجرع ويلات القادحين في امتدادها الإسلامي الذي يضربه منظّر الحداثة هذا والذي يركب صهوة جهله بإنكار الغيب، كيف لجاهل بدين الله أن يتحدث عن المسلمين وينصحهم، بل ويقودهم إلى الخير.. مهما أعجبنا بفكر هذا الرجل فإنه لن يغرينا عن ظلاله، والحق أنهم جميعا أبناء المحفل الماسوني يبدؤون من حيث ينتهي.. ما يدفع للعجب ليس توهم هذا العبد المريض الذي لم يتصور يوما تطورا خارج العقل العلماني والحداثي بالشكل الغربي ولكن المؤسف فعلا أن نجد له أذنابا من حمر النعم يتذللون له بالتقرب من الشيطان.

ما أدونيس..!!
يونس البوسعيدي -

أدونيس يتمنى زيارة أماكن سير الصحابة..!! عجبي ، أوليس أدونيس مسلما وعليه فرض الحج والعمرة؟

ما أدونيس..!!
shaaban -

أوليس أدونيس مسلما وعليه فرض الحج والعمرة؟

ادونيس وزيارة اماكن
الطاهر-الجزائر. -

لااظن ان الصحابة رضي الله عنهم في حاجة لزيارتك يا ادونيس.