مجموعة قصصية لحسن بلاسم بالإنكليزية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ومما جاء في كلمة ناشر قصص حسن بلاسم أنه بدءا بصانعي فيديو الرهائن في بغداد وعملية التهريب عبرغابات صربيا، والبارانويا المؤسساتية لأعوام حكم صدام حسين، الى كوابيس المنفى ومحاولة التشبث بحياة جديدة في أمستردام... تقدم قصص بلاسم مشهدا لامهادنا لعلاقات الغرب مع العراق على إمتداد أكثر من عشرين عاما، متناولة كل شيء بدءا بالحرب العراقية - الإيرانية ثم الإحتلال. كما تطرح تجربة اللجوء من فترة ما بعد تلك الحرب. ونلقى في هذه القصص مجازا معهودا يصاحب الواقعية التأريخية.
وفي كلمته يوميء الناشر الى (صدمة) القراء حين يشهدون في هذه القصص نوعا من كوميديا راسخة للمروِّع، فالقصص تتصرف بكلى الواقعين: الوهمي والفعلي المصدم. وبلاسم ينقعهما، بطلاقة، في كابوسه الشخصي. ثمة تأكيد في القصص على روح المواجهة في خضم كل هذه الصور للحرب أو جنون المستفيدين منها، كما هناك شجاعة هذه القلة من شخصيات القصص والتي حافظت على الإيمان بما بقي من العقل البشري.
كمايقدم الناشر بطاقة تعريف بكاتب هذه القصص منوّها ً، بشكل خاص، بعمله كمخرج سينمائي وسيناريست. ويذكر أيضا أن أول قصة لبلاسم مترجمة الى الإنكليزية ظهرت في مجموعة القصص التي قامت دار (كوما بريس) بنشرها في عام 2008 تحت عنوان (المدينة: قصص عن مدن من الشرق الأوسط).
التعليقات
ولو
سالم -وماذا فعل حسن بلاسم باللغة العربية حتى يترجم للانكليزية؟ من لم يبدع في لغته الاصلية لن يبدع في لغة اخرى لان اللغة ليست اطارا شكليا ولكنها حامل مخيلة وارث وسلالة.
رد على سالم
مهند -حبيبي سالم شعندك العصر ؟