يختصمان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
(1)
لماذا تُواري عن الناسِ
/ وجهَكَ
حتى الطيورُ تمنّتكَ
غنّتْ
/و طارتْ
مُصفِّقةً بالبشارةْ
بشارةُ مَنْ لمْ تصِفهُ
الرؤى و العرافة
لمْ ينضو ِ
في جناحِ العبارةِ
لمْ يتّصفْ
كانَ روحاً شبيهاً بضوءٍ
يمرُّ على ما يمرُّ
عليهِ بلا موعدٍ
فيهدأُ ماءُ البحيرةِ
تُمطِرُ في غير موعدها
/ غيمةٌ
تطفحُ أيامنا بالبكاءِ
التصوّفِ / و الشّوقِ
حتى تبوحَ الشّفاهُ
بسرِّ النّفوسِ
بلا إذنِ سيّدها المنهمرْ
(2)
-وليتَ الذي أحدثَ الجرحَ
في الروحِ / شوقاً لهُ
يزجُر الوقتَ في البعدِ
عن وجهةِ القلبِ
حتى يراهُ
فترتاحُ تغريبةٌ لم تزلْ
تحدجُ الجسمَ بالذنبِ
حتى يجيءَ الذي ما انفتأْ
يستبيحُ الخواطرَ
وصفاً
و نقشاً
لخطوتِهِ القادمةْ
-ألمْ تخشَ أنْ يستفيقَ
النّهارُ بلا حاضرٍ ؟
إذْ بقيتَ تنامُ عن الذكرياتِ
تَصدُّ الحوادثَ
لا تستكينُ لصوتٍ بريءٍ
يدقُّ على جوفِكَ المنكفىءْ
-ألمْ تخشَ أنْ تنكسرْ
قشرةُ العزلةِ؟
أنْ يبْلُغ الجرحُ حدَّ الجحودِ
بما يحتملْ
ألمْ تخشَ؟
إني خشيتْ.
شاعر مقيم في الأردن
القصيدة من ديوان "سمني ما شئتَ" قيد النشر
التعليقات
سأنتظر
خلدون -حسناً أيها الخاشي من كل شيء، سأنتظر ديوانك لألتقط منه قصائد بحجم الخوف مثل هذه، وأبحث من ثم عن طمانينة هاربة في مكان ما
أهنئك
أحمد يهوى -أهنئك يا مهند على وصولك إلى هذا الموقع الثقافي اللافت، وأقصد ايلاف، وأهنئه بوصولك.ولكن لدي مجموعة من الملاحظات سنناقشها لاحقاً فيما بيننا، ولكن لا بد من ذكر احداها ليفرح الشر:ان وضع علامات التحريك كالضمة والفتحة والكسرة، تقريبا،ً لا اثم عليه.. ولكن التسكين كان كارثياً.. وكأني بك تريد من القراء أن يقرأوا القصيدة كما تقصدها أنت فهذا ليس جائزاً ولا مبرراً، وكأنك تحاول اخفاء أمر ما، مفاده أن قراءة القصيدة كما تتطلب اللغة العربية وأصولها قد يكسر لك سير التفعيلة المكسور أحيانا، فاضطررت لتسكينها لتنجو بالوزن أما باقي الملاحظات سنطرقها مع كأس ندى
الى التعليق رقم 2
خلدون -عزيزي،هذه قصيدة نثر من أولها الى آخرها وليست تفعيلة، وبالتالي فمداخلتك حول كسر سير التفعيلة والنجاة بالوزن ليست صحيحاً على الاطلاق. كماأن الشاعر يستطيع أن يكتب وفق مبدأ النحو الساكن كما كان يفعل الراحل هادي العلوي مثلا
هي تفعيلة
محمد عريقات -أولا تحية لصديقي مهند السبتي، ولقصيدته الجميلة التي استطردت عن ما بدأت به، وليس بالضرورة أن يكون ذلك سلبًا على القصيدة، بل هو رأي شخصي أحببت لو أنك أسهبت قليلا في السطور الأولى، ثانيًا تحية إلى الأصدقاء أحمد يوى وخلدون، وأريد التأكيد هنا على أن القصيدة، قصيدة تفعيلة جاءت على تفعيلة فعولن وزحافاتها، والقصيدة وإن جاءت خافتة النبرة إلى أنها ليست قصيدة نثر، ومهند تقصد هذه التفعيلة وحاول أن يضبط ما استطاع جملته حتى لا تخرج عن الوحدة الموسيقية، وفي سبيل ذلك جاءَ التسكين الذي أشار إليه يهوى، ورغم ذلك إلا أن الكلمات التالية سببت خروجًا عن الوزن (لم ينضوِ/ موعِدٍ/) وذلك لم يضر بموسيقا القصيدة بشكل عام لكن التسكين بحق استوقفني، كأن تكبح الريح. تحياتي.
ثالث أربعة
نافخ الكير -لأني أريد لوجهيصديقاً أرقَو شكلاً أدقَو شعراً يفيض عن الأغنيات
أخي مهند
خالد السبتي -أولا :القصيدة جميلة وإن كنت لا أحب النقد الانطباعي والذي تعتمد لغته على الوصف .ثانيا : التسكين ليس عيبا وأنا أثني على رأي خلدون وحتى أن السياب لجأ إلى ذلك حيث يبدو التشكيل كاسرا للجرْس الموسيقي وللصوت الذي يجب توقف نبرته في تلك اللحظة .ثالثا : تبدو لذة القصيدة عندي بالصور البسيطة الجديدة والتي تجعل للخيال مساحته الواسعة والشعر يا أخي خيال .رابعا : كان من المكن أن تجد بديلا لعبارة (لم ينضو) للتجنب الكسر ألا تلاحظ أن ينضوي هي الامتداد الطبيعي للنغم ولكن مع وجود لم يصبح وجود الياء أمرا مستحيلا لو استخدمت (لا) لكان أفضل ( لا ينضوي ) فالنافية لا تعمل ـ وأكملت لا يتصف وثم يرتبط الخطاب الشعري بسلسلة لغوية تمتد على النحو الذي لا يختل معه المعنى .خامسا : هنيئا لك بهذا النص وهنيئا لك بالديوان وبالنشر على موقع إيلاف مع الشكر لهم ولك واعتقد أنني لا زلت أنتظر أملا يشرق من تراب لم يعد له وجود
تفعيلة أم غير تفعيلة
خلدون للمرة الاخيرة -لا يخفى أن هناك تفعيلة في القصيدة ومن السهل تتبعها رغم كسوراتها (غيمة تطفح،قشرة العزلة)أما اشارة الصديق عريقات الى أن (موعد) مكسورة فلا أتفق معه لأن السطر الشعري يقول(عليه بلا موعد)ويمكن تتبع تفعيلات السطر كالآتي (فعولن/ فعولن/ فعو)،ولكن المقصود يا اعزائي أن لا تحكموا دائماُ على قصيدة ما بأنها تفعيلة او نثر من مجرد الوزن، فمن المعروف أن الشاعر الذي يخرج من عباءة الوزن الى قصيدة النثر، يستمر في كتابة قصيدة نثر شبه موزونة وغير متحررة من قيود الوزن، بمعنى انه لا يستطيع التحرر من الوزن التفعيلي بسهولة، وهذا هو تماماً ما قصدته في قصيدة مهند
قصيدة رائعة
أحلام السبتي -القصيدة رائعة بغض النظر عن آراء الأخوان سواء أكانت نثر أم تفعيلة. واتمنى لك التوفيق بالديوان الجديد. وإلى الأمام
لازم اسمها
أحمد يهوى -يبدو أن اسمها كان يجب أن يكون يختصمون مش يختصمان
من المغفل الذي قال:
فايزة عارف -من هو المغفل الذي قال أن السياب كان يسكن كلمة بدون حاجة للقافية أو جاه على باله يسكنها... هذا غير جائز يا أستاذ خالد السبتي.. يا عيني اللي تحجي عنه ما هو شعر.. يمكن انت قارئ كلمات متعامدة في صحيفة وانت تظنها السياب؟؟؟؟؟؟؟؟
ألم تجدي في اللغة
خالد السبتي -ألم تجدي في اللغة العربية غير كلمة مغفل! وعلى كل حال أنت لا تتكلمين اللغة العربية لكي تتحدثين عن النقد وحتى يكون الخطاب أدبيا سيدتي فأنا مختص بالنقد الحديث وحاصل على شهادة الماجستير في نقدالشعر الحديث ـ وثانيا أيتها السيدة الماجدة أنا لم أقل أن السياب كان يسكن بدون الحاجة إلى القافية يبدو أنك تقرأين ما لم يكتب أنا أدرّس شعر السياب وأعيد القول أنه كان يقف عندما يشعر أن النفس الشعري والدفق الشعوري قد توقف فيسكن ليشي للقارئ أن السطر الشعري قد انتهى وان يتوقف المتلقي كما توقف السياب في ذلك السطر فتصبح للموسيقى نغمتها الممتعة . أنا أعلم أن السياب يعرف كيف يكتب ربما قبل أن تكوني عراقية وقبل أن تقرأي للسياب يا عزيزتي ثم ألم تقرأي قصيدة " أنشودة المطر " ألم يقل السياب في السطر الأول :عيناك غابتا نخيل ساعة السحرْ والوقف هنا ليس إلا للموسيقى لأنه لا يستقيم النغم إذا قلنا " للسحر ِ " وهذا مقصدي من الوقف وليس القافية أو ما أسفلته من الحديث على عجالة .للشاعر أن يقف هنا وله ما له والسياب يعرف أين يتابع وأين يدوّر النص وأين يجعل المتلقي يستلذ بالموسيقى ويعرف بالنحو العربي ما لا يعرفه الآخرونسيدتي أنا أنتظر اعتذارا على ما نعتني به على أن يكون باللغة الفصحى
حتى متى
أبو ميار -قال أبو نينار "مات الكوفيون ومات البصريون وفي أنفسهم شيء من حتى" شلونك أبو آدم
لست مغفلاً.. بل نغلا
فايزة عارف مرة أخرى -انت في تعليقك الاول يا سيد خالد.. لم تقل هكذاوان كنت تقوله فهذا دليل ادانة على الشاعر وليس ذوداً عنهوبعدين أريد أقلك احنا العراقيين أفضل من يتقن اللغة العربية، واللي أحكي معك فيه هو لغة عربية.. واللي انت تحكي عنه هو اللغة الفصحى . فعلاً.. شعوب جاهلة.. ويكون بعلمك، أغبى من تعامل مع اللغة هم أساتذتها.. ان كنت حقاً كذلك
يرحمه الله
خالد السبتي -يرحم الله الشهيد البطل صدام حسين لأنه كان يعرف كيف يخاطب الناس على قدرهم وأظننا نحن الفلسطينيون نعرف أيضا كيف نرد الجميل للقائد البطل فلذا سنظل نحترم العراقيين لأجلك يا أبا عدي وأما أنت يا سيدتي فالرسول صلى لله عليه وسلم كان معلما وأنا أفخر أن أكون حاملا لتلك الرسالة " ولا تنابزوا بالألقاب " صدق الله العظيم .وأنا لا أعرف من لغة العرب إلا لغة القرآن بقراءاته فقط .وأما أقوالي السابقة واللاحقة فينطبق على السامع أو القاريء لها قول المتنبي :أنام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الكون جراها ويختصم أما عن الشعوب الجاهلة فلقد كنا ولا زلنا منابرا لكل من يبحث عن العلم واسألي جبرا ابراهيم جبرا القادم من القدس للعراق كيف كان له أثر في الأدب العراقي والعالمي وغيره ...وكيف كان لنا أثر في كل الخليج ومن حوله وستبقى آثارنا رغم المجازر التي ترتكب بحقنا في العراق الآن بعدما رحل البطل الذي لا يموت صدام حسين -رحمه الله- عاشت فلسطين حرة أبية وعاش العراق العظيم وليخسأ الخاسئون
إلى فائزة وخالد
أحمد يهوى -ماذا هناك؟كيف تحول الموضوع هكذا.. كيف يمكن تذوق شعر ونقده يهذا الأسلوب.. هل سنشهد قريباًعنصرية بين العراقي والفلسطيني، انهما الوحيدان الذان لا ينبغي أن يكون بينهما ذلك.. أرجو أن تتجاوزي عن هذا الموضوع أيها الأخت الكريمة فايزة..وأنت يا صديقي خالد كيف تترحم على ديكتاتور سفاح، أنت شاعر يا صديقي.. ولست عتبة باب.. لست عتبة باب، ليدوسك الأخرون بأفكارهم النتئة
سؤال الحداثة
سراب -هل كان المأمول من هذا كله إدانة أحد ما و تبرئة الآخر، أما كان المطمح تذوق و مطاردة السر و الشعرية أينما حلت، أهي القصيدة كما قالت العرب لها من إسمها نصيب كما الأسماء لنختصم في نوعها نثرا و حرا، أهو النص الشعري الذي بقي واستقر أثره في الأرض و بما ينفع الناس، وكان حتما على الشاعر أن يخشى كما أورد في خاتمة النص فقد صدقت النبوءةشكرا لإيلاف التي وسعت واتسعت و الشكر أيضا للشاعرالذي أفلت الشك من مكامنه.
للقصيدة فقط
خالد السبتي -في عودتنا نفقد كثيرا من الدم ولكننا لا نخشى أن نعود .
كيف افهم الشعر
ابو رغد -لست ناقدآ ولا افهم النقد ولا اتقنه.ولكني عشقت المتنبي والسياب ودرويش ونزار.والشعر ان لم احبه بدون النقد _احبه كما افهمه _اخرج عن اطار فهم الشعر ؟كما فهمه العرب منذ ايام المعلقات.وكما فهمته انا عندما عشقت الشعر.لا ابشر بولادة شاعر بشعر مهند فهو مولود بل موجود.كما هو السيد خالد السبتي _كما اعرفه_الشاعر والناقد_مهند:لا عليك تقدم واكتب وبلا مجامله قصيدتك جميله فقط.
كفى
محايدة -أنا أردنية الولادة, فلسطينية الأصل, عراقية الهوى, عربية الأنتماء....فمع من أكون؟ لماذا تركتم كل ما في القصيدة واخذتم اسمها فقط واعطيتموه معنى اكبر مما اراده السيد مهند _حسب ظني_ كنت اظن انني سأقرأ نقدا ولو لم يكن متفق عليه فوجدتني اضيع بين الشتائم ونسيت القصيدة موضوع الخلاف ...مهند قصيدتك اعجبتني اكثر مما توقعت .....المعلقون والمنتقدون كفاكم وانظروا للقصيدة وللغة العربية لغة القرآن الكريم التي نزلت على رسولنا الكريم اللغة التي يجب ان لا نعرف غيرها حين نناظر ....السيد خالد صدقت حين قلت "ننتظر املا يشرق من تراب لم يعد موجودا " ليته التراب العربي يجمعنا سيدي!!!
ما كان كان
خالد السبتي -تحدثت قبل الذي كان غن النص وناقشت قضية التسكين وأعلم كما تعلمون أن نصا رمزيا يحتاج إلي منهجية في النقد تبنى على النص وليس على الكاتب الذي أكرر مرة أخرى عدم انحيازي له وأنني إذ دافعت عن التسكين فلأنه قضية لا جدال عليها . والنص من حيث البنية اعتمد على الحوار القصصي من طرف واحد إذ يبدو الآخر الأسطوري في رحلة لم يعد منها وكأنه الأمل الذي يبحث عنه الشاعر ويتراوح في البحث عنه بين التفاؤل تارة وبين التيه والشك والخوف من عد اللقاء به فيسير النص تاركا بابا للزمن الذي قد يحقق التوازن وقد يفقده فلا أمل بعد ذلك .وقد أشرت إلى جمال الصورة رغم بساطتها وهي تحمل الجدة رغم عناصرها القريبة المشاهدة إلا أنها اتسقت مع السياق وأدت اللذة الشعرية المبتغاة .وأنا في النهاية أشكر الجميع والجريدة وأتمنى أن تبقى الحوارات أدبية وأن يبقى در إيلاف يتسع لقريش ولمن تبعهم من العرب الأقحاح
رسائل على عجالة
نافخ الكير -الاستاذ خالد السبتي:أنت لا تحتاج لشهادة أحد , أتمنى منك أن تترفع عن مناقشة ما هو خارج النص.الأخت فايزة:أرجو أن تبحثي عمن ماءٍ أكثر عكرةً لتصطادي فيهو أن تتركي لنا هذه الصفحة انتناقش فيها عن الشعر و الأدب , فنحن لسنا بحاجة للمواعظ الهدّامةأحمد السعو:لست مؤهلاً للحكم على أحد بالديكتاتورية أو غيرهافلا تملي على الناس نظرته للناس و لا تفتح باباً يخرجنا مما نحن فيه من شعر