ثقافات

أين نسيت الحديقة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إلى جان جينيه.. قف على قارعة الصفحة أيها الشاذ الطيب

اتَّقَدَتِ الجُدْرَانُ بَاسِقَةً
وانطَوَتْ عَنْ خَيَالٍ مِنَ الشَّمْعِ
أينَ نَسِيتَ الحَدِيقَةَ؟
فِي أيِّ رُكْنٍ مِنْ مَطَارِ دِيغُولْ
مَاذَا رَأيتَ لِتَنْسَى الحَدِيقَةَ؟
بَارِيسُ جَوفَاءَ عَلى ذِمَّتِنَا
أو بَائِسَةٌ ومُضْجِرَةٌ عَلَى ذِمَّةِ بُودلِيير
لا شَيءَ فِيهَا سِوَى السِينِ
وَدِجْلَةُ أَجْمَلُ
أنتَ عَشِيقٌ مُشَاغِبٌ
تَتَذَكَّرُ فُرشَاةَ الأسنَانِ
وَكِتَابَاً مُزَوَّرَاً عَنْ ألفِ لَيْلَةٍ وَلَيْلَةٍ
وَخَرِيْطَةً لِمَدِيْنَةِ الجَزَائِرِ العَاصِمَةَ
وتَنْسَى حَدِيقَةً
نَبَتَتْ،
بِإرَادَةٍ تُشْبِهُ قُدْرَةَ الإنْسَانَ عَلى تَأجِيلِ
لَحْظَةِ الصِفْرِ لِطَيِّ الكَونِ
أيُّهَا الشَّاذُ الطَّيِبُ
الحَدِيقَةُ التِي فَقَدتَّها
في السِّيركِ
هِيَ آخِرُ مَا تَوصَّلَ
لَهُ العَطَشُ
فِي بِلادِ الصَّحَارِي الصَّفْراءِ
بِلادِي

آب 2009

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أيها الطيب
خلدون -

أيها الطيب فقط بلا شذوذ، شكراً لأنك أخذت بنصيحتي، لكن باريس لم تعد بَائِسة ومضجرة على ذمَّة ُبودليير