ثقافات

فاضل ثامر: نحن اشرف من الكثير من السياسيين المزورين واللصوص

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عبد الجبار العتابي من بغداد:يواصل مثقفون وادباء وفنانون عراقييون دفاعهم عن حرية الرأي والتعبير في العراق التي كفلها لهم الدستور العراقي ومعبرين عن احتجاجهم على كل اساليب تكميم الافواه والتهديد والوعيد الذي يتبعه بعض السياسيين مطالبينهم باحترام هذه الحرية، وتجيء هذه الفعاليات على خلفية ما تعرض له الشاعر والصحفي احمد عبد الحسين من انتقادات قاسية بسبب مقال نشره في جريدة الصباح حول حادثة سرقة مصرف الزوية ببغداد، فقد اقيم في مقر اتحاد الادباء والكتاب في العراق صباح الاربعاء تجمع للتضامن حول حرية الرأي والتعبير حيث رفع الحاضرون لافتتين مقتبستين من الدستور الاولى (تكفل الدولة حرية الرأي بكل الوسائل / الدستور العراقي المادة 38)، والثانية (لكل فرد حرية الفكر والضمير والعقيدة/ الدستور العراقي المادة 42)، وحضر التجمع عدد كبير من مثقفي وفناني العراق، وقد استهل بتقديم للناقد علي الفواز قال فيه (ما هذا الحضور الا تأكيد على ان العراق الجديد باق وان الحياة تمشي كالقطارات دون توقف، واننا نصنع الحرية والامل والسلام لاننا نؤمن ان هذه المنظومة هي اقصر الطرق التي توصل الى الجنة، واضاف: من أهم ما تحقق بعد العام 2003 هو هذه الجرعة العالية من الحرية، هذه المكتسبات النبيلة والتي منها الديمقراطية هذا الافق الجميل، واصبنا بالدهشة ان الابواب والشبابيك فتحت على عالم جديد تنسمنا من خلاله اجواء الحوار والحرية وأن يمارس الجميع حقوقهم في القول والرأي والتعبير دونما ضغوط إكراه أو تعسف، والاقسى هو كيف نحافظ على هذا المتحقق، الحكمة تقول ليس المجد في المجد ذاته، بل في الكيفية التي تحافظ عليه، وهنا نلتقي عند هذا الخط، خط اننا نسعى كمثقفين ان نحافظ على قيم الديمقراطية الجديدة ونحولها من مجرد وصايا في الدستور والقانون الى عوالم نعيشها ونتأملها.

ثم تحدث رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق فاضل ثامر الذي اشار الى وجود تطمينات كثيرة بخصوص قضية احمد عبد الحسين وقال (اتصل بي الدكتور عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية وطمأنني على ذلك، كما انه اتصل باحمد ذاته وطمأنه)، كما اشار الى (نحن لا نريد ان نترك فرصة للمتصيدين في الماء العكر لاستغلال هذه القضية، وموضحا ان القضية التضامنية هي للدفاع عن حرية الرأي والتعبير وليس عن شخص احمد ذاته الذي ربما يدفع حياته ثمنا للرأي وهذا ما لا نريده، وقال فاضل ايضا: هذا يوم استثنائي من أيام التضامن دفاعا عن حرية التعبير وكرامة المثقف، نحن تضامنا وحاولنا لملمة الموضوع لكي لا يحتسب فيه ابعاد سياسية ولا اريد ان ينجر اليها الاتحاد والوسط الثقافي، واجبنا ان نتضامن مع زميلنا احمد عبد الحسين وعلينا ان نعبأ الرأي العام وهو معبر عن قدرة المثقفين العراقيين عن التعبير، وهذا ما نقوله للجميع: حاضرون للاعتصام وللتظاهر ولتلقي الرصاص إن وجب الأمر.

واضاف: إننا لا نريد توظيف المنابر للتهديد، وان على الدولة معرفة إننا لا نرتضي ثلم كرامة المبدع، وهذا ما تكرر أكثر من مرة، نحن اشرف من الكثير من السياسيين المزورين واللصوص، وليكن هذا الدرس درسا للثقافة العراقية فلايمكن ان نمرر اي قانون ضد حرية الرأي، نحن حققنا نصرنا ويجب ان نعزز هذا النصر ليكون صوت المثقف مسموعا.

تحدث بعده الشاعر زاهر الجيزاني قائلا: نريد التذكير بإن بند حرية التعبير وحماية الرأي والمعتقد أهم بند في الدستور العراقي، انه يرتبط بمستقبل البلاد،الحضاري والديني والثقافي، مشيرا الى ان المثقفين العراقيين لن يتهاونوا أو يسترخوا تجاه قضية حرية التعبير وحماية الرأي.

بعدها تحدث الشاعر حميد قاسم قبل قراءة بيان المثقفين العراقيين للدفاع عن حرية التعبير عن الرأي، فقال مؤكدا على الحضور: اننا لا نريد للاجتماع ان يكون ذا ابعاد سياسية وعلينا ان نفوت الفرصة على الارهابيين والبعثيين استغلال هذه القضية، اننا نتفق ونختلف من اجل ان ينجو شعبنا من المآزق، واننا لن نتضامن مع زميلنا احمد بشخصه بل لقضية اكبر هي قضية التعبير عن الرأي، ثم القى البيان الذي وجاء فيه: ندعو كل من اشترك بالعملية السياسية أن يحترم اشتراطاتها ومنها الإيمان بالفكر الديمقراطي ونهجه كاملا،لا الاكتفاء بآلياته سبيلا للوصول الى السلطة، وان تكف هذه القوى ورموزها عن استخدام العنف لفظا وفعلا،وتعبر عن احترامها لدماء العراقيين والعراقيات، وان تعبر صدقا عن إيمانها بحق الاختلاف في الرأي وان تحترم الآخر، لا ان تقصيه أو تهمشه، ولا يكون ذلك إلا باعتماد الحوار والسبل القانونية في حل الخلافات والاحتكام إلى القضاء بوصفه سلطة مستقلة لا سلطان لأحد عليها وفق القانون.

وتواصلا مع الفعاليات هذه سيشهد شارع المتنبي صباح الجمعة تظاهرة يشارك فيها مثقفون وكتاب واعلاميون وناشطون مدنيون ومنظمات غير حكومية تدعو الى احترام حرية التعبير بما يكفل حرية الصحافة وفقا للدستور والاعلان العالمي لحقوق الانسان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كل يوم جديد؟
انمار -

الناقد فواز يتحدث عن العراق الجديد ولا ندري كم عراق جديد ففي كل مرة يجري الحديث عن عراق جديد ولكننا نعود الى العراق نفسه وفاضل ثامر يتعهد بضمان حياة الشاعر والكاتب ومع حقوقه مع انه لا يفعل شيئا امام احتلال وطن، والناقد فاضل ثامر الذي كتب لاجيال عن نضال الشيوعيين السوفيت ضد المحتل وطتب عن الادب الملتزم ماذا يقول اليوم لمن صدقه في الماضي؟ ماذا يختلف هذا التنصل عن مواقف السياسيين؟ اثبتت الاحداث والمواقف ان السياسي العراقي والاديب العراقي هما وجهان لنظام ثقافي واجتماعي واحد بل ان السياسي العراقي اكثر خجلا وحياء وذكاء في تبرير مواقفه، اما الاديب العراقي ومن صنف ثامر تحديدا فهو في كل مرحلة يصبح بطلا في حين يختفي من صدقوه يوما عن الوجود.

كل يوم جديد؟
انمار -

الناقد فواز يتحدث عن العراق الجديد ولا ندري كم عراق جديد ففي كل مرة يجري الحديث عن عراق جديد ولكننا نعود الى العراق نفسه وفاضل ثامر يتعهد بضمان حياة الشاعر والكاتب ومع حقوقه مع انه لا يفعل شيئا امام احتلال وطن، والناقد فاضل ثامر الذي كتب لاجيال عن نضال الشيوعيين السوفيت ضد المحتل وطتب عن الادب الملتزم ماذا يقول اليوم لمن صدقه في الماضي؟ ماذا يختلف هذا التنصل عن مواقف السياسيين؟ اثبتت الاحداث والمواقف ان السياسي العراقي والاديب العراقي هما وجهان لنظام ثقافي واجتماعي واحد بل ان السياسي العراقي اكثر خجلا وحياء وذكاء في تبرير مواقفه، اما الاديب العراقي ومن صنف ثامر تحديدا فهو في كل مرحلة يصبح بطلا في حين يختفي من صدقوه يوما عن الوجود.

قلب العملة
صبري -

هؤلاء الذين يتحدثون في هذه المحاضرة او الندوة هم نفس الوجوه التي عرفناها في زمن الدكتاتور بالكلمات والقاموس نفسه والفرق هو انهم قلبوها على وجه اخر.

قلب العملة
صبري -

هؤلاء الذين يتحدثون في هذه المحاضرة او الندوة هم نفس الوجوه التي عرفناها في زمن الدكتاتور بالكلمات والقاموس نفسه والفرق هو انهم قلبوها على وجه اخر.

الحذر من الهذر
حميد بابان -

المثقف الصفي والشاعر مسؤول قبل غيره عن إلتزاماته، ومن كان لصيق للمؤسسة الدكتاتورية ومداحاً لها لا يمكن إصلاح اعوجاجه الفكري والعقلي. ولعل ما يثير الريبة وعدم الإطمئنان إن الدكتاتورية وجدت ضالتها في ضعاف النفوس. والكاتب العراقي لا يمكن تبرأت ذمته عن رحلة عاشها في النفاق والتطبيل والتزمير لمرحلة دموية. فحبذا لو تكون الديمقراطية بحجمها ونقاءها الحقيقي دون وضعها بمكيال ديني أو آخر قومجي بعثي.إن صراع الثقافة في العراق يقوم على إلغاء الموروث الديني والدكتاتوري السابق وعدم عودة النفاق الثقافي لماضي أسود.وما قضية مدير تحرير جريدة الصباح إلا طريقة لفهم طبيعة الصراع وعقلية الشارع العراقي النفعية واللعب بمصائر المجتمع وثقافته المعادية لعودة الإجرام إلى العراق.

الحذر من الهذر
حميد بابان -

المثقف الصفي والشاعر مسؤول قبل غيره عن إلتزاماته، ومن كان لصيق للمؤسسة الدكتاتورية ومداحاً لها لا يمكن إصلاح اعوجاجه الفكري والعقلي. ولعل ما يثير الريبة وعدم الإطمئنان إن الدكتاتورية وجدت ضالتها في ضعاف النفوس. والكاتب العراقي لا يمكن تبرأت ذمته عن رحلة عاشها في النفاق والتطبيل والتزمير لمرحلة دموية. فحبذا لو تكون الديمقراطية بحجمها ونقاءها الحقيقي دون وضعها بمكيال ديني أو آخر قومجي بعثي.إن صراع الثقافة في العراق يقوم على إلغاء الموروث الديني والدكتاتوري السابق وعدم عودة النفاق الثقافي لماضي أسود.وما قضية مدير تحرير جريدة الصباح إلا طريقة لفهم طبيعة الصراع وعقلية الشارع العراقي النفعية واللعب بمصائر المجتمع وثقافته المعادية لعودة الإجرام إلى العراق.

ديالوك لامجد
عاصف البغدادي -

عندما يقارن فاضل ثامر نفسه مع هذا الصنف من السياسين الغشم والثولان فهو فعلا بهذا المقياس اشرف منهم ولكن هل هو المقياس الوحيد لقياس معاني الشرف؟ الا تدخل الحداثة ورعاية كتاب الخارج والاهتمام بحياة ونتاج الادباء سواسية بلا تفريق في مفهوم الشرف؟ والاستيلاء على الاتحاد؟ والصمت على الاحتلال؟ والتنصل من مواقف نصف قرن من التثقيف العقائدي الا يدخل في مفهوم الشرف؟ والطبع لكتاب مقربين من الاتحاد؟ واهمال كل اديب في الظل حتى لوكان مبدعا؟ وتدليل كل متأدبة ونشر اعمالها؟ ورفض نقد الذات والمواقف خلال حكم صدام حسين حيث كان فاضل ثامر وفي ندوة عام 1984 وفي اتحاد الادباء وبحضور عبد الامير معلة، كان ثامر يتحدث ويؤدلج لادب الحر ـ حرب القادسية، ويشرح صفات البطل الروائي على غرار البطل السوفيتي، هل هذا خارج نطاق الشرف؟ السياسي يخطأ وربما يعترف ويسرق المال لكن ما حكم من يسرق ضمائر الناس ويدفعهم بمواقف غير مسؤولة الى افكار قد يموتون من اجلها؟

ديالوك لامجد
عاصف البغدادي -

عندما يقارن فاضل ثامر نفسه مع هذا الصنف من السياسين الغشم والثولان فهو فعلا بهذا المقياس اشرف منهم ولكن هل هو المقياس الوحيد لقياس معاني الشرف؟ الا تدخل الحداثة ورعاية كتاب الخارج والاهتمام بحياة ونتاج الادباء سواسية بلا تفريق في مفهوم الشرف؟ والاستيلاء على الاتحاد؟ والصمت على الاحتلال؟ والتنصل من مواقف نصف قرن من التثقيف العقائدي الا يدخل في مفهوم الشرف؟ والطبع لكتاب مقربين من الاتحاد؟ واهمال كل اديب في الظل حتى لوكان مبدعا؟ وتدليل كل متأدبة ونشر اعمالها؟ ورفض نقد الذات والمواقف خلال حكم صدام حسين حيث كان فاضل ثامر وفي ندوة عام 1984 وفي اتحاد الادباء وبحضور عبد الامير معلة، كان ثامر يتحدث ويؤدلج لادب الحر ـ حرب القادسية، ويشرح صفات البطل الروائي على غرار البطل السوفيتي، هل هذا خارج نطاق الشرف؟ السياسي يخطأ وربما يعترف ويسرق المال لكن ما حكم من يسرق ضمائر الناس ويدفعهم بمواقف غير مسؤولة الى افكار قد يموتون من اجلها؟

الارهابيين والبعثيين
د. حسن الداوود -

ممتاز ان يقود المثقفون الدفاع عن حرية الرأي والفكر والتعبير ومنجزات الديمقراطية وإعلان التضامن بالتظاهرة موقفاً شجاعاً. هل إلغاء البعث ومحاربته (إجتثاثه) يلتقي مع منظومة الديمقراطية وحرية الرأي والاختيار السياسي الذي يلتقي ويتوافق مع حرية الفكر والعمل السياسي (الملتزم=الوطني). والكلام موجه الى الخطيب الشاعر حميد قاسم الذي إنتقد الارهابيين والبعثيين وتنافق مع مسؤولية السلطة..((اننا لا نريد للاجتماع ان يكون ذا ابعاد سياسية وعلينا ان نفوت الفرصة على الارهابيين والبعثيين استغلال هذه القضية)).. المثقف قائد وإلا منافقاً.

الارهابيين والبعثيين
د. حسن الداوود -

ممتاز ان يقود المثقفون الدفاع عن حرية الرأي والفكر والتعبير ومنجزات الديمقراطية وإعلان التضامن بالتظاهرة موقفاً شجاعاً. هل إلغاء البعث ومحاربته (إجتثاثه) يلتقي مع منظومة الديمقراطية وحرية الرأي والاختيار السياسي الذي يلتقي ويتوافق مع حرية الفكر والعمل السياسي (الملتزم=الوطني). والكلام موجه الى الخطيب الشاعر حميد قاسم الذي إنتقد الارهابيين والبعثيين وتنافق مع مسؤولية السلطة..((اننا لا نريد للاجتماع ان يكون ذا ابعاد سياسية وعلينا ان نفوت الفرصة على الارهابيين والبعثيين استغلال هذه القضية)).. المثقف قائد وإلا منافقاً.

هناك مشكلة
fawaz -

اخواني المثقفين العراقيين هناك مشكلة خطيرة تقابل كل تلك المشاكل - الا وهي ان الرموز الثقافية والفنية العراقية المبدعة شبعت تمجيدا مالا واكراما طوال عقود - الا ترون في هذا ظلما كبيرا للابداع الجديد والمبدعين الحديثين والذين تجاوزت اعمارهم الاربعين ونحن نظل نتكلم عن محمد غتي حكمت - الذي كاد يطردني من المحاضرة اكثر من مرة لغيرته مني ليس الا - وغيره وغيره الكثير - الم يكفي غيرة وانانية هؤلاء - كفى ارجوكم انتبهوا لهذا الخطاء الكبير - هناك العشرات من المبدعين العراقيين في كل انحاء العالم يقتلهم العوز والامكانية الكافية لتحقيق ابداعهم - وانا متأكد من عبقريتهم ومواهبهم الفذة وانا واحد منهم - شيء مؤلم اننا مازلنا نرى نفس الوجوه يتم ذكرهم وتكريمهم باستمرار على الشرقية وباقي قنوات الفضائيات العراقية - الا افسحوا المجال - وليحكم بالحق لاختيار وجمع مواهب العراق من كل العالم مع اعتزازي واحترامي للجميع

هناك مشكلة
fawaz -

اخواني المثقفين العراقيين هناك مشكلة خطيرة تقابل كل تلك المشاكل - الا وهي ان الرموز الثقافية والفنية العراقية المبدعة شبعت تمجيدا مالا واكراما طوال عقود - الا ترون في هذا ظلما كبيرا للابداع الجديد والمبدعين الحديثين والذين تجاوزت اعمارهم الاربعين ونحن نظل نتكلم عن محمد غتي حكمت - الذي كاد يطردني من المحاضرة اكثر من مرة لغيرته مني ليس الا - وغيره وغيره الكثير - الم يكفي غيرة وانانية هؤلاء - كفى ارجوكم انتبهوا لهذا الخطاء الكبير - هناك العشرات من المبدعين العراقيين في كل انحاء العالم يقتلهم العوز والامكانية الكافية لتحقيق ابداعهم - وانا متأكد من عبقريتهم ومواهبهم الفذة وانا واحد منهم - شيء مؤلم اننا مازلنا نرى نفس الوجوه يتم ذكرهم وتكريمهم باستمرار على الشرقية وباقي قنوات الفضائيات العراقية - الا افسحوا المجال - وليحكم بالحق لاختيار وجمع مواهب العراق من كل العالم مع اعتزازي واحترامي للجميع

لفاضل ثامر ولحميد
كشكول -

اقول لفاضل ثامر ولحميد قاسم اذا انتم اشرف من السياسيين الحرامية ،فكيف ترضون العيش في كنف هولاء فقط لكونهم شيعة وهذا ديدنكم..

لفاضل ثامر ولحميد
كشكول -

اقول لفاضل ثامر ولحميد قاسم اذا انتم اشرف من السياسيين الحرامية ،فكيف ترضون العيش في كنف هولاء فقط لكونهم شيعة وهذا ديدنكم..

الشطارة علم
بشرى -

لا ندري لماذا صارت السياسة مرذولة بحيث يستنكف حميد قاسم الحديث عنه في مرحلة غارقة بالدم؟ ولا ندري لماذا كان حميد قاسم نفسه غارقا بالسياسة في العهد الدكتاتوري السابق؟ أمر محير ان غالبية كتاب النظام السابق يرفضون الخوض في السياسة وبلدهم يحترق مع ان كل ادباء العالم بما في ذلك كتابا عدميين وسرياليين وعبثيين شاركوا في حروب وطنهم عند الاحتلال بل ان قصيدة الحرية لبول ايلوار انزلت بالمظلات على رجال ونساء المقاومة واراغون وسارتر وكامو وغيرهم، لكن اللغز الذي يدفع كتاب الدكتاتورية بطوي صفحة السياسة والناس تحترق لكي لا احد يفتح سجلات المسكوت عنه، اي رفض السياسة لسبب ذاتي شخصي والانغمار سابقا فيها للسبب نفسه، وصحيح لو قالوا: الشطارة علم.

الشطارة علم
بشرى -

لا ندري لماذا صارت السياسة مرذولة بحيث يستنكف حميد قاسم الحديث عنه في مرحلة غارقة بالدم؟ ولا ندري لماذا كان حميد قاسم نفسه غارقا بالسياسة في العهد الدكتاتوري السابق؟ أمر محير ان غالبية كتاب النظام السابق يرفضون الخوض في السياسة وبلدهم يحترق مع ان كل ادباء العالم بما في ذلك كتابا عدميين وسرياليين وعبثيين شاركوا في حروب وطنهم عند الاحتلال بل ان قصيدة الحرية لبول ايلوار انزلت بالمظلات على رجال ونساء المقاومة واراغون وسارتر وكامو وغيرهم، لكن اللغز الذي يدفع كتاب الدكتاتورية بطوي صفحة السياسة والناس تحترق لكي لا احد يفتح سجلات المسكوت عنه، اي رفض السياسة لسبب ذاتي شخصي والانغمار سابقا فيها للسبب نفسه، وصحيح لو قالوا: الشطارة علم.

اولاد الحرام
العراقي -

هناك من يتربص بالاحرار والشرفاء والساسه العراقيين الاشراف والصحفيين ولكن البعثيين انهم ابناء حرام

اولاد الحرام
العراقي -

هناك من يتربص بالاحرار والشرفاء والساسه العراقيين الاشراف والصحفيين ولكن البعثيين انهم ابناء حرام

استغرب
مراقب -

ماعلاقة تهديدات المجلس الاعلى والصغير (الدولة وبراثا الارهاب والدولة البوليسية التي لا تستطيع الدولة السيطرةعليها) للمثقفين ولاحمد عبدالحسين بالبعثيين ،صدام والبعث كانوا يحاسبون من ينتقد بعض تصرفات السلطة وهاهم الديمقراطيون الذي يدافع عنهم حميد قاسم يفعلون الفعل نفسه وهذا اول نقد وهو بسيط لهم ،والتهديد علني ومن على منبر براثا(الدولة) اما رئيس الادباء ان قال الحق واتصل به النائب لماذا النائب المحترم وهو نائبا للرئيس لا يحاسب الصغير ويلجم تهديداته ، حميد قاسم الذي يطالب بالحرية يحذر من البعثيين وهم يحملون فكر وعقيدة اما انك وعقيدته على حق والاخرين عقائدهم باطلة ام انك تدلس على مواقف الاحزاب الاسلامية وقمعها وموبقاتها يارجل هذا هو الذي يدعي الثقافة بدلا ان تقول للبعث والبعث حق دون صدام ونظامه تحرض عليهم وتدخلهم بشان لا علاقة لهم به ،انما انت تتزلف للمجلس لعله يجعلك ناطقا باسمه او عضوا برلمانيا فيه. اخجلوا .

استغرب
مراقب -

ماعلاقة تهديدات المجلس الاعلى والصغير (الدولة وبراثا الارهاب والدولة البوليسية التي لا تستطيع الدولة السيطرةعليها) للمثقفين ولاحمد عبدالحسين بالبعثيين ،صدام والبعث كانوا يحاسبون من ينتقد بعض تصرفات السلطة وهاهم الديمقراطيون الذي يدافع عنهم حميد قاسم يفعلون الفعل نفسه وهذا اول نقد وهو بسيط لهم ،والتهديد علني ومن على منبر براثا(الدولة) اما رئيس الادباء ان قال الحق واتصل به النائب لماذا النائب المحترم وهو نائبا للرئيس لا يحاسب الصغير ويلجم تهديداته ، حميد قاسم الذي يطالب بالحرية يحذر من البعثيين وهم يحملون فكر وعقيدة اما انك وعقيدته على حق والاخرين عقائدهم باطلة ام انك تدلس على مواقف الاحزاب الاسلامية وقمعها وموبقاتها يارجل هذا هو الذي يدعي الثقافة بدلا ان تقول للبعث والبعث حق دون صدام ونظامه تحرض عليهم وتدخلهم بشان لا علاقة لهم به ،انما انت تتزلف للمجلس لعله يجعلك ناطقا باسمه او عضوا برلمانيا فيه. اخجلوا .

فاضل ثامر
ابو رغال العلقمي -

كل هذه التجمعات والاعراس مجرد زوبعة في فنجان ودعاية انتخابية لااعرف ماعلاقة الشيوعي فاضل ثامر بالفكر الشيعي وعلاقة حميد قاسم البعثي بالفكر الشيعياذا كنتم شجعان اعلنوا موقفكم ورفضكم لاحتلال بلدكملكي يحترمكم الادباء العرب ،الشريف من يقف ويحتج ضد الاحتلال الاحنبي الامبريالي والفارسي.

فاضل ثامر
ابو رغال العلقمي -

كل هذه التجمعات والاعراس مجرد زوبعة في فنجان ودعاية انتخابية لااعرف ماعلاقة الشيوعي فاضل ثامر بالفكر الشيعي وعلاقة حميد قاسم البعثي بالفكر الشيعياذا كنتم شجعان اعلنوا موقفكم ورفضكم لاحتلال بلدكملكي يحترمكم الادباء العرب ،الشريف من يقف ويحتج ضد الاحتلال الاحنبي الامبريالي والفارسي.

تبرير كل شيء
سياسي نصف مخضرم -

ثنائية فاضل ثامر عن الشرفاء وغير الشرفاء هي نسخة منقحة من ثنائياته الشيوعية عن الوطني وغير الوطني، الثوري واللاثوري، البرجوازي والبرولتاري. وهذه الثنائية لا تتوقف ابدا ولكن شكلها يتغير مع بقاء البناء العقلي والفكري والثقافي على حاله، كما ان اصدار الاحكام على الاخرين من زاوية الشريف وغير الشريف يفترض ان تصدر من ضمير منزه من الغرضية وليس من ناقد كرس حياته كلها للتنظير مرة للشيوعية في نسخها الرديئة وثانية للدكتاتورية من خلال التسويغ لادب الحرب وثالثة للاحتلال عبر المباركة والصمت والتصرف كما لو اننا امام عراق جديد مثل زميله الفواز الذي عاش هو الاخر هذه التحولات العاصفة في فترة قصيرة في لعب عبثي غير مسؤول لا يعكس موقف المثقف في لحظات الازمات الكبرى بل يعكس انتهازية متأصلة قابلة لتبرير كل شيء.

تبرير كل شيء
سياسي نصف مخضرم -

ثنائية فاضل ثامر عن الشرفاء وغير الشرفاء هي نسخة منقحة من ثنائياته الشيوعية عن الوطني وغير الوطني، الثوري واللاثوري، البرجوازي والبرولتاري. وهذه الثنائية لا تتوقف ابدا ولكن شكلها يتغير مع بقاء البناء العقلي والفكري والثقافي على حاله، كما ان اصدار الاحكام على الاخرين من زاوية الشريف وغير الشريف يفترض ان تصدر من ضمير منزه من الغرضية وليس من ناقد كرس حياته كلها للتنظير مرة للشيوعية في نسخها الرديئة وثانية للدكتاتورية من خلال التسويغ لادب الحرب وثالثة للاحتلال عبر المباركة والصمت والتصرف كما لو اننا امام عراق جديد مثل زميله الفواز الذي عاش هو الاخر هذه التحولات العاصفة في فترة قصيرة في لعب عبثي غير مسؤول لا يعكس موقف المثقف في لحظات الازمات الكبرى بل يعكس انتهازية متأصلة قابلة لتبرير كل شيء.

اين يعيش هؤلاء؟
فائزة -

كيف يمكن لكاتب او مثقف او ناقد يتحدث عن عراق جديد كالفواز ونحن امام ارقام فلكية في القتلى اكثر من مليون ونصف والارامل مليون واليتامى خمسة ملايين والمشريدن داخل وخارج الوطن اربع ملايين؟؟؟ اين هي مقولة سارتر او ديستوفسكي التي صدعوا بها رؤوسنا هؤلاء انفسهم والقائلة لن احترم العالم ما دام هناك طفل واحد يتألم؟ الا يمر هؤلاء في شوارع؟ هل لديهم نوافذ للاطلالة على الناس؟ الا يسمعون نحيب الامهات؟ والاشلاء الممزقة؟ بكل صدق وألم نحن افقنا على فضيحة كبرى في السياسة وفي الثقافة وكنا ننام على أوهام أكثرها خطورة هي الاوهام الادبية وهذا الاحتلال حين اسقط مؤسسة سياسية اسقط معها أو عرى معها مؤسسة ادبية وكشف عن ادباء هم اكثر شيطنة ومكرا وخبثا من اعتى السياسيين، وفي الحالة العراقية من العبث والسخرية التفريق بين السياسي والثقافي فكلاهما من بناء عقلي ونفسي وتاريخي واحد.

اين يعيش هؤلاء؟
فائزة -

كيف يمكن لكاتب او مثقف او ناقد يتحدث عن عراق جديد كالفواز ونحن امام ارقام فلكية في القتلى اكثر من مليون ونصف والارامل مليون واليتامى خمسة ملايين والمشريدن داخل وخارج الوطن اربع ملايين؟؟؟ اين هي مقولة سارتر او ديستوفسكي التي صدعوا بها رؤوسنا هؤلاء انفسهم والقائلة لن احترم العالم ما دام هناك طفل واحد يتألم؟ الا يمر هؤلاء في شوارع؟ هل لديهم نوافذ للاطلالة على الناس؟ الا يسمعون نحيب الامهات؟ والاشلاء الممزقة؟ بكل صدق وألم نحن افقنا على فضيحة كبرى في السياسة وفي الثقافة وكنا ننام على أوهام أكثرها خطورة هي الاوهام الادبية وهذا الاحتلال حين اسقط مؤسسة سياسية اسقط معها أو عرى معها مؤسسة ادبية وكشف عن ادباء هم اكثر شيطنة ومكرا وخبثا من اعتى السياسيين، وفي الحالة العراقية من العبث والسخرية التفريق بين السياسي والثقافي فكلاهما من بناء عقلي ونفسي وتاريخي واحد.

شرف اللمبجي
حفيد اللمبجي -

شخصية داود اللمبجي وهي شخصية رمزية وربما لا وجود لها ولكنها تعيش في المخيال الشعبي وفي الامثال وهناك اغاني جولها مثل مات اللمبجي داود وعلومه، قومي ابجي يا فطومة، وفطومة هي زوجة اللمبجي، وداود هذا قيل له ما هو الشرف في نظرك؟ فأجب بناء على فلسفة عراقية زقاقية معروفة قائلا: الشرف هو ان فطومة لا تنشر لباسها الداخلي على حبل غسيل يراه الناس من الشارع وكل شيء فقط، واللمبجي في هذا التعريف التفيكي والحداثي لمفهوم الشرف اكثر رقيا وتطورا وصدقا من غيره حين يصبح مفهوم الشرف لدى هؤلاء له علاقة بكل شيء الا بالشرف نفسه.

شرف اللمبجي
حفيد اللمبجي -

شخصية داود اللمبجي وهي شخصية رمزية وربما لا وجود لها ولكنها تعيش في المخيال الشعبي وفي الامثال وهناك اغاني جولها مثل مات اللمبجي داود وعلومه، قومي ابجي يا فطومة، وفطومة هي زوجة اللمبجي، وداود هذا قيل له ما هو الشرف في نظرك؟ فأجب بناء على فلسفة عراقية زقاقية معروفة قائلا: الشرف هو ان فطومة لا تنشر لباسها الداخلي على حبل غسيل يراه الناس من الشارع وكل شيء فقط، واللمبجي في هذا التعريف التفيكي والحداثي لمفهوم الشرف اكثر رقيا وتطورا وصدقا من غيره حين يصبح مفهوم الشرف لدى هؤلاء له علاقة بكل شيء الا بالشرف نفسه.

حرس قديم هنا وهناك
حرس خارج الزمان -

من يلقي نظرة سريعة على وجوه الساسة والادباء في العراق يجد اننا امام حرس قديم في السياسة كما في الثقافة، ورغم كل الكوارث يبقى هؤلاء في مواقعهم والسبب واضح: ان هذه الشعوب تعلمت أن تحاسب في لحظة تارخية نادرة بعض الحكام على بعض التصرفات ولكن لم يسبق أو حاسبت اديب أو مفكر أو مثقف على افكار تسببت في كوارث بشرية وفي اهدار للثروة وفي الحرية. حرس قديم في الحالتين بنفس الصلف والغطرسة والخطورة ان الاديب على شاكلة فاضل ثامر يبرر ويشرع لوجود كل السلطات التي عاصرها في العراق وفي كل مرحلة يظهر في الواجهة مع ان التعريف المدرسي للسلطة اليوم هي بنية عقلية وثقافية واجتماعية، حتى في ارقى الانظمة الديمقراطية، ويشكل تحالف الاديب معها باعتباره صانع رؤى وخلاق ومتجاوز ومغاير ومتمرد وبديل، يشكل تحالفه أو حتى موافقته على نهجها عدوانا علنيا على اهل القلم وتاريخ الثقافة، فكيف اذا كانت هذه السلطة خاصعة للاحتلال؟

حرس قديم هنا وهناك
حرس خارج الزمان -

من يلقي نظرة سريعة على وجوه الساسة والادباء في العراق يجد اننا امام حرس قديم في السياسة كما في الثقافة، ورغم كل الكوارث يبقى هؤلاء في مواقعهم والسبب واضح: ان هذه الشعوب تعلمت أن تحاسب في لحظة تارخية نادرة بعض الحكام على بعض التصرفات ولكن لم يسبق أو حاسبت اديب أو مفكر أو مثقف على افكار تسببت في كوارث بشرية وفي اهدار للثروة وفي الحرية. حرس قديم في الحالتين بنفس الصلف والغطرسة والخطورة ان الاديب على شاكلة فاضل ثامر يبرر ويشرع لوجود كل السلطات التي عاصرها في العراق وفي كل مرحلة يظهر في الواجهة مع ان التعريف المدرسي للسلطة اليوم هي بنية عقلية وثقافية واجتماعية، حتى في ارقى الانظمة الديمقراطية، ويشكل تحالف الاديب معها باعتباره صانع رؤى وخلاق ومتجاوز ومغاير ومتمرد وبديل، يشكل تحالفه أو حتى موافقته على نهجها عدوانا علنيا على اهل القلم وتاريخ الثقافة، فكيف اذا كانت هذه السلطة خاصعة للاحتلال؟

حلوة
احمد فيصل -

حميد قاسم بعثي.. ها ها ها نكتة حلوة. المهم البعثيين ميريدون يعترفون بجرائمهم ولا يعتذرون للشعب العراقي مثل بقية الناس الاسوياء حتى يمكن يعفو عنهم الشعب العراقي

حلوة
احمد فيصل -

حميد قاسم بعثي.. ها ها ها نكتة حلوة. المهم البعثيين ميريدون يعترفون بجرائمهم ولا يعتذرون للشعب العراقي مثل بقية الناس الاسوياء حتى يمكن يعفو عنهم الشعب العراقي

تغيير الجلد أم..؟
وضاح -

لماذا لا تعتذر حميد قاسم نفسه وقد اكمل دراسته العليا في بغداد والجامعات مغلقة في وجه اي مستقل؟ هل نحتاج العودة الى الملسمات؟ ومشاركته مهرجانات صدام حسين؟ ألم يكن حميد جزءا من المنظومة الثقافية للنظام السابق؟ وهل تغيير الموقف بنفس سهولة تغيير الجلد؟

تغيير الجلد أم..؟
وضاح -

لماذا لا تعتذر حميد قاسم نفسه وقد اكمل دراسته العليا في بغداد والجامعات مغلقة في وجه اي مستقل؟ هل نحتاج العودة الى الملسمات؟ ومشاركته مهرجانات صدام حسين؟ ألم يكن حميد جزءا من المنظومة الثقافية للنظام السابق؟ وهل تغيير الموقف بنفس سهولة تغيير الجلد؟