ثقافات

عمل فني لذكرى رحيل كامل شياع

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

"اليوم، في العراق نعيش بداية ما، لا أعتقد أنها البداية المثالية لكنها بداية أولى، ربما تتراكم، وربما ستوضع في مدارات التأجيل وربما أيضاً سيكتنفها - وكما نرى الآن في الواقع - قدر كبير من الغموض، قدر غير قليل من الفوضى، حالة تشبه العدم التي تتفاعل فيها الأشياء باتجاهات عبثية..."(*)

حسين السكاف: في ذكرى رحيل المفكّر الشجاع، الرجل العارف بحقيقة الواقع المتلاطم بأحداثه، بغموضه وفوضاه وعبثيته، الواقع الذي اقتحمه بروح الفارس النبيل، الأمير المحارب الذي يهدف الخلاص رغم المرارة؟... لهذه الذكرى، يقدم الفنان التشكيلي العراقي عباس الكاظم عمله الفني الذي حمل عنوان "قدّاس إلى صديقي كامل شياع"... العمل يحاكي ظاهرة عرفها الإنسان منذ القدم، ولكنها ما زالت تحدث وباستمرار، إنها ظاهرة "اغتيال المبدع"، المبدع الأعزل إلا من فكره وثقافته وإنسانيته، وتلك أسلحة طالما أرعبت القتلة، واستفزت عقولهم الخاوية التي لا تعرف سوى منظر الدم ورائحته. فكيف لهذه العقول أن تعي أنها باغتيالها لهذا العقل المبدع قد أضافت له ميزة أخرى، هي الخلود؟... المصباح المنفلت عن حامله والذي يتوسط التكوين، ما زال مضيء محتفظاً بوظيفته... الشهيد الذي أراد له القتلة السكوت ما زال يحرك الضمائر ويحثها على العمل والتفكير من أجل ثقافة عراقية تليق بالعراق وتاريخه، ما زالت أفكاره وأبحاثه ماثلة أمام بصيرة القارئ وستبقى... هنا يختار الفنان مصباحاً من نوع خاص لا يمكن له الإفلات عن حامله إلا بفعل فاعل، إلا بيد القتلة... هل كان كامل يعرف قاتليه؟ "عندما دخلت الوطن شعرت فعلاً أنني قد طويت 25 عاماً من حياتي وبدأت رحلة جديدة، رحلة تضم الكثير من الدهشة والعذاب، الخوف والخطورة، إنها رحلة الخيارات الصعبة... اختيار المكان الآمن أم التاريخ القاسي وأحياناً القاتل... ويبدو لي أن هذا الخيار هو الخيار بين الحياة والموت... أنت تذهب إلى الحياة كمغامر ولكنك تواجه الموت يومياً وتدرك أن معنى حياتك يكمن تماماً في هذه النقطة الحرجة، النقطة التي تلتقي فيها حدود الموت مع حدود الحياة..."(*) هكذا نتيقن من أنه كان يعرف تماماً، أنه مشروع شهيد مؤجل، حين قرر ترك المكان الآمن ليخوض تجربة العمل بين حدي الحياة والموت، من أجل الحياة...
المصباح، يرقد فوق كرسي راسخ متين، كرسي يذكرنا بعمق التاريخ، بتلك الأشكال والنقوش التي ورثناها عن أجدادنا أبناء أرض الرافدين، متانة الكرسي ورسوخه ولونه الداكن يمنح برودة المكان وحشة مضافة، ولو تأملنا تكوينه قليلاً لوجدناه أقرب إلى تكوين القبر، تنتصب شاهدته بمحاذاة الجدار الموحش، إلا أن وحشة المكان تتبدد بفعل تأثير الضوء الأزرق المنبعث من الصورة في عمق التكوين، الصورة التي يظهر فيها الشهيد كامل شياع لحظة الاغتيال كما تخيلها الفنان الكاظم: "لحظة الاغتيال، والجلبة التي أحدثها القتلة بحركاتهم الهستيرية، دعت الشهيد إلى التركيز والإمعان، وبحركة كان كامل معتاد عليها، عمد على تقريب عدسات نظارته كي يرى بوضوح المشهد الأخير من حياته، والحقيقة إنها تشبه حالة تمسك الجندي بسلاحه، فهذا المفكّر الباحث والناقد العراقي المهم، لا يمتلك سوى نظارته سلاحاً، لذا تراه في حالة "استعداد للمواجهة"..."
"كل من لا يتمكن من خلع جلده، ولو بشكل مؤقت، من أجل أن يرى الآخر، من أجل أن يقترب من الآخر الذي هو غريم له في الفكر ومناقض له في التفكير، كل من لا يقدر أن يخرج من نفسه ليقابل الآخر في منتصف الطريق، لا أعتقد أنه سيتمكن في يوم من الأيام أن يتكلم عن الهوية... الهوية هي القدرة على الخروج من الذات... هي القدرة على الاقتراب من الآخر..."(*)... هذه العبارة التي تشير بوضوح إلى طريقة تفكير كامل شياع وإيمانه بضرورة التعامل مع الآخر، والتي كنا وما نزال نقرأها بين سطوره المنشورة، هل كانت السبب في اغتياله؟ هل الروح المثقفة المبدعة التي تؤمن بقدسية الحوار وتقبل الآخر منطلقاً لعملها وإيمانها رغم الاختلاف، يمكن أن تثير شهيّة القتلة وتغريهم صوب إزهاقها؟ هل العبارة خطرة إلى هذا الحد؟... لقد كان القتلة أول الخاسرين في غياب هذا العقل الإنساني المضيء، لقد خابت ظنونهم حين تأكدوا من أنهم لم يتمكنوا من إسكات صوت الحقيقة التي كان يحملها ويجاهر بها مؤمناً، ولم يتمكنوا من إطفاء نور أفكاره، التي أصبحت أكثر سطوعاً وتأثيراً بعد غيابه، هذه الأفكار التي صارت أكثر تداولاً بين الناس وعلى أجهزة الإعلام.
صورة العمل هذه ما هي إلا مشهد من عمل احتفالي يقدمه الفنان بطريقة "البيرفورمينز" performanceوقد تم عرض جزء منه وبتنفيذ ثلاثي الأبعاد D Animation) (3 على موقع اليوتوب ( youtube.com ) بعنوان ( Requiem For My Friend Kamel ) بمناسبة مرور عام على جريمة اغتيال الشهيد كامل شياع.

هامش:
(*) الحديث الذي ورد على لسان الشهيد كامل شياع مأخوذ من نص اللقاء الكامل الذي أجراه الفنان عباس الكاظم مع الكاتب والباحث كامل شياع في بروكسل، والذي استخدم كمادة أساس في بناء العمل الفني الخاص بالمناسبة.
halsagaaf@hotmail.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شدوا روسكم يكرعان
احمد -

خلاص مادام كامل شياع شيوعي صار مفكرا من الطراز العتيق واعتقد ان الامهات لاتنجب مثله قط،ولقد ناضل ضد الطاغية كثيرا ولكن بطريقة الشيوعيين العراقيين الخاصه وهي اقامة الحفلات حتى الصباح في دول المهجر،وعندما سقط الصنم صاروا هم من حمل السلاح حتى انقطع النباح عند انبلاج الصباح،كفاكم ياشيوعيي العراق كذبا ومبالغتا فان الناس باتت تعرفكم،كان المسكين رحمه الله انسانا عاديا لم يسمع احد بنتاجه الفكري ولكنكم تجيرون الام الناس ومصائبهم لنضالكم البائس،ضلوا في اوربا خيرا لكم لان بلاد المهجر هي بلدانكم التي لاتفارقونها ابدا لانكم صرتم تجارا فيها واصحاب مصالح وابتعدتم عن ما يسمى النضال من اجل الطبقة العاملة،فلا تتاجرون بدماء الناس.

ابوس روحك ياشجاع
عامر -

سلمت يداكم يانبلاء بلادينتمنى ان يكون المجال مفتوحا لمثل هكذا تجارب صادقةمااحلى الوفاء يامنفيي العراق المبدعين طوبى لكم

عمل مميز
خالد السلطاني -

عمل جميل وصادق، استطاع الفنان ان يختزل احاسيس كثر، ويعبر ببلاغة عن اسى فقدان الشهيد كامل شياعشكرا للفنان وشكرا للكاتب

ابوس روحك ياشجاع
عامر -

سلمت يداكم يانبلاء بلادينتمنى ان يكون المجال مفتوحا لمثل هكذا تجارب صادقةمااحلى الوفاء يامنفيي العراق المبدعين طوبى لكم

انها صرخة ضد القتله
كريم الربيعي -

سلمت يداك عزيزي عباس ، عمل رائع، وصرخة في وجه الجلاد الجديد.واحياء لذكرى كل مواطن سقط بسبب رسائلهم الدموية!اما لماذا يتضايق البعض من احياء ذكرى مواطن؟ فهذا يعود لروح الجلاد التي تسكنهم! فالجلاد لايرى ولايحب ان ينظر لغيره.

إلى المعلق البعثي1
صلاح الحمداني -

أنت أكثر من جبان !

شكر للمبدعين العراقي
احمد -

تمتعنا دائما بكتاباتك الجميلة واخلاصك للمثقف والمبدع العراقي شكرآ للسكاف وللفنان الكاظم

العمامة ضد الثقافة
نصيـر عـواد -

نرسم ونقرأ ونكتب حتى لا نموت ولا نسوّق للسكوت عن موت المبدعين، شكرا للسكاف والكاظم فلقد ذكرونا بكامل الإنسان والمثقف

شكر للمبدعين العراقي
احمد -

تمتعنا دائما بكتاباتك الجميلة واخلاصك للمثقف والمبدع العراقي شكرآ للسكاف وللفنان الكاظم

عمل جميل
عدنان بشير معيتيق -

عمل فني جميل جدا ومقالة رائعة

الى صلاح حمداني
هم بعثي -

اعتقد انه سيكون من المفيد للاخ الذي اتهمته بانه بعثي ولنا القراء ان تفند حضرتك ادعاء الاخ بان شياع لم يكن ذا خصوصية اكبر من كونه شيوعيا, بان تذكر لنا مؤلفات شياع الفكرية ودراساته كونك المطلع حتى يتسنى للاخ ولنا قراءتها وتذكر لنا انجازاته في العراق,

عمل جميل
عدنان بشير معيتيق -

عمل فني جميل جدا ومقالة رائعة

شكرا للسكاف والكاظم
صدرالدين امين -

مقال ممتاز وعمل فني فريد من نوعه شكرا لكما ايها المبدعان الرائعان والمجد للراحل الكبير كامل شياع.

الى رقم 1 و9
عبد علي النجيفي -

ارجوكما باسم الديمقراطية وحقوق الانسان والقيم الانسانية النبيلة ان تحترموا المفجوعين واقل مايمكنكم فعله ان تقراوا المقال لان اسالتكم تعني انكم غير قاريئن وان فعلتم فلاتفهموا المعنى هل يمكن ان ترى يارقم 1 الذي هو 9 ماذا يعني هذا النص قبل ان اعطيك نيابة عن الاخ صلاح الحمداني ما معنى هذا النص "كل من لا يتمكن من خلع جلده، ولو بشكل مؤقت، من أجل أن يرى الآخر، من أجل أن يقترب من الآخر الذي هو غريم له في الفكر ومناقض له في التفكير، كل من لا يقدر أن يخرج من نفسه ليقابل الآخر في منتصف الطريق، لا أعتقد أنه سيتمكن في يوم من الأيام أن يتكلم عن الهوية... الهوية هي القدرة على الخروج من الذات... هي القدرة على الاقتراب من الآخر..."(*)... هل فهمت يا رقم،،،،،، لايهم

الى 5 و11
احمد -

هؤلاء انتم لديكم تهم جاهزه على كل من يخالفكم الراي،بعثي جبان حاقد (ولو نظر الجمل الى حدبته تنكسر رقبته)،لاياسيدي انا كنت وللاسف شيوعي منكم اعرف المتوفي كما تعرفونه او ربما اكثر منكم بقليل كان يرحمه الله انسانا عاديا لم يكن مفكرا،صحيح انه كان طيبا ومحترما هذا شيء ولكن ان اضفي عليه صفات ليس له فهذا لايجوز،اما انتم فياساتر فكل من يخالفكم الراي جوابكم سبق وفوق كل هذا تتحدثون عن الديمقراطيه واحترام الراي الاخر وما هي الا طولة لسان ولكن الحقيقة انتم ابشع من البعثيين بل انتم يامن علم البعث اساليبه،كفاكم كذبا لان الناس صارت تعرفكم،اطلاله صغيره على التاريخ منذ تاسيس حزبكم تكفي بان تعرف القارى من انتم وماذا فعلتم يا اصحاب نظرية القيادة الشابة التي دعمت صدام ورفاقه وحملته الى قمة الهرم(الخراب)،واشكر كذالك اخي صاحب التعليق رقم 9.

لم يخفيان اسميهما
ناظم حسن عواد -

بعثيان كانا ام غير ذلك ... يكفي انهما يخافان من الكتابة باسميهما الصريحين...فخرا لكما ايها المبدعان :الكاظم والسكاف ان تكونا مرمى سهام حاقدة حتى على الراحلين من نخبة العراق الجديد مثل الشهيد كامل شياع

يا أحمد
نعيم شريف -

عزيزي لو أن الراحل كامل شياع كتب كلمة مبالغة لكتبها هكذا مبالغةً وليس مثلما تفضلت مبالغتاً، تشيرُ الطريقة التي كتبت فيها الى مصيبة حقيقة يا أحمد وهي أن الفسحة الديمقراطية ،عندما تعطى، لها مخاطرها ، وهي مخاطر جدية ، فلربما استخدمها معلقون عاطلون عن أي خلقٍ أو شرفٍ شخصي ويكتبون بأسماءمُستعارة، فقط لينفسوا عن عقدة نقصٍ خطيرةٍ تغلف شخصياتهم ، ربما ، بعضهم ، يا أحمد ، ليس إسمهُ أحمد ، أقول : ربما ، وربما أيضاً يكتب كلمة مبالغة مبالغتاً ، هكذا ، فقط ليمنحنا انطباعاً إنّّهُ شخصٌ متواضع التعليم ، بينما هو في حقيقة الأمر يسكن في باريس ، على سبيل المثال ، وينشر كتبه في لبنان ، هل رأيت يا أحمد أن مخاوف سقراط من الديمقراطية لها مايُبررها ، عفواً يا أحمد قصدت الفيلسوف اليونانيسقراط وليس لاعب المنتخب البرازيلي السابق ، أما عن الشهيد كامل شياع والذي لم أتشرف ، للأسف بالتعرف عليه من قرب ، فله رعاك الله كتاب باللغة الإنكليزية عنوانه ، وأرجوا ان لا تخونني الذاكرة بعد أن كثُرت الخيانات في هذا الزمان يا أحمد ، أقول : له كتاب فلسفي بالإنكليزية إسمه " الفلسفة المثالية كانت إنموذجاً " وكانت يا أحمد العزيز هو الفيلسوف المثالي الألماني إمانويل كانت ولك مطلق الحرية في أن تقول عمونئيل كانت ولاينصرف ذهنك الى الفعل الماضي الناقص كان المُرتبطة به تاءُ التأنيث الساكنة ، هل رأيت عزيزي أحمد أن كامل شياع ليس فقط له القدرة على كتابة مبالغة بشكل صحيح ولكن له القدرة على أن يكتب الفلسفة بلغة أخرى ، ولاأدري أيها العزيز أحمد كيف أصور لك صعوبة ذلك . أما عن حكمك الناجز في أن يبقى المنفيون في بلدانهم الجديدة، فثق ياعزيزي أحمد أن السيّد الرئيس نفسهُ ، بكل ماعُرف عنه من سقوط أخلاقي وطغيان وسفالة ، لم يكن ليطلب هذا الطلب ، لقد تفوقت عليه ، عندما تؤمن الضحية بالجلاد يا أحمد فإنها تتفوق عليه ، أنت مثال جدُّ مناسب لتبيان هذه الحقيقة المرة ، وكي لاتذهب بك الظنون كل مذهب ، فأنا مضطرٌ للقول إنني لم أكن يوما شيوعياً ، لكنهم يا أستاذ أحمد كانوا سجناءسياسين معي في أبي غريب وكانوا شجعاناً وشرفاءولم يخونوا معتقدهم أمام مقصلة القائد يا أحمد . شكراً لإيلاف فسحة حريتنا

الى نعيم لربما شريف
احمد -

انا اشكرك على هذه المعلومة التي وردت في معلقتك الجميله،وهي ان لايجب ان ينصرف ذهني الى كانت واحسبها فعل ماضي ناقص،هذا صحيح لان تاريخ العراق شبع نقصا بكم وبمممارساتكم الهمجيه تحت غطاء الديمقراطية والنضاليه وما الى ذالك ولكن من (فوق هلله هلله ومن تحت يستر الله)،لانكم انتم من علم البعث اساليبه البوليسه وخنق الراي الاخر والتصدي لكل من يقول الحق وذالك بالالتفاف على المواضيع الرئيسيه والدخول من الشباك بدل الباب لهذا لماذا لم يقم الشهيد عبد الكريم قاسم وزناً ولم يعطكم حرية التصرف حالما اكتشف فيكم خاصية القمع(راجع تاريخك جيدا)،اما انك تتهمني باني اكتب باسم مستعار،فانت كمن ينهى عن فعل وياتي بمثله لانك تدعي انك لست شيوعيا وها انت هاجمتني اكثر من الشيوعيين انفسهم لذالك انت تستعير هذه الكلمة فلا تنهي عن الفحشاء وانت من اهلها،ولكن هذه هي مصيببتكم بياعين كلام ومبادئ على الفاضي،والحمد لله انك ذكرت انتاج المرحوم كامل شياع وما هو الا كتيب صغير ،وهذا مايؤكد ما ذهبت انا اليه ان الرجل لم يكن مفكرا بمعنى المفكر الكبير الذي يستحق هذا التبجيل كله رغم انه رحمه الله كان طيببا وكان شفافا من الناحية الانسانيه ولم اتجاوز على انسانيته،ولكن كل الذي ذكرته هو لم اقصد ان اقلل من شان الرجل ولكن قصدكم انتم فقط بتصرفكم المبالغ فيه يااخي احيوا ذكراه كما تشاؤون لانكم سوف تنقرضون واحداً تلو الاخر لذالك يجب ان تحيوا ذكرى بعضكم البعض ولكن بدون مبالغه،هذا موضوع ثم ماهذا الذي كتبته عني وكانك تعرفني كل الذي وستفدت من خطأ املائي ،يااخي رؤساء دول كبرى ومفكريين كبار لهم من ينقح كتاباتهم وهذا ليس عيبا،المهم الفكره وانت تدعي تلومني لاني لم اعطي المرحوم حقه لانه مفكر،اذن انت لاتحترم الفكره اصلا وفوق كل هذا تتهجم على الناس لذالك يانعيم كن شريفا مع الناس ولا تتجاوز على من يبدي اراءه اما موضوع البقاء في اوربا انت اتهمتني اتهام لانني لم اطلب وانما هذه حقيقة واقعة حيث ان منظمات حزبك الشيوعي تعبت وهي تحث افرادها في الذهاب الى العراق على شكل خفارات مدتها 3 اشهر لمساعدت الكوادر في الداخل لبناء نفسها ولكنها تعبت من ذالك لان كلهم اذا لم اقل معظمهم تنصلوا بحجج واهيه هذا يقول عائلتي وذالك يقول شغلي وهذا يقول مصالحي وهذا يقول صحتي وانا كما قلت لك كنت شيوعيا وتاب الله علي والحمد لله واعرفكم عن كثب.

الى أحمد
نعيم شريف -

الأستاذ أحمد أرى إنك قد غضبت حتى شككت بشرف رجل مات من سنوات ولم يؤذ أحداً ، وكان الرجل أقصد الحاج شريف ، متطرفاً في تدينه ، فإذا ظننت إنني شخصٌ يفتقد الى الشرف من وجهة نظرك ن كان من الممكن أن تشتمني أنا شخصياً وتدع المسكين في قبره ، أليست هذه أخلاق من يتوب الله عليهم وأنت رجل تاب الله عليه، وكنت قد خاطبتك بكلمات مثل استاذ أحمد وعزيزي أحمد ويجب أن تعرف يا أستاذ أحمد بأنني لم أكن أخاطب كينونة جلية وواضحة ولها وجود حقيقي لقد كنت أخاطب شخصية غير حقيقة خائفة ومختفية وتتحصن بإسم مستعار وتشتم الآخرينعزيزي أستاذ احمد أود أن أسألك سؤالاً لطالما أرقني ك هل يشعر صاحب الإسم المستعار بالإحترام لنفسه أ أقصد هل تشعر بأنك محترم وأنت مختفٍ وخائف وتشتم الآخرين من وراء حجاب ؟ هل حقاً يا احمد كنت صديقاً لكامل ؟ ومادمت صديقه هل تعتقد أن من يطلق رصاصاً من مسدسٍ كاتم للصوت على إنسان أعزل ، ينتمي الى المحترمين أم الى الذين " تاب الله عليهم" ؟ أستاذ أحمد في مقال عن الفاشية الأبدية ن يذكر إمبرتو إيكو ، أن الفاشيه ممكن أن تتجلى في مناقشة جدُّ بريئة ، كالتي تدريهها انت الآن وبحرفية عالية ، لعلك لاحظت يا أستاذ أحمد أن اصحاب كتوام الصوت بلا هوية معلنة ، ملثمين ، تماماً كأصحاب الأسماء المستعارة ، على العكس من ضحاياهم ، فأنت عزيزي احمد تحتجب وراء أستار كفلتها لك التكنلوجيا وأنا هنا مشرع لكالى الدرجة التي تغريك بتجريد والدي المسكين من شرفه ، هل لاحظت التفاوت بيننا يا أحمد؟ اما أن تمنحني شرف الإنتماء الى حزب كنت أنت احد أعضائه فأنا أشكرك ياسيدي على هذا التشريف ،وكنت قد تصورتك من طلاب الحقيقة فقلت لك الحقيقة ، بالمناسبة أستاذ احمد أنت تقول أنك كنت صديقاً لكامل وتقر بأنّه شخصٌ محترم ومتواضع ن الم تدفعك صداقتك ومعرفة أنه إنسان مهذب الى إنكار الفعل الدنيء الذي استهدف حياته فضلاً عن السخرية به وبنتاجه ؟ برايك أستاذ احمد الى ماذا يشير مثل هذا السلوك ؟؟ استاذ احمد اردت ان أقول لك سراً صغيراً ، إنني كلما صادفتني حفرةٌ من الوحل تذكرت بيتاً شعرياً للمتنبي لعله الآتي إذا أسعفتني الذاكرة: ومن اعتاد في خوض المنايا فأهونُ مايمرُ به الوحول تحياتي أستاذ احمد وكن مطمئناً فالحاج شريف كان وسيظل رجلاً شريفاً

سلطعون بلسان طويل
معتز رشدي -

السيد احمد صاحب التعليق الاخير هو المثال الصادق الناطق لرباتالزقاق في اردأ افلام الشقيقة الكبرى مصر . هو لا يتعب من الردح بعد كل رد عليه او ذكر لاسمه . فكأن الله قد خلقه رداحا ... هكذا عن سابق تصميم وتصور ؛ حاشا لله ان يخلق هتلية وربات زقاق على هذا النحو السيء ، والمثير للاشمئزاز .لو كنت انسانا شريفا لكتبت بأسمك الصريح ؛ هل فاقد الشيء يعطيه ؟والله اني لاتمنى على المحرر الشاعر والاستاذ عبد القادر الجنابي ان يحجب تعليقات هذا السلطعون البعثي المتفسخ . انه رجاء ليس الا استاذي الكريم . والقرار لكم . لانه كاره للبشر على نحو غير مسبوق ،وما هو الا بعثي جبانلكم خالص مودتي واحترامي

إلى البعثي أحمد
صلاح الحمداني -

لعلمك حينما أقول لشخص ما بأنه بعثي، فهذا يعني أني أشتمه باللهجة البغدادية بصريح العبارة، وبأرذل الكلمات التي تناسب كيانه الفاشي. أما أنك كنت شيوعيا وقد خرجت من الحزب، [فلا شكرا لك ولا ممنونية ودفعة مردي] وروح بألف داهية، فقد خففت الحمل، فهكذا هو حزب الشهداء دوما لا يفتخر بنضاله الصعب واحترام شهدائه سوى نساءه ورجاله الشرفاء الذين ضحوا من أجل الوطن ولا يزالوا عرضة للاغتيالات يوميا من قبل الهمجيين من البعثيين والطائفيين وساقطي المتاع. وعرضة للذين لا مبدأ لهم كأمثالك.. لذلك لا أعتقد أيها المجهول ... بأنك مؤهلا لا أخلاقيا ولا فكريا لسماع رأيي في خصوصية الإبعاد الفكرية والإنسانية والدروس الهائلة بمفاهيم المشاريع الثقافية التي طرحها علينا كامل لعراق ما بعد الدكتاتورية والحروب والمجازر.. ناهيك عن تلك الأسئلة التي تركها، والتي لا زلنا نبحث لها عن أجوبة وذلك رغم نكبتنا : الوطن ! فلسفة الوطن ؟! المكان ؟! الفدية !!؟؟ هل تفهم ماذا تعني [الفدية؟] والمكان ! ماذا يعني المكان يا جاهل ؟ هل تفهم الفجيعة يا هذا... تبا لك أين ما كنت والمجد لكامل شياع عبد الله. سوف لن ننساه ونمتدحه رغم أنوف القتلة وأنوف من فرح لاغتياله الإجرامي.

الى القراء الكرام
احمد -

اولا قبل ان اقدم الى القاريء الكريم ما اود ان اقوله اتوجه لك اولا يانعيم،يبدوا انك لا تقرأ جيد وانت تدعي الثقافة والتعليم فلغتنا التي لايشرفها انتسابكم لها فيها شيء جميل اسمه البلاغة،اعتقد لاتعرفه وذالك لاني لم اشتم ابيك اولا اقرأ تعليقي جيدا وانا قلت الى نعيم لربما شريف وهنا شريف صفه تتبع الموصف ياابو الصوف،ولم اقصد ابيك اطلاقا،ثانيا اقرأ تعليقي الاول ثم الثاني جيدا وقرأ ماكتبته انت وقارن بين الاثنين من هو السباب الشتام وللقاريء الكريم ان يحكم بيننا من هو الذي شتم ومن بدأ الشتيمه ولا تخدع الناس بكلمة استاذ لانك قصدت بها الاهانه،كل الذي قلته هو اني تحدثت عن تاريخ وهذا موجود في كتب المذكرات وغيرها، وطبعي لااشتم ليس كما تربيتم انتم فالشتيمه لديكم مزاح على اية حال هنالك بيت من الشعر العربي يقول(شتان من الفرق مابيننا...وكل اناءٍ بما فيه ينضحَ)اما ما اتهمني به البعض من السذج باني ارفض ذكرى رحيل المرحوم فهذا خطأ لاني ضد ما قمتهم به انتم من مبالغة في الرثاء لانكم تجيرون ماساة الناس لنضالكم البائس فقط وتريدون من خلال ذالك ان تقدموا صوره بانكم انتم المثقفون وانتم الكوادر حتى تكسبوا رضى الناس وهذا صعب المنال لان الناس قد عرفتكم وعندما ضعفت بكم الحجة طلبتم عدم نشر تعليقي،الان انا اتوجه الى القاريء الكريم واقول له اقرأ جيداً ونظر هاهي حقيقتهم هذا على صفحات الانترنيت وكان ردهم هكذا لو مسكوا السلطة فماذا فعلوا؟،والجواب ذاك تاريخ الاتحاد السوفيتي ودول اوربا الشرقيه البوليسية التي حرمت المواطن حتى من النفس وتلك الدول العربية التي تاثرت بفكرهم وسارت على نهجهم فشياً فشيء تحولوا من الفكر الاشتراكي الى دول اماره فصار كل واحد منهم يورث ابنه ومن يستطيع ان يفتح فمه في وجههم وكل هذا بسبب هذا الفكر الوسخ الذي جاء به الشيوعيين العرب الى المنطقه،اما شيوعيي العراق فحالما شعروا ان السلطة في ايديهم قاموا بمذابح كبرى في كركوك ضد التركمان وعندما عرف المرحوم عبدالكريم قاسم بهم اعطاهم ظهر المجن،وعندما جاء نظام البعث عرف صدام كيف يستغلهم لانهم سذج ركب على اكتافهم واوصلوه الى قمة الهرم وعندها انقلب عليهم ولكن بعد ان تعلم منهم كيف يصفي اعدائه،هؤلاء يخدعون الناس بالديمقراطيه وهم ابعد ما يكون عنها ويخدعون الناس بالثقافة وهم رعاع بلا اخلاق وردودهم وتعليقاتهم تكشف عن انيابهم المخفيه كذابون خونه افاكون بلا

البغي لاتعف
نعيم شريف -

سنضطر الى إستغلال سعة صدر إيلاف العزيزة للرد على غلام البعث ذي الإسم المستعار أحمد . كنت أظن ،مخطئاً أنك شخصٌ غبي من صبيان البعث يريدُ أن يُثير ضجة ، لم أكن أتصوّر أن لك عهر بغي ، أما غباءك فليس له مثيلٌ في الأولين والآخرين وبعديومين كانوا يعدون لك الرد ضدي ، طبعاً أنت نشرته بكل غباء يا أحمد دون أن تعرف إنهم ورطوك ، أقصد كتاب الرد ، فأنت تعرف إني أعرف الآن من تكون ، والدليل أيها أن كثيرين غيري خاطبوك بكل جارح من القول لكنك ركزت علي ، وكلما كانت ردودي مؤدبةً يا أيهاالجاهل الذي عرفت من هو ، كانت ردودك بمنتهى الإنحطاط الأخلاقي ، أما عن البلاعة والصفة والموصوف وليس الوصف ، فلقد أثبت فيها المقولة الخالدة التي تقول أن لكل شيءٍ حدود إلا الجهل فليس له حدود ، فشريف إسم علم هنا وليس صفة ،لأنها وردت هنا بوصفها إسماً وليس صفةً فليس من المعقول أن نقول لشخص إسمه صادق مثلاً لانريد صفتك ياسيد صادق بل نريد إسمك لأن هذا هو إسمه صادق وكذا الحال مع حامد وشاكر ونافع فهذه أسماء ومن غير المعقول أن ناتي لهم ونقول أنت لست بنافع أوشاكر أو حامد وعندما يعترض ويقول هذا هو إسمي نقول له بغباء جواباً ورطنا أحدهم به من مثل هذه بلاغة وصفة وموصوف وياريت تعرف معناها . ثم ما هذه السوقية التي تكتب بها ... فالطريقة عديمة الأخلاق التي تخاطب الناس فيها تدل على سقوط أخلاقي متجذر فيك . بكل دماثة وصدق واحترام خاطبتك وأنت بوقاحة ليس لها نظير ذكرتني بمقولة الإمام علي ((ع )) : إن أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت الئيم تمردا ...، هل تعلم لماذا أنت ترد علي بكل سقوطك الأخلاقي على الرغم من كتاباتي المؤدبة لك ومخاطبتك بإستاذ لأنك تعلم إنني فضحت جهلك وسواء كنت في كندا أو الأحواز أو البصرة ومحاولتك ادخال الزعيم الراحل قاسم هذه كلها لن تخفي هويتك فلقد عرفتك وإنتفى عجبي من إنحطاطك الأخلاقي الموروث ، لماذا لاتتصرف كرجل وتذكر إسمك الصريح أم إنك فاقد للرجولة وهذا واضحٌ للعيان ، لم تقبل أخلاقي أن أشتمك بإسم مستعار لأن هذا يعني إنني وإياك سواء وحاشى أن أكون نظير غلام البعث النؤاسي وقديماً قيللو أن كلّ كلبٍٍ عوى ألقمته حجراً... لكان الصخر مثقالاً بدينار

البغي لاتعف
نعيم شريف -

حتى طريقة إيرادك للبيت الشهير طريقة تدل على جهل كارثي فاضح فليس البيت الشهير هو:(( شتان من الفرق مابيننا )) من ورّطك بهذا ؟هل هو الشخص الذي كتب لك التعليق ؟ ربما هوأجهل منك أو إنّه أراد أن يُظهر جهلك على الرغم إنها أوضح من الشمس في رابعة النهار .البيت هووحسبكموا هذا التفاوت بيننا وكل إناءٍبالذي فيه ينضح...أنا لا أعرف لماذا يورط شخصٌ نفسه ، وهو يعلم أنه لايتوفر على معلومات طالب إبتدائي ، في مسائل ثقافية وتاريخية ، فأنت أول المعلقين على مقال لم تقرأه واشك جازماً بأنك لو قرأته لما فهمته من طريقتك الغبية بالحوار ، بدأت بطريقة سوقية عن (( شدوا روسكم .. )) كأي وضيع ثم تهجمت على الراحل كامل وانتقصت منه دخلت شاتماً بلا إحم ولادستور ونضال الشيوعين في الحانات ...أين أستشهد كامل... في حانات أوروبا أم قتله، بطريقة جبانة ،أسيادك من معممين أوبعثيين ؟ربما تكون مدير دائرة السينما والمسرح ولك طموح كان كامل بوجوده فقط يُهدده أو ربما تكون مخرج مسرحي شاب من الديوانية مثلاً يعاني من طفولة (( مجروحة )) جعلته غاضباً من كل العالم أو ربما تكون أحوازياً ممن نعرفهم بتقديسهم للبعث ، أيا تكون لكنك لن تصل الى منزلة الرجل ذلك أن (( رجولتك )) مستعارة تماماً كأسمك المستعار

لقد احرق النور عينك
علاء عبد الملك -

في مصر الناصرية كان كل من يتحدث عن الحرية وحقوق الانسان سواء بالصورة او القصيدة وحتى فزورات رمضان يتهم بالشيوعية ومصيره العزل عن الحياة ويبعد عن عجلة الثقافة وذلك بحرمانه من العمل والوضيفة واقصائه في بلده الى ابعد قرية وهناك امثلة كثيرة يعرفها اي مثقف عربي وطبعا الاخ احمد لايعرف ذلككنت اعتقد ان هذا يحدث في مصر فقط لاكن ومع مرور الوقت وتطور واسطة الاتصالات عرفت ان ذلك يحدث في امريكا وكانت تسمى بحملة ماكارثي اي المكارثية فراح ضحية هذه الحملة الكثير من اعظم فنانين وشعراء ومثقفين الولايات المتحدة الامريكية ثم عرفت ان في بعض البلدان العربية من لاينتمي الى حزب السلطة فهو شيوعي ورايت ان الشيوعيون هم اكثر الناس عرضة للهجوم من قبل غيرهم وهذا طبعا ناتج عن تربية الانظمة لشعوبها وهذا كان ايام الحرب الباردة يوم كانت الحكومات تابعة بشكل مباشر او غير مباشر لكتلة خصوم المعسكر الاشتراكي فمسخوا نظمهم وشعوبهم كما الحال في مخلفات حروب افغانستان وخروج تنظيمات جاءت بمصائب على رؤوس صناعها ومموليها والكل يعرف ذلك من المبتدأ سياسة او ثقافة الى كبار المفكرين طبعا اخ احمد بالتاكيد لايعرف ذلك لكن يبدو ان البعض ومنهم احمد لايزال عبدا لاساليب قديمة اصبح من السذاجة التحدث بها وان مردودها السلبي يعود على مروجها ان اساليب الانظمة الذيلية الفاقدة للهوية الوطنية هي دس المخبرين وسط التنظيمات اليسارية او الديمقراطية وينخرطوا في هذه الاحزاب للتجسس ونقل المعلومات للمخابرات ويسببوا في ذلك موت وتشريد وتجويع ونفي العشرات وحتى المئات كما هي حالة اصدقائنا في العراق بسبب عسس صدام ومخبريهويبدو ان الاخ احمد وليد هكذا تجربة وهو خبير ومخبر امين وحقيقي كيف انظروا كيف حول حالة التبتل عند الرسام والكاتب ومتلقي المادة الى ردح حارة مشرعة ابوابها للهوى وابناءه وبناته وكيف انه سحب الانتباه من جمالية العمل الفني المتالق والحديث بمعنى الكلمة والمنسجم مع دعوة المفكر كامل شياع بتقبل الاخر حتى لو كنت مختلفا معه وراح برعونية وعدم استحياء وخجل الى مطارحات عرجاء وناقصة شرف وضمير لانها خالية من ابسط قواعد الاخلاق وهذه هي بالظبط اخلاق المخبرين ارجو ان نحيي جهود الفنان المرهف والكاتب الشجاع باحتفائهما بفقيدهم النبيل والشجاع ووفاءا لتعاليمه النبيلة في الحرية والانفتاح والتقدم ارجو ان يفهم احمد معنى الحرية فقط فهذا يكفيه ل