ثقافات

حامد بن عقيل يُصدر كتابه النقدي الثالث

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف: عن دار طوى للثقافة والنشر والإعلام بلندن صدر "إله التدمير"؛ الكتاب النقدي الثالث للناقد والشاعر حامد بن عقيل. الكتاب الذي يدرس نص "الإرهابي20" للسعودي عبدالله ثابت دراسة نفسية تأويلية جاء في 367 صفحة من القطع المتوسط، ضمت صفحاته الـ 156 الأولى الدراسة، وأفرد بقيتها للنص المدروس الذي جاء كاملاً كملحق للدراسة.
اشتملت دراسة "إله التدمير" على ثلاثة أقسام وسبعة فصول، فجاء القسم الأول بعنوان "المعرفة ضد الإيديولوجيا" وشمل فصلين ناقش في الفصل الأول علاقة "الإرهابي20" بالسيرة الذاتية، وميثاق القراءة، والأجناسية. بينما ناقش الفصل الثاني مفهوم التدمير والنزعة التدميرية، وتعريف الإرهاب. بينما جاء القسم الثاني بعنوان "التسييج النظري" ليشتمل على فصلين ناقش الأول علاقة التأويل بالتحليل النفسي، بينما ناقش الثاني الفضاء الاجتماعي والتنظير. ثم جاء القسم الأخير بعنوان "آليات تشكيل العنف" ليشتمل على ثلاثة فصول هي على التوالي: "الكبت والحاجات النفسية"، و"هرمية الاستبداد الاجتماعي"، وأخيراً "19-26" الذي ربط فيه المؤلف بين الإرهابي20 في تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر وبين الإرهابي27 في قائمة المطلوبين أمنياً في السعودية. ليختم المؤلف كتابه بتنويه وضعه الناشر على الغلاف الأخير للكتاب، ونص على أن: [دراسة "إله التدمير" لنص عبدالله ثابت "الإرهابي20" ما هي إلا محاولة لفهم الذهنية الاجتماعية التي يمكن أن تنشأ فيها الجماعات المتطرفة، وفهم الحالة النفسية لأفرادها وكيف يمكن أن تكون عملية طويلة ومقصودة تشكّلها تلك الجماعات، فمن البدهي أن الإنسان لا يولدُ إرهابيا، لكنه يخضع لآلية معقدة تشكله نفسيا كي يُصاب بجنون "الجماعة"؛ فالجنون سمة الجماعات المتعصبة كما يرى نيتشة: "يندر الجنون عند الأفراد، لكنه القاعدة عند الجماعات، والأحزاب، والأقوام، والأجيال"!. إننا بحاجة إلى إعادة النظر بالكامل في قيمنا التربوية داخل العائلة، وأن نعيد النظر في قيمنا التربوية داخل مؤسساتنا التربوية، وأن نعيد النظر بالكامل إلى قيمنا الاجتماعية، وألا نترك أبناءنا عرضة لخطاب ديني أحادي صنعناه لهدف محدّد فانحرف عن مساره، لنكتفي بتجريم ومطاردة "الضحايا"، ضحايانا في المقام الأول، ونعتهم بالفرقة الضالة دون وعي منّا بأننا سبب رئيس في ضلالهم، إن لم نكن السبب الوحيد. كما أننا بحاجة لإعادة النظر في وضعنا الذي تنعدم فيه مؤسسات المجتمع المدني التي كان يتوجب أن تمارس دور الراعي والمحاور لكل فئات المجتمع ضمن دولة القانون الغائبة لأنها قدّمت الشيخ على كل أولوياتها فقادها إلى الهاوية].
يُذكر أن "إله التدمير" هو الكتاب النقدي الثالث لمؤلفه بعد كتابيه الذين اعتمدا التأويلية لتطبيقها على نصوص روائية وقصصية وشعرية، وهما على التوالي: "فقه الفوضى" 2005م، و"عصر القارئ" 2009م.


الكتاب: إله التدمير - دراسة نقدية يليها النص الكامل لـ "الإرهابي20" لعبدالله ثابت.
المؤلف: حامد بن عقيل.
الناشر: طوى للثقافة والإعلام والنشر - لندن.
لوحة الغلاف: عزيزة البلوي.
الطبعة الأولى 2010م.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كالعاده / خلط اوراق
ماهر الغامدي -

دعوني اقتبس لكم بعض سطور المؤلف ((إننا بحاجة إلى إعادة النظر بالكامل في قيمنا التربوية داخل العائلة، وأن نعيد النظر في قيمنا التربوية داخل مؤسساتنا التربوية، وأن نعيد النظر بالكامل إلى قيمنا الاجتماعية، وألا نترك أبناءنا عرضة لخطاب ديني أحادي صنعناه لهدف محدّد فانحرف عن مساره))كلمة حق يراد بها باطل وخلط اوراق كالعاده الهدف منها اثبات الذات او الراي الاخر الغير معترف به عند اغلب شرائح وفئات مجتمعنا السعودي. الارهابيون شواذ الا انهم(اكثر خطوره ) من شواذ غيرهم بالمجتمع ويبقون كذلك . ويعتبرون قله نسبه الى تعداد سكان البلاد . هم ايضا فتنه وخوارج فتن الله بها قرون خير من قروننا والتاريخ تحدث عن ذلك . فلا داعي ان نغير قيمنا التربويه وعاداتناوخطاباتنا الدينة من اجل شواذ ومن اجل ايضا ان يرضى عنا اليهود والنصارى ومن شايعهم / من عملائهم والمعجبين بهم من اذنابهم . وشكرا