الى صديق تذكّرني مؤخرا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دعنيْ أواصلُ رحلتيْ
بين السماءاتِ الخفيضةِ
حيثُ ينكسرُ النشيدُ
دعني أُرتّبُ في فضاءِ الروح
أغنيتيْ لكي أنسى
كما تنسى معاصمَها القيودُ
كنا جميعاً أصدقاءَ الوجهة ِالأولى،
ومسكونين في ايقاع قتلانا
على بلدٍ يمزّقهُ الحديدُ
كنا جميعاً، بـحّة ُ الناياتِ تشربُنا
فتلتبس ُ المسرّاتُ الوضيئة ُ
باحتدام ِ الحزن، والنجوى
فيشتعلُ الجليدُ
كيف انطفأتَ فأخطأتْ عيناك َ
ظل َّ الأمس ِ، والوجعَ المسافرَ
في أغانينا، وفي سفْح ِ المدامع ِ
حين يجرحُها الصدود ُ
كيف َ انطفأت َ؟
ألم تكن تدري بأنَّ الخبزَ يسخنُ في هبوب
الذكرياتِ فيجفلُ الماضي البعيـــــــد ُ؟
لا ظل َّ للمعنى فيجمعَ بيننا شجرُ الكلام ِ
على نهاراتِ المحبّة ِ،
أو ضفاف ِ الروح ِ في زمن ٍ ُيعرّينا
كما يعرى عن النغم القصيـــــــدُ
******************
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جميلة
روان -اعجبتنى قصيدة الشاعر رغم قصرها لكن مدلولاتها زاخرة انتضر المزيد