ثقافات

وزير الثقافة عبدالعزيز خوجة يعد باستمرار علاج الثبيتي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تفاعل سعودي مع الثبيتي والمثقفون العرب يتأثرون بخبر إيلاف


شاعر التضاريس محمد الثبيتي مهدد بالطرد من مدينة الخدمات الإنسانية نهاية الأسبوع

عبدالله السمطي من الرياض: وعد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة عدداً من المثقفين بالتدخل لحل أزمة الشاعر محمد الثبيتي واحتفاظه بحقه في العلاج في مدينة سلطان للخدمات الإنسانية في الرياض، مؤكداً أنه سيتابع حقيقة الوضع للتيقن من إصدار المدينة قراراً بإخراجه منها قبل استكماله لعلاجه.
وكشف خوجة كما جاء في صحيفة الـ "الحياة" الخميس 14/1/2010 في تصريح مقتضب: "تابعت حالته الصحية، وأنا آسف لما تدهورت له، وأعد الأحبة والإخوة من أهل أخينا محمد والمثقفين باتخاذ إجراء مناسب ليبقى أخونا محمد الثبيتي في المدينة للعلاج، وإن طلب أهله نقله للعلاج في الخارج فنحن مستعدون"، مؤكداً ان هذه الحالة الإنسانية ليست بعيدة عن علم القيادة وأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد اصدر أمراً سامياً بعلاجه على نفقة الدولة، نقل على إثره للعلاج في مدينة سلطان للخدمات الإنسانية.
وكانت إيلاف قد بادرت إلى نشر موضوع حول حالة الثبيتي الصحية وإمكانية طرده من المستشفى قبل استكمال علاجه، ونقلت عن ابنه نزار الذي يرافقه في المستشفى أن والده يحتاج للعلاج لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، إلا أن الطبيب المعالج حدد موعد خروجه من مدينة سلطان للخدمات الإنسانية في الرياض مع نهاية هذا الأسبوع. وتطلّع نزار إلى إعادة النظر في قرار إخراج والده باعثاً تساؤلاً "إلى أين نذهب بوالدي وكيف ننقله، إذ طلبنا سيارة من الشؤون الاجتماعية لإيصاله إلى المطار، ومن ثم نقله إلى مكة المكرمة إن تمسكت إدارة مدينة سلطان الإنسانية بالقرار إلا أنه لم يصل منها شيء، لافتاً إلى أن شقة الشاعر الثبيتي في مكة غير مؤهلة لاستقباله ناهيك عن علاجه، كونه يحتاج إلى سرير كهربائي، وعربة، كما أنه يحتاج إلى رعاية طبية نوعية، فهو لا يستطيع النطق إذا ارتفعت درجة حرارته، ويحتاج إلى عناية طبية مركزة لأنه يوجد (لي) "خرطوم" موصل بالمعدة إذ إنه لا يستطيع الشرب لأن السوائل تضره.
وكتب الكاتب عابد خزندار في صحيفة الرياض 13/1/2010 بعنوان:" انقذوا الثبيتي" معبرا عن أسفه لما وقع للشاعر محمد الثبيتي واصفاً الثبيتي بأنه من أعظم شعراء السعودية خلال العقود الثلاثة الماضية مبدياً دهشته من تقاعس البعض وتململهم في أداء ما تفرضه المهنية وما وجه به ولي الأمر، ملتمساً من ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز إبقاءه في المركز حتى يتماثل للشفاء تماماً، كونه عرف بالأيادي البيضاء.
وقد تداول عدد من مواقع الإنترنت منها: منتدياتنا، أنباؤكم، عناوين، أبيات، الموضوع حيث اعتمدت على ما نشرته إيلاف... وفي صحيفة الرياض 14/1/2010 كتب سعد الحميدين مطالبا باستمرار علاج الثبيتي ومنحه الرعاية الصحية اللازمة في مدينة الخدمات الإنسانية، كما كتبت الشاعرة حليمة مظفر في صحيفة الوطن 14/1/2010 بعنوان:" إنه محمد الثبيتي.. يا وطن" حيث ذكرت:" للمرة الستين أكتب السطر الأول من هذا المقال؛ وبـ"ضغطة" على "الكيبورد" أمحوه؛ لأكتب من جديد؛ وكأن الكلمات عجزت عن الكتابة عنك أيها الشاهق في صحرائنا؛ كيف لا ؟! وأنت والنخل صنوان مغروسان في رمالنا؛ نتباهى بتمركما على كل العابرين لواحاتنا!
كيف لا ؟! وأنت القادم من زمن بعيد قريب كاد ينفلق على رؤوسنا واقفين؛ عابر" بوابة الريح "الآتي بها صاحبك "الليلي" لتحيله "قبضة عاجزة" بشعرك!
ماذا أكتب ؟! وقد شعرتُ بالألم حين طالعتُ خبراً نشرته "إيلاف" عنك؛ أوجعنا به الأستاذ عبدالله السمطي؛ يشير إلى قرار إيقاف علاج محمد الثبيتي وطلب مغادرته من مدينة الخدمات الإنسانية! ما دفعني إلى الاتصال بابنك "نزار" الذي وجدتُ صوته مؤكداً الخبر ؛ حائراً من صدمة القرار؛ ويقول "والدي بدأ يتجاوب مع العلاج الطبيعي هنا وكم تمنينا أن يعالج في الخارج لأنه يحتاجه".
ماذا أكتب إن صدقوا بإيقاف علاجك لتستكمله في مستشفى حكومي عادي؛ ومتى قرروا؟! بعد أن دبت الحياة في أطرافك "الطيبة" التي أسكنتها "جلطة قلبية" العام الماضي!! متى قرروا ؟! بعد أن بدأنا نحلم بوقوفك تلقي "تضاريسك" و"موقف الرمال"!! و بعد أن شعرنا بالاطمئنان على أرواحنا وأطرافنا وعقولنا "نحن المثقفين" الذين لا يملكون "أرصدة بنكية" ولا" تجارة دنيوية رابحة" ولا "فلل ولا سيارات باهظة"! "نحن" الذين لم يحاولوا تسويق "نجوميتهم".
"نحن" الذين جئنا من زمن "التعب" راكضين خلف تجارة "الأدب والقلم " لأجل عقل وحضارة وطن انغرسنا فيه كما "أنت "!!
يا الله.. أيمكن أن ينتهي المبدعون هكذا..!؟ كما الشاعر عبدالله باهيثم والمسرحي الرائد عبدالرحمن مغربي رحمهما الله وغيرهما.. ؟! أيمكن لبضاعة المثقف والأديب أن تبور فلا تكفل له علاجاً لأطرافه وقلبه "المتعب" ؟! وكم استغرب؛ أيها المغروس في أرواحنا؛ لماذا غير "أمثالك " يُعالجون في "ألمانيا " و "أمريكا" و "التشيك" فيما أنت وأمثالك تنتظرون الإغاثة عبر أخبار الصحف!
أيها "الثبيتي" الواقف بين تضاريسنا..ها.. أنا استعيد صوتك وزمن "قريب بعيد"؛ وأنت تقول:
قصائدي أينما ينتابني قلقي
ومنزلي حيثما ألقي مفاتيحي
فأي قولي أحلى عند سيدتي
ما قلتُ للنخل أم ما قلتُ للشيح..


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يا سبحان الله
By: عبد الله الثبيتي -

عبدالله السمطي اتق الله فيما تقول الحقيقة هي قبل يومين قابلت لكاتب عبد الله الصمطي عند زيارة المريض الثبيتي في غرفة رقم (5306 )ا الذي كان يلح على ابن المريض نزار بستخدام كلمة طرد الاثارة هذالموضوع مع العلم العلم ان ابن المريض نزار هو الذي طلب الخروج ليتم علاجة في الخارج كاتب المقال زاد الطين بله واعتقد إجحاف بحق للمريض أو المدينة الإنسانيةالمريض لدية أربع أوامر علاجية الملك والأمير سلطان الصحة الإعلام لايوجد نقص في الدعم العلاجي لهالمريض حالته تحتاج إلى رعاية تمريضية() أكثر من تأهلية في الوقت الحالي كا العلاج بالخارجثم يبدأ العلاج التاهلي في المدينة (الوحيدة والمتمكنة في الشرق الأوسط و العالم )أرى نقصا في الدعم المعنوي والاجتماعي للمريض أين عشاق الشاعر محمد الثبيتى أم هم لايعلمون بحالة الا اعتقد ذلكالزائرين لغرفته (5306) لايتجاوزن أصابع الكف الواحد هل نسيناه نحن الإعلاميون !أم الذي نقدر علية فقط وضع لوحة تشكيلية في غرفته لنتذكرة في الماضي و ذم حقوق الذين يقومون برعايته رعاية إنسانيةيا سبحان الله By: عبد الله الثبيتي