ثقافات

حيث تنام روح أسخيلوس مرتابة، كي تذكرني عند الألم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إلى ماغنوس وليام أولسون

سعير خرافي يتجرأ كقوس قزح في عليائه

بطئ ينجلي بخفوت مرتعش

يجبر الأرض على الارتكاس

كأنه لا يريد الظهور تحت وطأة الظلال البعيدة

الأشياء تتسطح وتحتدي بكومة منسية

من علامات التشكل الأولى

يدركها الليل محتجزا قامة بدر عميق المدى

ساكنا على انسداد أفقي

لكنه برئ كشعر مخملي

يدلف قسوته الرءومة على كتف الفجر

لم يعبأ التاريخ بعزلة الفلاسفة

ولا كان يعبا بكلام الأشعار وهي تسترق بصائرها من عقوق الزمن

إنما،

شرر الغيم فوقهم

يحجب رؤية الشمس

ويترك التحديق مليئا بإغماضة عائقة

أولم تسمع قدما أبوقراط مافعلته الأنقاض بأبنية الشك

حيث اللغة تقري كمائنها بحدود الميل

فتقصي عدم الغيب بحذفه

وجنوح اللانهائي

لبداهة الطوق

:::::::

أي حاضر أنا أيها الظلام المثالي

لأعدو كما يرتضي طير الوادي

(يرقد ظلي أمامي كما في الخيال ساكنا أسود على الأرض)*

أجهش فيه

ويودعني عند معترك الجسد

لا مرئي هو

ويبهر بملاءة حسنه

كينونة منشغلة باستعارة القلب

بتأويل الحياة

:::::

ربما تنفتح شهوة ماغنوس

مجردة من عائق الفتك

تدور على موت مخصص

مثل قيامة مدربة على ترصيع القصائد

أو نذرة مهلهلة من كلام الزائرين

لاستعادة الرؤيا

::::::

ذلك أني أتقن قلب الأعداء

وأوردهم شر الإفلاس

وأشهر بخسوفهم

عند كل حائط تاريخي

مثلما أتبوأ مغرمة العزم

لأرتاد متون الإباء

:::::::

*شاعر وإعلامي مغربي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف