ثقافات

مخرج "المليونير المتشرد" يأمل في تقديم "فرانكشتاين" على المسرح

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إعداد لؤي محمد: جعل النجاح الساحق الذي حققه داني بويل عبر فيلمه "المليونير المتشرد" واحدا من أكثر المخرجين السينمائيين المرغوب في العمل معهم بهوليوود لكنه وبعد 15 عاما من تركه للمسرح قرر العودة أخيرا إلى خشبته. فعلى الرغم من فوز فيلمه الأخير بعدة جوائز للأوسكار وبافتا وغولدن غلوبز فإن امنيته الكبرى ظلت إحياء فكرة تقديم عرض مسرحي ظل يؤجله لأكثر من عقد.
ومع ما أثاره إعلان بويل من تذمر بين المنتجين السينمائيين فإن ذلك لم يمنع بويل من الاتصال بالسير نيكولاس هايتنر المخرج الفني للمسرح الوطني البريطاني لإخباره عن استعداده لإخراج "فرانكشتاين" المقتبس من رواية ماري شيلي، والتي تعالج سعي الانسان حينما يحاول أن يلعب دور الرب.
ولبويل باع طويل في أفلام الرعب بما فيها فيلم "بعد 28 يوما" وفيلم الخيال العلمي المشوق "شروق الشمس" لكن ظلت امكانية القبول به ليخرج مسرحية مقتبسة من قصة شيلي ضعيفة في الماضي. وتدور الرواية الشهيرة حول العالم فرانكشتاين الذي يخلق وحشا وكانت قد صدرت في عام 1818 بلندن.
ولم تكن الأعمال المسرحية التي أخرجها بويل قبل تحوله إلى السينما في منتصف التسعينات من القرن الماضي ذات حجم كبير.
وقال السير نيكولاس إن بويل اتصل به في أوج الشهرة التي كسبها فيلمه الأخير "المليونير المتشرد".
وكان الاثنان قد ناقشا اخراج "فرانكشتاين" قبل ثماني سنوات لكن بويل تمكن أخيرا أن يعلن عن استعداده للعودة إلى المسرح بعد تحوله إلى السينما لمدة 15 سنة.
وسيكون إنتاج "فرانكشتاين" اقتباسا جديدا للكاتب المسرحي نيك دير الذي رشحت مسرحيته "فن النجاح" لجائزة أوليفيه. وسبق لرواية "فرانكشتاين" ان اقتبست عشرات المرات للمسرح لكن النقاد قالوا أمس إنه لم يكن هناك أي إنتاج متميز بينها.
وسيتم تقديم المسرحية في نهاية هذا العام أو بداية عام 2011 وستكون ضخمة وذات طموح كبير مسرحيا وبصريا.
وقال السير نيكولاس لمراسل صحيفة التايمز اللندنية إن لداني بويل "دورا في معالجة مواد رواية شيلي لكنه سيكون أمرا مثيرا مشاهدة ما غيره فيها وما تحقق من تحول لديه خلال الخمس عشرة سنة الأخيرة التي قضاها في مجال الإخراج السينمائي.. فهو لم يكن مخرجا مسرحيا لإنتاجات ضخمة قبل 15 سنة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف