ثقافات

واخيرا.. مات طالب السوداني!!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عبدالجبار العتابي من بغداد:واخيرا.. مات الشاعر العراقي طالب السوداني!!، ولا اعرف لمن يمكنني ان انقل خبر نعيه، لقد مات في المستشفى بعد ان عاش اياما عصيبة في صراعه مع المرض، ربما لاصدقائه الكثيرين او محبيه الذين لايعدون او الى الذين كانوا يغضبونه منه بسبب مؤلفاته الشعرية العامية او الفصيحة حتى، او ربما ليس هنالك من انقل له الخبر كون طالب السوداني مثيرا للجدل ومشاكسا ليس له من نظير، في كل شيء، في ما يكتبه وما يقوله وما يتصرف به، لم اعرفه الا متهكما، الا ساخرا، الا عفويا، لا يخطط ابدا لاي شيء، يدخل اينما يشاء ويتحدث متى يشاء ويجلس الى طاولة من يشاء بدون استئذان، ويتناول الطعام مع من يشاء، وفي كل هذا لا ينظر اليه الا بالابتسامات الظريفة، لا اعرف وانا احاول ان اكتب الخبر كيف سيتصور من يقرؤون الخبر شكل طالب السوداني وهو مسجى على فراش المرض في المستشفى، فهو لم يكن سوى عظم ولحم وطول فارع، ربما لم يأكل منذ عشرة اعوام، ربما ما يأكله يصرفه بسرعة ما يشربه. ليس هنالك من شيء يمكن قوله عن طالب الذي يجمع المتناقضات كلها، يتحول من صعلوك الى مثقف في لحظات، يتكلم بكلام لا تفهم منه شيئا، وبسرعة تجدك معجبا بما يطرحه، تصفه بالجنون من اول نظرة ولكنك تتراجع لتقول انه فيلسوف!!، تشعر في اللحظة انه عدواني وشرير، ولكن بعد هنيهة من التعرف عليه تجده طيبا جدا، مات طالب السوداني.. الذي اطلق عليه البعض (سيد.. فن التقليل من اهمية الاشياء)، لا يبالي بأي شيء ولا يمنح أي شيء قيمته، تراه مثل جذع شجرة كالبتوس رفيع لكنه يعلق على كتفه حقيبة جلدية تجعله يميل قليلا، وكأنها ستسقطه، ولكن ليس فيها ورقة ولا قلم، الذين يعرفونه جيدا يقولون انه يمتلك ذاكرة فولاذية لذلك فهو يؤلف في كل الاحوال، حين يمشي وحين يتكلم وحين يترنح وحين يجلس على حافة أي رصيف او في أي مقهى او في أي مكان يستهويه ولا احد يسأله، يأكل مجانا ويشرب مجانا، الاخرون هم يدفعون.

كتب عملا تلفزيونيا عنوانه (الحگو مات)، فاثار ضجة في الوسط الفني والثقافي والشارع العراقي،في لحظة كان الكثيرون ان طالب سيتعرض للاغتيال لان ما قاله غير اعتيادي وقاس وتهكمي بشكل كبير خاصة انه جعل المواطن العراقي يحسد القطة على عيشتها،وفي تنبؤه ان عراقيا واحدا فقط سيبقى، وكذلك كتب مسلسل (نص اخمس) الذي لاقى اصداء متباينة، لكنه كان يترنح في الشوارع والاسواق والمقاهي والامكنة الثقافية دون ان ينبس له احد ببنت شفة ولسان حال الجميع يقول انه طالب السوداني،كما انه كتبفي التسعييات اغنية صارت اشهر الاغاني وهي اغنية (الماعنده منين يجيب) يعتبرها اغنية وطنية لانها تدافع عن الفقراء ايام الحصار.
كان يحلم ان يدخل كلية الفنون الجميلة، وحاول ذلك كثيرا ولكن درس اللغة الانكليزية كان يحول دون اكماله الدراسة الاعدادية، فلم يستطع تجاوزه وهو ما دعاه الى تزوير شهادة لكن امره اكتشف اقتيد الى الجيش والحرب لكنه لم يحتملها فهرب، يقول انه عانى كثيرا وحمل هموما كثيرة وعاش محنا كبيرة من الحرمان والجوع،وعليك ان تتصوره واطفاله الخمسة الذين اسماؤهم( جنوب وحسين ومنتظر ومريم وديما)

كان يطرب لصوت وديع الصافي ويضعه قائمة الذين يحبهم، وهم قلة،كما انه طالما يعلن تمنيه لو كان المطربة الكبيرة فيروز امه!!، والاصدقاء يتندرون بذلك فيما هم مقتنعون انه يعشق صوت فيروز، وليس غريبا على شخص من طالب السوداني ان لا يعشق فيروز لانه يمتلك ذائقة، وربما لا يبدو الامر غريبا ان نقول ان طالب السوداني كتب واحدة من اجمل الاغاني الرومانسية وهي ( ما اريد تطلع شمس وانت علي زعلان)، وهي من الحانه ايضا، كما انه في كل مرة يرى نفسه سيموت مثل ميتة الشاعر الاسباني لوركا في الحرب الاهلية، لكنه لم يمت اغتيالا ولا بسيارة مفخخة ولا بعبوة ناسفة، وكان اخ له اسمه عقيل قد مات اغتيالا على يد ارهابيين، كان في لحظات صحوه يتأسف انه يعيش في بلد اصبحت تطلق فيه جملة ( تصبح على خير) في الثالثة ظهرا، ولانه كان يعشق السهر ويتمنى ان يتجول في ليالي بغداد كان يقول (كنت اترك اطفالي واقضي ليلتي في احد مكاتب الاصدقاء لأقنع نفسي انني سهرت مثل ايام زمان).

طالب حسبن علي السوداني وهذا اسمه الكامل من مواليد 1966 تعرض للسجن اكثر من مرة في زمن النظام السابق سواء في الجيش بسبب غياباته وهروباته ام لانه كان يسب ويشتم النظام بشكل علني، ونال من التعذيب الكثير حتى ان يده اليمنى انكسرت وألتوت، وكان يتندر على نفسه بالقول (يداي ّ اثنانهما يسرى).
كتب مجموعة شعرية بالفصحى عنوانها (طز) عام 2001، لم يستطع نشرها لكن قصائدها تفرقت بين الاصدقاء وذهبت المجموعة الى الاردن ورفعت منها القصائد السياسية التهكمية وطبعت، وكاد يعدم بسببها والمخطوطة لدى صانع العود محمود موسى، وقد كتب في اهدائها : (الى عائلتي الى كونها احدى العائلات السعيدة / حقوق الطبع محفوظة لامي) ومن قصائدها :

(ذات يوم اختل نظام الطبيعة
وفقدت الارض اتزانها فولدت انا
وذات يوم اختل نظام ابي
وفقدت امي اتزانها فولدت الطبيعة).

ومنها :
(صباح الخير ايها الليل /
هكذا قال الجنرال /
وراح يضاجع بناية وزارة الدفاع،
بعد سنوات طويلة انجبت الوزارة جيوشا بشتى الالوان)
ومنها ايضا :
(بسبب الازدحام المفروض على قطرنا العزيز
سأتأخر عن الحياة).

طالب السوداني ايضا هو صاحب اول اغنية وطنية بعد سقوط النظام السابق وهي اغنية (مو علي بابا العراقي مو علي بابا / سومري ومن اصل راقي) التي لحنها وغناها المطرب حسن بريسم، وكانت من اشهر الاغنيات كونها جاءت ردا على حالة (الفرهود) التي نشرتها الفضائيات في ايام ما يسمى بـ (الحواسم).

في عام 2004 قال لصديقه محمود موسى :انا اتصور انني في أي لحظة اموت، ولكنني اريد ان اتواصل مع اصدقائي، فخذ الايميل والرقم السري، وتواصل بدلا عني مع اصدقائي!!، مات وودعه اصدقاؤه ومحبوه، رحمه الله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خسارة فادحة
نصيف الناصري -

تلقيت الخبر صباح هذا اليوم من علي رستم الذي الذي تحدث معي وهو يجهش بالبكاء . خسارة فادحة رحيلك يا طالب السوداني الآن ، أنت الذي طالما أحببت الحياة والأحلام والحرية . الرحمة لروحك ، ولعائلتك والأصدقاء الصبر والسلوان . يبدو أن موت الشعراء في لحظتنا الراهنة امتياز عراقي خالص ، ومن العجب أن لا أحد يموت من شعراء البلدان العربية الفطاحل مهما طال الزمن . قبل يومين رحل الشاعر بهاء الدين البطاح واليوم يرحل طالب السوداني ، وفي السنوات القليلة الماضية رحل الكثير من الشعراء العراقيين في أصقاع العالم المختلفة . انها متلازمة رهيبة الشعر العراقي والموت العراقي .

خسارة فادحة
نصيف الناصري -

تلقيت الخبر صباح هذا اليوم من علي رستم الذي الذي تحدث معي وهو يجهش بالبكاء . خسارة فادحة رحيلك يا طالب السوداني الآن ، أنت الذي طالما أحببت الحياة والأحلام والحرية . الرحمة لروحك ، ولعائلتك والأصدقاء الصبر والسلوان . يبدو أن موت الشعراء في لحظتنا الراهنة امتياز عراقي خالص ، ومن العجب أن لا أحد يموت من شعراء البلدان العربية الفطاحل مهما طال الزمن . قبل يومين رحل الشاعر بهاء الدين البطاح واليوم يرحل طالب السوداني ، وفي السنوات القليلة الماضية رحل الكثير من الشعراء العراقيين في أصقاع العالم المختلفة . انها متلازمة رهيبة الشعر العراقي والموت العراقي .

مع الاسف
حسنين السويد -

انا التقيت هذا الانسان الرائع في سوريا قبل سنه ونصف ورايته كيف يعيش بشقة بسيطة جدا يعيش مع احد الاصدقاء وكنت لم اعرفه سالتوا صديقي من هذا الشحص قال لي هذا طالب السوداني سالته معقول هذا الانسان يعيش هكذا ينام على الارض بدشداشته العربيه وجلسنا مع بعض انا وهو وتكلمنا عن العراق ولماذا لو يعش عيشت كريمه تليق بهذا الشخص مع الاسف انه يموت بهذا الشكل يرحمه الله وتكلمنا عن اولاده وكلمني صديقي انه لا يمكلك اي شي من المال كانه عايش بالعصر الحجري وتقرا عيونه كلها حزن على نفسه وعلى اولاده واخيه وتضحك معه تحس انه عنده امل بالحيات عندما قريت الخير الان تاثرت عليه لاني لم اكن اعرفه سابقا وانا شفته مجرد ساعات جلست معه وسافرت بغمده الله برحمته

أواه يا ابا جنوب
حسن النواب -

الحبيب طالب ..هكذا بغتة ودون اراك سافرت الى السماء مثلما سافر كزار حنتوش ..آخر مرة قبل اربع سنوات جاءني صوتك عبر الهاتف في ليلة كنت انتظرك في نادي الأدباء ، قلت لي ايهما افضل ان اجيء واراك ثم اختطف عند عودتي الى البيت بعد السهرة معك ام ابقى في منزلي اشرب بصحتك فقلت لك بصحتك ابق في منزلك .. شاعر انت من طراز خاص وقصائدك مثيرة الشعبية والنثرية على حد سواء ، صعلوك حقيقي وانسان سومري حد جذور الطين .. طالب .. لماذا المبدعون في بلادي يرحلون بسرعة وفجأة ؟ ... انتظر جوابك .. ها ماذا تقول .. ياالهي انه يقول طز .. ؟؟

أواه يا ابا جنوب
حسن النواب -

الحبيب طالب ..هكذا بغتة ودون اراك سافرت الى السماء مثلما سافر كزار حنتوش ..آخر مرة قبل اربع سنوات جاءني صوتك عبر الهاتف في ليلة كنت انتظرك في نادي الأدباء ، قلت لي ايهما افضل ان اجيء واراك ثم اختطف عند عودتي الى البيت بعد السهرة معك ام ابقى في منزلي اشرب بصحتك فقلت لك بصحتك ابق في منزلك .. شاعر انت من طراز خاص وقصائدك مثيرة الشعبية والنثرية على حد سواء ، صعلوك حقيقي وانسان سومري حد جذور الطين .. طالب .. لماذا المبدعون في بلادي يرحلون بسرعة وفجأة ؟ ... انتظر جوابك .. ها ماذا تقول .. ياالهي انه يقول طز .. ؟؟

الئ رحمة الله
أبو أدم -

تغمد الله الفقيد برحمته الواسعه واسكنه فسيح جناته والصبر والسلوان لعائلة الفقيد . جعلها الله خاتمة الاحزان ان شاءالله تعالئ ..

رحمه الله
عبدالله الجبوري -

لم يمت من يترك ورائه من يكتب له هذه الكلمات طالب بيننا نتحدث اليه نسمعه... ولو همسا.. الان فقط انهى استكانة شايه قبل ان يخلد للقيلوله سيصحو بعد العصر سنلهو ببعض قصاصات ورق تحمل بعض ما سكبته عبقريته او ضياعه او صعلكته... لقد اكد وهو الصادق ان يشاركنا ظلمة هذا الليل بشموع لاتنطفئ!!! عبد الرزاق ايها الربيعي احضر الشاي ببعض الهيل وانت يافضل احضر الكليجه ام التمر.... ها قلت لكم هاهم قادمون جميعا قفوا اجلالا ولنقرأ سورة الفاتحه.. د.عبدالله الجبوري لندن

الئ رحمة الله
أبو أدم -

تغمد الله الفقيد برحمته الواسعه واسكنه فسيح جناته والصبر والسلوان لعائلة الفقيد . جعلها الله خاتمة الاحزان ان شاءالله تعالئ ..

صائغ الأكاذيب
نصيف الناصري -

المعلق رقم 5 المدعو عبد الله الجبوري . مالك وموت طالب السوداني ؟ لماذا لم توقع باسمك الصريح ؟ لقد عاش طالب حياته بعيداً عن المؤسسات التي احتضنتك وطبلت لها طويلاً بالعراق وفي خارجه . هل ستكتب مرثية تافهة كمرثيتك العضروطية عن المرحومة الفنانة التشكيلية غادة حبيب ؟ نحن نعرف أن طالب السوداني الصعلوك النبيل لا يطيقك ولا يطيق النظر في صورتك الكالحة . ما علاقة موت طالب بفضل خلف جبر وعبد الرزاق الربيعي والكليجة أم التمر ؟ حاول مرة واحدة أن تكون صادقاً مع نفسك . على الأقل في موت المبدعين .

صائغ الأكاذيب
نصيف الناصري -

المعلق رقم 5 المدعو عبد الله الجبوري . مالك وموت طالب السوداني ؟ لماذا لم توقع باسمك الصريح ؟ لقد عاش طالب حياته بعيداً عن المؤسسات التي احتضنتك وطبلت لها طويلاً بالعراق وفي خارجه . هل ستكتب مرثية تافهة كمرثيتك العضروطية عن المرحومة الفنانة التشكيلية غادة حبيب ؟ نحن نعرف أن طالب السوداني الصعلوك النبيل لا يطيقك ولا يطيق النظر في صورتك الكالحة . ما علاقة موت طالب بفضل خلف جبر وعبد الرزاق الربيعي والكليجة أم التمر ؟ حاول مرة واحدة أن تكون صادقاً مع نفسك . على الأقل في موت المبدعين .

مواساة
حسن فالح -

رحمك الله ابو جنوب ياما رسمت الضحكة على شفاه الكثيرين وكنت تبكي مثل الطفل على ابسط موقف

مواساة
حسن فالح -

رحمك الله ابو جنوب ياما رسمت الضحكة على شفاه الكثيرين وكنت تبكي مثل الطفل على ابسط موقف

ضحك شحيح
علي السوداني -

طالب عزيزيلا تحزن ولا تستوحشسنلتقي قريباسآتي ومعي زجاجة فاخرةافرش طاولتك منذ اللحظة وانطرنينخبك الليلة بصحة بغدادعليعمان حتى الان

ضحك شحيح
علي السوداني -

طالب عزيزيلا تحزن ولا تستوحشسنلتقي قريباسآتي ومعي زجاجة فاخرةافرش طاولتك منذ اللحظة وانطرنينخبك الليلة بصحة بغدادعليعمان حتى الان

اه .. يا طالب
نجم عذوف -

طالب حزنُ عراقي ابدي ، هو وجع العراق ، والم الفقراء ، كنت قصائدا تتجول في شوارع بغداد ، كنت تشاكس الشعر فتأتيك القصائد محملة بالحب والالم والجنون . ما عسانا ان نقول يا طالب وانت تغادرنا على عجل كما غادرنا اصدقاءنا السابقون . اضفت الى اوجاعنا اوجاع يا ابا الجنوب .. اننا قادزن اليك في عالمك الابدي ومن يا ترى يرثينا يا طالب .. سلامٌ على روحك الطيبة ، وعزاءً لاولادك وعائلتك .

اه .. يا طالب
نجم عذوف -

طالب حزنُ عراقي ابدي ، هو وجع العراق ، والم الفقراء ، كنت قصائدا تتجول في شوارع بغداد ، كنت تشاكس الشعر فتأتيك القصائد محملة بالحب والالم والجنون . ما عسانا ان نقول يا طالب وانت تغادرنا على عجل كما غادرنا اصدقاءنا السابقون . اضفت الى اوجاعنا اوجاع يا ابا الجنوب .. اننا قادزن اليك في عالمك الابدي ومن يا ترى يرثينا يا طالب .. سلامٌ على روحك الطيبة ، وعزاءً لاولادك وعائلتك .

وداعا طالب
مهدي الحساني -

كتب طالب مرة:هكذا نموت بلا ورود بلا نساء ...بلا ذكرياتالزمن وحده كفيل بتصفيتنااستذكر طالب وقد صاحبته كثيرا..حاضر الطرفه, تلقائي حد الفضاضة,يقلب حياته بين الاصدقاء وليل بغداد,وينثر تهكمه على الاشياءمبدع ومثقف من طراز خاص ,والذين يعرفونه جيدا يعرفون ان خجله ونرجسيته وكبرياءه وغير ذلك كثير هو ما جعله طالب كما عرفناه ,تأثر كثيرا بحسين مردان وبعلي بن ابي طالب,لكنه آثر ان يشرب بغداد حد الثماله. وداعا اخي لقد انقطعت اليوم اخر خيوط ذكرياتي ببغداد .

تعسا لكل السعادات
عمار الياسري -

حينما تترمل الخيبات وتنصاع الايائل لرغباتنا المتوحشه .. عندها يهادن الفناءاهزوجة العابرين ..العابرون في بلدي كثير ...يترنمون باهازيج الخلود واللذه .. هنيئا لك ايتها الترنيمة الرائعه

تعسا لكل السعادات
عمار الياسري -

حينما تترمل الخيبات وتنصاع الايائل لرغباتنا المتوحشه .. عندها يهادن الفناءاهزوجة العابرين ..العابرون في بلدي كثير ...يترنمون باهازيج الخلود واللذه .. هنيئا لك ايتها الترنيمة الرائعه

ملاحظه
محمد احمد -

الى رحمة الله والصبر والسلون لذويه واصدقاءهوالى الاخ المحرر العتابي العنوان غير موفق بالمره

موتك السعيد
حسن حلاوة -

اخر مرة رأيتك في بغداد كنت متوهجا بالالم والصخب والحياة .. قلبك ينبض دائما في الشوارع والاسواق العامية .. موتك السعيد هو حزن دائما .. فراق وغربة والم .. هكذا نعيش . ايها المبدعحسن حلاوة تكساس

الاحياء الاموات
د عبدالله الجبوري -

الى الاخ ناصيف الذي وقع بأسمه الكامل والصريح!!! اولا ... سلاما سلاما أنه امر الهي يجب ان لااتجاوزه في الحوار مع امثالك ثانيا اعلن خسراني مسبقا ان كنت في حالة جدال معك فالامام علي كرم الله وجهه قال ماجادلت جاهلا الا غلبني ثالثا كنت اردد سورة الفاتحه على ارواح المبدعين الراحلين انهم الاموت الاحياء بيننا بعطرهم فوجدتك اولى بالفاتحه فانت الحي الميت... اني اتفهم ماتعانيه في خضم هذا العراق الجديد وانا ارثيك ارثيك ويكفيك ماأنت فيه... د.عبدالله الجبوري لندن

موتك السعيد
حسن حلاوة -

اخر مرة رأيتك في بغداد كنت متوهجا بالالم والصخب والحياة .. قلبك ينبض دائما في الشوارع والاسواق العامية .. موتك السعيد هو حزن دائما .. فراق وغربة والم .. هكذا نعيش . ايها المبدعحسن حلاوة تكساس

البقاء لله
الفنان اياد الحطاب -

انا لله وانا اليه راجعون اعزي عائله الشاعر طالب السوداني وكل هحبيه واقول ان احساس الفقيد للشعر هو معاناه العراقيين رحمك الله يابا جنوب واغنيتك التي ارسلتها لي سوف اسجلها واتصورها بتوقيعك رحمه الله علئ روحك

البقاء لله
الفنان اياد الحطاب -

انا لله وانا اليه راجعون اعزي عائله الشاعر طالب السوداني وكل هحبيه واقول ان احساس الفقيد للشعر هو معاناه العراقيين رحمك الله يابا جنوب واغنيتك التي ارسلتها لي سوف اسجلها واتصورها بتوقيعك رحمه الله علئ روحك

تعزيه
بهجت البيضاني -

تنعى استديوهات حكمت فقيدهم المرحوم طالب السوداني وسوف يكون لك فراغ في اروقةالاستديووكلامك الذي لايفارغق الاذهان ونقولها وفي داخلنا لوعتن وداعآ يا ابا جنوب

تاريخ
مازن -

هكذا نودع صديقا و اخا اخر, احد ضحايا حجيم العراق الابدي. رحمات و تعازي للارواح الذي فقدناها مبكرا. لكي لا تنطفا هذه الشموع المضيئه افترح من كل المهتمين انشاء ارشيف و صفحة على النت لنجمع فيها ذكريات وربما حياة اصدقائنا القريبين البعيدين. و الله يرحمك يا طالب رويحة حلال.

تاريخ
مازن -

هكذا نودع صديقا و اخا اخر, احد ضحايا حجيم العراق الابدي. رحمات و تعازي للارواح الذي فقدناها مبكرا. لكي لا تنطفا هذه الشموع المضيئه افترح من كل المهتمين انشاء ارشيف و صفحة على النت لنجمع فيها ذكريات وربما حياة اصدقائنا القريبين البعيدين. و الله يرحمك يا طالب رويحة حلال.

الشريف طالب السوداني
شاعرة عراقية -

كان الشاعر طالب السوداني انسانا حساسا رقيقاوشريفا،حزنت جدا للخبر ،كان له موقف راق لا يعمله الا ابن اصول، كان ابنا بارّا للشعر والحياة النزيهة ، حين رأى مجموعة من انصاف الادباء يزعجونني ،فجلس قربي وهو يقول: ساكون معك الى ان (يولّون) .كان لا يترك جلسة دون ان يمنح الاخرين من مرحه الذي كان كالعدوى ويضحكنا جميعا رغم حزن عينيه الذي لم يفارقه ابدا ،رفقا بشعرائنا يا موت !

الشريف طالب السوداني
شاعرة عراقية -

كان الشاعر طالب السوداني انسانا حساسا رقيقاوشريفا،حزنت جدا للخبر ،كان له موقف راق لا يعمله الا ابن اصول، كان ابنا بارّا للشعر والحياة النزيهة ، حين رأى مجموعة من انصاف الادباء يزعجونني ،فجلس قربي وهو يقول: ساكون معك الى ان (يولّون) .كان لا يترك جلسة دون ان يمنح الاخرين من مرحه الذي كان كالعدوى ويضحكنا جميعا رغم حزن عينيه الذي لم يفارقه ابدا ،رفقا بشعرائنا يا موت !

قسوة
هلال هادي -

اعتقد بان الشاعر اي شاعر كان سواء مبدعا كبيرا او راغبا صغير المهم انه يطرح نفسه شاعر ان يكون بهذه القسوة على الاخرين الشعرااء انصاف الهة وليسو دكتاتوريون قسات الى هذا الحد يانصيف لم كل هذه القسوة على الاخرين فما تركتة للرعاع ولرجال الامن والعسس ارجوك يانصيف ان تكون شفافا كالفراشة فهذا هو الشاعر ارجو من ايلاف النشر

ودعا ابا الجنوب
حزن كبير -

صمت كبير ابا الجنوب.... صراخ لا يقوى على الخلاص ... اين القاك حين عودتي قل لي ولن ابوح ..... طالب جزن كبير يريدك ان تواسيه ... سلاما ابا الجنوب قبلاتي لخديك .

لاقبر لك لاسقيه هنا
احمد كزار دمو -

لما رأيتُ نبينا متجندلاً / ضاقت علي بعرضهن الدورُفارتاعَ قلبي عندَ ذاك لموتهِ / والعظمُ منّي ما حييتُ كَسيرُأعتيقُ، ويحَك! إنّ خلّك قد ثوى / والصبرُ عندكَ ما بقيتَ يسيرُيا ليتني مِن قبلِ مهلكِ صاحبِي / غُيِّبتُ في لحدٍ عليهِ صخورُ

ودعا ابا الجنوب
حزن كبير -

صمت كبير ابا الجنوب.... صراخ لا يقوى على الخلاص ... اين القاك حين عودتي قل لي ولن ابوح ..... طالب جزن كبير يريدك ان تواسيه ... سلاما ابا الجنوب قبلاتي لخديك .

طالب مات
خالد درندش -

طالب مات والشارع ينوح عليه

طالب مات
خالد درندش -

طالب مات والشارع ينوح عليه

سلملي على الاتراب
احمد يعقوب -

انني ابكي الان.بل انوح وبشراسة مثل كلب جائع او ذئب جريح.. لا اعرف ماذا اقول او ماذا سأكتب ؟؟ ربما اسجل هنا بعض هذيانات اللحظة وتحت تأثير صدمةالخبر ..اعرف اننا لم نكن نحيا كي نقول اننا متنا.. الصوفييون يميتون انفسهم ،لا يأكلون ولا يشربون، يستجدون الالهام..والصعاليك الحقيقيون يحييون بالهامهم موحدين النفس بالجسد ،مترفعين عن قوت الايام السود ،ويقولون طز كبير بحجم الكون...تماما مثل طز"ك يا طالب ،كانت رثاء وهجاء للقرن العشرين..وحدست بالكثير بما في ذلك ذهابك في رحلة طويلة ربما الى العمارة الى عزرا الوراق تعاتبه عن كلكامش ..لقد قالت "طز"ك وقالت.....حقيقة..لااعرف ان كان في الجنة او في النار ارصفة ..لااعرف ان كان هناك ساحة طيران وبائعة قيمر..كي نغتي "تبولة لللحزب القا...."... احجز لي زاوية قريبة من شتائم جان دمو او على ضفاف النهر الذي قام لكزار ليحييه بالفالةذات الشاخات الخمس"...او قريبا من نار مخبز كي يتدفأ عقيل علي ويكتب ضياء سالم عن قمبر علي.حشن النواب يصرخ الان " كلاوات ااويدخل في لطمية كربلائية مع الغجري الناصري ..كنت اقول للاصدقاء في العراق انني ساعود قريبا وكان في المخطط ان نذهب يابو الجنوب الى الجنوب ..ابا الجنوب لا رثاء للنائمين.. لا رثاء للذاهبين في رحلة طويلة..لا قبر لك عندي كي اسقيه ،لانك انت المطر كله...المشكلة يا طالب ليست مع الموت..المشكلة هي مع الحياة.. كيف تكون حياة بلا مـتارصفين حقيقيين؟؟

سلملي على الاتراب
احمد يعقوب -

انني ابكي الان.بل انوح وبشراسة مثل كلب جائع او ذئب جريح.. لا اعرف ماذا اقول او ماذا سأكتب ؟؟ ربما اسجل هنا بعض هذيانات اللحظة وتحت تأثير صدمةالخبر ..اعرف اننا لم نكن نحيا كي نقول اننا متنا.. الصوفييون يميتون انفسهم ،لا يأكلون ولا يشربون، يستجدون الالهام..والصعاليك الحقيقيون يحييون بالهامهم موحدين النفس بالجسد ،مترفعين عن قوت الايام السود ،ويقولون طز كبير بحجم الكون...تماما مثل طز"ك يا طالب ،كانت رثاء وهجاء للقرن العشرين..وحدست بالكثير بما في ذلك ذهابك في رحلة طويلة ربما الى العمارة الى عزرا الوراق تعاتبه عن كلكامش ..لقد قالت "طز"ك وقالت.....حقيقة..لااعرف ان كان في الجنة او في النار ارصفة ..لااعرف ان كان هناك ساحة طيران وبائعة قيمر..كي نغتي "تبولة لللحزب القا...."... احجز لي زاوية قريبة من شتائم جان دمو او على ضفاف النهر الذي قام لكزار ليحييه بالفالةذات الشاخات الخمس"...او قريبا من نار مخبز كي يتدفأ عقيل علي ويكتب ضياء سالم عن قمبر علي.حشن النواب يصرخ الان " كلاوات ااويدخل في لطمية كربلائية مع الغجري الناصري ..كنت اقول للاصدقاء في العراق انني ساعود قريبا وكان في المخطط ان نذهب يابو الجنوب الى الجنوب ..ابا الجنوب لا رثاء للنائمين.. لا رثاء للذاهبين في رحلة طويلة..لا قبر لك عندي كي اسقيه ،لانك انت المطر كله...المشكلة يا طالب ليست مع الموت..المشكلة هي مع الحياة.. كيف تكون حياة بلا مـتارصفين حقيقيين؟؟

أطالب
منصور -

طالب السوداني، لم يكن عاديا أبدا، ليس صعلوكا، لأنه أفضل من كل الصعاليك المزيفين الذين كتبت عنهم آلاف الصفحات والدراسات، ولم يكن شاعرا عاديا، لأنه لم يدع الشعر ، في الوقت الذي ادعى فيه الشعرية، المئات، وملأوا الدنيا ، ضجيجا، ولم انسانا عاديا، كان مشاكسا نزقا ، مرحا ، ساخرا ، وربما حتى سا.. ، لكنه لم يكن أبدا انسانا عاديا، كان حضوره في أي مكان يدخله لايضارعه حضور أي شخص آخر، مهما ادعينا أو قلنا، سواء قبل سقوط النظام أو بعده ، في عمان أو بغداد أو سوريا،

أطالب 2
منصور عبد الناصر -

لا أعرف ماذا أقول ، أنا أبكي منذ أن سمعت الخبر ، والغريب انني فكرت فورا بأن اتصل بـ"طالب" لكي أسأله عن حقيقة ما حصل !.. لا أعرف لماذا وردتني هذه الفكرة، لكنني كنت واثقا بأن هذا أمر طبيعي بيننا، طالب . شاعر كبير، لا أقول هذا الكلام جزافا، ومن يعترض عليه أن يقدم أدلة مقنعة، وأعتقد أن ظهوره ورحيله مشلبه بشكل كبير ولكن مختلف للشاعر لوتريامون أو رامبو .. طالب نموذج عراقي خالص للشخصية العراقية المندلقة دون محاذير ، والموجودة داخلنا جميعا، لقد خسرنا نموذجا عراقيا مكشوفا لا يعوض أبدا، وأدعو الجميع قبل فوات الأوان للمحافظة على ماكتبه خلال الفترات الطويلة السابقة ، كما أكد لي، والاحتفاظ على الأقل بنسخة منها ، طالب السوداني .. لن نعرف قدره الآن تماما ، لكنه وأنا واثق، سيكون شعلة لثورة شعرية وثقافية قادمة.. وليمت بغيظهم الصعاليك والمثقفين والوجهاء المدعين.

؟
ماهر احمد -

الله يرحمك يا اغلى صديق واخ الية كان طالب يزورني في كل يووووم وعملنا اعمالا رائعة الله يرحمك ويجعلك من اصحاب الجنة

؟
ماهر احمد -

الله يرحمك يا اغلى صديق واخ الية كان طالب يزورني في كل يووووم وعملنا اعمالا رائعة الله يرحمك ويجعلك من اصحاب الجنة

عزاء
وسام -

الله يرحمه والله شبعت قهر بعده صغير صدك جذب؟؟؟ ذاك الانسان الفكاهي الي يكعد يمه يتونس على سوالفه وشقاه..... الله يرحمه انا لله وانا اليه راجعون

رحمك الله عمي العزيز
دعاء السوداني -

وداعآ يـــا عمي العزيز طالـــب السوداني أنتهى مشوارك ولكن سوف يدوم ذكراك وابداعك وسوف تبقى أشعارك دائمـآ في قلـوب محبيـك ........وفي قلوووبنا لن انسى ابي وعمي رحمك الله واسكنك فسيح جناته

عزاء
وسام -

الله يرحمه والله شبعت قهر بعده صغير صدك جذب؟؟؟ ذاك الانسان الفكاهي الي يكعد يمه يتونس على سوالفه وشقاه..... الله يرحمه انا لله وانا اليه راجعون

تصحيح املائي
انس عبد الصمد -

المعلقون الاعزاء احب التنويه ان طالب السوداني لم يمت كما قيل في المقال بل هو يعيش بموقفه وشجاعته الادبية وثباته الذي يضاهي العمالقة هو اليوم يولد ليكون انموذجا ومنشورا سريا لمرحلة مر بها العراق وسيذكر طويلا حاله حال المبدعين الباقين... وليكون درسا وعبرة الى انصاف الموهوبين واللصوص وسراق قوت الابداع والى اصحاب المواقف المتذبذبة هاهو طالب يخلد في تاريخح ذكرياتنا .... طالب الصديق والمبدع لم يمت فلذالك اقتضى التنويه

إلى رحمـــ الله ـــة
فهـــــد الأعظمية -

الى جــــنات النعيم إن شــاء الله شـــاعرنا الكبير والأنسان الخلوق والرائع الأستـــاذ طـــــالب الســوداني .... ترك جرح كبير هــذاالصرح العظيم ...كــان رإنسان بمعنى الكلمة صاحب روح فكاهيه ونفس طيبه وعذبه عرفته وإلتقيت به لمرات عديــــده في منطقة الصالحيه فوجدت به معانٍ كثــيره ...إلى رحمة الله

إلى رحمـــ الله ـــة
فهـــــد الأعظمية -

الى جــــنات النعيم إن شــاء الله شـــاعرنا الكبير والأنسان الخلوق والرائع الأستـــاذ طـــــالب الســوداني .... ترك جرح كبير هــذاالصرح العظيم ...كــان رإنسان بمعنى الكلمة صاحب روح فكاهيه ونفس طيبه وعذبه عرفته وإلتقيت به لمرات عديــــده في منطقة الصالحيه فوجدت به معانٍ كثــيره ...إلى رحمة الله

رحيل
وسام بغدادي -

واخيرا" مات العراق موتا" اخر ، كم من ميتت تختاره وانت كما انت ، تنعى دائما " . الى رحمة الله طالب السوداني

ابو جنوب في ذمة الله
احمد سلمان احمد -

اقسم يملح الخبز والعافية اقسم باقدام بنتي الحافية ما ترويني ملذات الحياة لو شفت موجة حزينة بالفراتلو دجلة حزنانة لان مو صافية ..بهذه الكلمات الجميلة التي كتبها صديقي وحبيبي الغالي الشاعر الكبير طالب السوداني انا تعرفت على هذا الشاعر في سوريا عندما كان ياتي الى مطعم شعبي عراقي وكان من الشعراء البسطاء الذين يحبون الحياة والطبيعة ويحبون الضحكة وعشت احلى ايامي مع هذا الشاعر الكبير الذي لحد هذه اللحظة احتفظ بتسجيلاته الصوتية الجميلة ...ندعو من الله عز وجل ان يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله الصبر والسلوان ...

ابو جنوب في ذمة الله
احمد سلمان احمد -

اقسم يملح الخبز والعافية اقسم باقدام بنتي الحافية ما ترويني ملذات الحياة لو شفت موجة حزينة بالفراتلو دجلة حزنانة لان مو صافية ..بهذه الكلمات الجميلة التي كتبها صديقي وحبيبي الغالي الشاعر الكبير طالب السوداني انا تعرفت على هذا الشاعر في سوريا عندما كان ياتي الى مطعم شعبي عراقي وكان من الشعراء البسطاء الذين يحبون الحياة والطبيعة ويحبون الضحكة وعشت احلى ايامي مع هذا الشاعر الكبير الذي لحد هذه اللحظة احتفظ بتسجيلاته الصوتية الجميلة ...ندعو من الله عز وجل ان يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله الصبر والسلوان ...

للاسف يا عراق
مهند -

نشكر استوديو حكمت لتبنية دفن جثمان الشاعر العراقي المبدع طالب السوداني لن ننسى هذهي الوقفة للاوفياء مهند السوداني ابن عم الفقيد

للاسف يا عراق
مهند -

نشكر استوديو حكمت لتبنية دفن جثمان الشاعر العراقي المبدع طالب السوداني لن ننسى هذهي الوقفة للاوفياء مهند السوداني ابن عم الفقيد

ناسف على ما فقدنا
مهند السوداني -

اشكر الاستاذ حكمت وشقيقه الاستاذ بهجت بمشاركتهم في تشييع و دفن جثمان المرحوم طالب السوداني

ناسف على ما فقدنا
مهند السوداني -

اشكر الاستاذ حكمت وشقيقه الاستاذ بهجت بمشاركتهم في تشييع و دفن جثمان المرحوم طالب السوداني

الى جنات الفردوس
ليث المالكي -

رحمك الله ياطالب ونتمنىمن الله ان يرحمك برحمته والتعازي لكل من يحبك

الى جنات الفردوس
ليث المالكي -

رحمك الله ياطالب ونتمنىمن الله ان يرحمك برحمته والتعازي لكل من يحبك

العراق والموت
سليـــــم جواد -

ظل طالب يكتب النصوص العظيمة ، بجسده النحيل ، وسلوكه اليومي، ظل يكتب النصوص التي لم يتمكن احد من مدعي الثقافة ، ومدعي كتابة الشعر، من كتابتها بقلمه ، وان نصوصه تلك لهي أبلغ النصوص وافصح النصوص ، فكان ان جاءت حياته قصيدة وحشية ذات خام جرم بدائي الحياكة ..لك لله انت ياعراق ، كم من طالب إبتلعت وكم طالب ستبتلع ؟؟؟

العراق والموت
سليـــــم جواد -

ظل طالب يكتب النصوص العظيمة ، بجسده النحيل ، وسلوكه اليومي، ظل يكتب النصوص التي لم يتمكن احد من مدعي الثقافة ، ومدعي كتابة الشعر، من كتابتها بقلمه ، وان نصوصه تلك لهي أبلغ النصوص وافصح النصوص ، فكان ان جاءت حياته قصيدة وحشية ذات خام جرم بدائي الحياكة ..لك لله انت ياعراق ، كم من طالب إبتلعت وكم طالب ستبتلع ؟؟؟