ثقافات

مارلين مونرو شاعرة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ايلاف: كشفت وثائق ارشيفية جديدة ان مارلين مونرو بثت لوعتها على الورق حين اكتشفت ان آرثر ميلر كتب في يومياته انها تحرجه امام اصحابه.
وباحت مونرو بوجع كرامتها المجروحة في قصيدة تصف فيها الكاتب المسرحي بـ"الوحش المسالم" بعدما اكتشفت ما سجله عنها في يومياته خلال اقامتهما في بريطانيا في صيف 1956.
شكا ميلر في يومياته من خيبة امله بنجمة الاغراء المحبوبة وشعوره احيانا بالحرج منها امام اصدقائه.
وكانت صدمة الاكتشاف من القوة على مونرو حتى انها أخذت تجد صعوبة في العمل والنوم، كما تكشف مجموعة مقتطفات من يومياتها من المتوقع ان تُنشر خلال ايام.
وذات ليلة، بعدما خلد ميلر زوجها الثالث الى النوم، كتبت قصيدة عنوانها "آه يا سلام، احتاجك، حتى وحشا مسالما". تعبيرا عن ألمها وحرقتها.
وتمضي مونرو تقول في القصيدة: "على شاشة ظلام دامس / تأتي أشكال وحوش / اصحابي الأشد صمودا... / والعالم نائم / آه يا سلام، احتاجك ـ حتى وحشا مسالما".
ستكون القصيدة بين وثائق لم تُنشر من قبل يضمها كتاب بعنوان "شظايا" يصدر الشهر المقبل. وتنقل صحيفة الديلي تلغراف عن مؤلف "شظايا" سام كاشنر قوله ان ما سجله ميلر عن مونرو "دمرها. فان واحدا من اكبر مخاوفها، وهو ان تخيب امل مَنْ تحبهم، تحقق في الواقع".
امضت مونرو وميلر اربعة اشهر في قرية بمقاطعة سري جنوبي انكلترا خلال تصوير فيلم "الأمير وفتاة الاستعراض" الذي قامت فيه بدور البطولة مع السر لورنس اوليفييه. وكان زواجهما بدأ يتفكك في تلك الفترة. وكتبت مونرو التي كانت تعيش على المهدئات بعد عام على تلك الزيارة: "سأعتني بنفسي ابتداء من الغد لأن هذا هو كل ما لدي وهو كما أرى الآن كل ما كان عندي ذات يوم.... وعندما يريد المرء ان يبقى لوحده كما يشير حبيبي (آرثر) فعلى الآخر ان يبقى بعيدا". وانفصل الزوجان في عام 1961.
تتحدث مونرو في صفحات اخرى من اوراقها عن خوفها وعدم ثقتها تجاه بيتر لوفورد زوج شقيقة جون كندي وآخر مَنْ تحدث معها على الهاتف قبل موتها. كما تروي مونرو في اوراقها كيف وثب جو دي ماغيو زوجها الثاني دافعا الأطباء جانبا "لإنقاذها" من ردهة الأمراض النفسية التي أمضت فيها ثلاثة ايام.
سيظهر ارشيف مارلين مونرو اولا في مجلة فانتي فير الشهر المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف