ثقافات

"جمهوركية ألــ مبارك" يتوقع تراجع سيناريو التوريث بعد صعوده

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فتحي الشيخ من القاهرة:صدرت عن دار الثقافة الجديدة الطبعة الخامسة من كتاب "جمهوركية ألـ مبارك" للكاتب الصحفي محمد طعيمة. يعد الكاتب أول من كتب بشكل صريح، في جريدة العربي القاهرية في نوفمبر 202، عن ما عُرف فيما بعد بـ"التوريث"، ويتابع في الطبعة الخامسة من كتابه (جمهوركية ألـ مبارك) ما لم يتيسر له متابعته في الطبعات السابقة، من موقف المؤسسة العسكرية إلى الإخوان مروراً بموقف شخصيات أسرة الرئيس المصري، كما يكشف عن رواية جديدة تتعلق بمبررات تعديل طريقة إختيار رئيس الجمهورية من الإستفتاء إلى ما يسميه "منافسة تحت السيطرة"، بعد ان تبين للنظام الحاكم امكانية اختراق مجلس الشعب من قبل دول مثل قطر او ليبيا، كما فعل المعارض أيمن نور حين كان متحالفاً مع رجل الأعمال رامي لكح في الحصول على 168 صوتا من اعضاء في مجلس الشعب، حين ترشح لوكالة المجلس.
كما يكشف المؤلف عما يقول انه دور لمثقفين بارزين شاركوا في صياغة مشروع التوريث قبل أن يتحولوا إلى معارضين له ومنتقدين لمن يؤيدونه.. منهم د. الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الوطنية المعارض، الذي يتهمه طعيمة بالترويج للتوريثث داخلياً وخارجياً، مستشهدا بدور حرب في إعداد (مؤتمر الإصلاح العربي) بمكتبة الأسكندرية رداً على انتقاد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن للنظام السياسي المصري ومطالبة واشنطن للقاهرة بقيادة ما سمي وقتها بـ"الدمقرطة"، وما تلى ذلك من سفر الغزالي حرب ضمن وفد من لجنة السياسات إلى واشنطن للترويج للجناح الإصلاحي في الحزب الحاكم والذي مبارك الابن.
الطبعة الخامسة من الكتاب صدرت عن دار الثقافة الجديدة، بمقدمة، كما الطبعات السابقة، بقلم الأديب المصري المعروف صنع الله إبراهيم، الذي قال: "يسجل للمؤلف أنه - في وقت كان الاقتراب فيه من العائلة الحاكمة من المحظورات- من أوائل من تعرضوا إلي دور زوجة الرئيس المتشعب في الحياة السياسية، وربما أول من تحدث عن اللواء عمر سليمان الذي ما زال يُعتبر من الشخصيات الغامضة في الحياة السياسية, وأول من أشار إلي حديث جمال مبارك الشهير في يناير 1999، والي إعتراف الأب في 1993 بمشاركة إبنه في شراء وبيع ديون مصر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف