ثقافات

فيلم روسي يفوز باللؤلؤة السوداء لافضل فيلم في أبو ظبي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حصد الفيلم الروسي "ارواح صامتة اللؤلؤة السوداء لافضل فيلم في مهرجان ابو ظبي السينمائي الدولي، كما حصدت ثلاثة افلام لبنانية ثلاث لآلىء في مسابقات مختلفة.

المخرج الروسي اليكسي فيدورتشنكو يتسلم الجائزة

ابوظبي: انتزع الفيلم الروسي "ارواح صامتة" للمخرج اليكسي فيدورتشنكو جائزة اللؤلؤة السوداء في ختام الدورة الرابعة لمهرجان ابو ظبي.

وشكر فيدورتشنكو الذي تسلم جائزته من يدي النجمة الاميركية اوما ثورمان، المهرجان الذي دعمه "في وقت صعب". ويتناول فيلمه قصة رجل توفيت زوجته ويحاول ان يدفنها وفق تقاليد اثنيتها فيقوم برحلة الى ارضها البعيدة.

وقالت لجنة التحكيم انها منحته الجائزة 100 الف دولار على "شاعريته وترديده صدى تقليد ثقافي لشعب حاضر اليوم وايضا للغته السينمائية الرائعة".

كما منحت لجنة التحكيم جائزتها لافضل فيلم عربي لشريط "شتي يا دني" للبناني بهيج حجيج الذي قال بعد ان صعد الى المسرح مع فريق فيلمه حسان مراد وكارمن لبس وجوليا قصار، "انا مضطرب ومتفاجئ"، ثم منح الجائزة الى "محبي الحرية والسلام في لبنان".

ويعود "شتي يا دني" لاثارة قضية المخطوفين في لبنان منذ زمن الحرب والذين لم يعرف مصير عدد منهم لغاية اليوم".

وقال بهيج حجيج اثر ذلك ان "العمل على الفيلم كان طويلا وصعبا كنت اول من تطرق للحديث عن موضوع المخطوفين في لبنان عبر فيلم وثائقي عام 1994 وقد كتبت السيناريو لفيلمي عن قصة لوسام بردويل وايمان حميدان لكن الفيلم لا يتكلم عن الخطف وحسب انه يتكلم عن عائلة في بيروت اليوم".

وقبل ان تمنح لجنة التحكيم جوائز التمثيل نوهت بفيلم "كارلوس " للفرنسي اوليفييه اساياس لوجهة نظره في نقل "سيرة شخصية مثيرة للجدل".

ومنحت جائزة اللؤلؤة السوداء لافضل ممثل لاندرو غارفيلد عن دوره في فيلم "لا تتخل عني" للبريطاني مارك رومانك. اما جائزة افضل ممثلة فذهبت للمغربية - البلجيكية لبنى الزبال عن دورها في فيلم "حرائق" للكندي دوني فيلنيف والذي كتب قصته الاساسية وجدي معوض عن لبنانية عائدة من كندا بحثا عن اخ لها لا تعرفه تنفيذا لوصية امها.

و ترأس لجنة التحكيم الفيلم الروائي هذا العام المخرج الارجنتيني لويس بيونزو وشارك فيها كل من المخرج المغربي فوزي بن سعيدي والنجمة السورية سلاف فواخرجي والمخرج الباكستاني صديق برمك والبرازيلي كريم عينوز. وشارك في المسابقة 15 فيلما.

اما مسابقة آفاق جديدة التي تم انشاؤها هذا العام وتضم افلاما اولى او ثانية للمخرجين فشارك فيها 17 عملا وتراس لجنة تحكيمها المخرج الفلسطيني ايليا سليمان.

ومنحت اللجنة جائزة اللؤلؤة السوداء لفيلم "غيشر" الايراني للمخرج وحيد فاكيليفار عن "رؤيته السينمائية الاصيلة واسلوبه الاخراجي المرهف في توجيه الممثلين، وبراعته الفنية وابداعه في تحويل واقع قاس الى لوحات سينمائية مترعة بالجماليات السينمائية المرئية والمحسسوسة".

وتسلم المخرج الايراني الشاب الجائزة من يد عباس كياروستامي.

ومنحت اللؤلؤة السوداء لافضل فيلم روائي لمخرج جديد من العالم العربي للشريط اللبناني "طيب، بس، خلص" لكل من رانيا عطية ودانييل غارسيا "نظرا لتحوله عن عادية الحياة اليومية الى بعد شاعري عميق".

كما منحت لجنة التحكيم جائزتها للفيلم الوثائقي في مسابقة "آفاق جديدة" مناصفة لشريطين. والفيلم الاول للاميركي ريتشارد برس "بيل كينينغهام نيويورك" نظرا "لبراعته في رسم لوحة آسرة نابضة بالحياة ومرسومة بمنتهى الجمال تخبرنا عن انسانية ونزاهة رجل مرهف الحس، يغوص بعمله في اعماق عالم الموضة ليكشف متعة التفرد".

والفيلم الثاني للارجنتيني "المتجول" لكل من ادواردو دي لا سيرنا ولوكاش ماركيجيانو وادريانا يوركوفويتش "لاسلوبه الصادق والانساني في توثيق قصة نادرة عن رجل يولي ظهره لصنع لاافلام التجارية بغرض الربح ويسافر في اصقاع الارض الى المجتمعات المهمشة ليصنع افلاما".

اما جائزة افضل فيلم وثائقي لمخرج جديد من العالم العربي في "آفاق جديدة" فمنحت للمخرج المصري فوزي صالح عن شريطه "جلد حي" الذي يصور العمل في مدابغ الجلود في مصر، وانتجه الفنان محمود حميدة.

وقالت لجنة التحكيم ان هذا المخرج "واعد ومتميز باسلوبه الحر وشغفه بقضية فيلمه".

وفي مسابقة الفيلم الوثائقي التي تراس لجنة تحكيمها المخرج السوري اسامة محمد ذهبت جائزة افضل فيلم وثائقي مناصفة لفيلمين تشيلي وبريطاني.الفيلم التشيلي "حنين الى الضوء" للمخرج باتريسيو غوزمان عن مجازر بينوشيه، وشريط "ساري زهري" للمخرجة كيم لونغينوتو. ويتمتع الفيلم بسلطة روحية لدى المراة التي تخترع في داخلها قوة جديدة تواجه القوة الرسمية.

كما منحت لجنة التحكيم جائزتها لافضل فيلم وثائقي حول العالم العربي الى كل من ماهر ابي سمرا عن شريطه "شيوعيين كنا" والذي يتناول مرحلة الحرب اللبنانية من خلال ذكريات شباب يطلون على ماضيهم من خلال تجربتهم في الحزب الشيوعي اللبناني بين ماضيهم والحاضر، والى الهولندي جورج سلاوزر "وطن" لمعالجته "الدرامية للزمن الحياتي في الزمن السينمائي ولرحلة الكاميرا في الذاكرة منذ 36 عاما لترسم بورتريها تراجيديا للشتات الفلسطيني".

اخيرا منحت جائزة الجمهور بالتصويت لفيلم "الغرب غربا" للمخرج اندي دي ايموني من المملكة المتحدة ويتناول قصة عودة اب وابنه من بريطانيا الى باكستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف