ثقافات

قضبان المجون التي...

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الإهداء إلى فينوس غاتا خوري- صلاح ستتية

قلتَ:
تعالي !
يا أمرأة كل اللحظات
فمكِ يناديني
بين قضبان المجون التي
تدفعينها شبقاً بقبضتيكِ
خذيني
فأنا بعض الغيوم الهابطة ليلاً بحنينكِ

* * *
منذ ألف عام وقرون
وأنا معصيّة
وخطايا أحفاد آدم
جسدكَ الطاهر غفراني

* * *

الملائكة ظل نساء عاشقات
والتعلّق فيكَ هو إمتداد للشوق والرغبات

أبحث عنكَ لأحميكَ من الوقت والغياب
أنتَ المُشتهى
وأنتَ المُنتهى
جراح القلوب مفتوحة
تعصف بالشهوات المحجوبة بالمسافات
وتبقى أنتَ هناكَ وحيداً
بين المدى وجفون ليل لا تنام
تطير الأحلام حوريات
لتحطَ على سريرك

* * *
أجساد محبوسة بخطوط الأرض والعرض
وأنين جرحى الأوطان المهجورة
يودعكَ
كما تودعكَ بحيرات طيور البجع السوداء
وكؤوس النبيذ الحزينة
يسكبها القمر على أجساد عطرها أقحوان

* * *
قالوا :
إن بهاء عينيكِ توارى حروباً سوداء
وأن نهديكِ يرضعهما جنون مستحيل
وأن خيالكِ ليس بريحان
قلتَ :
أنتِ ماء الزهر
وفردوس عدَن سراب
من دون شقائق النعمان
أنتِ ولع الليل بطرف ثوبكِ
وركوع الموت من أجل قبلة على شفتيكِ
أنتِ قصب السكر وكحول الليل
وهبوب الرياح المهاجرة
في كل مكان
وتيه اللقاح


فرنسا

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أنتِ ماء الزهر
شربل السكاف / فرنسا -

جوزيه حلو القضبان مجون أم قضبان سجون ؟ بحيث ما نتلمسه بين أسطر هذه القصيدة هو بوح مُباح للإباح عن ملذات لكل ما تكتمنه من زلات وهُوامات وواقع يُنقّدعلى هذا الواقع بشراسة .. إذاً ، أقول لكِ جوزيه أنكِ تُدخلين القارئ في عالمالهوام بدون تصنع مصطنع ومبتذل ، إنما تدخلينه عالم اللذة على ما هو عليهفهذا ما يميّز أسلوبكِ دائماً الكامن المتعري عن كل لغز ممكن .. دمتِ .. قلتَ: تعالي !يا أمرأة كل اللحظات /فمكِ يناديني /بين قضبان المجون التي تدفعينها شبقاً بقبضتيكِ/خذيني / فأنا بعض الغيوم الهابطة ليلاً بحنينكِ/ الباحث شربل السكاف / فرنسا*

أنتِ ماء الزهر
شربل السكاف / فرنسا -

جوزيه حلو القضبان مجون أم قضبان سجون ؟ بحيث ما نتلمسه بين أسطر هذه القصيدة هو بوح مُباح للإباح عن ملذات لكل ما تكتمنه من زلات وهُوامات وواقع يُنقّدعلى هذا الواقع بشراسة .. إذاً ، أقول لكِ جوزيه أنكِ تُدخلين القارئ في عالمالهوام بدون تصنع مصطنع ومبتذل ، إنما تدخلينه عالم اللذة على ما هو عليهفهذا ما يميّز أسلوبكِ دائماً الكامن المتعري عن كل لغز ممكن .. دمتِ .. قلتَ: تعالي !يا أمرأة كل اللحظات /فمكِ يناديني /بين قضبان المجون التي تدفعينها شبقاً بقبضتيكِ/خذيني / فأنا بعض الغيوم الهابطة ليلاً بحنينكِ/ الباحث شربل السكاف / فرنسا*