أنزور: الفلم السوري لا يستحق جائزة بمهرجان دمشق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عامر أصدر المخرج السوري بياناً وصلت لإيلاف نسخة عنه كشف فيه سبب إنسحابه من لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة في مهرجان دمشق السينمائي الأخير و قال المخرج السوري نجدت أنزور إنه انسحب مع المخرجة المصرية ساندرا نشأت من اللجنة معترضاً على النتائج، وعلى تعامل رئيس اللجنة، واحتجاجاً على تصرفات رئيس لجنة التحكيم التي تسيء للمهرجان ودفاعاً عن المهرجان وإدارته التي لم تسع ولم تعمل للحصول على أي جائزة بدون حق.
واضاف المخرج انزور "اختاروا رئيس لجنة ليس لديه مصداقية، وفوجئت به إدارة المهرجان نفسها، وهو قد تعامل معنا منذ اليوم الأول بدكتاتورية وممارسة غير اخلاقية فاخترنا أنا وساندرا الانسحاب".
وأشار أنزور أنه منذ اليوم الأول لعمله في مشاهدة الأفلام كان هم رئيس اللجنة إعطاء جائزة للفلم السوري كي يرضي إدارة المهرجان، ولم يدرك رئيس اللجنة هذا أن سوريا لا تقبل أن تظهر بمظهر من يقيم مهرجاناً ليكرم أبنائه ويعطيهم الجوائز حتى لو كانوا لا يستحقونها، ولم يعرف إن جائزة سورية الحقيقية هي استضافتها للإبداع الأصيل وجائزة وتكريم كل ابتكار فني أو ثقافي مهما كانت جنسيته".
وأضاف المخرج السوري إن المصيبة الأكبر كانت حصر رئيس اللجنة لسوريا بمخرج معين وفيلم محدد حتى أنه لم يكمل مشاهدة الفيلم السوري الآخر، كاشفاُ أنه عند الوصول إلى توزيع الجوائز علا صوت رئيس اللجنة على الأعضاء ولم يبخل حتى بالسباب وعندما حاول رئيس المهرجان الأستاذ محمد الأحمد تهدئة الأمور طلب منه الخروج من القاعة ورفض تدخله وأصر على منح الفيلم السوري الذي يدافع عنه جائزة ما ضارباً عرض الحائط بآراء لجنة التحكيم متجاهلاً أن في المسابقة أفلاماً عربية وأجنبية تستحق الجائزة أكثر من الفيلم المتمسك به .
ودعا أنزور إلى وضع معايير واضحة للجنة تحكيم المهرجان في الدورات القادمة كي لا يكون التحكيم مزاجياً، مضيفاً "عمر السينما السورية 80 عاما، ومن الضروري أن نشجع السينما، ولكن إذا استحق الفيلم".
وأعلن أنزور اعتراضه على فوز الفيلم السوري "مطر أيلول" بالجائزة البرونزية قائلا "إن الفيلمين السوريين لا يستحقان جائزة، وكنت أفضل عليهما الكثير من الأفلام؛ الألماني والفرنسي والإسباني".
كذلك اعترض أنزور على مبدأ التعامل مع لجنة التحكيم الخاصة قائلا "إنها يجب أن تكون بالإجماع".
وأضاف "كنت حريصا من اليوم الأول أن نظهر بصورة حضارية، ولا نستجدي الجوائز، ولا يعني إذا كان المهرجان عندنا أن نحصل بالضرورة على جائزة ".
وضمت لجنة تحكيم الفيلم الطويل التي يرئسها الروسي فلاديمير مينشوف، الباحثة السينمائية الفرنسية نيكول غويمي والكاتب الفرنسي جاك فيسكي والمخرجة الألمانية هيلما ساندرز برامز والممثلة الرومانية آنا ماريا مارينكا والممثلة الإيطالية آنا بونايوتو والتركي كيريم إيان والمخرجة المصرية ساندرا نشأت والممثلة اللبنانية ورد الخال والمخرجة التونسية مفيدة التلاتلي والسينمائي الجزائري محمد بن قطاف والمخرج السوري نجدت إسماعيل أنزور والكاتب السوري محمود عبد الواحد.
أما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة فرئسها المخرج السوري ريمون بطرس وضمت الباحث والناقد البلجيكي أوليفييه جيكار والفرنسية أليس كيروبي والدنماركية بيرنيلي سكايدز غارد والممثلة الإيطالية مارتسيا تيديشي.
كما ضمت لجنة تحكيم الأفلام العربية، التي رئسها الممثل السوري أسعد فضة، الممثلة السورية نادين خوري والمخرج المصري منير راضي والممثل اللبناني إحسان صادق والممثلة المغربية نجاة الوافي والممثلة الليبية زهرة مصباح.
التعليقات
مهرجان سياسي
الجنرال بوحة -منذ ان بداء المهرجان ورائحته سياسية بحتة فمنذ متي تهتم صحافة سوريا بموضوع خلاف الكرة بين مصر والجزائر وتحويل اللقاء الصحفي الفني الي حديث عن مباراة الكرة .حتي يظهر السوريون انهم بجانب الجزائريون . وانتهت الطبخة السياسية باعطاء الفيلم الجزائري احسن فيلم .ومنذ متي يتسلم الدبلوماسيون الجوائز الفنية علي المسارح؟ الم اقل لكم انها فن السياسة.
مهرجان سياسي
الجنرال بوحة -منذ ان بداء المهرجان ورائحته سياسية بحتة فمنذ متي تهتم صحافة سوريا بموضوع خلاف الكرة بين مصر والجزائر وتحويل اللقاء الصحفي الفني الي حديث عن مباراة الكرة .حتي يظهر السوريون انهم بجانب الجزائريون . وانتهت الطبخة السياسية باعطاء الفيلم الجزائري احسن فيلم .ومنذ متي يتسلم الدبلوماسيون الجوائز الفنية علي المسارح؟ الم اقل لكم انها فن السياسة.
kazakhstan
كنان القامشلاوي -كان على اللجنة اجراء اختبار على السيد فلاديمير للكحوليات اي الفودكا لانه معروف في الوسط الفني الروسي بأنه لا يحضر تصوير اي فلم من افلامه الا و هو مخمور و بالنسبة له المسبات و الكلمات البذيئة ,كما تقول بالعربية كلمة مرحبا.فللاسف الذين اختاروه لم يحسنو الاختيار ربما احسنو اذا حظرو عليه عدم شرب الفودكا على الاقل احترام المهرجان والبلد الذي تقام فيه هكذا مهرجانات.و أعلق أخيرا باي باي عرب حتى في الافلام يحكمكم سكرانين.المهندس كنان حسن من خريجي الاتحاد السوفييتي السابقومن معجبي أفلام المخرج منشوف فلاديمير!!!!
kazakhstan
كنان القامشلاوي -كان على اللجنة اجراء اختبار على السيد فلاديمير للكحوليات اي الفودكا لانه معروف في الوسط الفني الروسي بأنه لا يحضر تصوير اي فلم من افلامه الا و هو مخمور و بالنسبة له المسبات و الكلمات البذيئة ,كما تقول بالعربية كلمة مرحبا.فللاسف الذين اختاروه لم يحسنو الاختيار ربما احسنو اذا حظرو عليه عدم شرب الفودكا على الاقل احترام المهرجان والبلد الذي تقام فيه هكذا مهرجانات.و أعلق أخيرا باي باي عرب حتى في الافلام يحكمكم سكرانين.المهندس كنان حسن من خريجي الاتحاد السوفييتي السابقومن معجبي أفلام المخرج منشوف فلاديمير!!!!
مهرجان البعث
محمد -نقول دائما ان هذا المهرجان ليست له اية علاقة بالقن السينمائي و الابداع, لانه بوق النظام الفاشي السوري, و يتعامل مع الفن السوري على اساس طائفي بحت, ففي كل مهرجان لابد من اعطاء جائزة لفيلم سوري باللهجة العلوية التي ينتمي اليها رئيس النظام و بالحقيقة هي افلام تافهه و ركيكة و ليست لها اي علاقة بالسينما و همها الوحيد اثبات الولاء للطائفة و جعل اللهجة العلوية هي السائدة و القصص العلوية هي السائدة لتثبيت الاذلال و العبودية في الشعب السوري الطيب.فكيف يقيم وزير اعلام و وزير ثقافة همهم اثبات القمع و اسكات اي صوت اخر واي فكر حر من اقامة مهرجان عن السينما في بلد تحكمة طغمة ديكتاتوريه فاشيه مثل سوريا لا تعرف شيء من الحرية و السينما تعني الحرية؟
مهرجان البعث
محمد -نقول دائما ان هذا المهرجان ليست له اية علاقة بالقن السينمائي و الابداع, لانه بوق النظام الفاشي السوري, و يتعامل مع الفن السوري على اساس طائفي بحت, ففي كل مهرجان لابد من اعطاء جائزة لفيلم سوري باللهجة العلوية التي ينتمي اليها رئيس النظام و بالحقيقة هي افلام تافهه و ركيكة و ليست لها اي علاقة بالسينما و همها الوحيد اثبات الولاء للطائفة و جعل اللهجة العلوية هي السائدة و القصص العلوية هي السائدة لتثبيت الاذلال و العبودية في الشعب السوري الطيب.فكيف يقيم وزير اعلام و وزير ثقافة همهم اثبات القمع و اسكات اي صوت اخر واي فكر حر من اقامة مهرجان عن السينما في بلد تحكمة طغمة ديكتاتوريه فاشيه مثل سوريا لا تعرف شيء من الحرية و السينما تعني الحرية؟