ثقافات

أحمد إيراج: "ظل البحر" يشارك في مهرجانات السينما الدولية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عبدالله الحسن من الكويت: بعد مشاركته الناجحة في فيلم "فرصة أخرى" مع المخرج حسن عبدالله انتهى الفنان الخليجي أحمد إيراج من تصوير دوره في فيلمه الجديد "ظل البحر" مع المخرج الإماراتي نواف الجناحي وبمشاركة عدد من النجوم الإماراتيين.. حسن رجب، عائشة عبد الرحمن، نيفين ماضي، بلال عبد الله، عمر الملا، خديجة الطائي، ساليس عيد، عبدالله الرميثي، شهاب خاطب...
الفنان أحمد إيراج أكد أن هذه هي التجربة الثانية مع المخرج الجميل نواف الجناحي حيث اشترك معه في مسلسل "الجيران" مشيرًا إلى أهمية التنوع في الأعمال التي يقدمها الفنان سواء كان مخرجًا أو ممثلاً..
وحول دوره الذي يجسده في الفيلم أضاف إيراج أنه يقوم بدور شخص في مرحلة الشباب يتمرد على الحياة العادية بكل ما فيها من بساطة وينظر إلى المستقبل بكل ما فيه من معوقات وطموحات موضحًا أنه يدخل في صراع مع العادات والتقاليد ما بين التمسك بها أو التخلي عنها..
وأوضح إيراج أن الفيلم يحمل بين طياته العديد من القضايا الإنسانية بصرف النظر عن الفكرة التي يحاول طرحها كعمل فني مضيفًا أنه سعيد بتكرار التجربة مع المخرج نواف الجناحي ولكن هذه المرة في فيلم روائي طويل باعتباره أحد المخرجين المميزين..
وأشار إيراج أنه الفنان الخليجي الوحيد المشارك في الفيلم بجانب عدد من النجوم الإماراتيين مما تتطلب منه بذل أقصى جهده ليخرج دوره في أفضل صورة موضحًا أن هذا أكبر دليل على التعاون بين نجوم الإمارات والفنانين الخليجيين..
وكشف إيراج أن الفيلم اقترب من عرضه في دور السينما متوقعًا تحقيق نجاحًا يليق بالمجهود المبذول فيه من قِبل كل المشاركين فيه مشيرًا إلى أنه يشارك في المهرجانات السينمائية الدولية وهذه خطوة ينتظرها الجميع...
من ناحية أخرى شارك أحمد إيراج في مسرحية "المدينة الثلجية" والتي أعيد عرضها في عيد الأضحى المبارك ويجسد فيها دور "صقر" الذي يواجه ملك المدينة وينقذ أخواته..
جدير بالذكر أن مسرحية "المدينة الثلجية" هي مسرحية استعراضية للأطفال حققت نجاحًا كبيرًا في عيد الفطر الماضي مما دفع إلى إعادة عرضها بالكويت للمرة الثانية كما شارك أحمد إيراج بمسلسلين في رمضان الماضي "المنقسي" و"متلف الروح"...

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف