ثقافات

فيلم لمخرج إسرائيلي يتنبأ بزوال الدولة العبرية عام 2048

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

زوال إسرائيل/ فيلم

غزة في 30 نوفمبر / وام / تنبأ فيلم لمخرج إسرائيلي بزوال "دولة إسرائيل" في عام 2048 وتشتت مواطنيها حول العالم بسبب صراعات داخلية بحتة ودون أي تدخل خارجي .

وحاول المخرج الإسرائيلي "يارون كفتوري" في فيلمه " 2048 " الذي عرض ضمن مهرجان القدس السينمائي تخيل زوال " دولة إسرائيل " من خلال قصة مخرج إسرائيلي مغمور يدعى " يويو نيتزر" يجول العالم في عام 2048 ليقابل إسرائيليِي الشتات بعدما دمرت إسرائيل نفسها ذاتيا .

وفي الفيلم لن يشهد العالم أي وجود لإسرائيل وما سيبقى من حلم هرتزل " المشؤوم " مجرد تذكارات في متجر بفلسطين ووثائق يعلوها الغبار في برلين ومقابر مندثرة هنا وهناك .

ويأتي فيلم "يويو" ليستكمل شريطا وثائقيا كان قد بدأه جده منذ أربعين عاما أي عام 2008 في الذكرى الستين لتأسيس إسرائيل .

وفي المشاهد لم يبق من إسرائيل سوى قلة من الناس تروي قصصها بالعبرية واليديش اللغة التي يتقنها اليهود الأشكيناز .

وتنتقل الكاميرا مع انتقال المخرج من مكان إلى آخر ليصور آخر الرموز الباقية من تلك الحقبة: مقابر تشهد على وجودهم فيما مضى وبعض الجرار الفخارية التي تحتفظ برماد موتاهم وقسما مهجورا للدراسات الإسرائيلية في مكتبة برلين ومتجرا لبيع التذكارات في فلسطين .

ويظهر الفيلم إسرائيل دولة محتلةً وكيانا غاصبا قائما على ارتكاب المجازر يوميا وزرع الموساد في دول العالم ونشاطها في الاغتيال المنظم وتوزيع الأسلحة .

ويخلص إلى أن انتهاء "الدولة اليهودية" يعود إلى أسباب داخلية بحتة وأن هناك سرطانا ينهش إسرائيل من الداخل رويدا رويدا .

ويحفز الفيلم المشاهدين الإسرائيليين على ضرورة تغيير الوضع القائم داخل إسرائيل وإلا فإن الوضع الداخلي المتأزم قد يؤدي إلى تسريع انهيار "دولتهم" .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
زيــادة نـقـطـة
أبو أحمد السوفي -

صدق المخرج في ذلك من جهة، ولكن جانبه الصواب من جهة أخرى، حيث أن زوال دولة اسرائيل لن تكون من الداخل ... على كل نـحيي فيه جرأته على طرح الموضوع .

لا لقد صدق
samar -

اعثقد أن كثير من اليهود هنا في اوروبا لا يؤمنون بكيان اسرائيل ويعتقدون أنهم وجدوا في العالم ليعيشوا في الشتات دياسبزرا، وان الله يعاقي من ياعد في قيام اسرائيل