ثقافات

لا أنت يوسف ولا امرأة العزيز..... أنا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


كنت في البدء معي

وكيف انقلبت إلى الضد؟

من عدم أتيت وإلى العدم ذهبت


أشرد في الصدى..... فلا صوت

من يضمد الجراح التي تنز من ذاكرتها؟

ويثلج ناراً في أحشاء غربتها

من ذا يرمي بسهم أصابع تثلم جبين مراهقة لها قضت؟

يا ألماً يدخلني عنوة في عِدة لأنوح على ثكلى جراحي

هبني إليك وضمد بعدها الجراح

أثلج الحشا من ناره

وابعد بدفْ أصابعك تثليمهم

وأعتمد ببوصلة إحساسك

فلست أنت بيوسف

ولا امرأة العزيز.....أنا

فمن إذاً يحتمل وزر الخطايا؟

ومتى تكون الرؤيا الأصلح لقد الثوب؟

فالروح لم تقد من أسفل ولا من فوق

قُدت الروح من العمق

فكيف سيُفتح الصدر؟

وكيف ستكون الرؤيا الأصلح للقد؟

اتكأت الخيبة وانجرفت مع من قدوا من دبر

هل انتهينا.......؟

لاأجد إلا لوعة......

وجوابا صعباً

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سيرد عليك
أحمد توفيق -

إن جاوبتني غداة كان لقياها بنعم.. وأردفت .. كم كنت أهواها.... مازلتُ لكن البين فرقنا أبعدها عني فأشقاني وأشقاها.. حسبكِ لومي فإن للريح أشرعة فوق البحار تنسج للأمواج أفواها.. وتقلبت في نشوة الأُنثى تُسائلني: أين الطريق؟ أما كنت طوال العمر تغشاها؟ وألقت بعد التساؤلِ تنهيدة ألغت كل نساء الأرض إلاها..وتمضي السنين لا ركب يجمعنا لا قُبلة سكرى من فاهِ أو فاها..تمشي الهوينى لا خفر يحرسها لكن ظل الله كان يرعاها.. وناظرتني بعينِ الريب تنسبني إلى من خان يوم الهجر ذكراها.. أصغي إلى الأحلام تحملني من فرط أوجاعي لدنياها..فأزور حكايات الصمت بيننا وأسواراً وأبواباً وبحار خضناها.. أأحللتِ فض سرائر بيننا كنتُ أخشى عليكِ لهيب جمارها؟

سيرد عليك
أحمد توفيق -

إن جاوبتني غداة كان لقياها بنعم.. وأردفت .. كم كنت أهواها.... مازلتُ لكن البين فرقنا أبعدها عني فأشقاني وأشقاها.. حسبكِ لومي فإن للريح أشرعة فوق البحار تنسج للأمواج أفواها.. وتقلبت في نشوة الأُنثى تُسائلني: أين الطريق؟ أما كنت طوال العمر تغشاها؟ وألقت بعد التساؤلِ تنهيدة ألغت كل نساء الأرض إلاها..وتمضي السنين لا ركب يجمعنا لا قُبلة سكرى من فاهِ أو فاها..تمشي الهوينى لا خفر يحرسها لكن ظل الله كان يرعاها.. وناظرتني بعينِ الريب تنسبني إلى من خان يوم الهجر ذكراها.. أصغي إلى الأحلام تحملني من فرط أوجاعي لدنياها..فأزور حكايات الصمت بيننا وأسواراً وأبواباً وبحار خضناها.. أأحللتِ فض سرائر بيننا كنتُ أخشى عليكِ لهيب جمارها؟