كان وكوبولا يتذكران مسارهما السينمائي بمهرجان مراكش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
شهد مهرجان مراكش الدولي العاشر للفيلم العديد من الفعاليات الكبيرة، حيث شاركت به العديد من الشخصيات السينمائية المعروفة، مثل المخرج الأميركي فرانسيس كوبولا، والممثل جيمس كان.
مراكش: كرم مهرجان مراكش الدولي العاشر للفيلم مساء أمس الأحد، الموافق 5 ديسمبر/ كانون الأول، بقاعة الوزراء في قصر المؤتمرات السينما الأميركية، الممثل الأميركي المعروف، جيمس كان، من خلال منحه نجمة مراكش الذهبية، والتكريم كان بطعم خاص لأن المخرج السينمائي الكبير، فرانسيس كوبولا، هو من قدم المحتفى به ومنحه النجمة.
وجود شخصيتين من حجم فرانسيس كوبولا، وجيمس كان، منح لمسة مرحة على الاحتفاء، فمخرج فيلم "العراب" و"القيامة الآن" أثنى كثيرا على صديقه الممثل، وقال في كلمة للمناسبة، إن هذا الممثل شاركه في أهم لحظات حياته المهنية، سواء تلك اللحظات السعيدة أو تلك اللحظات العصيبة التراجيدية.
مضيفا أنه، ومن خلال علاقة دامت لأكثر من 45 سنة، منحه الإبتسامة والأمل. هذا التقديم الرقيق قابله الممثل المحتفى به بكلمات أكثر شاعرية أعدها للمناسبة، وقال الممثل "أشكر كوبولا لإيمانه بي، لقد منحني الإلهام. منحني الثقة التي أحتاجها"، كما أثنى على العاهل المغربي الملك محمد السادس وأخيه الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة مهرجان مراكش الدولي للفيلم، ومديرة المهرجان ميليتا توسكان دوبلانتيي. الممثل عبر عن أمله أن يصور فيلما مع مارتي (المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي)، وقال "أتمنى أن أعمل مستقبلا معه". وتحدث الممثل عن مهرجان مراكش معتبرا إياه "مهرجانا يعطي القيمة للفنانين المستقلين".
وبدا الممثل الأميركي الذي ظهر في عدة أفلام، متأثرا بهذا الإحتفاء. ولد جيمس كان سنة 1940 في حي برونكس، التحق بجامعة ميشيكان عن سن السادسة عشرة لدراسة الإقتصاد والإنضمام لفريقها في كرة القدم، ثم اتجه بعد ذلك لدراسة المسرح، كما حصل على منحة للدراسة مع وين هاندمان، ثم اختير لأربعة أدوار لتقديمها على خشبة المسرح.
لكن أول ظهور سينمائي للممثل كان سنة 1965 في فيلم "الخط الأحمر 7000" لهوارد هاوكس، وبعد ذلك بعام واحد، لعب مع المخرجنفسهفي "إلدورادو"، بعدها عمل مع المخرج، روبرت ألتمان في "العد التنازلي"، وسنة 1968 كان أول لقاء بينه وبين صديقه المخرج فرانسيس كوبولا في فيلم "رجالات المطر"، سنة 1973 لعب دور البطولة في "العراب" للمخرج نفسه، حيثجسد شخصية سوني كورليوني الشهيرة.
عرف بأدواره الكثيرة والمختلفة في "المتفرد" ولمايكل مان و"ميزوري" لروب راينر و"الساحات" لجيمس كراي و"طريق العنف " لكريستوفر ماك كويري و"دوكفيل" للارس فان تريير، سيظهر في "الوسطاء" لجورج كالو و"جريمة هنري" لمالكوم فينفيل، وهو الفيلم الذي افتتح به مهرجان مراكش دورته العاشرة الجمعة الماضية.
وشهد اليوم الثالث للمهرجان، عرض فيلمين من أفلام المسابقة الرسمية، يتعلق الأمر ب"ما وراء السهوب" للمخرجة البلجيكية فانيا دالكانتارا. الفيلم عاد إلى سنة 1940 حيث رحلت الشابة البولونية نينا رفقة طفلها من قبل الجيش السوفياتي إلى صحراء سيبريا القاسية.
في هذا الفضاء الموحش تتعايش مع قسوة الطبيعة برفقة بدو، رحل من كازاخستان. أما الفيلم الثاني عن المسابقة الرسمية، فكان من البرازيل، وهو "روزا مورينا"، وتناول حياة توماس الحالم بأن يصبح أبا، لجأ إلى تقديم طلب لتبني طفل في الدنمارك، غير أن ميوله الجنسي (المثلي) جعل طلبه يرفض، هذا الحادث أثر عليه فقرر العودة إلى بلده، التي سيكتشف فيها مفاجآت كثيرة.
للتذكير فقد قدم فرانسيس كوبولا فيلمه الأخير "تيترو" مساء الأحد، واعتبره عصارة تجربة شخصية، مؤكدا أن أفلامه المقبلة ستنحو منحى ذاتيا.
التعليقات
شكة دبوس
الجنرال بوحة -لماذا يذهب النجوم العالميين الي المغرب وتونس ومصر والامارات ولم نري حتي قط سيامي يزور الجزائر . ياتري العيب في مين .او علي راي وردة الجزائرية ياتري هم الليلة دي عند مين عند مين يا تري
welcome to marakesh
rabab -It''s a beautiful city it takes you back in time to glorious days of the moroccan empire.