34 فيلمًا تتنافس بالمهرجان الرابع للفيلم العربي في وهران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تحتضن مدينة وهران الجزائرية فعاليات المهرجان الدولي الرابع للفيلم العربي الذي يشهد احتفاء خاصا بالسينما الخليجية وسط حضور مصري محتشم. كما يشهد حفل الإفتتاح الرسمي تكريم الممثل الجزائري الراحل العربي زكّال، والممثلة الجزائرية شافية بوذراع إضافة إلى الممثلة الكويتية حياة الفهد.
يشار إلى أنه خلافا للعرف الذي كرسته الدورات الثلاثة المنقضية، حيث ظلت تقام في الثلث الأخير من شهر تموز/يوليو، ارتأى المنظمون تأخير هذا العرس السينمائي إلى النصف الثاني من الشهر الحالي، بعد أن حامت الكثير من الشكوك حول إلغاء الحدث الذي صنع لنفسه اسما مميّزا رغم قصر عمره.
واستنادا إلى إفادات قدّمها نبيل حاجي المكلف بالإعلام على مستوى المهرجان لـ"إيلاف"ّ، فإنّ الطبعة الجديدة التي تحظى برعاية كريمة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، تتضمن إلى جانب المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة 13 فيلما وأخرى للأفلام القصيرة 21 فيلما، عديد الفقرات، حيث ستنشط ندوتان حول "النقد السينمائي في الوطن العربي" وأخرى حول "الموسيقى التصويرية"، فضلا عن احتفاء خاص بالسينما الخليجية، فيما سيتم تكريم كوكبة من الوجوه الفنية العربية.
أما في الشق الخاص بالأفلام الروائية الطويلة، يتضمن برنامج المسابقة الرسمية، كلا من: "الساحة" لمخرجه "دحمان أوزيد" و"طاكسيفون" لمخرجه "محمّد سوداني" اللذين يمثلان البلد المضيف الجزائر، إضافة إلى "النخيل الجريح" لمخرجه "عبد اللطيف بن عمار" وهو إنتاج تونسي جزائري مشترك، كما تحضر تونس بفيلم "آخر ديسمبر" للمخرج "معز كمون"، ويكتمل الحضور المغاربي بفيلم "المنسيون" للمخرج "حسن بن جلون" (المغرب).
وإذا كانت السينما المصرية حضرت في آخر دورة بثلاثة أفلام، هي "خلطة فوزية" لمجدي أحمد علي، "دكان شحاتة" لخالد يوسف، و"الميكانيكي " لمحمود كمال، فإنّ مشاركتها هذه المرة ستقتصر على فيلم "ميكروفون" لـ"أحمد عبد الله"، في حين سيكون الحضور السوري والعراقي مزدوجا لكليهما، بفيلمي "مرّة أخرى" لجود سعيد، و"حرّاس الصمت" لسمير ذكرى (سوريا)، و"كارنتينا" لعدي رشيد عثمان، و"ابن بابل" لمحمد الدراجي، في إطلالة عراقية خاصة.
كما يشارك لبنان بفيلم "شتّي يا دني" للمخرج: بهيج حجيج، في وقت لم تتخلف دولة الإمارات وكذلك قطر عن التظاهرة، إذ تقترح الأولى "ثوب الشمس" لسعيد سالمين، بينما تقدّم الثانية "عقارب الساعة" لخليفة المريخي.
وتتضمن لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة، ترسانة من الأسماء البارزة، يقودها الروائي الجزائري المعروف "رشيد بوجدرة" رئيسا للجنة، النجمة السورية "سوزان نجم الدين"، الناقد المغربي "أحمد بوغابة"، الموسيقار التونسي "ربيع الزموري"، إضافة إلى هالة زريقات من الأردن، "كولات نوفل" من لبنان، والمخرج الإماراتي "عبد الله حسن أحمد".
أما مسابقة الأفلام القصيرة، فستتولى تقييمها لجنة تحكيم مشكّلة من المخرج التونسي "إبراهيم اللطيف" رئيسا، الممثلة السورية "نادين سلامة"، المخرج المغربي "محمد نظيف"، ناهيك عن "صالح عمران" من البحرين، و"سالم دندو" من موريتانيا.
وتتضمن لائحة الجوائز: الجائزة الكبرى "الأهقار الذهبي"(قيمتها 50 ألف دولار)، جائزة لجنة التحكيم، جائزة أحسن فيلم، جائزة أحسن سيناريو، جائزة أحسن تمثيل رجالي، جائزة أحسن تمثيل نسائي، وجائزة أحسن فيلم قصير، مع إدراج عدد من التنويهات.
يشار إلى أن مهرجان وهران يسلط الضوء على السينما الخليجية، حيث سيعرض الفيلم الكويتي "بس يا بحر" لمخرجه "خالد الصديق"، والفيلم البحريني "حكاية بحرينية" لمخرجه "بسام الذوّادي"، والفيلم الإماراتي "دار الحيّ" لمخرجه "علي مصطفى".
كما يوفر فضاء "نظرة على السينما الخليجية"، الفرصة لمشاهدة تسعة أفلام قصيرة لمخرجين شباب من دول الخليج العربي ويتعلق الأمر بستة أفلام إماراتية هي: "تنباك" لعبد الله حسن، "جنة مريم" لمحمد الحمادي، "غيمة شروق" لأحمد زين، "حبل الغسيل" لعيسى الجناحي، "أششش" للثنائي "شمة أبو نواس" و"حفصة المطوع"، وفيلم "لال" لكل من "ياسر النيادي" و"هناء الشاطري"، إضافة إلى الفيلم السعودي "دمية" لريم البيات، وآخر بحريني "مريمي" لعلي العلي، على أن تختتم النظرة بالفيلم القطري "أحبك يا شانزيليزيه" لمهدي علي.
مساجلات مرتقبة حول النقد السينمائي العربي والموسيقى التصويرية
على صعيد النشاط الأكاديمي الذي واظب المهرجان على تكريسه في سابق طبعاته، لن يشذ الحفل عن القاعدة، إذ سيقارب "سبل النهوض بالنقد السينمائي العربي" في ندوة فكرية يشترك فيها فريق من النقاد العرب، سيتم خلالها - بحسب البرنامج- تناول جملة من النقاط التي لها صلة بالواقع النقدي السينمائي في البلدان العربية، خاصة ما يرتبط بالرهانات المختلفة التي تشهدها هذه الممارسة وسبل تطويرها ضمن التحولات الإعلامية ووسائط النشر الجديدة (المدونات الخاصة والمواقع الإلكترونية)، وما يتصل رأسا بعلاقة النقد السينمائي العربي بالمتلقي، وصوت الناقد وحريته وعلاقته بالإنتاج السينمائي العربي.
وسيعقب منتدى النقد السينمائي العربي ندوة ثانية حول "الموسيقى في السينما العربية" بمشاركة لطائفة من مؤلفي الموسيقى العرب، وتختص الندوة المذكورة بموضوعة الإبداع الموسيقي في الفيلم السينمائي، ومكانة المؤلف الموسيقي في المشهد السينمائي العربي وعلاقته بالمخرج المؤلف. كما ستكون الندوة فرصة لتقديم تجارب إبداعية في الوطن العربي.
حفل الإفتتاح الرسمي المزمع سهرة الخميس السادس عشر ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيكرّم الممثل الجزائري الراحل العربي زكّال، وشافية بوذراع، إضافة إلى الممثلة الكويتية حياة الفهد.
يشار إلى أن الدورة الأخيرة شهدت تتويج الفيلم المصري "خلطة فوزية" لمخرجه مجدي أحمد علي بالجائزة الكبرى "الأهقار الذهبي"، ونالت النجمة المصرية إلهام شاهين جائزة أحسن ممثلة، فيما آلت جائزة أفضل ممثل لحسان كشاش، بينما تقاسمت أفلام جزائرية ومغربية وسورية وتونسية بقية الجوائز، في حين خرجت أفلام "رحلة إلى الجزائر" لعبد الكريم بهلول، "ميكانو" لمحمود كامل، و"دكان شحاتة" لخالد يوسف صفر اليدين.
التعليقات
علي ابن الجزائر البا
علي ابن الجزائر البا -الجزائر لديها سينما محترمة عالميا رغم قلة الأفلام المنتجة في السنة لكن فيلم واحد جزائري يكفي أن يهز السينما العالمية كما فعل الخارجون على القانون هذا العام و مسخرة العام الماضي و معركة الجزائر الذي يدرس في البنتجون و العفيون و العصا ووقع سنين الجمرالفلم العربي الوحيد الحائز على السعفة الذهبية في مهرجان كان و و أما بعض دول العربية تملك أفلام و ليس سنما ف أن تنتج ١٠٠٠ فلم في العام لا يعني أنك تملك سنما محترمة كآفلام المصرية التي لم يخرج ولا فيلم واحد من دايرة مصر و بعض الدول العربية لانها أفلام تجارية تناول نفس المواضيع ب سطحية مطلقة و غالبا لا تحترم مشاهدها