ثقافات

جينوم المفردات الانكليزية في اداة بحث جديدة من غوغل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إعداد عبدالاله مجيد: أوجد محرك البحث العملاق غوغل بالتعاون مع علماء من جامعة هارفرد أداة الكترونية جديدة تساعد المستخدمين في الإجابة عن اسئلة مثل عدد الكلمات في اللغة الانكليزية التي لا تصل الى المعاجم والقواميس والتغيرات التي طرأت على طبيعة الشهرة خلال القرنين الماضيين وتأثير العلماء بالمقارنة مع تأثير الممثلين في الثقافة الشعبية.
واستقبل محللون بناء القاعدة البيانية الضخمة للاجابة عن هذه وغيرها من الأسئلة بوصفها مفتاح حقبة جديدة تدشنها عمليات البحث في علوم الانسانيات والألسنيات والاجتماع.
تضم القاعدة البيانية اكثر من 5 ملايين كتاب بينها اعمال روائية وغير روائية نُشرت في الفترة الواقعة بين عام 1800 وعام 2000، أو نحو 4 في المئة من كل ما طُبع من كتب. وقام الدكتور جان بابتيست ميشيل والدكتور اريز ليبرمان ايدان من جامعة هارفرد بتطوير أداة بحث يقولان انها ستمنح الباحثين القدرة على تقييم كم هائل من الاتجاهات الثقافية في التاريخ.
ونقلت صحيفة الغارديان عن الدكتور ميشيل وهو عالم نفسي في برنامج الديناميكيات النشوئية بجامعة هارفرد قوله ان الاهتمام بالمعالجات الحسابية لعلوم الانسانيات والاجتماع يعود الى خمسينات القرن الماضي. ولكن محاولة ادخال طرق حسابية في دراسة الثقافة اصطدمت بغياب البيانات والمعلومات المناسبة. والآن تتوفر قاعدة بيانية ضخمة عن طريق الانترنت وهي معلومات صديقة للمستخدم ومتاحة مجانا للجميع.
وجد العلماء في بداية تحليل القاعدة البيانية ان نحو 8500 مفردة جديدة تدخل اللغة الانكليزية كل عام وان معجم هذه اللغة اتسع بنسبة 70 في المئة خلال الفترة الممتدة من 1950 الى 2000. ولكن غالبية هذه الكلمات لا تظهر في القواميس. وكتب العلماء في مجلة "ساينس" العلمية ان 52 في المئة من مفردات اللغة الانكليزية أو غالبية الكلمات المستخدمة في الكتب الانكليزية تتألف من "مادة داكنة" بلغة الفيزياء، ليست موثقة في المراجع المتعارف عليها.
درس فريق العلماء كيف تغيرت بعض الكلمات في اللغة الانكليزية وخاصة لدى استعمالها في الولايات المتحدة. كما بحث في التغير الذي طرأ على طبيعة الشهرة خلال القرنين الماضيين. وبدراستهم حياة المشاهير وتواتر اسمائهم في عالم الأدب توصلوا الى ان المشاهير الذين ولدوا في منتصف القرن العشرين كانوا اصغر سنا وأوسع شهرة من نظرائهم في القرن التاسع عشر ولكن شهرتهم دامت فترة أقصر. وبحلول عام 1950 أخذ المبدعون يحققون الشهرة في سن التاسعة والعشرين في المتوسط بالمقارنة مع سن الثالثة والاربعين في حوالي عام 1800. وكتب الباحثون "ان الأشخاص يشتهرون الآن أكثر من أي وقت مضى ولكن النسيان يطويهم أسرع من أي وقت مضى".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هم ونحن
Wel3a -

سبحان الله , نعم ان لله فى خلقه شؤن , فبينما هؤلاء الكفار منكبون على قراءة الكتب واعمال مفاتيح الحواسب والانشغال بادوات الضلال , تبقى امتنا الخالدة ساهرة وواعية لتبقينا على الطريق الى الجنة وتقينا شر الضلال. خذ عندك مثلا احدث فتاوى الدَّاعية أم أنس، فتوى (تحريم الجلوس على الكراسي) التي أصدرتها الدَّاعية أم أنس، على موقعها الإليكتروني http://www.egyptianoasis.net/forums/showthread.php?t=7719 ، بعنوان (تنبيه إلى حرمة الكراسي وما أشبهها من مقاعد وأرائك، والله أكبر) وإليكم نص الفتوى:"إن من أخطر المفاسد التي بُليت بها أمتنا العظيمة ما يُسمَّى بالكرسي، وما يشبهه من الكنبات وخلافها، ممَّا هو شرٌّ عظيم يخرج من الملة كما يخرج السَّهم من الرَّمية. وإن السَّلف الصالح وأوائل هذه الأمَّة، وهم خير خلق الله، كانوا يجلسون على الأرض، ولم يستخدموا الكراسي، ولم يجلسوا عليها، ولو فيها خير لفعله حبيبي، وقرة قلبي، وروح فؤادي، المصطفى عليه الصلاة والسَّلام ومن تبعه بإحسان. وإن هذه الكراسي وما شابهها صناعة غربيَّة، وفي استخدامها والإعجاب بها ما يوحي بالإعجاب بصانعها وهم الغرب، وهذا، والعياذ بالله، يهدم ركناً عظيماً من الإسلام وهو الولاء والبراء، نسأل اللــــه العافية. الأمر جلل يا أمَّة الإسلام، فكيف نرضى بالغرب ونعجب بهم وهم العدو. وما يجلبه الكرسي أو الأريكة من راحة تجعل الجَّالس يسترخي، والمرأة تفتح رجليها، وفي هذا مدعاة للفتنة والتبرُّج، فالمرأة بهذا العمل، تمكن الرَّجل من نفسها لينكحها، وقد يكون الرَّجل من الجّنّ أو الإنس، والغالب أن الجّن ينكحون النساء وهنَّ على الكراسي. وكم من مرَّة شعرت المرأة بالهيجان والشَّبق الجّنسي المحرَّم، وذلك بعد جلوسها على الكرسي، لذلك فالجُّلوس على الكرسي رذيلة وزنا لا شبهة فيه. والجلوس على الأرض يُذكر المسلم بخالق الأرض وهذا يزيد في التعبُّد، والتهجُّد، والإقرار بعظمته سبحانه "

هم ونحن
Wel3a -

سبحان الله , نعم ان لله فى خلقه شؤن , فبينما هؤلاء الكفار منكبون على قراءة الكتب واعمال مفاتيح الحواسب والانشغال بادوات الضلال , تبقى امتنا الخالدة ساهرة وواعية لتبقينا على الطريق الى الجنة وتقينا شر الضلال. خذ عندك مثلا احدث فتاوى الدَّاعية أم أنس، فتوى (تحريم الجلوس على الكراسي) التي أصدرتها الدَّاعية أم أنس، على موقعها الإليكتروني http://www.egyptianoasis.net/forums/showthread.php?t=7719 ، بعنوان (تنبيه إلى حرمة الكراسي وما أشبهها من مقاعد وأرائك، والله أكبر) وإليكم نص الفتوى:"إن من أخطر المفاسد التي بُليت بها أمتنا العظيمة ما يُسمَّى بالكرسي، وما يشبهه من الكنبات وخلافها، ممَّا هو شرٌّ عظيم يخرج من الملة كما يخرج السَّهم من الرَّمية. وإن السَّلف الصالح وأوائل هذه الأمَّة، وهم خير خلق الله، كانوا يجلسون على الأرض، ولم يستخدموا الكراسي، ولم يجلسوا عليها، ولو فيها خير لفعله حبيبي، وقرة قلبي، وروح فؤادي، المصطفى عليه الصلاة والسَّلام ومن تبعه بإحسان. وإن هذه الكراسي وما شابهها صناعة غربيَّة، وفي استخدامها والإعجاب بها ما يوحي بالإعجاب بصانعها وهم الغرب، وهذا، والعياذ بالله، يهدم ركناً عظيماً من الإسلام وهو الولاء والبراء، نسأل اللــــه العافية. الأمر جلل يا أمَّة الإسلام، فكيف نرضى بالغرب ونعجب بهم وهم العدو. وما يجلبه الكرسي أو الأريكة من راحة تجعل الجَّالس يسترخي، والمرأة تفتح رجليها، وفي هذا مدعاة للفتنة والتبرُّج، فالمرأة بهذا العمل، تمكن الرَّجل من نفسها لينكحها، وقد يكون الرَّجل من الجّنّ أو الإنس، والغالب أن الجّن ينكحون النساء وهنَّ على الكراسي. وكم من مرَّة شعرت المرأة بالهيجان والشَّبق الجّنسي المحرَّم، وذلك بعد جلوسها على الكرسي، لذلك فالجُّلوس على الكرسي رذيلة وزنا لا شبهة فيه. والجلوس على الأرض يُذكر المسلم بخالق الأرض وهذا يزيد في التعبُّد، والتهجُّد، والإقرار بعظمته سبحانه "