ثقافات

سينمائيون كرد يقيمون مهرجانا لمواجهة العنف ضد المرأة الكردستانية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بسار فائق من أربيل: تحت عنوان "بالفن.... نعمل للوقوف ضد العنف المستخدم مع المرأة"، يقيم مدير السينما العامة التابعة لوزارة الثقافة والشباب في حكومة إقليم كردستان العراق، مهرجان الأفلام القصيرة لمواجهة العنف ضد المرأة، ضمن فعاليات أقمتها حكومة الإقليم بمناسبة اليوم العالمي لمواجهة هذه الظاهرة، بحسب مدير العام للسينما في حكومة الإقليم.وقال ناصر حسن المدير العام للسينما بالاقليم لإيلاف "ان مهرجان لا للعنف ضد المرأة للأفلام القصيرة، انطلق اليوم السبت ويستمر لمدة ثلاثة أيام في قاعة بيشوا فى وزارة الثقافه والشباب بأربيل". وأشار أن هذه الفعالية أتية "امتدادا للفعاليات التى بدأت الوزارة بإقامتها منذ 25 تشرين الثاني/ نوفمبر وبرعاية رئيس الوزراء في حكومة الإقليم الدكتور برهم صالح، حيث قدم فيها العديد من البحوث والدراسات والندوات لمواجهة العنف ضد المرأة". وأفاد "يشارك في المهرجان 31 فيلما قصيرا تتحدث فيها عن العنف ضد المرأة، منها 11 أفلام أنتجت من قبل مديرة السينما للمشاركة في المهرجان، وأفلام أخرى لمخرجين وجهات مستقلة ستشارك في المهرجان". منوها أن "11 فيلما قصيرا سيشاركن في قسم المسابقة الرسمية للمهرجان و20 فيلما قصيرا في قسم عرض الأفلام".والأفلام التي ستشارك في قسم المسابقة الرسمية للمهرجان هي كل من أفلام "المرأة"، "اللحن الأسود"، "دم الرمان"، "هنا الشوارع غير منتهية"، "قرار"، "أم أخر"، "قبل الفيضان" و"حاملة" وأفلام قصيرة أخرى. وكشف ناصر حسن "في اليوم الأول للمهرجان، سيتم تكريم كل من المخرجين الكرديين شوكت أمين كوركي مخرج فيلم (ضربة البداية) وحسن علي مخرج فيلم (زقاق الفزاعات) والممثل السينمائي الكردي عمر جاوشين". وأنتج السينمائيون الكردي العديد من الأفلام عن ظاهرة العنف ضد المرأة الكردستانية، حيث أن المخرجة الكردية فيان مائي أنتجت في عام 2009 فيلما قصيرا بعنوان "الحمامة البيضاء" عن موضوع العنف ضد المرأة في المجتمع الكردستاني، ومثلت من خلاله إقليم كردستان في المهرجان الدولي للمرأة في ستوكهولم في عام 2009، وأخرجت هذا العام فيلم سينمائي طويل معانات المرأة الكردية هي محور أساسي فيها.وبحسب الأحصائيات الحكومية في إقليم كردستان، فإن عدد ضحايا العنف ضد المرأة في إقليم كردستان العراق في عام 2008 بلغ إلى (450)، فان (117) امرأة تعرضن للقتل و (333) حاولن الانتحار حرقا في محافظات الإقليم الثلاث، و(52) امرأة قتلن و(159) حاولن الانتحار عن طريق إضرام النار في مدينة أربيل، فيما شهدت السليمانية (43) حالة قتل و(118) محاولة انتحار وفي مدينة دهوك قتلت (22) امرأة وحاولت الانتحار (56) امرأة. وأسست حكومة إقليم كردستان المديرية العامة لمتابعة العنف ضد المرأة التابعة لوزارة الداخلية في إقليم كردستان للحد من ظاهرة العنف ضد المرأة في الإقليم عام 2008.
Pasar82@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مجتمع متخلف
عراقي -

ان المجتمع الكردي مجتمع عشائري متخلف ولذلك يضطهد المرأة ولا يعترف بأي حقوق لها

ما شالله عليكم
الى العراقي رقم 1 -

اذا كنت عراقي فانظر الىالمجتمع العراقي الى اي حد وصل من تخلفه وعشائريته وروح الارهاب المتعشعش داخله وان كنت عربي فانظر الى اقرانك العرب في الدول العربية ومنها العراق المتخلف ما يحصل من قتل النساء واطهادهن وحتى جلدهم حسب القوانيين العربية كما في السودان وغيرها

ما شالله عليكم
الى العراقي رقم 1 -

اذا كنت عراقي فانظر الىالمجتمع العراقي الى اي حد وصل من تخلفه وعشائريته وروح الارهاب المتعشعش داخله وان كنت عربي فانظر الى اقرانك العرب في الدول العربية ومنها العراق المتخلف ما يحصل من قتل النساء واطهادهن وحتى جلدهم حسب القوانيين العربية كما في السودان وغيرها

لحضه اخى- عراقى
المخرج ناصر حسن -

لاباس اذا كانت لدينا هفوات ومشاكل بمجتمعنا اذا كنا نعترف بها ونعالجها وهذا الذى يحصل بالاقليم نقيم مهرجانات ومحاضرات وندواة للوقوف ضد العنف بالمجتمع وتعرض الافلام بالمدن والريف والقاعات العامه من توعية المواطن ولا اعتقد ان هذا غير ايجابى ولكن التخلف هو اخفاء الحقائق عن الناس والتباهى والغطرسه وعدم كشف العورات بالمجتمع واصلاحها بوسائل الاعلام والفن والثقافه ستودى الى مجتمعنا الى الحضيض كما هو حاصل ببعض المناطق من الوطن ولا تنسى ان الشرف والغيره يحملها اهل العشائر قبل غيرهم مع تحياتى

لحضه اخى- عراقى
المخرج ناصر حسن -

لاباس اذا كانت لدينا هفوات ومشاكل بمجتمعنا اذا كنا نعترف بها ونعالجها وهذا الذى يحصل بالاقليم نقيم مهرجانات ومحاضرات وندواة للوقوف ضد العنف بالمجتمع وتعرض الافلام بالمدن والريف والقاعات العامه من توعية المواطن ولا اعتقد ان هذا غير ايجابى ولكن التخلف هو اخفاء الحقائق عن الناس والتباهى والغطرسه وعدم كشف العورات بالمجتمع واصلاحها بوسائل الاعلام والفن والثقافه ستودى الى مجتمعنا الى الحضيض كما هو حاصل ببعض المناطق من الوطن ولا تنسى ان الشرف والغيره يحملها اهل العشائر قبل غيرهم مع تحياتى