ثقافات

أمير الشعراء: لا ترفض قصيدة النثر.. ولكن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

محمد الحمامصي من أبوظبي: أكد سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، عضو اللجنة العليا لمسابقة أمير الشعراء أن المسابقة لا ترفض قصيدة النثر أو تقلل من شأن كتابها، "لكن هناك معايير واضحة للمسابقة، ولابد أن تحافظ على هويتها، ولا مانع من دخول قصيدة النثر لكن هذا كلام سابق لأوانه".
ورأى العميمي في المؤتمر الصحفي الذي تمّ خلاله الإعلان عن انطلاق برنامج "أمير الشعراء" في نسخته الرابعة، أن الحرية مكفولة للمشاركين، وأن الهيئة المنظمة ولا لجان التحكيم تستطيع أن تقف دون حرية التعبير والتجديد والابتكار، "لكن أفق الحرية هذا المفتوح والمكفول للجميع لا يقبل أن يتحول إلى منبر للشتائم والسباب أو التعريض بالآخرين، فالمسابقة تهدف للرقي الفني والجمالي والإنساني وتقديم ذائقة راقية لجمهور المتلقين".
وشدد العميمي على أن النسخة الرابعة تضم مشاركات مهمة من مختلف الأقطار العربية، وقال "لجنة التحكيم تعمل بدقة وصرامة، وتكشف عن الثغرات التي قد تضمها بعض النصوص ولكن دون إشارة أصابع الاتهام لهذه القصيدة أو تلك بالانتحال أو الاقتباس، إننا نتعامل بحزم مع التحايل والانتحال".
وكشف العميمي عن أن بعض ممن هاجموا المسابقة عادوا فاشتركوا فيها وأن القائمين عليها يعملون بدأب وإخلاص متجنبين الدخول في مهاترات البعض ممن تم

برأيك من هي أفضل دار نشر عربية في مجال الأدب؟

للتصويت: انقر هنا

استبعادهم وقال "ما فعله بعض المستبعدين لا يشكل لنا هاجسا على الإطلاق، ولا ينتقص من قيمة المسابقة والدور الذي لعبته في دعم الذائقة الشعرية لدي جمهور واسع من المتلقين يمتد على نطاق العالم العربي كله".
ورأى العميمي أن للنقد والإعلام العربيين دور في تقديم المسابقة وأثرها على حركة الشعرية العربية، وقال "لمسنا من خلال الأمسيات والمؤتمرات التي تقام هنا وهناك أن هناك تأثيرا مباشرا للمسابقة وشعرائها المشاركين وجمهورها من المتلقين، هناك عودة للذائقة الشعرية، هناك صقل لهذه الذائقة بين الجمهور، هناك جرعات نقدية كسرت الحاجز بين الشاعر والجمهور، هناك في كل بيت الآن حوار حول الشعر ومفهومه وأفكاره ورؤاه، وهذا كله يعد نجاحا للمسابقة وتأكيدا على عمق تأثيرها".
ومن جانبه أكد عيسى المزروعي مدير إدارة المشاريع الخاصة في الهيئة على أن كل نسخة من البرنامج تحمل جديدا، "هناك تغيير ملموس من موسم لأخر، ونحرص على أن يحافظ هذا التغيير على هوية المسابقة التي ترتكز على خصوصية الشعر العربي، خصوصية جمالياته الفنية واللغوية والموسيقية".
وأضاف المزروعي "التطور مرحلة لا تتوقف، نحن نعمل من داخلها، سواء على مستوى القصيدة المشاركة أو على مستوى البرنامج وتقنيات بثه، أو على مستوى توسيع مساحة المشاركات، إننا نعمل طوال الوقت ضمن منظومة التطور والتجديد".
وقال المزروعي في اللقاء الذي أداره عبدالله القبيسي مدير إدارة الاتصال في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وأعضاء لجنة تحكيم المسابقة في نسختها الرابعة وأعضاء اللجنة العليا وعدد كبير من الصحفيين والجمهور من محبي البرنامج ومتابعيه أن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أنشأتها وأسستها حكومة أبوظبي وهي تعمل وفق استراتيجية الحكومة والتي أبرز خطوطها التنمية الثقافية للإنسان الإماراتي ووضع الإمارات على خارطة الثقافة العربية والعالمية.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف