ثقافات

أشياءٌ عابرة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

1

شجرٌ في الطّريق
تُحاور جاراتها
وتُغمضُ أعينَها حيناً أمرّ
فأنا الطّائرُ ضيّعني عُشّي
وضَاعَ حَفيفُ جناحي
تضيقُ بي المَجالي
فأينَ
أحُطّ رِحَالي؟؟؟

2

لديّ
صليلُ ندم
غرفةُ حزن
وقلمٌ
يُسّطرُ هَزيم رَعد

3

لديّ
اُفق من جُنون
يتورّم
بالعيون
خَبا ضوؤها
فلا ترى ما يَروْن.
أسقفُ زَهر وجَمر
فَوقَ أهدابنا
ضَحكةُ مَكرٍ
وإبريقُ همّ
يُريقُ على الدّربِ
نبيذَ ضَجر
ولنا فُتاتُ وَلَه
وضنى

3

إسمُك سهمُك الطائشُ
ورّطك في الإثم
سمّرك في المتاه الهباب
وحيداً
تبصقُك الأرصفةُ
في كلّ صَقع

4
سَارقٌ وجهُك راحتي
تتلقاني الطُرقُ بالوجوم
أفكنتُ عندليبَ خرابٍ
غيمةَ ً
تُرصّعُ سَماء أصيافكم؟
5

بُعدُك
نجمة ٌ وسط الرعود
عائدة ٌ بي
الى نقطة الصَفر
تتعثّرُ
خُطاي بالجراد وبالجريد
وبالخناجر
تقمعُ خرير هُداي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مبدع
آري کاکائي -

الشاعر والکاتب المبدع الداوودي يفاجئنا دائما بقصائده الجميلة کي نبتعد ولو مرة عن ضجيچ العالم المتحضر ،قصائده غذاء روحي .

مبدع
آري کاکائي -

الشاعر والکاتب المبدع الداوودي يفاجئنا دائما بقصائده الجميلة کي نبتعد ولو مرة عن ضجيچ العالم المتحضر ،قصائده غذاء روحي .

ملاحظات حول القصيدة
جواد غلوم -

الاستاذ حكيم لماذا التعكز على القافية وانت تكتب قصيدةنثرية00الشطر الاول من القصيدةمفرداتك الشعرية رائعة لولا انشغالك الزائد بالمبنى دون المعنىتحياتي لك اتمنى لك المزيد من الابداع

ملاحظات حول القصيدة
جواد غلوم -

الاستاذ حكيم لماذا التعكز على القافية وانت تكتب قصيدةنثرية00الشطر الاول من القصيدةمفرداتك الشعرية رائعة لولا انشغالك الزائد بالمبنى دون المعنىتحياتي لك اتمنى لك المزيد من الابداع

هل نحن بحاجة الى الل
ماجد محمد -

بصراحة قرأت هذه القصيدة مرتين و حاولت ان افهم شيئا فتعبت و تركتها لصاحبها متسائلا مندهشا التعليقات أيضا: هل نحن بحاجة الى كلمات كهذه لنصرف طاقاتنا لفهمها او لمعرفة ما كان يدور في بال كاتبها حينها؟!

هل نحن بحاجة الى الل
ماجد محمد -

بصراحة قرأت هذه القصيدة مرتين و حاولت ان افهم شيئا فتعبت و تركتها لصاحبها متسائلا مندهشا التعليقات أيضا: هل نحن بحاجة الى كلمات كهذه لنصرف طاقاتنا لفهمها او لمعرفة ما كان يدور في بال كاتبها حينها؟!