كشف معلومات جديدة عن تصفية المفكر عزيز السيد جاسم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ونقل بيان للمركز عن (علي) نجل المفكر السيد جاسم قوله ان: مجموعة اسباب ارادها النظام الصدامي لتصفية المفكر السيد جاسم منها امتناعه اكثر من مرة عن تلبية توجيهات رئاسية كان اخرها الكتابة عن اهالي الاهوار تحاول فحواها الانتقاص من اصلهم، واكد: ان معلومات جديدة حصل عليها المركزمن مصدر ثقة دونت بشكل قضائي تفيد اجزاما ان صدام عام 1991 وفي شهر نيسان تحديدا، وجه وزير الثقافة والاعلام انذاك لطيف نصيف جاسم بارسال رسالة الى السيد عزيز مفادها ضرورة الكتابة عن اهالي الاهوار ويكون فحواها بالتحديد ان نساءهن جئن على ظهور الجواميس من الهند وباكستان دون لباس داخلي.
واضاف ان: السيد عزيز رفض الامر في وقت كان رفض الكاتب عن الكتابة بتوجيه من رئيس الجمهورية يعد بمثابة التوقيع على اعدام نفسه، مشيرا الى: ان الموضوع المطلوب نشر بقلم شخص اخر في احدى الصحف العراقية (الثورة) ما دفع السيد جاسم الى كتابة رد حاد يفند تلك المزاعم، لكن ما كتبه رفض نشره، واوصل الى اعلى السلطة ليعتقل عقب ذلك السيد جاسم اعتقاله الاخير الذي فقد فيه حياته.
وتابع نجله علي: الاشهر الاخيرة قبيل اعتقاله وتغييبه والذي نعد مصيره تغييبا حتى الان لعدم الحيازة على مستمسك او اي دليل يثبت واقعة الجريمة التي ألمت بالسيد جاسم الذي يعد من احد كبار الفلاسفة والمفكرين، كان مهموما وينتابه الاسى لما يشهده البلد وقد اختار لنفسه سكنا في مدينة كربلاء كان قد هيأه قبيل اجتياح الكويت، وقد قيل انه اسهم في ارشاد قيادة الانتفاضة الشعبانية بعد ان استعانوا به، الا انه رجع الى بغداد بعد ان هجس عدم الاستعداد الكامل للقوى المعارضة.
وافاد: هذه المعلومات ادلى بها شخص نتحفظ عن ذكر اسمه كان مقربا من السيد جاسم ولازمه سنين طوال، حيث انه بعد اعتقال السيد جاسم كانت الانباء تتوارد بشكل متقطع عبر تساؤلنا عنه بطرف خفي خشية استهدافنا من قبل السلطة، الا انها كانت متضاربة ففي وقت ذكرت انباء ان الاخ غير الشقيق لصدام حسين وكان يشغل مدير عام الامن المدعو سبعاوي ابراهيم الحسن هو من نفذ حكم اعدام السيد جاسم بعد اعتقاله باشهر معدودة، كانت تردنا انباء اخرى ان السيد جاسم كان موجودا في زنزانة منفردة او مع المحكومين بالاعدام في حاكمية المخابرات حتى عام 1996،مرجحا: ان المعلومات التي كانت تتوارد عن بقاء السيد جاسم حيا حتى عام 1996 انها تورية انتهجتها اجهزة السلطة للتستر على جريمتها، مبينا ان: جهات عدة من المنظمات والشخصيات، عراقية ودولية، طالبت بكشف مصير السيد جاسم واعتقد انها اثارت رأس السلطة تجاه السيد جاسم سيما ان هناك مواقف مشرفة للشهيد كان النظام السابق قد عدها اشارات لتعرية حقيقة النظام في كبح الحريات وسيطرة الدكتاتورية وذلك من خلال كتاب التقارير الذين تفانوا في خدمة الجهات القمعية من اجل المكاسب الشخصية.
وعن مجموعة الاسباب التي تم تداولها بشأن تصفية المفكر اوضح علي عزيز: ان الكثير من الانباء وردت الينا الا اننا لا نستطيع تأكيدها او نفيها كون السيد جاسم لم يكن يطلع احدا اذا ما عزم على قرارات خطيرة، الا ان واحدا من الاسباب المؤكدة هو رفض السيد الكتابة عن صدام وجدلية العلاقة الفكرية بينه وبين حمورابي او نبو خذ نصر على ما اتذكر، وكان من اوصل الامر الرئاسي الذي تبنته المخابرات في نهاية الثمانينياات القاص والمترجم خضير اللامي بصفته الادبية وبتكليف من عمي الدكتور محسن الموسوي الذي جاءت المخابرات بالامر اليه ليوصله الى السيد جاسم ويمكن الرجوع الى اللامي الذي نشر تلك التفاصيل في صحيفة الصباح في عدد سابق والذي اوضح فيه انه حينما ذهب الى السيد جاسم ليخبره بالامر كان حرجا جدا الا انه تفاجىء بعلم السيد جاسم بالموضوع واعطاه الاجابة التي كانت رفضا صريحا ولكن غير مباشر وذلك عبر وضعه شروطا تعجيزية منها الاقامة مع افراد اسرته في مصر وتهيئة مصادر باهضة اضافة الى شروط اخرى لتقابل رسالة السيد جاسم بالرفض، ولتاتي بعدها قضية الكتابة عن الاهوار.
وذكر: ان الاسباب الحقيقية ليست حديثة العهد بل ترجع الى منتصف السبعينيات عندما اصدر صدام عقوبة جردت السيد جاسم من المميزات التي كان يتمتع بها منها انزال درجته الوظيفية من مدير عام الى مدير في وزارة الزراعة،عندها فهم السيد جاسم الرسالة، وقدم طلب احالته على التقاعد فورا كونه رجل فكر وليس من اختصاصه الزراعة،عندها قبلت الاحالة ليتفرغ بعدها المفكر الى الابداع والف عشرات الكتب التي ما ان ترجع اليها تجد وبوضوح استشفه الدكتور حامد الظالمي عضو مجلس محافظة البصرة ونشره في دراسة قيمة في عدد سابق من صحيفة الزمان الانتقادات الحادة لسياسة الدول والحروب التي خاضتها و ما افرزته من تأثيرات سلبية على البلد اضافة الى غياب المنهج الوطني والسياسة المعتدلة فضلا على تاليفه ثلاث روايات وعشرات القصص التي ينتقد فيها الاقصاءات السياسية للاحزاب الوطنية والممارسات القمعية ضد الاراء الحرة وعمليات تعذيب المعارضين والسجناء وغيرها من مجموعة انتقادات وتقويمات لا يمكن حصرها الا في طيات الكتب التي ضمنتها.
وذكر البيان عن الراحل انه قامة ضاربة في علياء الادب وموسوعة فكرية جوالة نادرا ما لم يمر الادباء والمثقفين على واحد من مؤلفاته ومنجزاته التي تجاوزت الخمسين مؤلفا وكتابا اضافة الى مئات الدراسات والمقالات في مختلف المجالات الفلسفية والفكرية والادبية والثقافية المتنوعة، انه المفكر الكبير وشهيد الكلمة والموقف الاديب الشهيد عزيز السيد جاسم الذي عانا الامرين وهمشت حقوقه من قبل انظمة الحكم قبل وبعد عام 2003.
وفي ختام بيانها جددت لجنة تقصي مصير المفكر عزيز السيد جاسم دعوتها الى من لديه اية معلومات او مستمسكات من الممكن الافادة منها في معرفة مصير ما آل اليه حال المفكر او مكان رفاته الى الاتصال بالمركز.
التعليقات
البعث الساقط
بابلو -بالتاكيد لن نقراء تعليق للبعث الساقط ومريديه، لسبب بسيط انهم لن يستطيعوا بعد ان قتلوا عزيز السيد جاسم ، ان يمشو في جنازته. رافقكم العار اينما حللتم
قليلون جدا
مراقب سياسي -قليلون جدا من يعرف قيمة المفكر الشهيد عزيز السيد جاسم فلم ينصفه الجميع حيا او ميتا . رحم الله الشهيد العزيز وادخله الله فسيح جناته
صالح المطلق
التميمي -الى الذين يتابكون على صالح المطلق - البعثي يرجى قراءة هذا المقال والتمعن في فترة حكم البعث
لابد للمناضل أن يقتل
ظافر سعد -هذه نبؤة الشاعر مظفر النواب ، وهي تنطبق على كل زمان ومكان ، ومايتعلق بعزيز السيد جاسم فهو لم ولن يكن بعثياً قط ، بل كان إبن مدينة الثورة الشيوعي الفقير ، والتحق بالقيادة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ، بعد الإنشقاق الذي حصل في الحزب عام 1967 وأصبح عضواً في اللجنة المحلية لمدينة الثورة ، لكن انهيار عزيز الحاج والقيادة المركزية إثر اعتقالهم من قبل المخابرات البعثسة المجرمة أدت الى تصفية المئات من الشيوعيين ، أو إخراجهم من ميدان النضال الشيوعي ، وكان عزيز أحد هؤلاء ، فقد ترك الحزب تنظيمياً ، ولم يتركه فكرياً وروحياً ، رغم أن البعث حاول استخدامه لما يتمتع به من ثقافة هائلة ومعرفة موسوعية ، بنفس الطريقة التي تمت مع غيره من الشيوعيين المثقفين البارزين مثل المرحوم سامي أحمد عضو القيادة المركزية ، وبيتر يوسف وما عداهم .. نعم هؤلاء هم الشيوعيين ، أصحاب الفكر والعقيدة والثقافة عالية ، ونظافة اليد وإيمان بالشعب والتضحية من أجله.
كنت معه
ظافر جلود -لا اترحم عليه لانه معي في كل لحظة، ولم اصدق بانه رحل من هذا العالم ، ابو خولة ذلك الرجل والانسان الرائع الخلق قبل ان يكون قامة فلسفية وفكرية يندر وجودها في ضخم الماسي الذي مر بها العراق ، عرفته جيدا وقرات له كثيرا ، لم يكن يوما ابدا انتهازيا او مصلحيا بل بذات المواقف الصلبة من نظام لم يهادنه او يخشاه ، الكتابة عن السيد تحتاج الى ملفات ، لكن لابد ان اذكر للاخ علي لاني اخبرت فيها الاديب والمفكر محسن الموسوي باني والصديق الفنان عدنان شلاش كنا نلتقيه وفي الصباح يوميا بعد القضاء على الانتفاضة الشعبانية في مقهى صغير بجانب سينما النصر بشارع السعدون ، كنا مفجوعين مما حدث لكن السيد ابدا لم يجزع او ينتكس وكان له موقفا واضحا احتفظ به لنفسي مما حدث ، تكررت لقاءتنا وفي احدى الصباحات اختفى العزيز وعرفنا بانه اعتقل ، لازالت بسمته وضحكته يجلجل صداه في ذاكرتي ، ذهب العزيز وبقيت اثاره الرائعة غذاءا للانسانية والفكر ، وعسى ان يلتفت حكام العراق الجدد الى ماثر عزيز السيد جاسم ومواقفه ورجولته وفكره لكي ينال حقه الذي هدر من المجتثين والقتلة ، الايستحق العزيز منكم هذه الوقفة .
ضحية الجميع
صديق مقرب -عزيز السيد جاسم ضحية الجميع، الشيوعيون شهروا به كمنشق وانتهازي ومرتد لانه عرف مبكرا طبيعتهم الدموية، والبعثيون اعتبروه خائنا ومرتدا لأنه علم طبيعتهم الاجرامية، والمعارضون للشيوعيين والبعثيين ومن لف لفهم اعتبروه طبالا لأنهم لم يعرفوا دور عزيز كمفكر ومثقف جدلي وصاحب كبرياء. مواقف عزيز السيد جاسم الشخصية وخارج الثقافة كانت عظيمة مثل انقاذ عشرات المثقفين من السجون وتوظيف كثيرين منهم في اعمال من اجل الراتب بل حصل على راتب تقاعدي للشاعر الحصيري بدون عمل لحفظ كرامته ولكن كل هذه الاعمال ودفع عزيز حياته ثمنا لم تشفع له لكي يغير البعض مواقفهم المتحجرة وعاداتهم النفسية والعقلية منه لأننا جميعا أدمنا على عاهة حبس الناس في خزائن ومواقف وصناديق وغلق الباب الى الابد وهو سلوك متخلف اختزالي لا يزال مستمرا.
رأي
hassan -كل العراقيين ماشاء الله مفكرين عظام وكتاب أفذاذ وعلماء لامثيل لهم...ومن لم يُصدق ليطالع أخبار العراق وآهله ومايرهفون به من عز وجلال..المقال السابق لايعدو عن عُجالة إتهامية هدفها إنتخابي تتناول إسمه ولاتذكر شيئا مما قدم هذا الرجل وكأننا أمام حُسين ثان ...لكن العتب على إيلاف التي تميل لإعتماد الإثارة ومخاطبة قراء ينتظرون أخبارها لالقراءتها بل لإستخدامها منصات للشتم والسباب..الجمهور عايز كده؟!
الحقيقة والحديقة
أرحميدس عبد الله -التقنع الكتابي لا يمكن إحالته إلى التفسير موضوعياً، إذا لم يقترن بدلالات وأدلة، والمعروف إن المنظر السياسي لأيديولوجية حزب البعث الكاتب المعروف عزيز السيد جاسم أنه ضحية من ضحايا الصراعات داخل أجهزة السلطة وبنيتها، لإعتبارات منها أن السيد الجاسم لم يكن بعثيا في السابق ، بل شيوعياً يساريا، ولكن للضربات القاتلة والمميتة التي وجهت لليسار آنذاك وصعود سلطة البعث، دفع بالعديد من المثقفين إلى دخول البعث تنظيما، بل وتبوءا العديد من المناصب الهامة تنظيميا وفكرياً، ومن هؤلاء الأستاذ الكاتب عزيز السيد جاسم، وكان آنذاك من المهتمين في تأليف التراث البعثي وحتى نظامه الداخلي الذي لا زال يطبق ببنوده ونصوصه على أعناق العراقيين، حيث التجهيل وأدخال الرعب في عقل قارئه، وكل من أنظم إلى صفوفه. لقد كانت المدن العراقية تضم القليل وعلى أصابع اليد كأعضاء في تنظيم البعث، بل لجأت القيادات الحزبية آنذاك بإيفاد المئات من الفلاحين والأميين والجهلة والعاطلون عن العمل وأرباب الجرائم من لصوص ونشاله وسراق إلى المدن،كما هو حاصل ويحصل اليوم. وكانت خبرت هذه المجاميع تقوم على الممارسات الهمجية ومطاردة الكتاب وكل من يتعارض وسلطة حزب البعث. من هنا لم يكن الأستاذ الجاسم غائباً ولا يعلم بما حدث ويحدث، بل إنه راجع حسابته في الحزب ووجد نفسه خاسراً في الدنيا والآخرة لتنظيم ساهم في الكتابة الفكرية والدعوة إلى إطالة عمره ليواصل إستبداده.ولكن لماذ تم قتل أو تصفية الأستاذ عزيز السيد جاسم فهذا يعود لدموية البعث وممارسته التي طالت الملايين من العراقيين .
جرائم البعث
مراقب السويد -هذه ابسط جريمه من جرائم البعث ..انما ما خفا كان اعظم وسوف تكشف الايام جرائمهم البشعه ....(( يجب ان يحرم ويجرد كل بعثى صدامى من صفة (( انسان ))....
مأساة تتلوها مأساة
الشيخ أبو عليق -مضت الأعوام تعلوها الأتربة والزنجار ويحيطها هدير المطاحن البشرية حيث القتل الجماعي، وهذا واقع ورثه العراق. أتذكر وبمناسبة البحث عن حقيقة مقتلية الكاتب عزيز السيد جاسم، أننا نحن الذين لا زلنا أحياءا نتمتع بذاكرة قوية تفوق مخلية الثيران الهندية وإليكم هذه القصة من التعذيب آنذاك: ذهبت بي أقدار التعذيب من قبل السلطة التقدمية القومية- أقصد جبهة التقدم والإشتراكية- إلى مستشفى البيطرة في مدينة الناصرية، وقد وضعت وعلى إنفراد في قفص صغير محاط بالقضبان الحديدة، عرفت فيما بعد أنه قفص كان مخصصا لنمر. وقد مرت أسابيع عشتها مع وجبات التعذيب، أشاطر أنين نزلاء الأقفاص الأخرى ما نناله يومياً من ضرب وإهانات وقسوة التعذيب وهمجيته، وفي صباح شاهدت أحد الجلادين يجلب شيخاً بدويا، وهو يقسم بأنه ليس باتري ويردد أنا والله لم أكن باتري، ورغم المأساة أبتسمت لقول الشيخ، وقلت في سري :ولكن لماذا يردد هذا الشيخ أنه باتري، والحقيقة أن الذين أقتادوه إلى التحقيق قالوا له بأنه من حزب البارتي الكردي، ولم يكن في علم هؤلاء أن الرجل لا يعرف شيء أسمه بارتي بل باتري- والمقصود هنا بطارية السيارة، وهذا الشيخ المسن هو بدوي أمضى حياته يتنقل في بادية السماوة بين الكويت والسعودية طلباً للكلأ لماشيته وأسرته وهي تعيش التنقل سعياً وراء العشب لمواشيها. هذه هي أقدار العراق فمن سلطة تمارس العذاب إلى سلطة تدخلها الناس أفواج مقنعين بالدين كطريقة للنهب والسلب وهم أحياءا عند ربهم بلا لحم، أخواني العراق مكصبة كبيرة أو معمل للقصابين وفي كل مرة فإن هذا المعمل يهتم بالبشر أي يهتم بذبحمهم تعذيبا وجوعا ومرضا وقهراً، العراق كان ولا يزال سجناً كبير لأبنائه.
الخطأ المميت
هادي العراقي -هناك كتاب الفه المفكر عزيز السيد جاسمعن الامام علي اسم الكتاب-على الايه العظمىاو اسم قريب من هذا الاسم الكتاب طبع في مصر بعد ان اخراج مسوده على شريط فلميمن نوع المني تيب كل هذا والسلطه ليس لديها علم عن هذا الكتاب حتى شارك احد رجال الدين المصريين وبدء يتحدث عن الكتابومؤلفه بسوء لاسباب طائفيه طبعا وقيل انمحاولات من قبل السلطه بذلت لاجل ان يقوم السيد بمسخ كتابهالمذكور ونقض الافكار الوارده فيه اضافه للاسباب الوارده في المقال اعلاه, ان خطأ هذا المبدع الكبير هو اقترابه المميت من سلطه مستبده قمعيهاو محاولته تدجين وحش لايدجنوقد قرأنا ان الامام الغزالي نصح بعدم مخالطةالحكام لان- رؤيتهم ومجالستهم ومخالطتهم افهعظيمه-
غوغائية وجهل بامتياز
عـــــــــزت -هذا المقال من أغرب الغرائب ، وفيه من مجافاة الحقيقة وقلبها رأسا على عقب ما يخجل أصغر محتال من ممارسته . أولا لابد من التأكيد أن تصفية أي شخص ، خصوصا إذا كان من وزن والتزام وجهد عزيز السيد جاسم جريمة كبرى لابد من كشفها ، ويقيني أن أبعد الناس عن الشبهة هم الذين ارتكبوها وليس النظام السابق . لماذا؟ يعود السبب الأول في ذلك الى أن الرجل كان في قمة درجات التقدير والإحترام من قبل رموز العراق ومؤيدي حزب البعث في كل مكان داخل الوطن العربي وخارجه . لقد كان على حد علمي ومعرفتي الشخصية ـ كما وصفه أحدهم ـ من المهتمين في قراءة فكر الحزب مع العديد من المفكرين والسياسيين العرب المعروفين والممتدين من المغرب الى الخليج العربي . ولمن لا يعلم كان عزيز كاتبا أساسيا في صفحة الدراسات والتحليل السياسي بجريدة الثورة الناطقة بلسان الحزب في العراق ، وكان كذلك في مجلة الطليعة العربية طوال صدورها في ثمانينات القرن الماضي بباريس ، وهي ـ لمن لا يعرف ـ كانت الناطقة باسم قيادة الحزب القومية . عزيز السيد جاسم لم يكن متزلفا ولا ملاحقا ولا خائفا ، ولم يكن بينه وبين أحد من رموز الحكم وأجهزته أية مشكلة . وأكثر من ذلك ، كان محطّ تكريم شخصي من قبل الرئيس صدام . السؤال الأساسي والجوهري والذي ربما يمكن أن يجيب علي السيد عزيز الحاج الذي ارتدّ عن الحزب الشيوعي ولبس معطف البعث لربع قرن من الزمان ، وهي فترة وجوده كسفير للعراق في اليونسكو بباريس حتى بلوغه سن التقاعد . لكن الحاج سيرمي باللائمة على النظام نظرا لموقفه المعادي له بعد أن تمت إحالته على التقاعد بتوقيت وطريقة لم يكن يتوقعهما ثم تلا ذلك احتلال العراق . كل ما أود التأكيد عليه ثانية في معرض هذا التعليق أن الذين يتباكون عليه الآن هم الذين يجب أن يكونوا في مقدمة من توجّه إليهم أصابع الإتهام ، وهم : إما الفصيل الشيوعي الذي بقي حاقدا عليه ويتمنى الإنتقام منه ومن عزيزالحاج ـ قبل تغيير دفة موقفه ـ ، أو الأحزاب الطائفية والمذهبية والشعوبية التي كانت كل كتابات وحتى شخصية السيد جاسم على النقيض منها، وإلا لماذا لم يستنفر حزب الدعوة لصاحبه المالكي نفسه طوال العشرين سنة الماضية للبحث عن مصير الرجل ولماذا لم تفعل ذلك أيضا زمرة المؤتمر الوطني لصاحبها الجلبي ، وكذا الأمر جماعات الحكيم والصدر والسيستاني وطالباني وغيرهم .ندائي لبعض الكتبة والمعلقين : كفى غوغائية وت
وما بدلوا تبديلا
طغران التركي -تثير التعليقات قبل المقالة حفيظة كاتب التعليق رقم 12 عزت، وهذه المرة وليس من الجهل بل وكذلك الغباء المطلق تزوير الحقيقة، فالمغدور به من قبل رفاقه في فرق التصفيات البعثية هو أحد الرموز الفكرية التي إلتزمت بمبادىء حزب البعث، فلماذا يحاول المعلق عزت التعتيم واللعب على الكلمات ، فليس من البهلوانية تمرير هكذا إنطباع عن مفكر ملتزم بحزب ومنتظم في صفوفه حاولوارفاقه رميه في السجن ومن ثم تصفيته، فهل هذه مشكلة تهم كل العراقيين، المشكلة تقع في الصراعات بين أجنحة وفرق متصارعة على السلطة. وهكذا فمنم من رحل ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ولا تنسى أن حزب البعث تم كنسه من أرض العراق.
وطن يأكل أبناءه
حامد حميد -عزيز السيد جاسم ضحية الدور التخريبي للأحزاب الآيديولوجية في وطن شيمته ثقافة الأمر والنهي وديدنه النبذ والاقصاء . وطن لايفقه في الألوان غير الأسود والأبيض .
مصير ما
عراقي -عزيز السيد جاسم انتهازي وكاتب مقالات انشائية.دبج الاف الصفحات للتنظير لحزب البعث وارسل رسالة مخزية من سجنه الى صدام نشرتها جريدة الصباح بعد الاحتلال. بالطبع هذا مصير من هن على شاكلته. تذكروا انه كان يحمل مسدسا بشكل دائم ويداوم في القيادة القومية وله حارس شخصي. في زمن قمع فيه كل صوت شريف
كلمة حق
عراقي -كلمة حق عزيزالسيد جاسم لو كان انتهازي لما كان مصيره الشهادة في عمره الخمسين ٠ وماقدمه للساحة العراقية والعربية تفوق المستحيل واذا كان يحمل مسدسا او له حارس شخصي هذا كذب لان السيد كان شجاعا حتى لوكان كلامك صحيح ماهي المشكلة كل العراقيين يحملون مسدس ورشاشة وله حارس شخصي احسن من حراس وما قدمتة يا ايها الاخ للعراق مايفوق عن السيد ؟؟؟ اكثر من خمسين كتابا او مئات المواضيع في اللادب الفكر الفلسفة السياسة ٠ وبخصوص الرسالة التي نشرتها جريدة الصباح من اين حصلوا عليها ولماذا لم يحصلوا على العروض والمناصب الرئاسية التي رفضها عزيز السيدجاسم رحمه الله
رد
عراقي -ابحث عن الرسالة وستجدها في اعداد السنة الاولى من الصباح لايكتبها اي مرتزق حتى وان كان سجينا ، اما عن ما كتبه السيد؟؟؟ (وبالطبع الآخرون عبيد) فهو لايخرج اما عن التجميع والارشفة او التنظير الفارغ الذي لا يخرج عن اطار التلاعب بالالفاظ وخصوصا ما كتبه من ادبيات نشرتها دار الطليعة عن حزب البعث عزيز شخصا وكتابة كان تجسيدا لخراب الثقافة في العراق
لماذا لم تنشروا
جلال زنكَابادي -أخي الأستاذ المحرر دام عزهكتبت تعليقاً رصيناً وجادّاً مشيراً إلى كون المرحوم عزيز السيّد جاسم مثقفاً كبيراً، وكان شيوعيّاً وانتقل إلى صفوف البعث، وتبوّأ مكانته الكبيرة كمنظر بعثي، بل لم يؤلّف أحد كتاباً بضخامة ومضمون كتابه عن صدّام الدكتاتور(عملاق في الرافدين)بالإضافة إلى دوره في كسب العشرات من الأدباء والفنانين العراقيين إلى صفوف البعث، ولكنني أكّدت أن تغييبه من قبل النظام البعثي جناية وجريمةومع ذلك فمصيره أشبه مايكون بمصير الرفاق الذين صفّاهم صدامفلماذا لم تنشروه؟ هل في كلامي مخالفة لشروط النشر؟ حاشا لله إن كنت يوماً قد كتبت جملة واحدة تفتقر إلى الموضوعيّة ونشدان الحقيقة، في حين أراكم تنشرون سيلاً من السفاسف والترهات المخالفة للشروط المعلنة!
1rqe
iraq -امر عجيب جدا.. اولا لماذا ثؤلفون قصصا على شخص لاتعرفونه ولم أحد أن يزيد من شأنه ترونه ولم تقرأون حرفآ من ما كتبه ومنكم لله ولاسامحكم الله يامنافقين عزيز السيد جاسم أسم لامع لايريد ولن يحتاج لأي تصحيح معلوماتك أولا الكتاب عملاق الرافدين لم يكتبه المفكر للأنه كان في زنزانة الأمن العامة عام١٩٨٨ ولكن قد نشر الكتاب بأسمه لضروف سياسية وطائفيه علما أن المفكر مسلم وشيعي وكتابه المرموق علي سلطة الحق كان سيف بتار بوجه الطاغية وهذا ماسبب قلق لصدام وهل تعلم أن المفكر له ثلاثة أولاد وأربعة بنات وزوجته وكانوا مهددين بلقتل مختصر أسباب التهديد معروفة وهل تعلمون أن السيد عزيز مات لايملك أي شئ أذن أين الهداية والمكافئاة التي تتكلمون عنها وهل تعلمون تم تصفي المفكر بعرفات العيد عا م ٩١