ثقافات

مهرجان الفيلم الشرقي بجنيف يستضيف السينما الخليجية في دورته الخامسة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نبيلة رزايق من الجزائر: كشف الطاهر حوشي المدير الفني للمهرجان الدولي للفيلم الشرقي في جنيف للموقع الالكتروني "ايلاف" عن الخطوط العريضة للمهرجان الدولي للفيلم الشرقي في جنيف و أن تاريخ الدورة الخامسة قد حدد خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 28 آذار/ مارس 2010 بمشاركة عديد الأفلام الشرقية والغربية التي تدخل في إطار صناعة الأفلام المبتكرة والحاملة للحداثة، بالتركيز هذا العام على الإنتاج السينمائي في دول الخليج الذي لازال -حسب المنظمين- غير مستكشف وغير معروف في سويسرا. وجائت هذه اللفة السينمائية بفضل التعاون الذي كان بين إدارة مهرجان جنيف ومهرجان الفيلم الخليجي بالامارات.

عدد الأفلام المشاركة قرابة الـ 80 فلما وعلى الرغم من الجهود التي بذلها المنظمون للمهرجان، لإضفاء قدر أكبر من التنويع على الأفلام المشاركة في الدورة الخامسة، تبقى المشاركة المغاربية مسيطرة بحضور مكثف للسينما المغربية والتونسية، وغياب رسمي للسينما الجزائر، عكس العام الماضي الذي شهد مشاركة جزائرية قياسية واقتصرت هذه السنة على "قوليلي" الفيلم القصير للمخرجة صابرينا دراوي والشريط الوثائقي" الصين ليست بعيدة" لمالك اسماعيل.
يتضمن المهرجان ككل سنة العديد من الفعاليات منها"مشرق بكل أطيافه" "صوت أمريكا "و حيز لنظرة المرأة لمشاكل المجتمع والعالم من خلال فقرة تعكس الأعمال السينمائية المنجزة من قبل مخرجات ومنتجات أفلام وذلك تحت عنوان "نظرة نساء". في الوقت نفسه، يسعى المهرجان لتمكين الأطفال السويسريين من التعرف على ثقافة المشرق بطريقة تختلف عما تروج له وسائل الإعلام، التي عادة ما تعطي الأولوية في تغطيتها لأعمال العنف والأحداث المثيرة، وسيتم ذلك من خلال عرض أفلام للأطفال وتنظيم جلسات حكواتي يحضرها الأطفال رفقة أوليائهم وتسمى عذه الفعالية "أن سي فو فو".
ستتوزع عروض المهرجان الدولي للفيلم الشرقي في دورته الخامسة على قاعات العرض في كل من جنيف ولوزان وفيرسوا وبرن، بل حتى في منطقة جيكس الفرنسية المجاورة لجنيف وينظم مهرجان الفيلم الشرقي بدعم من وزارة الثقافة لمدينة جنيف وعدة شركاء آخرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خبر - ورغي
هشام محمد حماد -

سادت ظاهرة غريبة بأفلام مصر القديمة كان بطلها عماد حمدى الذى كان يدخل إلى المشهد دون إلقاء التحية على والدته مثلاً ويظل مستغرقاً بحوار طويل بشأن موضوع ما وبعد أن ينتهى وقبل مغادرته المشهد إذا بعماد يفاجئنا بتحية يلقيها على الجميع قائلاً : مساء الخير !! كنت أستغرب هل نسى جزء من الحوار أو أحملق جيداً إلى الشاشة لعل هناك من جاء ليشارك بالمشهد فلا أجد ؟ فأقوم بالتخبيط على جوانب التلفاز لعل هناك من تخبأ عنا دون جدوى ؟ فأقول المؤكد أن هناك من دخل جديداً على الموقف بالفيلم ولكن شاشة التلفاز صغيرة مقارنة بشاشة السيما - غير أن ذلك لم يكُن ؟ وتقييماً لتلك المسألة كنت أفكر طالما أن المشهد أستغرق كل هذا الزمن كيف يكون بنهايته مساء الخير ، يجوز عند بداية المشهد أنه كان مساء الخير ولكن والأحداث تتلاحق بالعالم أثناء ذلك الحوار الممل هل مساء الخير قول مناسب والصبح طلع عليكوا من كتر الكلام والرغى ؟ ربما كان الغلط من التلفاز .. يثور التساؤل بشأن ذاك اللغز المُضحك رغم ميلودراماتية أفلام عماد حمدى ونينته ؟؟ يعنى ناقصاكوا أنتوا كمان يابتوع زمن زمان !! وعلى من يعرف أن يتفضل بإفادتنا ، ولماذا أساساُ كل المشاهد مساء الخير .. هو مفيش السلام عليكوا !!