ثقافات

مهرجان المربد السابع.. في البصرة نهاية الشهر الحالي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عبد الجبار العتابي من بغداد: أكدت وزارة الثقافة العراقية ان مكان انطلاق واختتام فعاليات مهرجان المربد الشعري السابع هو في مدينة البصرة، وأعلن ذلك وزير الثقافة ماهر دلي الحديثي الذي قال : ان انطلاق فعاليات المهرجان الشعري السابع في مدينة البصرة وسيكون في يوم الثلاثاء 23 من اذار / مارس الحالي ولغاية 26 منه.

ويأتي هذا الاعلان بعد ان تناهت خلال الايام الاخيرة اخبار عن اقامة بعض فعاليات المهرجان في بغداد، حيث كان هنالك اقتراح ان يكون الافتتاح في البصرة ويكون الاختتام في بغداد، وبالتحديد : اليومان الأول والثاني من المهرجان سيكونان في البصرة، ويوم 25 آذار / مارس هو يوم العودة إلى بغداد التي سينتهي فيها المهرجان في حفل ختامي في فندق المنصور ميليا بتاريخ 26 آذار المقبل بمشاركة 50 أديبا بصريا سيكونون ضيوفا على بغداد) وهو الامر الذي رفضه ادباء البصرة الذي اشاروا الى (أن المهرجانات تحمل خصوصيات أماكن إقامتها)، ومؤكدين انه (بصري أساسا وينطلق من مدينة موحية ومتجذرة بالثقافة وبالتالي، وان نقله أو تجزئته تشكل محاولة لسحب البساط من المدينة).

وقال مصدر اعلامي في الوزارة : ان اعلان مكان وموعد اقامة المهرجان جاء خلال اجتماع اللجنة العليا برئاسة وزيرالثقافة وعضوية المستشار الثقافي في الوزارة الدكتور حامد الراوي ورئيس اتحاد الادباء والكتاب في العراق فاضل ثامر ومدير عام دائرة العلاقات الثقافية عقيل المندلاوي ورئيس اتحاد الادباء بالبصرة وعضوية الهيئة الادارية لاتحاد الادباء في البصرة، حيث سينظم المهرجان بالتعاون مع اتحاد العام للادباء والكتاب بالعراق واتحاد الادباء في البصرة.

والدورة الحالية من المهرجان ستكون تحت شعار(من اجل ثقافة عراقية متعددة الاطياف والرؤى)، وستحمل اسم الشاعر الراحل (بلند الحيدري) فيما سيكون الشاعر المحتفى ياسين طه حافظ، ويتضمن المهرجان الذي وجهت دعوات لعدد كبير من الشعراء في داخل العراق وخارجه لحضوره والمشاركة فيه، قراءات شعرية وعروض فنية وجلسات نقدية، وسيتم ايضاً تكريم اسرة شيخ بغداد في المهرجان.

يذكر ان أول مهرجان للمربد انطلق في الأول من نيسان / أبريل 1971 إحياء لسوق المربد الذي كان على غرار سوق عكاظ مكانا لإلقاء الشعر علاوة على التجارة، وبلغت دوراته 18 دورة لغاية عام 2002 قبل أن يتم إلغاء تسلسلها بعد رحيل النظام السابق عام 2003، بعد أن كانت أغلب فعالياته تعقد في العاصمة بغداد حيث نقل النظام السابق هذا المهرجان من مدينته الأم إلى العاصمة بغداد، ولكن بعد 2003 بدأ تسلسل دورات جديد ويقام في مدينة البصرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ربد ، يربد
جبار ياسين -

في اللهجة الجنوبية العراقية يستعمل فعل " ربد ، يربد " بمعنى اقام ضجيجا . ومهرجان المربد ليس غير هذا منذ ايام شفيق الكمالي وطارق عزيز و نصيف الجاسم وزراء الثقافة بالتتابع في حكومات البعث. في عراق اليوم الذي يعيش على ايقاع الانفجارات بأنواعها : انفجارات لسيارات ولبشر يبدو مهرجان المربد كظرطة في سوق الصفافير ، حسب المثل العراقي الشائع . ففي هذه الربدة العراقية من العجيب التصور ان الشعراء لايسكتون لحظة . فالصمت ايضا حالة شعرية والعراق بحاجة الى بعض الصمت بعد هذا الدوي الذي يدوم منذ عشرات السنين . كفى ربدة ايها الشعراء...

رحيل النظام ام سقوطه
منير -

تقول رحيل النظام السابق، ام انه سقوطه، ام انك ترى غير السقوط ما حدث لنظام صدام المجرم؟؟؟

ربد ، يربد
جبار ياسين -

في اللهجة الجنوبية العراقية يستعمل فعل " ربد ، يربد " بمعنى اقام ضجيجا . ومهرجان المربد ليس غير هذا منذ ايام شفيق الكمالي وطارق عزيز و نصيف الجاسم وزراء الثقافة بالتتابع في حكومات البعث. في عراق اليوم الذي يعيش على ايقاع الانفجارات بأنواعها : انفجارات لسيارات ولبشر يبدو مهرجان المربد كظرطة في سوق الصفافير ، حسب المثل العراقي الشائع . ففي هذه الربدة العراقية من العجيب التصور ان الشعراء لايسكتون لحظة . فالصمت ايضا حالة شعرية والعراق بحاجة الى بعض الصمت بعد هذا الدوي الذي يدوم منذ عشرات السنين . كفى ربدة ايها الشعراء...

الى جبار ياسين
احمد ابن شكرية -

اقامة المربد حالة متغيرة ونحن بحاجة الى متغييرات في الواقع العراقي بدلا من الصمت الذي يخيم على ارواحنا.اعتقد ان النكوص الذي تحمله هو جزء من ثقافة الخراب التي صنعها صدام فينا،الحالة المثالية للاداب في كل الشعوب هو تخلي المثقف عن النرجسية التي تعرف في لغة اهل العراق العنفصية...يكفي خرابا يا تيار العدالة والحرية...ما انتم سوى دمى تصلح لان تمثل ادوارها في سوق هرج...هل تدري بان الكتابة باللغة الفرنسية من قبل عربي كمن يضرط في سوق الصفافير...تحياتي لك يا نوبل العرب...ههههه