عباس بيضون ومصرع وضوح الثقافة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لا توجد ثقافة، كالثقافة العربية، قائمة على الغاء المرجع وبث الفوضى التشويشيةفي المفاهيم. فمنذ فجرها الإسلامي، وهي تتخبط في فهم هذا المصطلح أو ذاك، وكأن لاهدف لها سوىتشويه ما يأتيها منالآخروعجنه ليفقد أصالته ويصبح غير صالح للتناول. فالخوف من فهم المصطلح فهما دقيقا ينطوي على كراهية مضمرة لهذا الآخر.ومحق هو المؤرخ الذي لا يميل الى اعتبار أن العرب ترجموا "تراجيديا" و"كوميديا" بـ"مديح" و"هجاء" لأنهم أساءوا فهم المعنى اليوناني، وإنما ترجمتهم هذه تعبر عن ناحية جوهرية لطبيعة الروح العربية.. ذلك انهم عرفوا خطورة هذين المصطلحين إذا تم إيصالهما بوضوح وفهم دقيق لهما، على مجمل الثقافة الإسلامية، وربما على تقويض أسّها الديني. هذا المسار الثقافي (حتى لا نقول العرقي أو الجيني لكي لا نتهم بالعنصرية) لا يزال ساريا حتى اليوم، فمثلا، مجلة "شعر" اللبنانية، لم يحاول المشرفون عليها،ربما بسبب انشغالهم في معارك جانبية،تخصيص عدد أو ملف يوضح حقيقة قصيدة النثر وإعطاء نماذج عينية لكييصبح شكلهذه القصيدة واضحا لدى القارئ وخصوصا لدى الشعراء الشبان الذين كانوا آنذاك متعطشين الى كتابة شعرية جديدة. بهذا المعنى، عندما أعطيت الشاعر الصديق أمجد ناصر نسخة من كتابي "انطولوجيا قصيدة النثر الفرنسية" الذي صدر عام 2001 عن دار النهار اللبنانية، كتبت له إهداء جاء فيه: "تصور ماذا كان سيحدث للكتابة العربية لو صدر هذا الكتاب عام 1960؟" والغريب أن هذا الكتاب - الأنطولوجيا الأولى مننوعها،سرعان ما لاقى تعتيما مقصودا شارك فيه عدة أشخاص (أحدهم عن طريق زوجته) لكي لا توزعه دار النهار على الاطلاق بل أن يُرمى في سرداب الدار... وهذا ما حصل.
والأمس ليس أسوأ من اليوم، فها هو صدور كتابي "قصيدة النثر وما تتميز به عن الشعر الحر" (عن دار الغاوون) يرعب، على نحو غير متوقع الصديق عباس بيضون. فكتب في "السفير" (عددالجمعة 19 شباط)مقالة متشدقة، يتمسخر فيها من جدوى الأكاديميا حول قصيدة النثر، متسائلا أين الشعر... ويقصد ان الشعر هو الخاسر الوحيد في كتب الأكاديميا.
أريد أن أعرف لماذا هذا الخوف من كتاب يتضمن دراسات إيضاحية موثقة تنظيرا ونموذجا لمصطلح قصيدة النثر.... مالضير في أن يضاف الى المكتبة العربية مرجع واحد، على الأقل،عن إشكالية قصيدة النثر؟ وأليس المهمة في هذه الحال، مناقشة الكتاب ومقارنة الترجمات وتبيان ما ينطوي عليه من نقص في المعلومات أو في الترجمة؟ ويا ترى، هل هناك أحد يستطيع، فعلا، القيام بهذا على نحو جدي يستفيد منه المؤلف والقارئ معا؟ أيعرف عباس بيضون انه لو لا هذه الدراسة الأكاديمية التي قدمتها سوزان برنار، لظلت قصيدة النثر نائمة في تراثها السابق منسية، بل لما كان لها هذا التطور النثري المذهل في الثلاثين سنة الأخيرة، بل لما كان هناك هذا الثراء الشعري، اليوم، في النثر الأمريكي المعاصر.هل حاولبيضون الحريص على الشعر، مرة واحدةان ينقد، مثلا،الترجمة العربية المغلوطة من الألف الىالياء لكتاب سوزان برنار... كلا.. كيف؟ إنهذه الترجمةالسيئة تصبفي نهر التشويش الذي يسبح فيه عباس بيضون.
رغم كل هذا النتاج العالمي لقصيدة النثر بفضل الدراسات الأكاديمية، يسأل بيضون: "لكن اين هو الشعر؟" نعم، يا بيضون، أين هو الشعر، فعلا،في 99 بالمئة مما تمدحه بإنشائك وعباراتك المطلقة على عواهنها... في جريدة "السفير"؟ وأين هو الشعر في الترجمات السيئة والرديئة (وسأبرهن قريبا بأدلة قاطعة على ما أقول)، التي تمتدحها؟
زبدة الأمر هي ليس غياب الشعر بل هي على العكس تجلي الشعر (فكتابي يتضمن ترجمة لما يقارب100 قصيدة نثر فرنسية) في سياقه التاريخيعلى نحو يعرّي معه، أولا، جهل الثقافة العربية بالمصطلح النقدي الأدبي وما يفرزه من أشكال إبداعية، وثانيا، لأنه يكشف عن منتحلي جهد الآخرين؛ منتحلين يغضالنظر عنهم بيضون وغيره...
لقد علمتني الثقافة الغربية بشيء جوهري: ذلك أن الشعر لا ينتج شكله المراد
إلا عندما يكون هناك تمييز معرفي بين سياق وآخر في صلب الإدراك الإبداعي؛
إلا عندما تكون مخيلة الشاعر سلفا منظمة ومتفهمة أي أداة يمكن أن تنتج عبرها فوضاها هي؛ الفوضى التي هي النظام الخلاق عينه مقارنة مع فوضى المجتمع التدميرية.
في مجتمع انفقاد الضوابط وضياع الضمير والتشويش المعمم، مجتمع محاصر برعاع الطوائف وبالتالي بقوامين أميين عليهم؛ مجتمع لا يتميز إلا بأفراد منعدمي القدرة على اتخاذ موقف واضح... من الطبيعي أن تكون مهمة هذا الصحافي أو ذاك التعتيم على كتابٍ يَعرف، بعمق، أهميته، بل غالبا ما يتغذى منه؛ وبالتالي على أن تتمظهر مهمته فقط بجعل التافه روائيا كبيرا، والأمي مترجما كبيرا، والضحل شاعرا كبيرا... وغض النظر عما هو حقيقي وبالتالي التكلم عن كل شيء الا عن الجوهر... أه كم كنت صادقا يا ساندرو فرنزي عندما قلت: "إنهم يبصقون على نظرياتنا، لكن هذا لا يمنعهم من أن يحلموا بها كل ليلة".
قد يدعي بيضون ان مقالته لا علاقة لها بكتابي... ربما. فهو معروف بزئبقيته... لكن،توقيتها مع صدور كتابي قبل 10 ايام وله علم بصدوره.. لا يدل إلا على "شيء في نفس يعقوب"؛ و... على قلة نزاهة....
يا لي من ساذج.. فهل ثمة نزاهة في الوسط الثقافي العربي الغارق بالمقايضات وتبادل الأكاذيب والخدمات العبيدية، و"اِلْحسْاليتي، ألحسْ اليتك"؟ العفو، يجب أن أوضح: ليسهناك كتابة نزيهة، فالكاتب يحتاج إلى شيء من عدم النزاهة مثلما تحتاج المحارة إلى شيء من الرمل لكي تنتج لؤلؤة، الكاتب العربي يحتاج إلى شيء من النزاهة حتى ينتج هذه اللؤلؤة.
عندما كان المرء، في أواخر الستينات، ينادي "سجّل أنا عربي"، كانت ثمة نزاهة تجعل من هذا النداء شحنة حياة، أما اليوم حيث العرب "وُلِيَ عليهم كما هم"، فإنه ليس لدي ما أضيفه سوى هذا: سجَل إنه عربي.
التعليقات
مستحقة
شبارو -مستحقة مستحقة مستحقة..لقد اتى اخيرا من يضع حدا لهؤلاء الادعياء
أيها الساذج
صديق قديم -أنت فعلا ساذج يا قادر... صحيح ان الانتماءات الطائفية لاتهمك وتبصق على كل الهويات الطائفية، لكنك في نظر هؤلاء أنت سني... اليك معلومة قد تثري ردك.. : انك تعرف...... لقد صرح هذا اكثر من مرة بأنه اتفق مع عباس بيضون بجعل السفير منبرا للكتاب الشيعة ومحاربة الكتاب السنة خصوصا العراقيين.. وعباس موافق معه من باب المصلحة، لكن أيضا لأنه شيعي طائفي مهما تخفى. وما مقاله هذا إلا إشارة
زئبقي
احمد - بيروت -عباس بيضون الزئبقي...افضل وصف لهذا الشخص
أشكرك
شاعر مصري -أشكرك أستاذ عبد القادر، واسمح لي أن أدلي برأيي أن عباس بيضون ونفر غير قليل ممن يدعون الشعر في لبنان غير مؤهلين لكتابته من أساسه،هم لا يقرأون وإن قرأوا لا تتطور تجاربهم إلا في اتجاه كتابة المقالات الخدمية، لقد قرأت عباس بيضون كاملا بحثا عن نص متوهج فيه روح روح الإنسان روح الشعر روح الحياة فلم أجد هو ضليع في قواعد اللغة العربية ضليع في الصياغات الجافة والضخمة والكبرى ، وكنت أندب هؤلاء الشعراء الذين يعيشون في عباءته من زملائي المصريين.نقطة أخرى أحب أن ألفت النظر إليها أن الإعلام اللبناني في جانبه الثقافي إعلام علاقات عامة ومصالح وأهواء فضلا عن كونه عنصريا
المتملص
ليمان -إن الشخص المعني في العبارة التي تقول "أحدهم عن طريق زوجته"... لايمكن ان يكون إلا عبده وازن، فزوجته بالفعل تعمل في النهار، وهو قادر على سلوكيات واطئة من هذا النوع
هذا النموذج...
ر.ص -احييك عبد القادر... كلمة موضوعية رغم ان الكثيرين سوف لا يفهمون ذلك.. كلمة تمسك بمفاصل كثيرة، مفاصل تبدو من خلالها الثقافة العربية خواء ما بعده خواء.. هذه المفاصل هي الشللية، الجهل والتعتيم على ما هو حقيقي وناصع، تبادل المنفعة بما يجعل من الثقافة سوقاً بكل معنى الكلمة، تسويق نماذج نافقة وتصويرها على انها عبقريات، ولكي لا نطيل فالموات هو الذي يسم هذه الثقافة المسمّاة عربية.. ان نموذجاً مثل عباس بيضون هو نموذج خادع لكن لا ينطلي الا على السذّج ففي الوقت الذي يتصوره هؤلاء مدافعا عن القيم الحقة يكون هو في واقع الأمر من المساهمين في تزوير المشهد الثقافي والشعري بشكل خاص عبر ترويجه لما هو سطحي، نافق ومحاربته للجوهري. يكفي مقاله هنا الذي يغفل فيه كتاب الجنابي الذي يؤصل فيه لقصيدة النثر بفهم ودراية نادرتين ويصحح ما شاع من خطأ التسمية والفهم والممارسة لقصيدة النثر لما يزيد على النصف قرن. بدلا من ذلك يركض بيضون الى كتاب "أكاديمي" بائس لكن هذا البؤس سينقلب الى نعيم لو ان حورية الخمليشي مؤلفته قد جاءت على ذكر بيضون، فهو يقول بالنص: في مقال السفير: "..... وبالطبع كل من تلا أنسي لا زال في الغيب ولم ينكشف بعد للعين الأكاديمية". انتهت الفقرة، وعباس يقصد يمن تلا انسي نفسه هو فلو كانت حورية قد ذكرته لأنقلب الأمر تماماً وصار الجهد الأكاديمي جهدا عظيما ورائعاً واستطاع ان يخرج من اسار واسوار الحياة الأكاديمية الى رحابة الحياة بوصف قصيدة النثر قصيدة حياة وهكذا... خلاصة القول ان صاحب مقال السفير نموذج لايشذ عما هو نفعي ترويجي بالقدر الذي يحقق له ذلك مصلحته .. انظروا الى مسهماته الدائمة في المهرجانات لأنه يجيد تماماً اطراء وطلاء اصحاب الدعوات بدهان المداهنة والمنافقة. إذن ياليها من ثقافة نافقة هذه التي ويعلو ويطفو فيها مثل هذا النموذج.
الجنابي رائع
شاعر خليجي -استاذ عبدالقادر انت شاعر رائع ومترجم اروع فلماذا لا تبقى هكذا/ انا قرأت ترجماتك السابقة لقصيدة النثر ووجدها هي الاولى بكل صراحة ولم يسبقك عليها أحد / ولكن واسمع ما بعد لكن /كان من المفروض ان لا ترد على بيضون او غيره انت اكبر منهم شعرا وترجمة وما تقدمه يعجز عنه هؤلاء وسيقرأ كتابك جميع الشعراء ومحبي الشعر/ ولو ترجمت قصيدة واحدة فقط ونشرتها في كتاب ولو صفحة واحدة،وباغلى سعر لاشترينا الكتاب . كنت اتمنى ان تكون تعمل بصمت واتمنى ان اراك اكبر من هؤلاء العاجزين دائما.انت ثروة للايلاف حقيقة ، تقبل تحياتي
هذا النموذج...
ر.ص -احييك عبد القادر... كلمة موضوعية رغم ان الكثيرين سوف لا يفهمون ذلك.. كلمة تمسك بمفاصل كثيرة، مفاصل تبدو من خلالها الثقافة العربية خواء ما بعده خواء.. هذه المفاصل هي الشللية، الجهل والتعتيم على ما هو حقيقي وناصع، تبادل المنفعة بما يجعل من الثقافة سوقاً بكل معنى الكلمة، تسويق نماذج نافقة وتصويرها على انها عبقريات، ولكي لا نطيل فالموات هو الذي يسم هذه الثقافة المسمّاة عربية.. ان نموذجاً مثل عباس بيضون هو نموذج خادع لكن لا ينطلي الا على السذّج ففي الوقت الذي يتصوره هؤلاء مدافعا عن القيم الحقة يكون هو في واقع الأمر من المساهمين في تزوير المشهد الثقافي والشعري بشكل خاص عبر ترويجه لما هو سطحي، نافق ومحاربته للجوهري. يكفي مقاله هنا الذي يغفل فيه كتاب الجنابي الذي يؤصل فيه لقصيدة النثر بفهم ودراية نادرتين ويصحح ما شاع من خطأ التسمية والفهم والممارسة لقصيدة النثر لما يزيد على النصف قرن. بدلا من ذلك يركض بيضون الى كتاب "أكاديمي" بائس لكن هذا البؤس سينقلب الى نعيم لو ان حورية الخمليشي مؤلفته قد جاءت على ذكر بيضون، فهو يقول بالنص: في مقال السفير: "..... وبالطبع كل من تلا أنسي لا زال في الغيب ولم ينكشف بعد للعين الأكاديمية". انتهت الفقرة، وعباس يقصد يمن تلا انسي نفسه هو فلو كانت حورية قد ذكرته لأنقلب الأمر تماماً وصار الجهد الأكاديمي جهدا عظيما ورائعاً واستطاع ان يخرج من اسار واسوار الحياة الأكاديمية الى رحابة الحياة بوصف قصيدة النثر قصيدة حياة وهكذا... خلاصة القول ان صاحب مقال السفير نموذج لايشذ عما هو نفعي ترويجي بالقدر الذي يحقق له ذلك مصلحته .. انظروا الى مسهماته الدائمة في المهرجانات لأنه يجيد تماماً اطراء وطلاء اصحاب الدعوات بدهان المداهنة والمنافقة. إذن ياليها من ثقافة نافقة هذه التي ويعلو ويطفو فيها مثل هذا النموذج.
قول حق
حسين -قول حق. قرأت مقالة عباس بيضون ومقالة الجنابي. كان على الجنابي أن يصمت فكتابه الذي أطلعت عليه هو كتاب قيم فيه نفس شعري وأهازيج وجدانية، بعض الأحيان ما كتبه الجنابي يتفوق على الشعر نفسه. كان عليه أن يصمت ولا يرد لأن بيضون لا يكتب تاريخ الأدب العربي ومقالته غير المتقنة كانت ستذهب مع الريح لولا تعليق الجنابي عليها.هي ذهبت حتى مع هذه المقالة، بيضون شاعر جميل لكنه كاتب مقالات سيء. أذهل بالواقع الثقافي الذي يغتسل بمستنقع الجهل والفتنة الطائفية. خاصة لبنان كنا ننظر إليها على أنها هي ومصر منارتان لكن على مايبدو ضربتهما عاديات الزمن. هل نقول الكلمة الساذجة يا مثقفين العالم العربي اتحدوا؟!
قول حق
حسين -قول حق. قرأت مقالة عباس بيضون ومقالة الجنابي. كان على الجنابي أن يصمت فكتابه الذي أطلعت عليه هو كتاب قيم فيه نفس شعري وأهازيج وجدانية، بعض الأحيان ما كتبه الجنابي يتفوق على الشعر نفسه. كان عليه أن يصمت ولا يرد لأن بيضون لا يكتب تاريخ الأدب العربي ومقالته غير المتقنة كانت ستذهب مع الريح لولا تعليق الجنابي عليها.هي ذهبت حتى مع هذه المقالة، بيضون شاعر جميل لكنه كاتب مقالات سيء. أذهل بالواقع الثقافي الذي يغتسل بمستنقع الجهل والفتنة الطائفية. خاصة لبنان كنا ننظر إليها على أنها هي ومصر منارتان لكن على مايبدو ضربتهما عاديات الزمن. هل نقول الكلمة الساذجة يا مثقفين العالم العربي اتحدوا؟!
طائفي حتى النخاع
مودكا -ما يقوله صاحب التعليق المسمى (صديق قديم) صحيح مئة بالمئة، فللاسف عباس بيضون ليس فقط قد حول السفير الثقافي الى منبر ذي وجه طائفي معين بل انه شكّل ميليشيا ثقافية طائفية..شيء محزن ومعيب
طائفي حتى النخاع
مودكا -ما يقوله صاحب التعليق المسمى (صديق قديم) صحيح مئة بالمئة، فللاسف عباس بيضون ليس فقط قد حول السفير الثقافي الى منبر ذي وجه طائفي معين بل انه شكّل ميليشيا ثقافية طائفية..شيء محزن ومعيب
الصورة
مثقف -الصورة المرافقة للمقال غاية في التعبير..لقد عبرت عن الفوضى والتفكك الذي تعاني منه صدقية عباس بيضون
صدقتَ والله
ن.ح -نعم، يا بيضون، أين هو الشعر، فعلا، في 99 بالمئة مما تمدحه بإنشائك وعباراتك المطلقة على عواهنها... في جريدة "السفير"؟ وأين هو الشعر في الترجمات السيئة والرديئة (وسأبرهن قريبا بأدلة قاطعة على ما أقول)، التي تمتدحها؟
صدقتَ والله
ن.ح -نعم، يا بيضون، أين هو الشعر، فعلا، في 99 بالمئة مما تمدحه بإنشائك وعباراتك المطلقة على عواهنها... في جريدة "السفير"؟ وأين هو الشعر في الترجمات السيئة والرديئة (وسأبرهن قريبا بأدلة قاطعة على ما أقول)، التي تمتدحها؟
الابتعاد
ليمان -نعم انا اوافق: بانه كان على الجنابي ان لا يرد... فلو كان لعباس بيضون نقطة ضد الكتاب لكان كلف سكرتيره الذي تعرفونه ....لكن كل ما يمتلكه هو الغيرة والخوف ومقالته اكبر تعبير عن هذا
بيضون/ غير موضوعي
متابع -لقد عدت الى مقال بيضون في السفير ، لم أجد كاتباً يعرف ما يريد ، أو يريد ما يعرف ، وجدت جسداً لغوياً مرتبكاً وغير متآلف أو متناسق بين أجزاءه. إنه يقدم مدونة في الحقد على الدراسات والمناهج الأكاديمية، وهذه أحجية نحتاج الى عراف بمواصفات خاصة لكي يحل لنا أسبابها. المقال الذي نشر في السفير لا ينم عن إكتناز معرفي أو عمق فكري لا شكلا ولا مضموناً ، وأنا على ثقة أن اسم عباس بيضون هو سبب نشر مقاله ، ولو جرب ورفع اسمه عن مقالته ، فلن يجد مكاناً يمكنه أن ينشر ما نسجه من إنشاء بائس يثير الشفقة. أنا أعجب من عباس وغير من هذه الأسماء التي كنا في العراق نتخيلها مؤسسات ثقافية ، ثم إكتشفنا أنها وكما يقول مدرس الريضيات لأي شخصية لا تفهم (صفر باليد حصان) أقول لهذه الأسماء المتصدية التي كلست الثقافة العربية ، يجب أن تعرفوا إن أهم بديهيات الثقافة هي إحترام الآخر وعدم بخس الناس أشياءهم.ويجب أن يكون في ذهنكم أنكم لاشيء وأنت يا بيضون أول هذا الرهط. شكراً يا إيلاف على النشر
بيضون/ غير موضوعي
متابع -لقد عدت الى مقال بيضون في السفير ، لم أجد كاتباً يعرف ما يريد ، أو يريد ما يعرف ، وجدت جسداً لغوياً مرتبكاً وغير متآلف أو متناسق بين أجزاءه. إنه يقدم مدونة في الحقد على الدراسات والمناهج الأكاديمية، وهذه أحجية نحتاج الى عراف بمواصفات خاصة لكي يحل لنا أسبابها. المقال الذي نشر في السفير لا ينم عن إكتناز معرفي أو عمق فكري لا شكلا ولا مضموناً ، وأنا على ثقة أن اسم عباس بيضون هو سبب نشر مقاله ، ولو جرب ورفع اسمه عن مقالته ، فلن يجد مكاناً يمكنه أن ينشر ما نسجه من إنشاء بائس يثير الشفقة. أنا أعجب من عباس وغير من هذه الأسماء التي كنا في العراق نتخيلها مؤسسات ثقافية ، ثم إكتشفنا أنها وكما يقول مدرس الريضيات لأي شخصية لا تفهم (صفر باليد حصان) أقول لهذه الأسماء المتصدية التي كلست الثقافة العربية ، يجب أن تعرفوا إن أهم بديهيات الثقافة هي إحترام الآخر وعدم بخس الناس أشياءهم.ويجب أن يكون في ذهنكم أنكم لاشيء وأنت يا بيضون أول هذا الرهط. شكراً يا إيلاف على النشر
نيتشه
عصام عبدالله -الجيد لا يعجبنا حين لا نكون في مستواه !
ثياب الامبراطور
طيف الخيال -مقالك يري هذا "الامبراطر الثقافي" على جهله وادعائه. إنه طائفي بامتياز. أنظر كيف يهاجمك وكيف يحتفي بالدعي خالد المعاليج وما يحمله إليهم "جمله" الأجرب. لايمك، الأمور الفعلية لن تبقى مستورة.هذا وسواه يزولون بمجرد زوال منابرهم التي أعدت طائفياً لهم بتمويل ايراني لايجاد التباع ل"ولاية الفقيه". واصل طريقك عل رؤوسهم المتحجرة.
ثياب الامبراطور
طيف الخيال -مقالك يري هذا "الامبراطر الثقافي" على جهله وادعائه. إنه طائفي بامتياز. أنظر كيف يهاجمك وكيف يحتفي بالدعي خالد المعاليج وما يحمله إليهم "جمله" الأجرب. لايمك، الأمور الفعلية لن تبقى مستورة.هذا وسواه يزولون بمجرد زوال منابرهم التي أعدت طائفياً لهم بتمويل ايراني لايجاد التباع ل"ولاية الفقيه". واصل طريقك عل رؤوسهم المتحجرة.
اسكندر حبش
مراد السوري -في الحقيقة اسكندر حبش من اطيب واجمل المثقفين ويريد الاحتفاء بكل جميل لكن (الدكتاتور)لا يسمح له..تحية لاسكندر والجنابي وكل المثقفين النبلاء وغير الطائفيين
نكتة الموسم
جان اوديشو-شيكاغو -سامحك الله يا استاذ عبدالقادر..لقد اضحكتنا حتى النهاية..لقد نسخت المقال ووزعته على الشباب هنا في شيكاغو..فبعضهم لديه بعض الاوهام في اهمية مثل هؤلاء المثقفين الوصوليين الذين هم مستعدون لمدحك بكاس عرق وسندويشة فلافل
ازدواجية
مردوك -كنت اتمنى من المعلق رقم 14 عدم اقحام مسالة ايران وولاية الفقيه في هذه المسالة فجريدة السفير جريدة عروبية وان انتفعت احيانا من الدعم الايراني فهو ناصرية عروبية وليست طائفية..وان كانت قد احتوت على اناس طائفيين فهذه حال معظم المنابر اللبنانية..عباس بيضون ليس اسوأ حالا من بقية رؤساء الصحف لكنه يتميز عنهم بادعاءات اخلاقية، ففي حين هؤلاء يمارسون الفساد على عينك يا تاجر..يمارس بيضون الفساد ويقول: انا رمز الاخلاق!!!والجميع في الفترة الاخيرة قد عاين ذلك بوضوح..انا احترم عباس كشاعر له بعض الخصوصية لكني على المستوى الاخلاقي لا احترمه مطلقا..وعذرا للاطالة
ازدواجية
مردوك -كنت اتمنى من المعلق رقم 14 عدم اقحام مسالة ايران وولاية الفقيه في هذه المسالة فجريدة السفير جريدة عروبية وان انتفعت احيانا من الدعم الايراني فهو ناصرية عروبية وليست طائفية..وان كانت قد احتوت على اناس طائفيين فهذه حال معظم المنابر اللبنانية..عباس بيضون ليس اسوأ حالا من بقية رؤساء الصحف لكنه يتميز عنهم بادعاءات اخلاقية، ففي حين هؤلاء يمارسون الفساد على عينك يا تاجر..يمارس بيضون الفساد ويقول: انا رمز الاخلاق!!!والجميع في الفترة الاخيرة قد عاين ذلك بوضوح..انا احترم عباس كشاعر له بعض الخصوصية لكني على المستوى الاخلاقي لا احترمه مطلقا..وعذرا للاطالة
مكتبة النهار
بارومتر -لا اعرف ان كان عبدو وراء اخفاء كتاب الافعى بلا ذيل..ولكن اعرف انه غير موجود ابدا في مكتبةى النهار في الحمرا
مكتبة النهار
بارومتر -لا اعرف ان كان عبدو وراء اخفاء كتاب الافعى بلا ذيل..ولكن اعرف انه غير موجود ابدا في مكتبةى النهار في الحمرا
اوسكار
نرسيس -هذه الصورة افضل صورة تمثل عباس بيضون حقا..يستحق المنفذ اوسكارا عليها
اوسكار
نرسيس -هذه الصورة افضل صورة تمثل عباس بيضون حقا..يستحق المنفذ اوسكارا عليها
دفاعا عن عباس
صديق أقدم -إلى (الصديق القديم) صاحب التعليق رقم 2..رويداشاعر عراقي يعيش في باريس هو من قال انه اتفق مع عباس بيضون على دعم الكتّاب الشيعة في السفير..وليس عباس.. بل ان عباس انكر ذلك تماما عندما سألته..وانا اصدقه..اما مسألة كثرة الكتاب الشيعة لديه فسببها ان جريدة السفير جريدة شيعية..ارجو من ايلاف الحيادية ونشر هذا التعليق، علما ان لدي الكثير من المآخذ على عباس بيضون، لكنه في قضية "تشييع" السفير الثقافي مظلوم تماما، لأن صاحب هذا الكلام هو ...... الذي لا استطيع اخذ كلامه على محمل الجد
تـنويـه ضروروي
ر.ص -الموضوعية تقتضي القول انه من المعيب اقحام ما هو طائفي في القضية. من الممكن القول جدا بانتهازية بيضون ولا موضوعيته وتعتيمه على الآخرين وانه يعيش ازدواجية عنيفة ويقدم ماهو شخصي وعائد عليه بالمنفعة على كل شيء، كل هذا صحيح، لكن الطائفية مؤكد لا حسب علمي. اما عن التعليق بخصوص الشاعر اسكندر حبش فهو صحيح تماماً واستغرب من واحد نبيل مثله ان يعمل تحت امرة مثل ذاك وشكرا لايلاف.
دفاعا عن عباس
صديق أقدم -إلى (الصديق القديم) صاحب التعليق رقم 2..رويداشاعر عراقي يعيش في باريس هو من قال انه اتفق مع عباس بيضون على دعم الكتّاب الشيعة في السفير..وليس عباس.. بل ان عباس انكر ذلك تماما عندما سألته..وانا اصدقه..اما مسألة كثرة الكتاب الشيعة لديه فسببها ان جريدة السفير جريدة شيعية..ارجو من ايلاف الحيادية ونشر هذا التعليق، علما ان لدي الكثير من المآخذ على عباس بيضون، لكنه في قضية "تشييع" السفير الثقافي مظلوم تماما، لأن صاحب هذا الكلام هو ...... الذي لا استطيع اخذ كلامه على محمل الجد
عن جريدة السفير
سمير سمارة -جريدة السفير لصاحبها طلال سلمان كانت ناصرية وعروبية وفجأة تحولت للدفاع عن ايران وولاية الفقيه وترى كل يوم فيها مقالات تتحدث عن حزب السلاح وتدعمه بمعاركه ضد الحكومة والدولة اللبنانية وتشكك بكل رموز الدولة اللبنانية بروحية مذهبية عصبية ولا تنسوا ان كاتب السفير عماد مرمل هو ظابط في حزب الله لكنه يكتب مخفي وموارب لكي لا احد يشكل في علاقاته الحزبية
عن جريدة السفير
سمير سمارة -جريدة السفير لصاحبها طلال سلمان كانت ناصرية وعروبية وفجأة تحولت للدفاع عن ايران وولاية الفقيه وترى كل يوم فيها مقالات تتحدث عن حزب السلاح وتدعمه بمعاركه ضد الحكومة والدولة اللبنانية وتشكك بكل رموز الدولة اللبنانية بروحية مذهبية عصبية ولا تنسوا ان كاتب السفير عماد مرمل هو ظابط في حزب الله لكنه يكتب مخفي وموارب لكي لا احد يشكل في علاقاته الحزبية
إثارة لا لزوم لها
هاني -لم اجد في مقالة عباس بيضون ما يدفع لكل هذه الإثارة لأجل ترويج الكتاب، وما يدفع لإثارة نعرات طائفية قبيحة ليست الصفحة الثقافية مكاناً مناسباً لها.وبغض النظر عن أطروحات بيضون فيما يخص النقد والمصطلح النقدي ودور الأكاديميين وغير ذلك أعتقد أن الوسط الثقافي العربي لايحتمل ضجيجاً إضافيا يتخندق الناس فيه إلى شيعة وسنةمع الأسف أنت أشعلت الفتيل من خلال سماحك لهذه التعليقات الانفعالية وغير المنطقية.
عجيب
متعجب -انا اتعجب من ناقد مثل بيضون يسخف النقد نفسه..هذا غريب حقا
عجيب
متعجب -انا اتعجب من ناقد مثل بيضون يسخف النقد نفسه..هذا غريب حقا
رد على مقال الاستاذ
سوسن السوداني -سنكتب مانريد وكيفما نريد وبدون مسميات فلماذا نقنن الكلام ولنترك القارئ هو يتذوق ويقرر ولااعتقد انه دين جديد لتثار على قصيدة النثر هذه الثورة وانما هو الحب بالغاء الاخر ووجوده هكذا نحن العرب نلغي الاخر ونحن فقط من يستحق الالغاء