ثقافات

نادي القصيم الأدبي يستضيف امرأ القيس أكتوبر المقبل ويصدر مجلة " أبعاد"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عبدالله السمطي من الرياض: يقيم نادي القصيم الأدبي خلال الفترة ما بين 18-20 أكتوبر 2010 الملتقى الأدبي السادس، وقد خصصه هذا العام حول الشاعر امرىء القيس، بعنوان:" امرؤ القيس: التاريخ والريادة الشعرية".
وأوضح الدكتور أحمد الطامي رئيس نادي القصيم الأدبي أن النادي يخصص ملتقاه السادس لشخصية امرىء القيس كي يعانق تاريخا لم يطو، ويستعيد مملكة كندة وشاعرها الكبير، ويكشف عن تجليات امرىء القيس في الإبداع الحديث.
وسوف يسعى الملتقى - كما بين الطامي- لإلقاء الأضواء على شخصية امرىء القيس من خلال تسعة محاور تتمثل في: تاريخ مملكة كندة، والأماكن التي قطنت فيها بمنطقة القصيم، وسيرة امرىء القيس وشعره توثيق ودراسة، ودراسة في الجغرافيا الأدبية، وشعر امرىء القيس في النقد القديم وفي ضوء المناهج النقدية المعاصرة، وشعر امرىء القيس وقراءات التناص في الشعر الحديث، وامرؤ القيس: الرمز والأسطورة والقناع، وامرؤ القيس في الآداب الأجنبية.
ويرحب نادي القصيم الأدبي الذي قام بطبع بروشور عن الملتقى والتعريف به، بمشاركات النقاد والباحثين والباحثات السعوديين والعرب المقيمين بالسعودية، من أدباء ومؤرخين وجغرافيين وفق عدة ضوابط منها: أن يتميز البحث بالأصالة والجدة، وأن يمثل إضافة جديدة للموضوع المطروح، وأن يلتزم الباحث بالمنهج العلمي في إعداد البحث وانتهاج المعايير العلمية والبحثية المعروفة، وأن يقتصر البحث على أحد المحاور المحددة، وأن يكون جديدا ولم يسبق نشره، وأن ترسل ملخصات البحوث في موعد أقصاه 30 أغسطس 2010 على أن يسلم البحث كاملا في موعد أقصاه 29 سبتمبر 2010 ويتم إرساله على عنوان النادي:
adabi-qassim@hotmail.com

كان نادي القصيم الأدبي قد خصص ملتقاه الخامس العام الماضي عن الشاعر عنترة العبسي.
من جهة ثانية أصدر النادي العدد السادس من مجلته الفصلية " أبعاد " والتي تلقى الضوء على الشأن الثقافي والإبداعي. واحتوى العدد على مجموعة من الدراسات والمقالات النقدية والأدبية المتميزة لعدد من الأدباء والنقاد والمتخصصين، وخصص رئيس نادي القصيم الأدبي المشرف العام على المجلة الدكتور أحمد بن صالح الطامي افتتاحية العدد للحديث عن " فارس الثقافة الذي ترجل"، معتبرًا أن الحديث عن الدكتور عبد العزيز السبيل يعتبر رسالة من مجلس إدارة النادي للدكتور السبيل تقديرًا لجهوده وتفانيه وإنجازاته خلال توليه مسؤولية وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية. كما كان عنترة بن شداد حاضرًا في العدد عن طريق تقريرين عن أحداث الملتقى الذي عقده النادي مؤخرًا لاستعراض تاريخ عنترة والتوظيف الأدبي لشعره، إضافة إلى دراسة الدكتورة دوش بنت فلاح الدوسري عن "توظيف شخصية عنترة بن شداد في قصيدة الشاعر محمد الثبيتي"، كما احتوى العدد على عدد من الدراسات ومنها: المنهج البنيوي في النقد الأدبي الحديث للدكتور سعيد شوقي، السؤال الحضاري في رواية عبد العزيز المشري " ريح الكادي " لـ سمير الشريف، وعرض نقدي لكتاب " فلسفة البلاغة " لأيفور أرمسترونج ريتشارد قدمه الدكتور حسن البنا عز الدين، كما طرح فريد أمعضشو من خلال صفحات المجلة سؤالاً مهمًّا هو: هل ضعُف الشعر العربي حقًّا؟ فضلاً عن مقابلة أجراها هشام بنشاوي مع القاص والروائي المصري يوسف القعيد. وفي زاوية " ديوان العرب " قدم صالح بن إبراهيم العوض قصيدة بعنوان " ليتها باتت على آلائها "، إضافة إلى مجموعة من القصص القصيرة، وفي " المرسم " قدم المصور الفوتوغرافي محمد السويلم عددًا من الصور التي التقطها من داخل المملكة وخارجها.
وقد أشار رئيس تحرير " أبعاد " الدكتور حمد بن عبد العزيز السويلم إلى هيمنة الجهد النظري على العدد، حيث طغت الدراسات التنظيرية على مواده، لافتًا إلى أن هذا أمر مقصود "لأننا نريد أن يفضي هذا التنظير إلى وعي. إننا بحاجة إلى أن نتعامل مع الأدب لا بوصفه نشاطًا تذوقيًّا، وإنما بوصفه موضوعًا للمعرفة ".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف