ثقافات

سندباد عراقي جديد.. في مهرجان اللاذقية لمسرح المونودراما

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عبد الجبار العتابي من بغداد:يستعد المسرح العراقي للمشاركة في مهرجان (المسرح العربي للمونودراما السادس) الذي يقام في مدينة اللاذقية السورية للمدة من 17 نيسان / ابريل ولغاية 23 منه، بمشاركة العديد من الفرق المسرحية العربية، وستكون المشاركة العراقية بمسرحية تحمل عنوان (سندباد) تأليف واخراج ظفار احمد فياض المفرجي، وتمثيل الفنان زياد الهلالي.

يقول المخرج المسرحي ظفار المفرجي: نص العمل مكتوب بأسلوب السيرة الذاتية، وهو يحكي قصة إنسان عراقي بكل ظروفه الصعبة التي عاشها خلال سنوات حياته،ومن ثم يقرر مغادرة العراق، وما نحاول تقديمه في العمل هو افتراض عودة ذلك اليوم الذي يقرر فيه العيش في الغربة.واضاف: العرض في مجمله يطرح سؤالا هو: ما الحلول امام الإنسان العراقي العائد الى وطنه أمام المعطيات الجديدة؟ وكيف يتعامل معها؟ هذا هو المحور الرئيسي في العمل، والذي نطمح من خلاله الى رسم اطر جديدة تمكننا من الوصول الى معاناة المواطن العراقي وسبر اغوار كوامنه النفسية وأفكاره إزاء وطنه ومعيشته ومعتقداته. فيما اكد الممثل الهلالي ان هذه التجربة العربية تعد مهمة بالنسبة له كون المهرجان يعد من المهرجانات المهمة التي تتناول مسرح المونودراما.

وقال: المسرحية تتحدث عن شاب عراقي يستعرض سيرة حياته وما مرّ به من طفولته وعبر مراحل حياته الاخرى التي يشير فيها الى الغربة والحرب، وهي دعوة للشباب المغتربين بالعودة الى الوطن بشكل مسرحي والمساهمة في بنائه.واضاف: المهرجان متخصص بالمونودراما، وفيه مشاركات لفنلنين لهم باع طويل في المونودراما مثل عبد الحق الزروالي من المغرب وجهاد سعد من سورية، وبالتأكيد ستكل المشاركة تحديا بالنسبة لي لاثبات وجودي وسط الفنانين العرب كممثل في هكذا مجال، وكذلك اثبات قدرة المسرح العراقي على انتاج اعمال مميزة وتواكب التطور الحاصل.وتابع: صحيح ان المونودراما مقتصرة على النخبة وانها للمهرجانات فقط، ولكن لها جمهورها وناسها، وانا اعشق المونودراما، لانها تعتمد التقنية وتقدم شيئا فيه ابهار حيث انها تقدم ممثلا واحدا عليه ان يثر الاعجاب والدهشة لدى المتلقي، وقت المسرحية 40 دقيقة والعمل يعتمد على الممثل بشكل خاص الذي هو اداة المخرج الوحيدة.

وأوضح: المسرحية فيها عدة تحولات على مستوى الاداء التمثيلي واللعب داخل المشهد الواحد، العرض عبارة لعبة بطريقة احتفالية، والصعوبة في العمل تتمثل في التحولات هذه التي تحتاج الى جهد مضاعف، فأنا ألعب مدة 40 دقيقة وبدون اية استراحة، وهذا يحتاج الى لياقة لاعب كرة قدم محترف، كما هنالك تحولات في الصون من منخفض الى عال، مع وجود غناء ورقص وحزن وفرح وغير ذلك، وحتى نخرج من الطابع التقليدي اعتمدنا على المشهدية، حيث كل مشهد قائم بذاته ويصب في فكرة واحدة.

وعلمنا ان من المسرحيات المشاركة بالاضافة الى العرض العراقي، العرض المسرحي السوري (بيان شخصي) تأليف:عبد الرحمن أبو القاسم، مؤنس حامد تمثيل: عبد الرحمن أبو القاسم وإخراج:جهاد سعد، والعرض المغربي (جيتك اليوم) تأليف وتمثيل وإخراج: عبد الحق الزروالي، والمسرحية السعودية (يوشك أن ينفجر)، تأليف: فهد رده الحارثي وتمثيل: سامي الزهراني، وإخراج: ابراهيم عسيري،، والمسرحية السورية (حديقة الحيوان) عن نص (حديقة الحيوان) لداريو فو، إعداد وتمثيل وإخراج: حسن عكلا، والمسرحية السورية (الشريط الأخير)، عن نص لصموئل بيكت، تمثيل:محمد آل رشي، إعداد وإخراج: د. أسامة غنم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كل يوم مونودراما
بنت بغداد -

صحيح - المونودراما للنخبة فقط. اذن لماذا تكثرون منها وكانكم تعملون لانفسكم فقط؟ اين انواع المسرح الاخرى، ام لان العملية سهلة مع هكذا اعمال (المؤلف يكون هو المخرج او يكون هو البطل ويرتجل كما يشاء ولانحتاج لاي عناصر اخرى) ارجوا وضع الجمهور واذواقه المختلفة في عين الاعتبار. اما دعوتكم للعودة الى الوطن فهي شعارات لاغير، فكل من عاد وجد نارا اكبر من نار الغربة.

مبارك
انس عبد الصمد -

الى المشاركين الاعزاء المبدعين الاصدقاء امنياتي بالنجاح والتوفيق ومزيد من الابداع

نجاح المسرح العراقي
حسين شبيب -

ابارك للمسرح العراقي هذة المشاركة رغم ظروفهم العصيبة..اما الفنان ظفار المفرجي ابارك له هذة المشاركة وكنت على ثقة منذ كنا طلاب ان ظفار سيكون له شئن في المسرح العراقي اتمنى الموفقية للمسرح العراقي ومشهود لكم في كل المهرجانات العربية والعالمية نجاحاتكم.. عزيزي ظفار متى نعود لارض الوطن هل سيقبلنا الاخر لقد عدنا وكنا غرباء بالوطن ؟؟!!!اما الفنان زياد الهلالي تستحق تمثيل العراق بهذا المهرجان لديك القدرة والحرفية العالية للممثل الناجح مبروك لكم جميعا كما اتمنى النجاح للمهرجان والفرق المسرحية...

يا للروعة
ظفار احمد -

الكبير انس عبد الصمد شكرا لك و مزيدا من ابداعك ايضا .. العزيز حسين شبيب يعني هذا العرض طرحا واقعيا .. النضال من اجل الوطن سيكون على ارضه لم اقصد سوى هذا متى ما توفرت اسس لهذا النضال و الرغبة في البناء .. لكن ان ادعو لهذا وسط فوضى عارمة انا ايضا لا اتفق مع هذا الطرح .. ليس واردا خلط الأوراق الأوضاع في العراق تسوء و تستقر بين الحين و الأخر .. و قدم هذا العرض في ايام مستقرة و كان له رأي له علاقة بما قصدت اعلاه .. اما بنت بغداد .. فشكرا لها لأنها تدعونا للكسل .. نساء بغداد ينبغي لهن ان يدفعن رجالها للعظمة لا ان يدعوهم للكسل هنا بدلا من ان تسمي نفسك ببنت ..... بغداد .. اتمنى ان تكشفي عن نفسك .. من الأكيد انك لا تعرفينني .. و الا لغيرت رأيك ظفار احمد