جابر عصفور يقرر إعادة تشكيل المكتب الفني للمركز القومي للترجمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ايلاف: أصدر الدكتور جابر عصفور مدير المركز القومي للترجمة قرارً بإعادة تشكيل المكتب الفني بالمركز. ويضم المكتب في تشكيله الجديد الدكاترة: عماد أبو غازي، وفيصل يونس، وأحمد شوقي، وجينا بسطا، وشوقي جلال، ومحمد أبو العطا، وهاني طلبة، ويعقوب الشاروني، و،أحمد محمود، وفتح الله الشيخ، إضافة إلى محرري السلاسل التي يصدرها المركز، وهم الدكتورة شهرت العالم، مساعد مدير المركز للتعاون الدولي وحقوق الملكية الفكرية، والدكتور خيري دومة، المشرف على سلسلة الإبداع القصصي، والدكتور أحمد سخسوخ، محرر سلسلة الدراما، والدكتور مصطقى لبيبي عبد الغني، المشرف على سلسلة "ميراث الترجمة "، والدكتورة رانيا فتحي المشرفة على تحرير سلسلة الشعر.
ويأتي القرار بإعادة تشكيل المكتب في أعقاب الاستقالة التي تقدم بها المترجم طلعت الشايب الأسبوع قبل الماضي لإعفائه من مهامه كمساعد لمدير المركز ومشرف على المكتب الفني.
وكان المركز القومي للترجمة في اجتماعه الأسبوع الماضي قد وجه الشكر للشايب على ما بذله من جهد في تأسيس المركز، وأشاد الدكتور جابر عصفور بالترجمات المتميزة التي صدرت بإشرافه.
ووفقًا للقرار الجديد تقرر أن يتولى الدكتور جابر عصفور رئاسة المكتب الفني في اجتماعه الشهري المقرر في الأحد الاول من كل شهر.
ويختص المكتب الفني بدراسة المقترحات المقدمة من المترجمين ودور النشر الأجنبية، وعرضها على الهيئة الاستشارية لإقرارها، كما يتولى إحالة النصوص المترجمة إلى مراجعين مختصين لمراجعتها وإقرارها.
التعليقات
مشروع وهمي ـ
المطرقة والسندان -أداء سيء وترجمات رديئة تعرضت غير مرة لمقص رقيب أقسى حدة من سكاكين ختان النساء في مصر. عناوين عريضة لهذا المشروع أكبر بكثير من سوية أداء المترجمين.
معركة المصير القومي
بقلم عبد المسيح حداد -معركة المصير القومي بقلم عبد المسيح حداد ان الطرفين الأساسيين المعنيين في معركة المصير القومي هما شعبنا السوري وعدونا الصهيوني المتجسد بدولة "اسرائيل". إن الطرف الثاني يبغي، دون تحفظ، إفناء الطرف الاول لكي يتم له التوسع والسيطرة الكاملة على الارض السورية التي تعتبر حسب الحلم اليهودي "أرض الميعاد" التي منحها الاله يهوه لشعبه المختار ملكاً ابدياً كما جاء في قوله لإبراهيم في سفر التكوين7:17: "...أعطي لك ولنسلك من بعدك أرض غربتك، كل أرض كنعان، ملكاً ابدياً، وأكون إلههم". عصابات معتدية ومن خلال عودتنا إلى الجذور التاريخية لمعركة المصير القومي يتبين لنا انه حوالي القرن الثاني عشر قبل الميلاد وتحقيقاً لوعد الرب لإبراهيم جاء بني اسرائيل إلى أرضنا الغنية عصابات معتدية رافعة شعار الافناء لكل السكان الاصليين ومدنهم. وبالأساليب القبلية البربرية استولت هذه العصابات على جزء قليل من أرض كنعان وأقامت عليه وإلى زمن قصير حكماً باطلاً انتشرت فيه جميع أنواع الشرور والمظالم إلى ان إنقسم على نفسه ليلاقي بعد حين اندثاره إلى غير رجعة. وبالرغم ما أخذه هؤلاء البرابرة عن حضارة شعبنا وأساليب حياته وثقافته وبالرغم ما أبدى شعبنا آنذاك من تسامح وشعور بالعطف والمساواة بين أبناء البيئة الواحدة وما قام به من محاولات حضارية، كنشره الكنعانية فالآرامية-السريانية بينهم بهدف تمدينهم، استمروا على تحجرهم البدائي والعنصري ورفضوا الإندماج الحضاري مع الكنعانيين وغيرهم إذ ان فكرهم كان مريضاً بكراهية الشعوب والحقد عليها ونفوسهم كانت تفور فيها شهوات مادية تدفعهم إلى ارتكاب المذابح البشرية في هجمات بربرية وحشية وفي الإستيلاء على أملاك الآخرين. وحين استعصى ذوبانهم في الشعب لفظتهم أرض كنعان خارج تخومها، وسبتهم إلى بابل في محاولة جديدة لفرض الإنصهار الحضاري عليهم. ولكن إلههم الذي اختارهم له شعباً خاصاً فوق جميع الشعوب ظل بلسان كهنتهم وأنبيائهم يعدهم بتخليصهم من أرض المشرق ومن أرض مغرب الشمس وبإعادتهم إلى أرض كنعان ليسكنوا فيها.. فيكونوا له أمة مقدسة ويكون لهم إلهاً يساعدهم على إبادة غيرهم من الأمم ويوصلهم إلى عتبة الحكم العالمي لأنهم شعب يتميز عن بقية عناصر الجنس البشري ويتمتع ب
معركة المصير القومي
بقلم عبد المسيح حداد -معركة المصير القومي بقلم عبد المسيح حداد ان الطرفين الأساسيين المعنيين في معركة المصير القومي هما شعبنا السوري وعدونا الصهيوني المتجسد بدولة "اسرائيل". إن الطرف الثاني يبغي، دون تحفظ، إفناء الطرف الاول لكي يتم له التوسع والسيطرة الكاملة على الارض السورية التي تعتبر حسب الحلم اليهودي "أرض الميعاد" التي منحها الاله يهوه لشعبه المختار ملكاً ابدياً كما جاء في قوله لإبراهيم في سفر التكوين7:17: "...أعطي لك ولنسلك من بعدك أرض غربتك، كل أرض كنعان، ملكاً ابدياً، وأكون إلههم". عصابات معتدية ومن خلال عودتنا إلى الجذور التاريخية لمعركة المصير القومي يتبين لنا انه حوالي القرن الثاني عشر قبل الميلاد وتحقيقاً لوعد الرب لإبراهيم جاء بني اسرائيل إلى أرضنا الغنية عصابات معتدية رافعة شعار الافناء لكل السكان الاصليين ومدنهم. وبالأساليب القبلية البربرية استولت هذه العصابات على جزء قليل من أرض كنعان وأقامت عليه وإلى زمن قصير حكماً باطلاً انتشرت فيه جميع أنواع الشرور والمظالم إلى ان إنقسم على نفسه ليلاقي بعد حين اندثاره إلى غير رجعة. وبالرغم ما أخذه هؤلاء البرابرة عن حضارة شعبنا وأساليب حياته وثقافته وبالرغم ما أبدى شعبنا آنذاك من تسامح وشعور بالعطف والمساواة بين أبناء البيئة الواحدة وما قام به من محاولات حضارية، كنشره الكنعانية فالآرامية-السريانية بينهم بهدف تمدينهم، استمروا على تحجرهم البدائي والعنصري ورفضوا الإندماج الحضاري مع الكنعانيين وغيرهم إذ ان فكرهم كان مريضاً بكراهية الشعوب والحقد عليها ونفوسهم كانت تفور فيها شهوات مادية تدفعهم إلى ارتكاب المذابح البشرية في هجمات بربرية وحشية وفي الإستيلاء على أملاك الآخرين. وحين استعصى ذوبانهم في الشعب لفظتهم أرض كنعان خارج تخومها، وسبتهم إلى بابل في محاولة جديدة لفرض الإنصهار الحضاري عليهم. ولكن إلههم الذي اختارهم له شعباً خاصاً فوق جميع الشعوب ظل بلسان كهنتهم وأنبيائهم يعدهم بتخليصهم من أرض المشرق ومن أرض مغرب الشمس وبإعادتهم إلى أرض كنعان ليسكنوا فيها.. فيكونوا له أمة مقدسة ويكون لهم إلهاً يساعدهم على إبادة غيرهم من الأمم ويوصلهم إلى عتبة الحكم العالمي لأنهم شعب يتميز عن بقية عناصر الجنس البشري ويتمتع ب