تأسيس المركز العراقي المستقل للفيلم السينمائي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عبد الجبار العتابي من بغداد: أكد المخرج السينمائي الشاب عدي رشيد انه قام مع زميله محمد الدراجي بتأسيس المركز العراقي للفيلم المستقل، والذي اصبحت مقره بناية منتدى المسرح القديم الكائن في شارع الرشيد، موضحا ان المركز بدأ بالاستعداد لإنجاز عدد من المشاريع التي من شأنها ان تعيد الحركة لعجلة السينما العراقية.
واضاف: طموح المركز بعيد المدى، لكنه سيكون النواة الاساسية لصناعة السينما الفنية في العراق، المركز مستقل تماما ولا يندرج تحت اي مسمى، ولكن في الوقت نفسهدائرة السينما والمسرح ووزارة الثقافة هم الراعي الاساسي عبر المكان والمعدات الموجودة لديهم دون التدخل في امكانياتنا وعملنا، والشيء المفرح في الموضوع ان كل مثقفي البلد وقفوا وقفة حقيقية مع هذا الموضوع فالكل يساعد بطريقته، ولكن هناك مشاريع لدينا، محمد الدراجي سيقوم بإدارة مشروع الافلام القصيرة، هناك خمسة افلام قصيرة سوف تنتج سينمائيا، وانا سأكون المسؤول عن انجاز فيلم روائي لشاب عراقي جديد، ومثلما تعرف انا ومحمد ننجز افلاما ولكننا بحاجة الى مخرجين اخرين، ونحن متعاونان ستكون لي كلمة بالافلام القصيرة وستكون له كلمة بالفيلم، وسيكون المركز عبارة عن خلية عمل، وأتوقع خلال السنة المقبلة المركز سينجز الاتي: اولا: فيلم روائي طويل، ثانيا: خمسة الى ستة افلام قصيرة، ثالثا: مجلة سينمائية شهرية، رابعا: اقامة عروض اسبوعية وندوات لمناقشة الافلام الفنية، خامسا: بناء حوار مع كل مؤسسات العالم واستضافة فنانين، الى الكثير من الفعاليات، كما لدينا الطموح الاوسع للمركز بإقامة مهرجان سينمائي في بغداد، ولكن مهرجان بأي شكل؟، اذن نريد ان نقيم مهرجانا سينمائيا عراقيا فيجب ان لايقل عن اي مهرجان على الاقل اقليمي، مقارنة مع مهرجان دبي او ابو ظبي او القاهرة او مهرجان استنبول، وهذا يحتاج الى الكثير من العمل والكثير من الاموال لانه قضية دولة ولكنه طموح اساسي، ونحن لم نتحرك بعد على اية جهة حكومية لطرح الفكرة لان الوضع السياسي الان مربك، ونحن ننتظر ان يصفو حتى نستطيع ان نعرف مع من نحكي.
وتابع عدي: لدينا الان حملة دعم ستبدأ قريبا، لدينا مستويان من الدعم، الاول الداخلي، دعم المؤسسات الثقافية والمدنية الموجودة في العراق والدعم الخارجي الذي هو من السفارات ومن الاتحاد الاوروبي، وهناك دعوم سينمائية من الممكن ان نحصل عليها ولكن ضمن معاييرنا الشخصية للمركز.
وفي ختام حديثه قال: ما يسعدنا هو الالتفاف الموجود حولنا من الشباب، ونحن نريد ان نضع اقدامنا على ارضية ثابتة بخطوة واثقة، نحن صبرنا كثيرا حتى نحصل على المكان، وكنا نستطيع ان نأخذ اية شقة صغيرة، لان الموضوع اختلف، ونتمنى ان نخطو الى الامام لتحقيق طموحاتنا في صناعة سينما عراقية.
التعليقات
تهنئة من القلب
بشــــــار -مع خالص تهنئتي وتمنياتي القلبية لكم ياخ عدي واخ محمد بالتوفيق والابداع والاستمرارية بمشروعكم السينمائي.. الا اني اود ان اشير الى ان فكرتكم و مشروعكم الحالي ونحن في عام 2010 هو ليس بالمشروع الرائد او الجديد..! حيث وحسب متابعاتي للنشاطات الفنية العربية بشكل عام والعراقية بشكل خاص , اتذكر ان مجموعة فنية شابة كانت ضمن طلبة معهد بغداد التجريبي في (بداية السبعينات)من القرن الماضي لدراسة فنون المسرح والتلفزيون والسينما والاذاعة.. بادارة عملاق الفن العراقي الراحل الاستاذ ابراهيم جلال, حيث ظهر بعض الشباب (والذين لا اتذكر اسمائهم) وكانوا متحمسين لانشاء (جمعية افلام الهواةالسينمائية)وكانت ايظا تعتمد على الدعم الذاتي من اعظاء الجميعة انفسم .. وكما تعلم ان فكرة افلام الهواة في ذلك الحين كانت رائدةفي العراق كما كتبت عنها الصحافة(الا انها كانت موجودة فقط في مصر وتونس من الدول العربية وفي ايطاليا وفرنسا وانكلترا من الدول الاوروبية)ولكن حسب ما قرات وعلمت من بعض الاصدقاء بان هذا المشروع فشل وتلاشى (لرفضهم الانضواء تحت دعم الحكومة مقابل الانتماء لهم).!!وتلاشت معه مجموعة الشباب اصحاب الفكرة مع من تلاشى من العراقيين المبدعين .واخيرا" اقول انكم الان محظوظون لتعبروا عن ابداعكم بكل حرية واستقلالية..( وخوفي ايظا ان توظعوا تحت المساومةالسياسية التي تتنافى مع الفن والابداع.. ) ويتكرر معكم نفس خيبة الامل.
تهنئة من القلب
بشــــــار -مع خالص تهنئتي وتمنياتي القلبية لكم ياخ عدي واخ محمد بالتوفيق والابداع والاستمرارية بمشروعكم السينمائي.. الا اني اود ان اشير الى ان فكرتكم و مشروعكم الحالي ونحن في عام 2010 هو ليس بالمشروع الرائد او الجديد..! حيث وحسب متابعاتي للنشاطات الفنية العربية بشكل عام والعراقية بشكل خاص , اتذكر ان مجموعة فنية شابة كانت ضمن طلبة معهد بغداد التجريبي في (بداية السبعينات)من القرن الماضي لدراسة فنون المسرح والتلفزيون والسينما والاذاعة.. بادارة عملاق الفن العراقي الراحل الاستاذ ابراهيم جلال, حيث ظهر بعض الشباب (والذين لا اتذكر اسمائهم) وكانوا متحمسين لانشاء (جمعية افلام الهواةالسينمائية)وكانت ايظا تعتمد على الدعم الذاتي من اعظاء الجميعة انفسم .. وكما تعلم ان فكرة افلام الهواة في ذلك الحين كانت رائدةفي العراق كما كتبت عنها الصحافة(الا انها كانت موجودة فقط في مصر وتونس من الدول العربية وفي ايطاليا وفرنسا وانكلترا من الدول الاوروبية)ولكن حسب ما قرات وعلمت من بعض الاصدقاء بان هذا المشروع فشل وتلاشى (لرفضهم الانضواء تحت دعم الحكومة مقابل الانتماء لهم).!!وتلاشت معه مجموعة الشباب اصحاب الفكرة مع من تلاشى من العراقيين المبدعين .واخيرا" اقول انكم الان محظوظون لتعبروا عن ابداعكم بكل حرية واستقلالية..( وخوفي ايظا ان توظعوا تحت المساومةالسياسية التي تتنافى مع الفن والابداع.. ) ويتكرر معكم نفس خيبة الامل.
انجاز نفخر به
هــــاشم العيفاري -ابارك لكم هذا الانجاز الرائع واحييكم يا اصدقائي عدي ومحمد وانشاء الله سوف تكون سينما عراقية نفخر بها ، تاتي هذه الخطوة لتكلل خطوات متتابعة لكل الجهود الشخصية التي بذلها السينمائيين الشباب في العراق .
انجاز نفخر به
هــــاشم العيفاري -ابارك لكم هذا الانجاز الرائع واحييكم يا اصدقائي عدي ومحمد وانشاء الله سوف تكون سينما عراقية نفخر بها ، تاتي هذه الخطوة لتكلل خطوات متتابعة لكل الجهود الشخصية التي بذلها السينمائيين الشباب في العراق .
سينما
سلطان -عن اي سينما تتحدثون. انتم في عالم و السينما في عالم. انتم تحلمون, لكن لكم الحق الاحلام ليست ممنوعة.السينما ماتت منذ ان اصبح الموت سيد المواقف في عراق صدام البعثي و ثقافتة التي تشبعتم بها و شربتم حليبها الى 40 سنة قادمةعليكم اولا بغسل ارواحكم من البعث و ثقافتة الشريرة قبل البدء ببناء اي خطوة يا سيد قصي و عدي
سينما
سلطان -عن اي سينما تتحدثون. انتم في عالم و السينما في عالم. انتم تحلمون, لكن لكم الحق الاحلام ليست ممنوعة.السينما ماتت منذ ان اصبح الموت سيد المواقف في عراق صدام البعثي و ثقافتة التي تشبعتم بها و شربتم حليبها الى 40 سنة قادمةعليكم اولا بغسل ارواحكم من البعث و ثقافتة الشريرة قبل البدء ببناء اي خطوة يا سيد قصي و عدي