عرض الفيلم الأفغاني "طفل كابول" بالعاصمة الجزائرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جاءت أحداث الفيلم في حبكة درامية سينمائية بسيطة لكنها مشغولة بطريقة فنية وتقنية راقية قريبة جدا من عوالم الأشرطة الوثائقية المشوقة والحابسة للأنفاس والمليئة بالمفاجئات، متناسقة مترابطة في تسلسل أحداثها وأول مميزاتها واقعيتها لأنها كانت لصيقة بالهموم اليومية للمجتمع الأفغاني ونلتمس ذلك من أول لقطة بالفيلم حيث تأخذنا كاميرا المخرج التي كانت كالطير المحلق في جولة بانورامية من حول مدينة كابول لتغوص بعدها في قلب المدينة البائس المنهك بالحرب والفوضى المدنية لتستقر بعد عناء التجوال بأحد الشوارع المكتظة بالمارة وتحديدا بداخل سيارة سائق التاكسي خالد الذي ينتقد كل شيء من حوله ليجد نفسه واقعا بمشكل الطفل المجهول الذي تركته أمه التي لا يعرف عنها شيء إلا أنها ترتدي "التشادور" كآلاف النساء بأفغانستان مما يعقد عملية البحث.
يتواصل عرض هذا الفيلم بقاعة الموقار بالعاصمة الجزائرية إلى غاية نهاية شهر تموز/جوان الجاري بمعدل حصتين في اليوم وهو الفيلم الذي عرض بحضور مخرجه علما أنه تحصل على جائزة حقوق الإنسان 2008 في مهرجان "الموسترا" بالبندقية في ايطاليا وتم تقديمه في المهرجان الحادي عشر للفيلم الآسيوي في مدينة دوفيل الفرنسية مؤخرا 2008، كما حاز على 5 جوائز في مهرجان طهران السينمائي الدولي. وعرض مؤخرا بالجزائر بحضور مخرجه برماك أكرم.