ثقافات

هادي ماهود: اقاصي الجنوب ما زال يراوح في كذبة اسمها السينما العراقية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عبدالجبار العتابي من بغداد:ما زال المخرج السينمائي العراقي هادي ماهود يبحث في الارجاء عن أمل يستطيع من خلاله انتاج فيلمه الروائي الطويل (اقاصي الجنوب)، فهو لا يمتلك القدرة على انتاجه على حسابه الخاص وليس هنالك من يد حكومي تمتد اليه، فظل في بحبوحة صغيرة من الامل يراوح لكنه يرثي لحاله بالسخرية حين يعلم ان وزارة الثقافة العراقية شاركت في احتفال (عيد السينما العراقية) فلا يجد الا ان يقول انه عيد كذبة، كما ان ماهود اشار الى المسؤولين الحكوميين وعدم انتباههم الى السينما الايرانية التي تمثل تطورا واضحا واصبحت تغير وجهة نظر العالم بالبلد.

هادي ماهود سبق له ان تعرض لحادث مروري ادى الى اختلاف كبير في شكله بعد ان اجريت له عدة عمليات جراحية، وكان يقول وهو يمزح (عدت بوجه اخر)، وكان يتحدث بألم عن شؤونه.

يقول ماهود: الفيلم هو (اقاصي الجنوب)، هذا المشروع الذي صار له اكثر من سنتين يراوح في مكانه، الدولة متمثلة برئيس وزرائها اعلن بشكل صريح، وهذا الاعلان موثق،عن دعمه للمشروع، ولكن هذا الدعم لم يتحقق عمليا ذلك لان رئيس الوزراء محاط بمستشارين كونكريتيين، اي شيء يقرره من الممكن ان يغلقونه، وهذا ما حدث حيث انهم اوقفوا هذا المسعى من رئيس الوزراء بدعمه للمشروع، وقد اتصلت شخصيا بمستشاره الاعلامي ياسين مجيد وأبلغني عدم تنفيذ ذلك، والحقيقة ان عدم تنفيذ امر رئيس الوزراء منذ بداية عام 2009 كان ايجابيا بالنسبة لي، فقد منحني فرصة اخرى الى ان اعيد النظر بالمشروع وبالمعالجة والسيناريو وكانت المبادرة الحقيقية من مهرجان الخليج السينمائي ومن مهرجان دبي السينمائي الدولي، فقد استضافوني في ورشة عمل وبأشراف كاتب سيناريو فرنسي معروف هو انطوان دي بوس فأعيد بناء السيناريو بشكل مختلف وورشة العمل / الكتابة التي كنت اديرها انا في العراق توسعت، كان القاص خضير فليح الزيدي وكاتب السيناريو عبد الحسين ماهود، واضيف سعد هدابي الكاتب المبدع الى الفريق فأصبح ما كتب في البداية قصة سميت بأسم خضير وعبد الحسين ثم دخل الفارس الجديد في الكتابة سعد هدابي وانا، فكتبنا سيناريو جديدا، وانا الان مشغول بشكل كامل به، لاشيء يشغلني سواه وانا ليلا ونهارا اعد به وأنحت به نحتا، واكتب (الديكوباج) وأضع مشاريع انتاج وأتصل، ولكن المحزن ان لا استجابة من لدن المسؤولين ويبدو ان قرارهم ثابت وقوي انهم لا يدعمون الثقافة ولا السينما، وانهم غير مهتمين بها.

واضاف: الفيلم ينتظر التمويل، ينتظر ان تؤمن الدولة انني مخرج عراقي ومن حقي ان اعمل فيلم عراقي روائي مثلما انا انتجت بجهدي افلاما كثيرة، فالعمل يتحدث عن العراق من خلال قرية، شخصيات الفيلم هم ضحايا الحرب العراقية الايرانية، الحرب المنسية، انا شاهدت في السنوات الاخيرة في الخارج الكثير من الافلام الايرانية التي تتحدث عن الحرب وكانت بمستوى فني هائل وبمعالجة رهيبة وبأداء مقنع، ولكن كان هناك قصور عند الجانب العراقي في تناول هذه الحرب، فقد انتجت مجموعة افلام في زمن النظام السابق، كانت تردد شعارات ذلك النظام وكانت هذه الافلام تخلو من الصدق والروح الحقيقية الانسانسة، الان.. هذا المشروع الفيلم يتحدث عن تلك الحرب من خلال ضحاياها بطريقة انسانية، يخاطب الجانب الانساني عند الشخصيات الضحايا، هذه الحرب المهمة جدا التي آثارها ما زالت قائمة وهي مؤثرة على كل ما يجري الان.

وتابع ماهود: من العجيب ان اغلب السياسيين الحاليين جاءوا من ايران او هم اصدقاء لايران، وهم لا يعلمون انني في مهرجان دبي السينمائي تسمرت على الكرسي وانا اشاهد فيلم ايراني، خرج الجمهور وبقيت وحدي مذهولا بهذا الفيلم، سياسيونا جاءونا بأشياء متخلفة من ايران ولا يقبلون بأن يكرروا التجربة الايرانية في دعم السينما، السينما الايرانية الان تغير وجهة نظر العالم بأيران من خلال انتزاعها لجوائز مهمة في مهرجانات العالم بأفلام مهمة وبمخرجين ومخرجات، اما نحن لا يمكن ان نستمر بهذا الواقع، انا الان اعمل وحدي، اضطهد اطفالي حتى، انا عاطل عن العمل على الصعيد الحياتي، انا اعتاش على بعض التقارير الاذاعية واتقاضى من هذه الاذاعة الشيء البسيط الذي اقوت به اطفالي، ولكن يفتحون قناة (فتافيت) مثلا انا اشعر بالذنب ان السينما والفيل لا يجعلني اوفر لهم الاشياء التي تشهي العالم في هذا التلفزيون.

وحول الاحتفال بعيد السينما الذي غاب عنه قال ماهود: انا لا اعرف شيئا عن الاحتفال بعيد السينما، انا سمعت به في اليوم التالي ولم يدعني احد وسمعت بعدها انهم منحوني شهادة تقديرية، واعتقد ان الاحتفال هو كذبة يحاولون فيها ان يغطوا على فشلهم، عندما يحضر الاحتفال اثنان من وطلاء وزارة الثقافة ليتحدثوا عن السينما وهي الوزارة اكبر عائق في طريق السينما، وعندي وثائق لفيلمي (في اقاصي الجنوب) اوامر من وزير الثقافة بعدم دعم هذا المشروع، ولديّ نسخ منها تقول ان الوزارة غير قادرة على دعم السينما، الوزارة التي غير قادرة على دعم السينما بالسينما، هذا اولا، وثانيا: احب ان اقول شيئا لاينبغي ان نسكت عنه وهو ان هذه الوزارة بصدد انشاء فضائية في دائرة السينما والمسرح الدائرة التي بنيت وفيها بلاتوهات السينما، بدل ان يعاد اعمارها ونحن ندخل لنعمل افلاما ومسرحا، ذهبوا لاضافة رقم جديد للفضائيات البائسة، فميزانية الوزارة ستذهب الى جيوب هؤلاء القائمين على القناة وعلى الموظفين، ولن تدعم السينما وينبغي ان لا يعاد الاحتفال بهذه الكذبة التي اسمها (يوم السينما العراقية) او (يوم المسرح العراقي).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كارثة الفن العراقي
زياد -

حتى وان زرعو النخيل في شمال اوربا فأنه لايحمل تمر. لماذا لا يتركو مايسمى فنانيين عراقين الركض وراء السراب يااحبابي الشخص العراقي لا يمكن ان يكون ممثل وان صار ممثل فأنه ممثل سئ ولا توجد سينما ولا مسرح ولا مسلسلات ولا تمثيليات عراقيه ناجحة(يمكن ان تنجح في العراق والاعور ببلد العميان ملك) والوحيد الذي يصفق ويمدح ويقيم الاعمال التلفزونية والمسرحية والسينمائية العراقية هم الفنانين العراقيين انهم يصفقون لانفسهم ياناس يا عالم اتركو هذه الاشياء وابحثوا لكم عن عمل اخر تنجحون به وهناك الكثير من الاعمال التي يمكن ان يبدع بها الانسان العراقي الا التمثيل فشخصية العراقي تنكسر من تنحني انا لا افهم هذا الالحاح منذ عشرات السنين والفشل يجر فشل وكل المحاولات فاشلة اي واللة الانسان يخجل من يشوف ممثل عراقي وهو يؤدي دور.العراقي يعرف يبووز ويبكي وهذا لايكفي ان يكون ممثل . اي كوه مو خو كوه متفكو ياخه عنه

إلى هادي ماهود
ن ف -

كيف للسياسين أو حتى السحرة والذين يضربون الودع أن يعرفوا أن السيد هادي ماهود قد تسمّر في مقعده مذهولاً في مهرجان دبي بعد أن شاهد فيلماً ايرانياً؟ وهنا أقتبس ما قاله السيد ماهود: ((ان اغلب السياسيين الحاليين جاءوا من ايران او هم اصدقاء لايران، وهم لا يعلمون انني في مهرجان دبي السينمائي تسمرت على الكرسي وانا اشاهد فيلم ايراني، خرج الجمهور وبقيت وحدي مذهولا بهذا الفيلم)) انتهى الاقتباس. السيد ماهود شاهد فيلماً جيداً.. ثمّ ماذا؟ هناك العشرات من الأفلام الجيدة تعرض في العالم.. ما دخل السياسي العراقي وما دخلنا نحن في هذا؟ اعتقد أن السيد هادي ماهود يعاني من مشاكل تعيق تطوره الفني وربما حتى الشخصي. مما لفت انتباهي أن السيد ماهود قال: ((... انتجت مجموعة افلام في زمن النظام السابق، كانت تردد شعارات ذلك النظام وكانت هذه الافلام تخلو من الصدق والروح الحقيقية الانسانية)) انتهى الاقتباس. نفهم من ذلك أن السيد المخرج مجّد نظاماً فاشياً تسبب في قتل أكثر من مليون انسان من أبناء جلدته! واليوم يريد أن يحظى بنفس المكانة التي حظي بها آنذاك مع النظام الحالي، وما أدرانا كيف ستكون نوعية أفلامه هذه المرّة! ومما أثار حفيظتي أيضاً هو أن السيد المخرج هادي ماهود ((يضطهد أولاده))! وهنا اقتبس: ((انا الان أعمل وحدي، اضطهد اطفالي حتى، انا عاطل عن العمل على الصعيد الحياتي)). انتهى الاقتباس. لماذا يضطهد هذا المخرج العراقي أولاده؟! اطالب السيد هادي ماهود بما يلي: أولاً، أن يعتذر للشعب العراقي عبر وسيلة اعلامية مرئية ومقروءة لأنه تعامل مع النظام البعثي الفاشي وسخر له أدواته الفنية والابداعية. ثانياً، اطلب من السيد هادي ماهود أن يبحث عن عمل يرتزق منه غير الاخراج السينمائي ليُعيل عائلته. رابعاً، أن يكف عن اضطهاد أولاده. خامساً، أن يبحث عن منتج يقتنع / يقنعه بـ السيناريو شريطة أن ينتهي من كتابته. ملاحظة مهمة للغاية: شخصياً لا أعرف السيد ماهود ولم أسمع به من قبل.

فهم السؤال نص الجواب
محمود مشتت -

الى الاخ (ن ف) لا اعرف كيف قرأت المقال وكيف فهمت منه ان الكاتب كان ينتج افلاما تمجد النظام السابق... كل ما قاله الرجل ان الافلام العراقية التافهة التي تناولت الحرب في زمن صدام هي افلام دعاية للنظام ولم يقل الرجل انه عمل في انتاج هذه الافلام فالمخرج وانا من متابعين اعماله كان من المعارضين و كان منفيا خارج العراق في ذاك الزمن. و لا اعرف ما هو سبب دفاعك عن السياسيين وهجومك الغريب على رجل يحاول ان يحقق حلمه في ان يصنع فيلما عراقيا أنسانيا يتحدث عن ضحايا الحرب العراقيين المساكين. أنه لا يصنع سياسات غبية ستودي بالعراق الى جحيم آخر ولا متفجرات بعثية او قاعدية تودي بأرواح الأبرياء أنه يحاول ان يصنع فنا يا أخي فن؟ملاحظة مهمة للغاية: ليس لدي اي علاقة بهادي ماهود ولكني سمعت به من قبل وشاهدت فلمين من افلامه الجميلة الحساسة والانسانية. يعني احنا العراقيين منبطل اتهامات واحقاد، عزيزي مرة اخرى البس نظارات واذا ماعندك نظارات فحاول ان يكون عندك نظر. و شكرا للناشر

لماذا الإفتراء ؟
يحيى السماوي -

أرجو من المعلقين أن يتقوا الله في أقوالهم ... الأخ الفنان المبدع هادي ماهود لم يمجد النظام الديكتاتوري ... كان قد شارك في الإنتفاضة الشعبية واضطر إلى الهرب من العراق بعد قمع الإنتفاضة ، وعمل معنا في إذاعة صوت الشعب العراقي المعارضة للنظام الديكتاتوري ... عمل في الإذاعة المعارضة للديكتاتورية كاتبا ومخرجا وممثلا ـ فلماذا هذا التشويه المتعمد للحقيقة ؟

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

أرى من اللائق أن يُسدد المعلق الثالث بملاحظاته القيمة، إن كانت لديه ملاحظات أصلاً، للمخرج العراقي السيد هادي ماهود، إذ هو في أمس الحاجة إلى من يرشده إلى سواء السبيل في هذه اللحظة الحرجة من حياته وحياة الامة العربية البائسة! بادئ ذي بدء، لا أدري لماذا يعوّل السيد ماهود على السياسين في دعم مشروعه الفني. شخصياً أعتبر هذا تسول غير مبرّر وغير مجدي. كما أرى أن يبحث السيد ماهود عن منافذ اخرى تتناسب ومستوى ابداعه الفني. كالبحث عن منتج، على سبيل المثال. وقبل هذا وذاك، لا بد للسيناريو أن يكون جاهزاً. نفترض جدلاً، أن المعلق الثالث هو أحد أهم المنتجين العرب، فهل سيجازف في انتاج فيلم لم يقرأ نصه (السيناريو) لأنه غير مكتمل بعد. هل لاحظ المعلق الثالث أن عدد المشاركين في كتابة السيناريو قارب عدد أصابع اليد الواحدة! إن الخلل يكمن في تركيبتنا الاجتماعية وفي ثقافتنا وليس في ابداع السيد ماهود أو ابداع زيد أو عبيد. الحديث عن هذا الجانب ذو شجون ولا أريد أن اسهب أكثر من هذا. ملاحظة لا تقل أهمية عما ذكرته في تعليقي الأول وهي أني لا علاقة لي بالساسة لا من قريب ولا من بعيد. كما أني مؤمن من أنهم انتهكوا حرماتنا وهددوا أمننا وسلبوا خيراتنا. أنا أقف إلى جانب المثقف والفنان والمبدع. ولله في خلقه شؤون وشجون!

لا تغادر حلمك
احمد ثامر جهاد -

ازمة هادي ماهود هي صورة لازمة الثقافة والفن في العراق.لست يائسا ولكني في الوقت نفسه غير متفائل بالمسؤول العراقي الذي نتوسم به القيام بخطوة لدعم اي مشروع ثقافي او فني،فهو ببساطة غير معني بهذه الهموم.والهبات التي يقومون بها من حين الى اخر ليست سوى محاولة متواضعة لتلميع الصورة.اخي هادي اتمنى عليك ان تغادر صالة انتظار الدعم الحكومي الميؤوس منه، نحو البحث عن فرص الانتاج الخاص او منح المؤسسات والمنظمات الدولية التي انت اعرف بها.ولا تفقد حلمك فهو جزء من احلامنا جميعا.اتمنى لك التوفيق والسلامة.

حلم
يوسف المحسن -

الدعم الحكومي لايمكن ان ينتج عملا فنيا مستقلا ومكتمل الملامح ، على المسرحية والفيلم والسلسلة الدرامية ان تأكل من فتحة شباكها ، المتلقي هو من يحدد نوع الطبق الذي يحب ، الحكومات تطبخ الفنون بأوان مثقوبة وتزيد البهارات والملح فيلتهب الجرح ، ربما اكون قد التقيت بك ليلة البارحة في مقهى فايق ،ومنذ شهرين لم تدفع حسابي في المقهى لاسباب مرتبطة بأسعار النفط ، لكني اعرفك ياهادي صلبا،قادرا ، على ان تنتج عملا جميلا ، بمستوى الحلم ، تحبه العصافير ويصفق له الاطفال في السماوة ، الا يكفي هذا ، ، دعنا نحلم ياصديقي ، ودع العصافير تحلم

فيلم أقاصي الجنوب
صلاح كرم -

الأخ العزيز الفنان هادي ماهود المحترمتحية طيبةقرأت موضوع فيلم (أقاصي الجنوب) وبالرغم من إنتظارك ومثابرتك فعليك ان تبقى تصر على الدعم الإنتاجي له من الدوله .. والله يعينك على ماأنت عليه من معاناة ..أتمنى لك النجاح الدائم .صلاح كرم5/7/2010

رويدا رويدا
فاضل ماهود -

رويدا رويدافاضل ماهود إلى السيد ( ن.ف ) لا ادري هل انه لا يجيد القراءة أم لديه قصور في النظر..كان ينبغي أن تقرأ المقال جيداً وبتمعن قبل أن ترد بهذه الطريقة هذا إذا كنت قارئا جيدا.. وإذا كنت كذلك فأنت قاصداً هذا الأسلوب في الرد الذي لا ادري ما الغاية منه..؟ولا ادري لماذا التخفي وراء هذه الرموز دون التصريح بالاسم الحقيقي..!!هادي ماهود إذا لم تكن تعرفه أو تسمع عنه من قبل تعرف عليه اليوم و(رب ضارة نافعة) أليس كذلك ..ماهود يعرفه القاصي والداني من خلال تكريس حياته في الداخل وفي منفاه لصناعة أفلام تدين ذلك النظام بطريقة وأخرى وبتبني الجوانب الإنسانية باختيار مواضيعها.هل تعلم انه صنع فيلما روائيا في عام 1982 يدين به ذلك النظام المتجبر وهو في أوج سلطته .وبشكل واضح من خلال رفضه وإدانته للحروب مما أدى إلى حجب الفيلم وتعرضه إلى مساءلات ومضايقات من قبل جلاوزت النظام وادخله في خانة غير المرغوب بهم من قبل النظام في تلك الحقبة.. إذا ياعزيزي هو لم ينتج أفلاما تمجد النظام الصدامي كما تخيلت. أما عن عبارة ( فقد أنتجت أفلاما تمجد النظام )..فكان الأجدر أن تراعي جيدا صياغة الكلام الذي سبق هذه العبارة وهو: ( ولكن كان هناك قصور عند الجانب العراقي في تناول هذه الحرب ) بمعنى أن النتيجة كانت هي إنتاج أفلاماً تمجد النظام من قبل مؤسسات كانت تعمل لإرضاء رغباته ، وليس هادي ماهود.. أي كان اللفظ البديهي لـكلمة ( أنتجت ) هو بظم الألف وكسر التاء وهو فعل ماضي مبني للمجهول.. فأتقي الله يا ( ن . ف ) .أما عن مطالبتك للمخرج العراقي هادي ماهود بالاعتذار للشعب العراقي لا مبرر لها لأن هادي ماهود لم يخطى يوماً بحق هذا الشعب الجميل والحقيقة هو أنت من يجب أن يعتذر للشعب العراقي أولا ً لأنك قدحت في رمز وعلم من أعلام الفن والثقافة العراقية ، والى المخرج المخلص لوطنه وشعبه دائماً والمتفاني لإبداعه ثانياً ، هذا إذا كنت صادق النية والسريرة وقد التبس الأمر لديك.

نوال هادى وجماعتها
منتظر الامارة -

ثمة امر محير وهو متى تكف هذه الشرذمة التى تكتب باسماء مستعارة فى ايلاف تحديدا دون باقى المواقع نوال هادى انموذجا وهى تدعى ان زوجها قتل وهو شيوعى وهى ليس لها سوى التطاول على رموز البلاد الفنية ... وهادى ماهود لايحتاج الى شهادة من هذه الاسماء اللصوصية لانه مكشوف الوجه وشجاع وانجز اعمالا لايستطيع احد من هذه الوجوه الكالحة ان يحلم بمجرد رؤيتها ... كفوا عن هذه المهازل واكتبوا اسماءكم ان كنتم صادقين